أهــل الحـديث
31-10-2013, 11:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم ..يلقى جهاز كيندل رواجا كبيرا بين أوساط طلبة العلم ...فأردت المشاركة بنشر تعريف به لعل أحدا ممن لم يسمع به بعد يستحسنه أيضا
متعة المطالعة في مكتبة متنقلة "كيندل" "Kindle"
http://g-ecx.images-amazon.com/images/G/01/kindle/miranda/photos/miranda-main-hero._V189854680_.jpg
شهد العام 2007 نقلة نوعية في عالم المكتبات الالكترونية بإصدار شركة "امازون" الأميركية العملاقة في مجال الوسائط الرقمية نظام "كيندل" المخصص لقراءة الكتب الالكترونية في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من ذاك العام.
يوفر نظام "كيندل" مكتبة ضخمة محمولة بحجم كتاب واحد نحيف (الحجم الفعلي للإصدار الأخير من جهاز "كيندل 3"). وعلى العكس من بقية الأجهزة الرقمية، صُممت شاشة "كيندل" لتتلاءم وراحة العيون عند القراءة، كما تمنع شاشته الرمادية الفاتحة تألق الضوء وتتيح القراءة حتى تحت نور الشمس، من دون ان تعكس الضوء على وجه المستخدم.
يمكن شحن "كيندل" عبر الكهرباء مباشرة او بوصله بأي جهاز كومبيوتر، وتتحمل بطاريته الاستخدام لمدة تصل الى شهر كامل (كيندل 3) في حال عدم تشغيل الشبكة اللاسلكية المدمجة فيه (واي فاي)، مع الإشارة الى ان الوصلة الكهربائية المخصصة لشحن الجهاز صغيرة وقابلة للحمل في الجيب.
ويدعم "كيندل" الكتب الصوتية وإمكانية الاستماع إلى الملفات الصوتية في الخلفية والتنقل بينها أثناء القراءة. كما ان المجهار المدمج صوته عالٍ وصافٍ جدا، مع إمكانية وضع سماعات للأذن. كذلك، يدعم نظام "كيندل" القراءة الصوتية للنصوص الإنكليزية TTS.
يعمد الجهاز الى قلب الشاشة بأي اتجاه افقي أو عمودي بحسب ما يديره المستخدم، وهي ميزة تتلاءم مع اوضاع جسم المستخدم (عند الاستلقاء او المشي).
آلية العمل
تستخدم أجهزة "كيندل" تقنية الحبر الإلكتروني لعرض الصفحة الإلكترونية. ولتنزيل المحتوى عبر شبكة لاسلكية خاصة تُدعى "أمازون ويسبرنت".
حتى العام 2009، كانت هذه الاجهزة تُباع حصرا في الولايات المتحدة كون شبكة "امازون ويسبرنت" خاصة ومجانية في الولايات المتحدة الى ان اصدرت "امازون" في الشهر العاشر من العام نفسه اصدارا دوليا مزودا بمودم لاسلكي يتوافق والجيل الثالث من الانترنت ويتيح الاتصال بأكثر من 100 دولة.
وفي آذار/ مارس من العام 2009، اطلقت أمازون تطبيقا خاصا لهواتف "ايفون" و"أي بود" لقراءة محتوى "كيندل".
يعمد مستخدم كيندل الى تنزيل محتوى الكتب من موقع "أمازون" او من خلال تحميل كتب بتنسيقات مختلفة من جهاز كومبيوتر، كما يمكن تحميل المحتوى من خلال متجر "كيندل" الالكتروني الذي يضم ما يقارب النصف مليون عنوان (كتب كاملة للتحميل). كذلك يضم الموقع اشتراكات في مجلات وصحف ومدونات ونشرات الكترونية تخصصية بأسعار اقل من السوق التقليدي.
يمكن للمستخدمين وضع علامة عند صفحة معينة (bookmark)، أو تظليل أجزاء من المحتوى (highlight)، أو البحث داخل المحتوى. كما يمكن طوي زوايا الصفحات للمرجعية، وإضافة الملاحظات على المحتوى.
توجد قائمة خيارات أثناء فتح الكتاب على الشاشة، تسمح للمستخدمين البحث عن مرادفات وتعاريف من القواميس المدرجة. كما يتذكر الجهاز آخر صفحة قرأت من كل كتاب. ويمكن حفظ الصفحات في شكل "قصاصة"، أو ملف نصي يحتوي على نص الصفحة المعروضة حاليا. تجمع كل القصاصات في ملف واحد، ويمكن نقلها على بطاقة ذاكرة.
