أهــل الحـديث
30-10-2013, 06:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
نسرين آل الشيخ تكتب : قيادة المرأة .. هي اللهاية لعلماء الدين السعوديين
ولا أقصد علماء السوء .. ولكن اقصد العلماء الثقات الاتقياء
نعلم جميعا أن الاطفال في سن الرضاعة لايمكن التفاهم معهم بالعقل والمنطق
فيستخدم الوالدين خصوصا الام اللهاية لشغل الطفل وتمرير الوقت او تنفيذ بعض العمل مثل تغيير الحفاظة او الملابس او تنويمه أو غير ذلك من الأعمال
منذ ثلاثون عام وقضية قيادة المرأة للسيارة هي القضية الرمزية للتحرر والانفلات الاخلاقي لدى الليبراليين وهي ايضا القضية الرمزية للمحافظة على الهوية الاسلامية للمراة لدى رجال الدين والعلماء والدعاة
خلال هذه الاعوام رأينا عدة مظاهرات وعصيان من قبل بعض السيدات مصرين ان القيادة حق لهم لايتعارض مع مبدا اسلامي او وطني وكان اشهر هذه المظاهرات قبل اكثر من عشرين عام في الرياض عام 91 حين قامت 47 سيدة بتحدي حضر قيادة السيارة للنساء والحدث الاخير وليس الاخر هو ماحدث في 26 اكتوبر 2013
وخلال نفس الاعوام الثلاثين كتبت عن هذا الموضوع اكثر من 8000 مقال صحفي في الصحافة الورقية السعودية وعشرات الالاف من المقالات والتعليقات في الصحافة الالكترونية في السنوات الاخيرة
التيار الديني يشعر مع انتهاء كل موجة من هذه المطالبات تنتهي بعدم السماح للمرأة بقيادة السيارة يشعر كثير من المتدينين بالنصر والتمكين والعزة والفخر وينسون او يتناسون عشرات الخسائر التي لحقت بهم خلال انشغالهم وكسبها الليبراليون ..... نعم حيث اصبحت مسئلة القيادة هي اللهاية .. والتيار الديني للاسف هو الرضيع .. والتيار الليبرالي والاجهزة الرسيمة هي الوالدين
خلال السنوات الثلاثين التي حارب فيها التيار الديني لمنع قيادة المراة للسيارة تم تحقيق عدة امور مثلا اصيح هناك 12000 طالبة يدرسن في بلاد أجنبية دون محارم وهناك عشرات المهندسات اللاتي تخصصن في مجالات الجيولوجيا والديكور وهناك عشرات الموظفات في السفارات والملحقيات الخارجية وهناك مئات المحلات والمتاجر والمطاعم التي يعملن بها نساء وهناك اختلاط في الشركات والاماكن العامة وتمثيل نسائي في المسابقات الاولمبية واختلاط في الملاعب والاماكن العامة وظهور لاعلاميات ومذيعات سعوديات المؤهل الوحيد لهن هو التبرأ من الحجاب الشرعي ووضع كتل من المكياج الفج وهناك مئات من الفتيات السعوديات اللواتي يدرسن في مدارس مختلطة في المدراس الدولية في السعودية وهناك اندية لكرة السلة والتنس ظهرت رسميا وزادت اعداد المطربات والممثلات ورحلات لقمة افرست وهناك وهناك وهناك نعم هناك تبرأ تديجي ومنهجي من كل انواع المحافظة على الهوية الاسلامية للمراة
سيأتي يوم تصبح القيادة امرا حتميا وضروريا للطبيبة والام والمهندسة والمحامية والتاجرة والسمسارة وحينها سيلعن كثير من المواطنين الشرفاء التيار الديني الذي حرمهم قيادة المراة للسيارة منذ سنوات
مبروك للتيار الديني انتصارة المتكرر في منع قيادة المرأة للسيارة ومبروك عليه اللهاية
