تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ما المقصود بالإيمان بالملائكة ؟ وما هي صفاتهم؟ وأنواعهم؟وهل الملائكة مكلفون؟وهل هناك ملك قرين؟



أهــل الحـديث
03-11-2013, 07:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الكتاب الثاني: العقيدة الإسلامية في الملائكة والجن:

الباب الأول : العقيدة الإسلامية في الملائكة :

الفصل الأول : المقصود بالإيمان بالملائكة :

ما المقصود بالإيمان بالملائكة؟

المقصود بذلك هو التصديق الجازم بأن لله ملائكة موجودين مخلوقين من نور وأنهم كما وصفهم الله عباد مكرمون يسبحون الليل والنهار لا يفترون وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون وأنهم قائمون بوظائفهم التي أمرهم الله بالقيام بها.

هل يكفي الإيمان بالملائكة إجمالا ؟

أما ما ورد تعينه باسمه المخصوص كجبريل وميكائيل وإسرافيل ورضوان ومالك ومن ورد تعين نوعه المخصوص كحملة العرش والحفظة والكتبة فيجب الإيمان بهم على التفصيل ، وأما بقية الملائكة فيجب الإيمان بهم إجمالا والله وحده أعلم بعددهم لا يحصى عددهم إلا هو.

الفصل الثاني : أنواع الملائكة :

ما هي أنواع الملائكة بحسب وظيفتها ؟

الملائكة بحسب وظيفتها أنواع منها ما يلي :

1- ملائكة الرحمة.

2- ملائكة العذاب.

3- الكاتبين للأعمال.

4- ملائكة موكلة بالأرحام والأجنة.

5- ملك الموت ومعاونوه.

6- ملائكة موكلة بالرياح.

7- ملائكة موكلة بالمطر.

8- ملائكة موكلة بالزرع.

9- خزنة النار.

10- خزنة الجنة.

11- ملائكة لتبليغ الوحي.

12- ملائكة موكلة بإغاثة المؤمنين وتأييدهم في القتال.

13- ملائكة موكلة بحضور مجالس الذكر.

14- ملائكة موكله بكل أمر من أمور هذا الكون بأمر الملك المالك المليك المقتدر.

وكل ما في الكون يتم عبر ملائكة الله المدبرة بأمر من الله سبحانه وتعالى.

الفصل الثالث : صفات الملائكة :

للملائكة عليهم السلام صفات منها ما يلي :

1- أنهم خلقوا من النور:

عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صصص قال (خُلِقَتالملائكةُمننورٍ . وخُلِقَ الجانُّ من مارجٍ من نارٍ . وخُلِقَ آدمُ مما وُصِف لكم)صحيح مسلم.

2- أنهم شداد:

أي أقوياء ، ودليل ذلك قوله تعالى( مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ)التحريم6.

3- لا يعصون الله ما أمرهم :

قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)التحريم6.

4- لا يأكلون ولا يشربون:

قال تعالى (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ* إذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ* فرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ* فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ* فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ)الذاريات 24 : 28.

وفي الآيات : أن الملائكة تشكلت في صور رجال دخلوا على الخليل إبراهيم عليه السلام وقرب إليهم الخليل طعاما فما أكلوا لأنهم من الملائكة فهم لا يأكلون ولا يشربون.

5- لا يملون ولا يسأمون:

فهم يقومون بعبادة الله وطاعته وتنفيذ أمره بلا كلل ولا ملل ، قال تعالى (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ)الأنبياء20.

ومعنى قوله (لا يفترون) أي لا يضعفون ولا يسأمون.

وقال تعالى(فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ)فصلت 38.

6- جمال الصورة:

فقد خلقهم الله في صورة جميلة كريمة حسنة ، قال تعالى (ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى)النجم6.

ومعنى قوله ذو مرة : أي شديد القوة ذو منظر حسن.

7- تفاوتهم في الخلق والمقام:

فالملائكة ليسوا على درجة واحدة في الخلق ولا المقدار فمنهم من له جناحان ومنهم من له ثلاث ، وجبريل عليه السلام له ستمائة جناح ، ولهم عند ربهم مقامات متفاوته معلومة ، قال تعالى (وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ)الصافات164.

8- أفضلهم من شهد بدرا:

فعن رافع بن خديج (جاءَ جبريلُ أو ملَكٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَماتعدُّونَمنشَهِدَبد رًافيكم قالوا خيارُنا قالَ كذلِكَ هم عِندَنا خيارُ الملائِكَةِ)بن ماجة وصححه الألباني.

9- لا يوصفون بالذكورة والإنوثة:

الملائكة لا يوصفون بذكورة ولا أنوثة ، أما الأنوثة ، فلأن الله تعالى نفى ذلك عنهم فقال ( وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ) الزخرف 19، وقال : (أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ ) الصافات150 ، وقال تعالى (أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيمًا)الإسراء40.

وأما الوصف بالذكورة فلعدم وروده .

