أهــل الحـديث
05-11-2013, 02:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ..
معامل ( ألفا كورنباخ ) لمقياس صدق وثبات إستبانات رسائل البحوث العلمية
صدق أداء الدراسة :
المقصود هنا بصدق الدراسة هو أن تؤدي وتقيس أسئلة الأستبانة ماوضع لقياسه فعلاً , ويقصد وضوح الإستبانة وفقراتها ومفرداتها ومفهومة لمن سوف يشملهم الإستبانة وكذلك تكون صالحة للتحليل الإحصائي , وللتأكد من صدق الإستبانة قام الباحث بإستخدام طريقتين :
A. الصدق الإداري الظاهري ( الصدق ) : وذلك بعرض الإستبانة على الدكتور المشرف على البحث للتحقيق من مدى فعالية الإستبانة وتحقيها الهدف من الدراسة ولدقة قياسها لما وضعت من أجلة . وكذلك قدرة الأدوات المستخدمة في البحث على قياس المقصود من قياسه .
B. صدق ثبات أداء الدراسة ( الثبات ) : ويقصد به ( الإتساق الداخلي ) بحيث تكون كل فقرة من الإستبانة متسقة مع المجال الذي تنتمي إلية الفقرة , وقد قام الباحث بإستخدام حساب معاملات الإرتباط بين كل فقرة من الفقرات في الإستبانة عن طريق إستخدام معامل ( ألفا كرونباخ )
وللتوضيح عن ماهو معامل الثبات ( ألفا كرونباخ ) ولماذا يتم إستخدامة لمقياس صدق وقوة ثبات الإستبانة فضل الباحث قبل الخوض في المسألة التعريف بالمعامل أولاُ .
كرونباخ ألفا Cronbach's alpha
هومعامل مقياس أو مؤشر لثبات الإختبار (بطارية الإختبار ، الإستبانة ، الإستبيان )
تعتبر المصداقية والثبات من أهم الموضوعات التي تهم الباحثين من حيث تأثيرها البالغ في أهمية نتائج البحث وقدرته على تعميم النتائج. وترتبط المصداقية والثبات بالأدوات المستخدمة في البحث ومدى قدرتها على قياس المراد قياسه ومدى دقة القراءات المأخوذة من تلك الأدوات. ولتفصيل ذلك نوضح فيما يلي المقصود من تلك التعبيرات:
المصداقية :
المقصود من المصداقية كما عرفها كامبل وستانلي (1963) هو قدرة الأدوات المستخدمة في البحث على قياس المقصود من قياسه. على سبيل المثال خاصة في الأبحاث المجتمعية التي تعتمد على استخدام الاستبانات، فقد يكون البحث يدرس برنامج التحفيز القيادي، لذا فمن المهم أن تكون الأستبانة تقيس فعلاً التحفيز القيادي وليس الترقيات والعلاوات المشروطة ( مثلاُ ). ومن هذا المفهوم وللتأكد من مصداقية الأدوات المستخدمة في البحث فلابد أن تستوفي عدة شروط أو معايير، وابسطها هو صدق المحكمين على اعتبار أن المحكم شخص مختص في هذا المجال ويملك من الخلفية العلمية والعملية ما تؤهله لأن يقيم لاسئلة الموضوعة في الاستبانة والتأكد من أنها تقيس فعلا ما وضعت لقياسه. وبالتالي يمكن أن يشيرالباحث في رسالته إلى انه قد استخدم صدق المحكمين كطريقة في تقدير صدق اداة الرسالة. وأنواع المصداقية يمكن تلخيصها فيما يلي :
A. الصدق الظاهري: أي أن مظهر الاداة يدل على قدرتها على قياس ماوضعت من أجله.
B. صدق المحتوى: إذا كان محتوى الاداة من أسئلة بمختلف أشكالها تقيس ابعاد الدراسة.
C. صدق المفهوم: يتعلق بالبناءالمفاهيمي أي أن تقيس الاداة المفهوم موضوع الدراسة.
D. الصدق العاملي: يهتم بتحليل الصفةالمقاسة، بمعنى أن العناصر الفرعية لكل صفة تصب جميعها في قياس الصفة المراد قياسها.
E. صدق المحك: يعنى مدى ارتباط المقياس مع معيار محدد(محك) فيكون الاختبار ناجحا إذا كان المحك صادقا في الكشف عما جاء به المحك.