ويتنافس "كيندل" مع غيره من أجهزة التصفح الالكتروني مثل قارئ النصوص من "سوني" و"أيريكس" وسايبوك"، الا انه لا يزال محافظا على موقعه في الصدارة.
تاريخ النظام
باعت أمازون اول اصدار من اجهزة كيندل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007، وما لبث ان نفدت الاجهزة من الأسواق خلال خمسة أشهر. بلغ سعر النسخة الأولى 400 دولار أميركي، قبل ان ينخفض السعر وصولا حتى 300 دولار. كانت النسخة الاولى تتسع لـ250 ميغابايت قابلة للتوسع باستخدام بطاقة ذاكرة.
في 9 شباط/ فبراير 2009، أعلنت "أمازون" عن "كيندل2" بسعر 359 دولارا. يتميز كيندل2 بـ 16 مستوى من تدرج الوان الشاشة grayscale display، وعمر أطول للبطارية، و 20 في المئة سرعة أكبر لتجديد الصفحة، وإمكانية تحويل النص إلى صوت لقراءته بصوت عال، كما ان حجمه اصغر من الإصدار السابق. تبلغ سعة الذاكرة الداخلية لـ"كيندل2" اثنين جيغابايت، لكنه ليس مزودا بفتحة لبطاقة الذاكرة.
المعالج المركزي في "كيندل 2" سرعته 532 ميغاهيرتز
بصدور النسخة الثانية من هذا النظام، كان معظم المؤلفين يتنافسون لنشر كتبهم على موقع "امازون"، حتى ان الكاتب الأميركي الشهير ستيفن كينغ وضع خطة تسويق لروايته آنذاك "يو آر" حصرا على متجر "كيندل" الالكتروني.
في 6 أيار/ مايو 2009، أعلنت "امازون" اطلاق النسخة الثالثة "كيندل دي أكس" بسعر 489 دولارا، بسعة تخزين 4 جيغابايت، وقدرة على تحميل ما يناهز 3500 كتاب. يدعم "كيندل دي اكس" ملفات PDF الأصلية، وبه مكبرات صوت ستيريو. ولكنه غير مزود بفتحة بطاقة ذاكرة.
في الأول من ايلول/ سبتمبر 2010، بدأ بيع الجيل الثالث من "كيندل" بميزات اضافية في المعالجة من قبيل اتاحة القدرة على تحديد نصوص (Highlight)، إضافة التعليقات (Notes) في مواضع مختارة من الكتاب، عرض معاني الكلمات تحت المؤشر من القاموس (The New Oxford American Dictionary) المرفق مع الجهاز، تعديل التباين (Contrast) وهو تفتيح وتغميق النصوص.
إلى جانب جهاز كيندل، أطلق أمازون برنامج النص الرقمي، وهو نظام يمكن المؤلفين من نشر أعمالهم مباشرة في كيندل. يمكن للمؤلفين تحميل ملفات بتنسيقات مختلفة لتسليمها عبر "ويسبرنت" بتكلفة تتراوح بين 0.99 دولار و 200 دولار لكل مرة تنزيل.
يحصل المؤلفون على 35% من الإيرادات حسب قائمة الأسعار الخاصة بكل منهم، بغض النظر عن حسومات "أمازون".
نقاط ضعف
لا يدعم "كيندل" اللغة العربية وبقية لغات ومحارف يونيكود Unicode في أسماء الملفات، ويمكن تصفح الكتب العربية فقط اذا كانت بصيغة PDF او صيغ اخرى رسومية، لكن ذلك قد يؤدي الى بطء في التصفح خلافا للكتب النصية.
كذلك، لا تزال خاصية الاستدارة (تغيير اتجاه الشاشة تبعا لوضعية المستخدم) بطيئة نسبيا.
كما ان ازرار التصفح في الإصدار الأخير موجودة على جهة واحدة من النظام، بعكس الاصدارين السابقين.
وعند الانتقال إلى صفحة معينة (في Kindle DX) يجب ضغط زر Alt مع الرقم لأن الصف الأول من لوحة مفاتيح الحروف مشترك مع الأرقام.
وتبقى الثغرة الأكبر في عدم القدرة على زيادة مساحة التخزين، رغم إنها كافية نسبيا.
