المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "مآثر فقيد الدعوة" الشيخ د.عبدالله بن محمد الشهراني -رحمه الله-



أهــل الحـديث
05-11-2013, 02:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


"مآثر فقيد الدعوة"
الشيخ د.عبد الله بن محمد الشهراني -رحمه الله-

أستاذ الحديث وعلومه بقسم السنة بجامعة الملك خالد بأبها
ومدير إدارة الدعوة والإرشاد بالمكتب التعاوني بأبها

*حياته العلمية والعملية:
-تخرج في كلية الشريعة وأصول الدين بأبها عام1405
-ثم عين مدرسا بالمعهد العلمي بأبها لمدة سبع سنوات ابتداء من 20/ 10/ 1405هـ
-ثم انتقل معيدا في قسم السنة وعلومها في كلية الشريعة وأصول الدين عام 1413هـ ،
-حصل على الماجستير عام 1418هـ من قسم السنة بجامعة الإمام بالرياض ضمن مشروع تحقيق كتاب (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية) للحافظ ابن حجر العسقﻼ****ني
-وحصل على الدكتوراه من نفس القسم عام 1426هـ وكانت ضمن مشروع (من وصف بلفظ "مقبول" عند الحافظ ابن حجر في" تقريب التهذيب " من غير رجال الصحيحين)
-ثم عين أستاذا مساعدا بقسم السنة بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد بأبها

*الدورات والعضويات والمشاركات :
-لديه العشرات من الدورات التدريبية المهارية والتطويرية في جوانب عدة كالإدارة والجودة والتدريب والتخطيط والبرمجة العصبية والحوار والاستشارات الأسرية وغيرها
-شارك في عدد من اللجان سواء داخل الجامعة أو خارجها
-كان عضوا في عدد من الجمعيات كجمعية البر والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن بأبها
-أشرف على كثير من المراكز والأندية الصيفية بأبها عدة سنوات
-كان مديرا للنشاط الطلابي بالجامعة ثلاث سنوات
-حضر العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية والدعوية
-قدم عددا من المحاضرات والدروس العلمية.

*عمله بالمكتب التعاوني بأبها :
-قبل 5سنوات تسلم الشيخ إدارة الدعوة والإرشاد بالمكتب التعاوني بأبها فنهض بأنشطة المكتب إلى مكان سامق لم يسبق له نظير فكان من أبرز أنشطة المكتب ما يلي:
1-الدورة التأسيسة في العلوم الشرعية التي بدأت الأولى منها صيف عام 1429 والخامسة كانت 1433
والتحق بها مئات من طلاب وطالبات العلم
2-خيمة أبها السياحية الدعوية التي بدأت الأولى منها عام1430 وكانت الخامسة صيف هذا العام1434 شاملة لجميع فئات المجتمع يرتادها الآلاف من أهالي المنطقة وزوارها
3-معهد إعداد الداعيات بأبها الذي كانت تجربته فريدة على مستوى المملكة

وغيرها من البرامج والأنشطة التي لا تخفى في المنطقة ويمكنكم الرجوع إليها عبر موقع المكتب على الشبكة

وقد كان غالب وقته في آخر حياته للمكتب وبرامجه حتى أني جئته قبل نحو شهر لموعد معه في المكتب لأجل نقل تجربة مشروع دعوي من أبها إلى نجران وبقيت وإياه إلى نحو الواحدة ليلا وتعجبت من جلده وبذله للدعوة.

*صفات الشيخ:
كان الشيخ وقورا مهيبا متواضعا ، كان وقاد الذهن لماحا ، يتميز بالجدية وحب الإتقان ، يفرح بالنقاش والحوار .
ربما سبقت عبراته عباراته . كان مهتما بأحوال الأمة وقضاياها.
كان صاحب سنّة فقد قال لي وأنا في الجامعة عام1427: ما حلقت رأسي منذ كنت في الثانوية إلا في نسك حج أو عمرة.

كان يفرح بلقاء الشباب ومخالطتهم والقرب منهم وتوجيههم .
يسع الجميع بأخلاقه حتى من يخالفه الرأي لم يأثروا عنه كلمة نابية أو موقفا مشينا .
كان كما قال عنه زميلنا ش/حمدي آل منصور : (صاحب عبادة وتأله وكثرة ذكر وتعلق بالله تعالى ، دمعة خشوعه وخوفه سريعة قريبة.
ومن صاحبه في رحلات حج أو رحلات دعوية أو غيرها يعلم أنه لا ينام من الليل إلا قليلا)

*يوم الرحيل:
*في يوم الجمعة 27-12-1434
كان في رحلة دعوية إلى بيشة مع مفتي عسير الشيخ د/سعد الحجري ، والشيخ فايز الأسمري وغيرهم.
وقد خطب الجمعة في إحدى المناطق في طريق رجوعه ثم كان هناك لقاء ببعض الدعاة وطلبة العلم وبحضور الشيخ سعد الحجري الذي ذكر أنه ودعه بعدها وصافحه ولم يكونا يشعران بأنه آخر لقاء في الحياة ولم تمر 24ساعة إلا والشيخ سعد يتقدم الناس للصلاة عليه.
فقد وافاه الأجل في حادث مروري آخر ساعة من يوم الجمعة وكان بصحبته في سيارته ابنه أحمد الذي لازال في المستشفى -شفاه الله- وقد نشر ابنه محمد في حسابه في تويتر أن بعض من حضر الحادث ذكر بأن الشيخ كان يذكر الله وينطق الشهادة حتى فارق الحياة رحمه الله.