F. الصدق التنبئي: يعتمد على مدى تنبؤ المقياس بالواقع.
G. الصدق التلازمي: اتفاق نتائج مقياسين يقيسان نفس الصفة واحدهما معروف بالصدق والثبات.
الثبات (Reliability ) :
يعرف كارمينز و زيلر (1991) الثبات على مقياس الدقة بأنها قدرة الأداة على إعطاء نفس النتائج إذا تم تكرار القياس على نفس الشخص عدة مرات في نفس الظروف. والثبات في اغلب حالاته هو معامل ارتباط، ويقصد بها مدى ارتباط قراءات نتائج القياس المتكررة. وفي كثير من الأبحاث التي يتم فيها استخدام أداة قياس لأول مرة، يتم تجربتها على أشخاص بعينهم ثم يعاد تجربتها على نفس الأشخاص مرة أخرى، ومن ثم يحسب معامل ارتباط بين نتائج القياس في المرة الأولي مع مثيلتها في المرة التالية. ومن البديهي أنه إن كانت الأداة ذات مصداقية عالية فإن نتائج المرات التالية ستكون متماثلة أو منطبقة مع نتائج القياس الأول. بالإضافة إلى ذلك فإن الثبات يعتمد على الاتساق الداخلي والذي يعني أن الأسئلة تصب جميعها في غرض عام يراد قياسه. وهناك عدد من الطرق الإحصائية لقياس الثبات ومن اكثرها شيوعا والتى يمكن من خلالها قياس الثبات هي طريقة ( كرنباخ الفا )(Alpha Crunbach) والتى تعتمد على الاتساق الداخلي وتعطي فكرة عن اتساق الاسئلة مع بعضها البعض ومع كل الاسئلة بصفة عامة. كما أن هناك طريقة تجزئة الاختبار إلى نصفين.(Split half method) وتعتبر طريقة كرنباخ هي الأكثر استخداماً إذا ما قورنت بالتجزئة إلى نصفين نظراً لأن طريقة كرنباخ تعتمد على التجزئة أكثر من جزء وبشكل متكرر وقياس الاتباطات بين تلك الأجزاء بدلا من قياس الارتباط بين نصفين فقط. وبشكل عام فإن الحكم على الثبات يعتمد على مقدار معامل الارتباط الناتج من التحليل الاحصائي. وكثير من الباحثين يعتبرون أن معامل الارتباط الذي يتجاوز 0.8 كفيلاً بالميل حيال ثبات الأداة المستخدمة.
في حال إعادة تطبيق الأداة (الإستبانة أو بطارية الإختبار) في ظروف مماثلة فإننا سنحصل على نفس النتائج أو الإستنتاجات (ولا يقصد بذلك التطابق التام 100%.)
مثال ذلك ألم يسبق لك إستخدام ميزان لقياس وزنك ولاحظت أن الميزان يعطيك قراءات مختلفة بدرجة كبيرة في كل مرة على الرغم من أن المحاولات لا يفصل بينها سوى ثواني معدودة؟ مثل هذا الميزان ينقصه الثبات. وقس على هذا في حالة الإستبيان.
ويشار إلى كرونباخ ألفا أيضاعلى أنه مقياس للإتساق ( الإتساق الداخلي Internal Consistancy (
وبذلك قيمة كرونباخ ألفا تمثل الحد الأدنى لثبات الإستبيانة (الإختبار) بمعنى أن كرونباخ ألفا مقياس متحفظ الثبات .
مقتبس بتصرف .