نسرين آل الشيخ
نسرين آل الشيخ تكتب : قيادة المرأة .. هي اللهاية لعلماء الدين السعوديين
ولا أقصد علماء السوء .. ولكن اقصد العلماء الثقات الاتقياء
نعلم جميعا أن الاطفال في سن الرضاعة لايمكن التفاهم معهم بالعقل والمنطق
فيستخدم الوالدين خصوصا الام اللهاية لشغل الطفل وتمرير الوقت او تنفيذ بعض العمل مثل تغيير الحفاظة او الملابس او تنويمه أو غير ذلك من الأعمال
منذ ثلاثون عام وقضية قيادة المرأة للسيارة هي القضية الرمزية للتحرر والانفلات الاخلاقي لدى الليبراليين وهي ايضا القضية الرمزية للمحافظة على الهوية الاسلامية للمراة لدى رجال الدين والعلماء والدعاة
خلال هذه الاعوام رأينا عدة مظاهرات وعصيان من قبل بعض السيدات مصرين ان القيادة حق لهم لايتعارض مع مبدا اسلامي او وطني وكان اشهر هذه المظاهرات قبل اكثر من عشرين عام في الرياض عام 91 حين قامت 47 سيدة بتحدي حضر قيادة السيارة للنساء والحدث الاخير وليس الاخر هو ماحدث في 26 اكتوبر 2013
وخلال نفس الاعوام الثلاثين كتبت عن هذا الموضوع اكثر من 8000 مقال صحفي في الصحافة الورقية السعودية وعشرات الالاف من المقالات والتعليقات في الصحافة الالكترونية في السنوات الاخيرة
التيار الديني يشعر مع انتهاء كل موجة من هذه المطالبات تنتهي بعدم السماح للمرأة بقيادة السيارة يشعر كثير من المتدينين بالنصر والتمكين والعزة والفخر وينسون او يتناسون عشرات الخسائر التي لحقت بهم خلال انشغالهم وكسبها الليبراليون ..... نعم حيث اصبحت مسئلة القيادة هي اللهاية .. والتيار الديني للاسف هو الرضيع .. والتيار الليبرالي والاجهزة الرسيمة هي الوالدين
خلال السنوات الثلاثين التي حارب فيها التيار الديني لمنع قيادة المراة للسيارة تم تحقيق عدة امور مثلا اصيح هناك 12000 طالبة يدرسن في بلاد أجنبية دون محارم وهناك عشرات المهندسات اللاتي تخصصن في مجالات الجيولوجيا والديكور وهناك عشرات الموظفات في السفارات والملحقيات الخارجية وهناك مئات المحلات والمتاجر والمطاعم التي يعملن بها نساء وهناك اختلاط في الشركات والاماكن العامة وتمثيل نسائي في المسابقات الاولمبية واختلاط في الملاعب والاماكن العامة وظهور لاعلاميات ومذيعات سعوديات المؤهل الوحيد لهن هو التبرأ من الحجاب الشرعي ووضع كتل من المكياج الفج وهناك مئات من الفتيات السعوديات اللواتي يدرسن في مدارس مختلطة في المدراس الدولية في السعودية وهناك اندية لكرة السلة والتنس ظهرت رسميا وزادت اعداد المطربات والممثلات ورحلات لقمة افرست وهناك وهناك وهناك نعم هناك تبرأ تديجي ومنهجي من كل انواع المحافظة على الهوية الاسلامية للمراة
سيأتي يوم تصبح القيادة امرا حتميا وضروريا للطبيبة والام والمهندسة والمحامية والتاجرة والسمسارة وحينها سيلعن كثير من المواطنين الشرفاء التيار الديني الذي حرمهم قيادة المراة للسيارة منذ سنوات
مبروك للتيار الديني انتصارة المتكرر في منع قيادة المرأة للسيارة ومبروك عليه اللهاية
نسرين آل الشيخ