10- عظمة الخلق :

فخلقهم عظيم ومن الأحاديث التي تدل على ذلك ما يلي :

عن عبدالله بن مسعود قال(لَقَدْ رَأَى مِن آيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى [ 53 / النجم / الآية 18 ] قالَ : رأَىجبريلَ،فيصورتِهِلَهُ ستُّمائةِ جَناحٍ)صحيح مسلم.

وعن عائشة أم المؤمنين (..... ثلاثٌ مَن تَكَلَّمَ بواحدةٍ منهنَّ فقد أعظمَ علَى اللهِ الفريةَ ، قلتُ : ما هنَّ ؟ قالت : مَن زعمَ أنَّ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ رأى ربَّهُ فقد أعظمَ علَى اللهِ الفريةَ ، قالَ: وَكُنتُ متَّكئًا فجلَستُ ، فقلتُ: يا أمَّ المؤمنينَ ! أنظِريني ولا تُعجِليني ، ألم يقلِ اللهُ عزَّ وجلَّ: وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ [ 81 / التكوير / الآية - 23 ] وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى [ 53 / النجم / الآية - 13 ] ؟ فقالت: أَنا أوَّلُ هذِهِ الأمَّةِ سألَ عن ذلِكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فقالَ : إنَّما هوَ جبريلُ ، لم أرَهُ علَى صورتِهِ الَّتي خُلِقَ عليها غيرَ هاتينِ المرَّتينِ،رأيتُهُمنهبطًا منَ السَّماءِ سادًّا عِظَمُ خلقِهِ ما بينَ السَّماءِ إلى الأرضِ.......)صحيح مسلم.

سادًّا عِظَمُ خلقِهِ ما بينَ السَّماءِ إلى الأرضِ:أي يسد بخلقته ما بين السماء إلى الأرض وذلك من عظمة خلقه.

وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله صصصقال (أُذِن لي أن أُحدِّث عن ملكٍ من ملائكةِ اللهِ ، من حملةِ العرشِ : إنَّ ما بينَشحمةِأُذنهِإلى عاتقِه ، مسيرةُ سبعمائةِ عامٍ)أبي داود وصححه الألباني.

العَاتِقُ : ما بينَ المَنْكِب والعُنُقِ ، والمنكب مجتمع رأس الكتف والعضد.

والمقصود بقوله (ما بينَشحمةِأُذنهِإلى عاتقِه) :أي ما بين أسفل الأذن إلى الكتف.

وعن أنس بن مالك أن رسول اللهصصصقال (أُذِنَ لي أنْ أُحدِّثَ عن ملَكٍ من حملةِ العرشِ ،رجلاهفيالأرضِالسُّفْلى ، و على قرْنِه العرشُ ، و بين شحمةِ أُذُنَيْه و عاتِقِه خَفَقانُ الطيرِ سبعَمائةِ عامٍ ، يقولُ ذلك الملَكُ سبحانك حيث كنتَ)صححه الألباني.

11- مداومة الطاعة فمنهم الساجد أبدا والقائم أبدا:

فهم في طاعة دائما ومع ذلك فإنه يوم القيامة يقولون سبحانك ما عبدناك حق عبادتك ، فعن سلمان الفارسي أن رسول الله صصصقال(يُوضَعُ الميزانُ يومَ القيامةِ ، فلو وُزِنَ فيه السمواتُ والأرضُ لوَسِعَت ، فتقول الملائكةُ : يا ربِّ ! لمن يَزِنُ هذا ؟ فيقولُ اللهُ تعالى : لمن شئتُ مِن خلقي ، فيقولون : سبحانك ! ماعبدْناكحقَّ عبادَتِك)صححه الألباني.

وعن حكيم بن حزام أن رسول الله صصصقال(أتَسمعون ما أسمعُ ؟ إني لأَسمعُ أطيطَ السماءِ و ما تُلامُ أن تَئِطَّ ، و ما فيها موضعُ شبرٍ إلا و عليهملَكٌساجدٌأو قائمٌ)صححه الألباني.


12- أنهم كرام بررة :

فأفعالهم بارة طاهرة كاملة ، قال تعالى عنهم(كِرَامٍ بَرَرَةٍ)عبس16.

13- لا ينزلون إلى الأرض إلا بأمر الله تعالى :

قال تعالى عنهم (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا)مريم 64.

14- يموتون كما تموت الإنس والجن:

قال تعالى (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ)القصص88.

15- أن لديهم حياء:

عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صصصقال (ألاأستحيمن رجلٍ تستحي منه الملائكةُ)صحيح مسلم.

16- أن لديهم القدرة على التشكل :

فقد أرسل الله جبريل عليه السلام في صورة بشر لمريم ، قال تعالى (فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا)مريم 17.
وجاءت الملائكة عليهم السلام إبراهيم في صورة بشر.

وجاءوا إلى لوط عليه السلام كذلك في صورة رجال.

وكان جبريل يأتي الرسول صلى الله عليه وسلم في صورة دحية الكلبي ، وشاهده الصحابة في صورة أعرابي عندما جاء يسئل النبي عن الإسلام والإيمان والإحسان والمشهور بحديث جبريل.