شكراً ..
السلام عليكم ..
معامل ( ألفا كورنباخ ) لمقياس صدق وثبات إستبانات رسائل البحوث العلمية
صدق أداء الدراسة :
المقصود هنا بصدق الدراسة هو أن تؤدي وتقيس أسئلة الأستبانة ماوضع لقياسه فعلاً , ويقصد وضوح الإستبانة وفقراتها ومفرداتها ومفهومة لمن سوف يشملهم الإستبانة وكذلك تكون صالحة للتحليل الإحصائي , وللتأكد من صدق الإستبانة قام الباحث بإستخدام طريقتين :
A. الصدق الإداري الظاهري ( الصدق ) : وذلك بعرض الإستبانة على الدكتور المشرف على البحث للتحقيق من مدى فعالية الإستبانة وتحقيها الهدف من الدراسة ولدقة قياسها لما وضعت من أجلة . وكذلك قدرة الأدوات المستخدمة في البحث على قياس المقصود من قياسه .
B. صدق ثبات أداء الدراسة ( الثبات ) : ويقصد به ( الإتساق الداخلي ) بحيث تكون كل فقرة من الإستبانة متسقة مع المجال الذي تنتمي إلية الفقرة , وقد قام الباحث بإستخدام حساب معاملات الإرتباط بين كل فقرة من الفقرات في الإستبانة عن طريق إستخدام معامل ( ألفا كرونباخ )
وللتوضيح عن ماهو معامل الثبات ( ألفا كرونباخ ) ولماذا يتم إستخدامة لمقياس صدق وقوة ثبات الإستبانة فضل الباحث قبل الخوض في المسألة التعريف بالمعامل أولاُ .
كرونباخ ألفا Cronbach's alpha
هومعامل مقياس أو مؤشر لثبات الإختبار (بطارية الإختبار ، الإستبانة ، الإستبيان )
تعتبر المصداقية والثبات من أهم الموضوعات التي تهم الباحثين من حيث تأثيرها البالغ في أهمية نتائج البحث وقدرته على تعميم النتائج. وترتبط المصداقية والثبات بالأدوات المستخدمة في البحث ومدى قدرتها على قياس المراد قياسه ومدى دقة القراءات المأخوذة من تلك الأدوات. ولتفصيل ذلك نوضح فيما يلي المقصود من تلك التعبيرات:
المصداقية :
المقصود من المصداقية كما عرفها كامبل وستانلي (1963) هو قدرة الأدوات المستخدمة في البحث على قياس المقصود من قياسه. على سبيل المثال خاصة في الأبحاث المجتمعية التي تعتمد على استخدام الاستبانات، فقد يكون البحث يدرس برنامج التحفيز القيادي، لذا فمن المهم أن تكون الأستبانة تقيس فعلاً التحفيز القيادي وليس الترقيات والعلاوات المشروطة ( مثلاُ ). ومن هذا المفهوم وللتأكد من مصداقية الأدوات المستخدمة في البحث فلابد أن تستوفي عدة شروط أو معايير، وابسطها هو صدق المحكمين على اعتبار أن المحكم شخص مختص في هذا المجال ويملك من الخلفية العلمية والعملية ما تؤهله لأن يقيم لاسئلة الموضوعة في الاستبانة والتأكد من أنها تقيس فعلا ما وضعت لقياسه. وبالتالي يمكن أن يشيرالباحث في رسالته إلى انه قد استخدم صدق المحكمين كطريقة في تقدير صدق اداة الرسالة. وأنواع المصداقية يمكن تلخيصها فيما يلي :
A. الصدق الظاهري: أي أن مظهر الاداة يدل على قدرتها على قياس ماوضعت من أجله.
B. صدق المحتوى: إذا كان محتوى الاداة من أسئلة بمختلف أشكالها تقيس ابعاد الدراسة.
C. صدق المفهوم: يتعلق بالبناءالمفاهيمي أي أن تقيس الاداة المفهوم موضوع الدراسة.
D. الصدق العاملي: يهتم بتحليل الصفةالمقاسة، بمعنى أن العناصر الفرعية لكل صفة تصب جميعها في قياس الصفة المراد قياسها.
E. صدق المحك: يعنى مدى ارتباط المقياس مع معيار محدد(محك) فيكون الاختبار ناجحا إذا كان المحك صادقا في الكشف عما جاء به المحك.