**قالوا عن الشيخ:

*يقول الشيخ د.سعد الحجري: عرفته منذ 30 سنة متميز في تواضعه وأخلاقه وبذله ودعوته وتربيته.
عهدته محباً للخير وأهله، ومبغضاً للشر وأهله، ولا يكل من عمل صالح ولا يمل من نفع للآخرين، ويهتم للأمة كلها فيفرح لفرحها ويحزن لحزنها.

*ابن الشيخ عبدالرحيم الطحان: والدي الشيخ عبد الرحيم الطحان حينما علم بالخبر قال: درسته وكان من خيرة طلاب العلم حرصا وعلما وعملا وخلقا وأدبا
وبكى عليه والدي بكاء كثيرا وأثر موته في نفسه كثيرا. قال احتسبه عند الله رحمه الله وغفر له

*أ.د.ناصر العمر: عرفت الشيخ عاملا لأمته ومجتمعه، باذلا مهموما، ولا أزكيه على ربي

*د.عبدالعزيز آل عبداللطيف: أي والله من نوادر الرجال :علم ودين،ودعوة وبذل،وخُلق حسن،وشجاعة ووعي،

*د.عوض القرني: وكان أعلى الله درجته متميزا في علوم السنة نشيطا في الدعوة

*د.محمد الدويش: صحبته شهرا ونصف خارج السعودية في رحلة مع الجامعة لم نفترق لا في غرفة ولا طائرة، فنعم الرجل كان
وقال: أتيت لعزاء أهله وأحبابه، فصرت أنا من يتلقى العزاء.

*د.علي الألمعي: عرفته منذ أكثر من ثلاثين سنة سباقا للخير، ذا همة وعزيمة، وحبا لدينه وأمته."

*الشيخ علي محيا: فقدت كثيرا من الأهل والأحباب والأصدقاء ،وتألمت لفقدهم كثيرا ، ولكني لم أستشعر حرقة الفراق كما أستشعرها الآن على فراق حبيبي وأخي أبي محمد .

*الشيخ محمد الشديدي:صاحبته فوق عشرين سنة فما علمته الا زاهدا في الدنيا مقبلا على الآخرة ليس له هم الا الدعوة الله صاحب دمعة سيالة.
وقال: صليت على جنائز عده فوالذي نفسي بيده ماسمعت مسجدا يضج بالبكاء كما سمعته في الصلاة على الشيخ عبدالله الشهراني

*د.أحمد الصويان: علم راسخ . همة دعوية عالية. فظنة وذكاء وسعة أفق. أسلوب تربوي فذ. خلق رفيع وتواضع جم.

*د.علي الشبيلي:
25سنة من المعرفة بأبي محمد كان نعم المربي والأخ.. سافرت أنا وإياه فازددت له حباًواحتراماً
وقال: تصلني رسائل من الإخوة تقطر ألماً على فقد أبي محمد نسأل الله أن يربط على قلوبنا جميعاً والله ماجف لنا دمع من البارحة لكن الحمدلله..

*الشيخ محمد بن سرار اليامي: الشيخ أحسبه ممن جمع الله له بين العلم والعمل والدعوة.. وهذا هوالمنهاج..

*د.عبدالله الداود: ما كان مجرد داعية أو طالب علم بل إمام فريد تشعر كأنه أب يحنو على أبها كلها مع الصغار والكبار والرجال والنساء.

*د.إبراهيم بوبشيت: إمام في العلم والدعوة والتربية

*د.محمد جابر القحطاني: ابتعث لدراسة السنة المنهجية للماجستير في الرياض، في كلية أصول الدين، وكان الأول على دفعته، كما هي عادته. والخلاصة في هذا أن الشيخ رحمه الله كان لا يرضى إلا أن يكون الأول دائما: ونحن أناس لا توسط عندنــا = لنا الصدر دون العالمين أو القبر

*عثمان آل نازح: غفر الله لك يا أبا محمد لم أنس وقفته معي في محنتي حين تنكر قوم،ناهيك عن كفالة أسر المجاهدين والمعتقلين...

*د.حسن شريم : ودعت قلبي ظهر أمس.حين ودعتك ياابامحمد..عرفتك قريبا من ثلاثين سنة.فوجدتك الجاد في حمل هم الدعوة والباذل لجيلها.والمضحي بكل ما تملك في سبيلها.


*ش/عبدالعزيز بن ناعم: مرارا كنت أراه لايدخل بيته إلابعد منتصف الليل ومع ذلك لاتفقده خلف الإمام في صلاة الفجر ولم أره يقضي راتبة الفجر
وقال: منذ عام 1400 إلى عامنا هذا لم يترك فريضة الحج إلا في عام 1419 وبقي في تلك السنة مريضا في فراشه لأنه لم يحج..

*محمد ابن الشيخ عبدالله : سأكشف سراً في بيتنا ، كنت أناقشه في أمور دنيويه ولماذا لايستغل علاقاته فيقول ، وللاخرة خير وأبقى .. صدق والله

*جلال الصمدي: يقول الدكتور عبدالله أبو عشي: جاءتني اتصالات من أشخاص في أمريكا يعزون في الشيخ عبدالله ولا أعرفهم..


يتبع