عقيل الخزرجي
25-02-2007, 10:55 PM
:artist: :mf_popean :mf_popean :mf_popean :mf_popean :mf_popean :mf_popean :mf_popean يتحدد سلوك الإنسان وفقا لدوافعه لإشباع حاجات اجتماعية ونفسية لابد من إشباعها للإبقاء على التوازن الانفعالي ، كحاجته إلى الأمن ، والحاجة إلى الحب والتقدير ، حيث يؤدى عدم إشباع هذه الحاجات إلى التوتر والصراع الناتج عن القلق والإحباط . كما يشارك في تحديد سلوك الإنسان أيضا مفهومه عن ذاته ذلك الذي يحدد إنجازه الفعلي ، بمعنى تقدير الفرد لقيمته الذي يتكون نتيجة لخبراته مع الواقع حيث يتأثر مفهوم الذات بالأحكام التي يتلقاها من الأشخاص ذوى الأهمية الانفعالية في حياته ، وتفسيراته لاستجابتهم نحوه ، ومن أجل ذلك يكرس الفرد نفسه دائما من أجل تقدير الذات والدفاع عنها . ومن خلال الاحباطات والصراعات التي يتعرض لها الإنسان لعدم القدرة على إشباع حاجاته تهتز صورة ذاته في مرآته النفسية الخاصة ، ويتشوه مفهومه عن هذه الذات ، ولا يجد بدا من اللجوء اللا شعوري إلى بعض الحيل الدفاعية التي تساعده على الهروب من آلام التوتر الناتج عن صراعات القلق والإحباط ، وهنا يدق ناقوس الخطر وينذر مبشرا بتكوين شخصية إنسانية مضطربة نفسيا منحرفة اجتماعيا ولجوء بعض الأشخاص لتعاطى وإدمان المواد المخدرة هي درب من دروب تلك الحيل الدفاعية التي يلجأ إليها الفرد لخفض توتراته وحل صراعاته ، من خلال عالم وهمي يحياه من خلال التعاطي .
وتؤكد نتائج البحوث والدراسات على أهمية الوقاية ، خاصة وقاية الدرجة الأولى التي تستهدف منع المشكلة أو الاضطراب أصلا من الحدوث . ولما كانت الوقاية هي الأساس العلاجي لأفراد المجتمع من ظاهرة الإدمان ، الأمر الذي يستوجب معه تكثيف الجهود في مجالات التنمية البشرية لما لها من دور إيجابي في حماية المجتمع من الأمراض النفسية والعضوية والانحرافات الاجتماعية بكافة صورها . هناك مقولة علينا أن ننتبه لها ( العقل السليم .. في الجسم السليم ) تلك المقولة تهدينا إلى خير سبل وطرق الوقاية للنشء والشباب ، ألا وهى ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة ، التي فيها الصحة والعافية للسلوك الإنساني ، وإعلاء لدوافع ورغبات الفرد ، واستهلاك لطاقات الفرد وتوجيهها في البناء لا الهدم في أكثر تلك الطاقات التي تحاول التعبير عن نفسها ، فلو أتيحت لتلك الطاقات منافذ رياضية لانطلقت تبنى لنا الأبطال ، ولصار هؤلاء الأبطال قدوة ومثال للنشء والشباب . فميدان الرياضة .. ميدان لا وقت فيه لفراغ ضائع ، ميدان يمنع ويسد الأبواب أما تجار ومروجي المخدرات ورفاق السوء أمام عقول صحيحة لا تقبل المتلاعبين بها ، ميدان الخلق القويم قوامه احترام متبادل بين الصغير والكبير ، ميدان التنافس الشريف والمثابرة وقوة التحمل على مواجهة مواقف الإحباط ، ميدان القناعة بالفوز والخسارة ومواجهة الذات دون هروب من واقع ، ميدان له تقاليده الراقية السامية التي تضع النشء والشباب على عتبة التقدم وتدفعه إلى التفوق وتحقيق الذات ، فميدان الرياضة بما لا يدع مجال للشك أشد ميادين الحياة خصوبة لبناء الشخصية الصحية بدنيا ونفسيا وعقليا . فحاجة شبابنا الشديدة والملحة للارتقاء بمستوى دوافعه إلى تلك الأنشطة الرياضية التي فيها إعلاء لوسائل إشباع هذه الدوافع وهى العملية التي تخرج بها الرغبات اللاشعورية في نشاطات مقبولة اجتماعيا والتي يمكن أيضا أن تفجر طاقات أخرى يعبر عنها في صور أعمال إبداعية في الموسيقى والفن والأدب . لذلك نرى ضرورة أن تلتفت جميع مؤسسات المجتمع إلى الاهتمام بالأنشطة التربوية وخاصة الرياضية منها والرعاية المتكاملة للنشء والشباب تأكيدا على الشخصية المتكاملة للإنسان كافة محدداتها العقلية والنفسية والبدنية والاجتماعية .