F. الصدق التنبئي: يعتمد على مدى تنبؤ المقياس بالواقع.
G. الصدق التلازمي: اتفاق نتائج مقياسين يقيسان نفس الصفة واحدهما معروف بالصدق والثبات.
الثبات (Reliability ) :
يعرف كارمينز و زيلر (1991) الثبات على مقياس الدقة بأنها قدرة الأداة على إعطاء نفس النتائج إذا تم تكرار القياس على نفس الشخص عدة مرات في نفس الظروف. والثبات في اغلب حالاته هو معامل ارتباط، ويقصد بها مدى ارتباط قراءات نتائج القياس المتكررة. وفي كثير من الأبحاث التي يتم فيها استخدام أداة قياس لأول مرة، يتم تجربتها على أشخاص بعينهم ثم يعاد تجربتها على نفس الأشخاص مرة أخرى، ومن ثم يحسب معامل ارتباط بين نتائج القياس في المرة الأولي مع مثيلتها في المرة التالية. ومن البديهي أنه إن كانت الأداة ذات مصداقية عالية فإن نتائج المرات التالية ستكون متماثلة أو منطبقة مع نتائج القياس الأول. بالإضافة إلى ذلك فإن الثبات يعتمد على الاتساق الداخلي والذي يعني أن الأسئلة تصب جميعها في غرض عام يراد قياسه. وهناك عدد من الطرق الإحصائية لقياس الثبات ومن اكثرها شيوعا والتى يمكن من خلالها قياس الثبات هي طريقة ( كرنباخ الفا )(Alpha Crunbach) والتى تعتمد على الاتساق الداخلي وتعطي فكرة عن اتساق الاسئلة مع بعضها البعض ومع كل الاسئلة بصفة عامة. كما أن هناك طريقة تجزئة الاختبار إلى نصفين.(Split half method) وتعتبر طريقة كرنباخ هي الأكثر استخداماً إذا ما قورنت بالتجزئة إلى نصفين نظراً لأن طريقة كرنباخ تعتمد على التجزئة أكثر من جزء وبشكل متكرر وقياس الاتباطات بين تلك الأجزاء بدلا من قياس الارتباط بين نصفين فقط. وبشكل عام فإن الحكم على الثبات يعتمد على مقدار معامل الارتباط الناتج من التحليل الاحصائي. وكثير من الباحثين يعتبرون أن معامل الارتباط الذي يتجاوز 0.8 كفيلاً بالميل حيال ثبات الأداة المستخدمة.
في حال إعادة تطبيق الأداة (الإستبانة أو بطارية الإختبار) في ظروف مماثلة فإننا سنحصل على نفس النتائج أو الإستنتاجات (ولا يقصد بذلك التطابق التام 100%.)
مثال ذلك ألم يسبق لك إستخدام ميزان لقياس وزنك ولاحظت أن الميزان يعطيك قراءات مختلفة بدرجة كبيرة في كل مرة على الرغم من أن المحاولات لا يفصل بينها سوى ثواني معدودة؟ مثل هذا الميزان ينقصه الثبات. وقس على هذا في حالة الإستبيان.
ويشار إلى كرونباخ ألفا أيضاعلى أنه مقياس للإتساق ( الإتساق الداخلي Internal Consistancy (
وبذلك قيمة كرونباخ ألفا تمثل الحد الأدنى لثبات الإستبيانة (الإختبار) بمعنى أن كرونباخ ألفا مقياس متحفظ الثبات .
مقتبس بتصرف .
شكراً ..