السلام عليكم ..يلقى جهاز كيندل رواجا كبيرا بين أوساط طلبة العلم ...فأردت المشاركة بنشر تعريف به لعل أحدا ممن لم يسمع به بعد يستحسنه أيضا
متعة المطالعة في مكتبة متنقلة "كيندل" "Kindle"
http://g-ecx.images-amazon.com/images/G/01/kindle/miranda/photos/miranda-main-hero._V189854680_.jpg
شهد العام 2007 نقلة نوعية في عالم المكتبات الالكترونية بإصدار شركة "امازون" الأميركية العملاقة في مجال الوسائط الرقمية نظام "كيندل" المخصص لقراءة الكتب الالكترونية في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من ذاك العام.
يوفر نظام "كيندل" مكتبة ضخمة محمولة بحجم كتاب واحد نحيف (الحجم الفعلي للإصدار الأخير من جهاز "كيندل 3"). وعلى العكس من بقية الأجهزة الرقمية، صُممت شاشة "كيندل" لتتلاءم وراحة العيون عند القراءة، كما تمنع شاشته الرمادية الفاتحة تألق الضوء وتتيح القراءة حتى تحت نور الشمس، من دون ان تعكس الضوء على وجه المستخدم.
يمكن شحن "كيندل" عبر الكهرباء مباشرة او بوصله بأي جهاز كومبيوتر، وتتحمل بطاريته الاستخدام لمدة تصل الى شهر كامل (كيندل 3) في حال عدم تشغيل الشبكة اللاسلكية المدمجة فيه (واي فاي)، مع الإشارة الى ان الوصلة الكهربائية المخصصة لشحن الجهاز صغيرة وقابلة للحمل في الجيب.
ويدعم "كيندل" الكتب الصوتية وإمكانية الاستماع إلى الملفات الصوتية في الخلفية والتنقل بينها أثناء القراءة. كما ان المجهار المدمج صوته عالٍ وصافٍ جدا، مع إمكانية وضع سماعات للأذن. كذلك، يدعم نظام "كيندل" القراءة الصوتية للنصوص الإنكليزية TTS.
يعمد الجهاز الى قلب الشاشة بأي اتجاه افقي أو عمودي بحسب ما يديره المستخدم، وهي ميزة تتلاءم مع اوضاع جسم المستخدم (عند الاستلقاء او المشي).
آلية العمل
تستخدم أجهزة "كيندل" تقنية الحبر الإلكتروني لعرض الصفحة الإلكترونية. ولتنزيل المحتوى عبر شبكة لاسلكية خاصة تُدعى "أمازون ويسبرنت".
حتى العام 2009، كانت هذه الاجهزة تُباع حصرا في الولايات المتحدة كون شبكة "امازون ويسبرنت" خاصة ومجانية في الولايات المتحدة الى ان اصدرت "امازون" في الشهر العاشر من العام نفسه اصدارا دوليا مزودا بمودم لاسلكي يتوافق والجيل الثالث من الانترنت ويتيح الاتصال بأكثر من 100 دولة.
وفي آذار/ مارس من العام 2009، اطلقت أمازون تطبيقا خاصا لهواتف "ايفون" و"أي بود" لقراءة محتوى "كيندل".
يعمد مستخدم كيندل الى تنزيل محتوى الكتب من موقع "أمازون" او من خلال تحميل كتب بتنسيقات مختلفة من جهاز كومبيوتر، كما يمكن تحميل المحتوى من خلال متجر "كيندل" الالكتروني الذي يضم ما يقارب النصف مليون عنوان (كتب كاملة للتحميل). كذلك يضم الموقع اشتراكات في مجلات وصحف ومدونات ونشرات الكترونية تخصصية بأسعار اقل من السوق التقليدي.
يمكن للمستخدمين وضع علامة عند صفحة معينة (bookmark)، أو تظليل أجزاء من المحتوى (highlight)، أو البحث داخل المحتوى. كما يمكن طوي زوايا الصفحات للمرجعية، وإضافة الملاحظات على المحتوى.
توجد قائمة خيارات أثناء فتح الكتاب على الشاشة، تسمح للمستخدمين البحث عن مرادفات وتعاريف من القواميس المدرجة. كما يتذكر الجهاز آخر صفحة قرأت من كل كتاب. ويمكن حفظ الصفحات في شكل "قصاصة"، أو ملف نصي يحتوي على نص الصفحة المعروضة حاليا. تجمع كل القصاصات في ملف واحد، ويمكن نقلها على بطاقة ذاكرة.