وتؤكد نتائج البحوث والدراسات على أهمية الوقاية ، خاصة وقاية الدرجة الأولى التي تستهدف منع المشكلة أو الاضطراب أصلا من الحدوث . ولما كانت الوقاية هي الأساس العلاجي لأفراد المجتمع من ظاهرة الإدمان ، الأمر الذي يستوجب معه تكثيف الجهود في مجالات التنمية البشرية لما لها من دور إيجابي في حماية المجتمع من الأمراض النفسية والعضوية والانحرافات الاجتماعية بكافة صورها . هناك مقولة علينا أن ننتبه لها ( العقل السليم .. في الجسم السليم ) تلك المقولة تهدينا إلى خير سبل وطرق الوقاية للنشء والشباب ، ألا وهى ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة ، التي فيها الصحة والعافية للسلوك الإنساني ، وإعلاء لدوافع ورغبات الفرد ، واستهلاك لطاقات الفرد وتوجيهها في البناء لا الهدم في أكثر تلك الطاقات التي تحاول التعبير عن نفسها ، فلو أتيحت لتلك الطاقات منافذ رياضية لانطلقت تبنى لنا الأبطال ، ولصار هؤلاء الأبطال قدوة ومثال للنشء والشباب . فميدان الرياضة .. ميدان لا وقت فيه لفراغ ضائع ، ميدان يمنع ويسد الأبواب أما تجار ومروجي المخدرات ورفاق السوء أمام عقول صحيحة لا تقبل المتلاعبين بها ، ميدان الخلق القويم قوامه احترام متبادل بين الصغير والكبير ، ميدان التنافس الشريف والمثابرة وقوة التحمل على مواجهة مواقف الإحباط ، ميدان القناعة بالفوز والخسارة ومواجهة الذات دون هروب من واقع ، ميدان له تقاليده الراقية السامية التي تضع النشء والشباب على عتبة التقدم وتدفعه إلى التفوق وتحقيق الذات ، فميدان الرياضة بما لا يدع مجال للشك أشد ميادين الحياة خصوبة لبناء الشخصية الصحية بدنيا ونفسيا وعقليا . فحاجة شبابنا الشديدة والملحة للارتقاء بمستوى دوافعه إلى تلك الأنشطة الرياضية التي فيها إعلاء لوسائل إشباع هذه الدوافع وهى العملية التي تخرج بها الرغبات اللاشعورية في نشاطات مقبولة اجتماعيا والتي يمكن أيضا أن تفجر طاقات أخرى يعبر عنها في صور أعمال إبداعية في الموسيقى والفن والأدب . لذلك نرى ضرورة أن تلتفت جميع مؤسسات المجتمع إلى الاهتمام بالأنشطة التربوية وخاصة الرياضية منها والرعاية المتكاملة للنشء والشباب تأكيدا على الشخصية المتكاملة للإنسان كافة محدداتها العقلية والنفسية والبدنية والاجتماعية .