17- لهم سرعة عظيمة:

ويدل على ذلك أن السائل كان يسئل النبي عن شيء فلا يكاد السائل يفرغ من سؤال حتى يأتية جبريل بالجواب من رب العزة .

18- منظمون في كل شؤونهم :

وقد حث الرسول صصصعلى الإقتداء بهم في ذلك فقال (ألاتَصُفُّونكماتَصُفُّال� �لائكةُ عند ربِّها؟ فقلنا:يا رسولَ اللهِ وكيف تَصُفُّ الملائكةُ عند ربِّها؟ قال: يتمون الصفوفَ الأُولَ ويتراصون في الصفِّ)صحيح مسلم.

* هل الملائكة مكلفون؟

الملائكة مكلفون بالعبادة والطاعة قال تعالى (لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)التحريم6.
وقال تعالى(يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)النحل50.

وقال تعالى(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ)الأنبياء28.

وقال تعالى(وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ)الشورى5.

فالخوف والدعاء والخشية والتسبيح كل هذه عبادات .

ولكن طبيعة التكليف تختلف فهو ليس تكليفا كتكليف الإنسان: وذلك لأنهم مجبلون على الطاعة مفطرون عليها وتركهم للمعصية وفعلهم للطاعة جبلة فيهم لا تكلفهم أدنى مجاهدة أو مشقة لأنه لا شهوة لهم فهم بعكس الإنسان تكلفه الطاعة وترك المعصية المشقة ومجاهدة النفس والشيطان لأن لديهم شهوة.

الفصل الرابع :الملائكة أسباب غيبية مدبرة لأمور الكون:

فالملائكة أسباب غيبية غير مشهودة لنا وتقوم على تدبير أمور الكون من أنس وجن وحيوانات ونباتات وجمادات وغيرها بأمر الله سبحانه وتعالى فهي موكلة بالسموات والأرض فكل حركة في العالم فهي ناشئة عن الملائكة ، قال تعالى عنهم (فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا)النازعات5.


ومن الأمثلة على تدبيرهم لأمور الكون ما يلي:

× فهم لهم دور في تكون الإنسان:

وذلك من تحوله من نطفة إلى علقة ومن علقة إلى مضغة ومن مضغة إلى عظام وفي تشكيل وشق سمع الإنسان وبصره إلى غيره من تلك الأمور.

× ويقومون بحراسة الإنسان:

وذلكحتى إذا جاء قدر الله الذي قدر أن يصل إليه خلوا عنه أي تركون لقدره الذي قدره الله ، قال تعالى(لهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ)الرعد 11.

× تحريك بواعث الخير في نفوس العباد:

فعنهصصصأنه قال(ما منكُم من أحدٍ إلَّا وقدوُكِّلَبهِقرينُهُمنَ الجنِّ ، وقرينُهُ منَ الملائكةِ. قالوا : وإيَّاكَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قال : وإيَّايَ إلَّا أنَّ اللَّهَ أعانَني علَيهِ فأسلَمَ فلا يأمرُني إلَّا بخيرٍ )صحيح مسلم.

والقرين من الملائكة يأمر الإنسان دائما بالخير ويحثه عليه ويذكره بالله بعكس القرين من الجن الذي يأمر الإنسان بالشر ويحثه عليه.

وهذا الملك القرين هو غير الملائكة الحفظة الكاتبين الذي يكتبون أعمال العباد.

وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله صصصقال (إذا أوى الرَّجلُ إلى فراشِهِ ابتدرَهُ ملَكٌ وشيطانٌ فقال الملَكُاختِمبخيرٍوقال الشَّيطانُ اختِم بِشرٍّ فإن ذكرَ اللَّهَ ثمَّ نامَ باتَ الملكُ يكلؤُهُ فإذا استيقظَ قالَ الملكُ افتح بخيرٍ وقالَ الشَّيطانُ افتح بشرٍّ فإن قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي ردَّ عليَّ رُوحي ولم يُمِتها في منامِها الحمدُ للَّهِ الَّذي { يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا } إلى قولِه {حَلِيمًا غَفُورًا} الحمدُ للَّهِ الَّذي { يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ } فإن وقعَ عن سريرِهِ فماتَ دخلَ الجنَّةَ)حسنه بن حجر العسقلاني.

وعن عبدالله بن مسعود أن رسول الله صصصقال(إنَّللشَّيطانِلمَّ� �ًبابنِ آدمَ وللملَك لمَّةً فأمَّا لمَّةُ الشَّيطانِ فإيعادٌ بالشَّرِّ وتَكذيبٌ بالحقِّ وأمَّا لمَّةُ الملَك فإيعادٌ بالخيرِ وتصديقٌ بالحقِّ فمن وجدَ ذلِك فليعلم أنَّهُ منَ اللهِ فليحمدِ اللَّهَ ومن وجدَ الأخرى فليتعوَّذ باللَّهِ منَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ثمَّ قرأ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ الآيةَ)الترمذي وصححه الألباني.



من كتاب السراج المنير في شرح العقيدة الإسلامية






لتحميل الكتاب أدخل على الرابط التالي - في الملتقى - المرفقات أسفل الموضوع


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=318807 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=318807)