ويتنافس "كيندل" مع غيره من أجهزة التصفح الالكتروني مثل قارئ النصوص من "سوني" و"أيريكس" وسايبوك"، الا انه لا يزال محافظا على موقعه في الصدارة.
تاريخ النظام
باعت أمازون اول اصدار من اجهزة كيندل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007، وما لبث ان نفدت الاجهزة من الأسواق خلال خمسة أشهر. بلغ سعر النسخة الأولى 400 دولار أميركي، قبل ان ينخفض السعر وصولا حتى 300 دولار. كانت النسخة الاولى تتسع لـ250 ميغابايت قابلة للتوسع باستخدام بطاقة ذاكرة.
في 9 شباط/ فبراير 2009، أعلنت "أمازون" عن "كيندل2" بسعر 359 دولارا. يتميز كيندل2 بـ 16 مستوى من تدرج الوان الشاشة grayscale display، وعمر أطول للبطارية، و 20 في المئة سرعة أكبر لتجديد الصفحة، وإمكانية تحويل النص إلى صوت لقراءته بصوت عال، كما ان حجمه اصغر من الإصدار السابق. تبلغ سعة الذاكرة الداخلية لـ"كيندل2" اثنين جيغابايت، لكنه ليس مزودا بفتحة لبطاقة الذاكرة.
المعالج المركزي في "كيندل 2" سرعته 532 ميغاهيرتز
بصدور النسخة الثانية من هذا النظام، كان معظم المؤلفين يتنافسون لنشر كتبهم على موقع "امازون"، حتى ان الكاتب الأميركي الشهير ستيفن كينغ وضع خطة تسويق لروايته آنذاك "يو آر" حصرا على متجر "كيندل" الالكتروني.
في 6 أيار/ مايو 2009، أعلنت "امازون" اطلاق النسخة الثالثة "كيندل دي أكس" بسعر 489 دولارا، بسعة تخزين 4 جيغابايت، وقدرة على تحميل ما يناهز 3500 كتاب. يدعم "كيندل دي اكس" ملفات PDF الأصلية، وبه مكبرات صوت ستيريو. ولكنه غير مزود بفتحة بطاقة ذاكرة.
في الأول من ايلول/ سبتمبر 2010، بدأ بيع الجيل الثالث من "كيندل" بميزات اضافية في المعالجة من قبيل اتاحة القدرة على تحديد نصوص (Highlight)، إضافة التعليقات (Notes) في مواضع مختارة من الكتاب، عرض معاني الكلمات تحت المؤشر من القاموس (The New Oxford American Dictionary) المرفق مع الجهاز، تعديل التباين (Contrast) وهو تفتيح وتغميق النصوص.
إلى جانب جهاز كيندل، أطلق أمازون برنامج النص الرقمي، وهو نظام يمكن المؤلفين من نشر أعمالهم مباشرة في كيندل. يمكن للمؤلفين تحميل ملفات بتنسيقات مختلفة لتسليمها عبر "ويسبرنت" بتكلفة تتراوح بين 0.99 دولار و 200 دولار لكل مرة تنزيل.
يحصل المؤلفون على 35% من الإيرادات حسب قائمة الأسعار الخاصة بكل منهم، بغض النظر عن حسومات "أمازون".
نقاط ضعف
لا يدعم "كيندل" اللغة العربية وبقية لغات ومحارف يونيكود Unicode في أسماء الملفات، ويمكن تصفح الكتب العربية فقط اذا كانت بصيغة PDF او صيغ اخرى رسومية، لكن ذلك قد يؤدي الى بطء في التصفح خلافا للكتب النصية.
كذلك، لا تزال خاصية الاستدارة (تغيير اتجاه الشاشة تبعا لوضعية المستخدم) بطيئة نسبيا.
كما ان ازرار التصفح في الإصدار الأخير موجودة على جهة واحدة من النظام، بعكس الاصدارين السابقين.
وعند الانتقال إلى صفحة معينة (في Kindle DX) يجب ضغط زر Alt مع الرقم لأن الصف الأول من لوحة مفاتيح الحروف مشترك مع الأرقام.
وتبقى الثغرة الأكبر في عدم القدرة على زيادة مساحة التخزين، رغم إنها كافية نسبيا.