عقيل الخزرجي
24-02-2007, 10:04 AM
:harp: :harp: :haظلت برامج تدريب الأبطال حتى عهد قريب جدا تدور وتتمركز حول الاهتمام المستمر بزيادة تنمية وتطوير المهارات الحركية والأساليب الفنية المبتكرة للأداء الرياضي في كافة أنواع الألعاب الجماعية والمنازلات الفردية حيث كان اللعب يقضي معظم أوقاته التدريبية على زيادة إتقان المهارات الأساسية وتحسين طرق الأداء الحركي , في حين يخصص وقتا ضئيلا للنهوض بمستوى القوة البد نية .... لأن معظم المدربين كانوا يعتقدون أن التركيز على هذا العنصر له نتائج سلبية ضارة على اللاعبين مثل فقدان عناصر المرونة والسرعة ودرجة التوافق العضلي العصبي , بل أحيانا درجة الذكاء . لدرجة أنهم كانوا يعتبرون مجرد التفكير في مزاولة التدريب بالأثقال مضيعة للوقت والجهد على حساب تنمية وتطوير المهارات الفنية والقدرات الحركية الخاصة التي يمتلكها البطل مما يؤدي ذلك إلى التقليل من مستواه وعدم إحراز نتائج ملموسة في لعبته التخصصية.
والسؤال الذي يطرح نفسه:
# ماذا يعرف هؤلاء المدربين عن طبيعة التدريبات بالأثقال ؟ وما هي حدود إطلاعهم على هذا النوع من التدريبات ؟
الإجابة بالطبع أن معظم هؤلاء المدربين معذورون لأنهم لم يحاولوا ممارسة مثل هذه التدريبات ولو مرة واحدة في حياتهم حتى يشعروا بأهميتها أو فوائدها , وربما يكون السبب في وجود حالة العجز الواضح في الاستفادة من تدريبات الأثقال هو عدم وجود الوقت الكافي لإطلاع هؤلاء المدربين على حقيقة هذه التدريبات أو صعوبة وصول أخر نتائج الأبحاث والدراسات في عالم التدريب المتطور دائما وبقفزات سريعة جدا إلى أيدي هؤلاء ...!
وللعلم... فقد تأكد العلماء وخبراء التدريب أن القوة العضلية هي المعيار الحقيقي للحكم على النجاح أو الفشل في الوصول إلى قمة البطولة , لأنها تؤثر بشكل مباشر على درجة تنمية وتطوير جميع عناصر اللياقة البد نية الشاملة باعتبارها الركيزة الأساسية للقدرة الحركية.... وبناء على ذلك أتضح أن القوة العضلية من أهم العوامل الديناميكية للأداء الحركي السليم المتقن ذو المستوى العالي في أي لعبة رياضية , حيث لاحظ الخبراء أن هناك ارتباطا وثيقا ومباشرا بين القوة والمهارة في الأداء الحركي , وأن أي محاولة لبناء وتطوير العضلات لابد أن يصاحبها ارتقاء في القوة العضلية والمهارة الفنية وأن أي لاعب تتوافر لدية القوة والمهارة يستطيع بسهولة أن يتفوق على اللاعب الذي يمتلك أحد هذين العنصرين فقط دون العنصر الأخر ... حيث أكدت المشاهدات الميدانية على مستوى المسابقات الأوليمبية والبطلات العالمية أنة في حالة تساوي المتنافسين في جميع الظروف يفوز دائما من يتفوق منهم على الآخرين بعنصر القوة العضلية.
وبالتالي فإن أي لاعب في أي رياضة بحاجة قصوى إلى المزيد من القوة العضلية من أجل الوصول إلى أرقى مستويات
rp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp:
والسؤال الذي يطرح نفسه:
# ماذا يعرف هؤلاء المدربين عن طبيعة التدريبات بالأثقال ؟ وما هي حدود إطلاعهم على هذا النوع من التدريبات ؟
الإجابة بالطبع أن معظم هؤلاء المدربين معذورون لأنهم لم يحاولوا ممارسة مثل هذه التدريبات ولو مرة واحدة في حياتهم حتى يشعروا بأهميتها أو فوائدها , وربما يكون السبب في وجود حالة العجز الواضح في الاستفادة من تدريبات الأثقال هو عدم وجود الوقت الكافي لإطلاع هؤلاء المدربين على حقيقة هذه التدريبات أو صعوبة وصول أخر نتائج الأبحاث والدراسات في عالم التدريب المتطور دائما وبقفزات سريعة جدا إلى أيدي هؤلاء ...!
وللعلم... فقد تأكد العلماء وخبراء التدريب أن القوة العضلية هي المعيار الحقيقي للحكم على النجاح أو الفشل في الوصول إلى قمة البطولة , لأنها تؤثر بشكل مباشر على درجة تنمية وتطوير جميع عناصر اللياقة البد نية الشاملة باعتبارها الركيزة الأساسية للقدرة الحركية.... وبناء على ذلك أتضح أن القوة العضلية من أهم العوامل الديناميكية للأداء الحركي السليم المتقن ذو المستوى العالي في أي لعبة رياضية , حيث لاحظ الخبراء أن هناك ارتباطا وثيقا ومباشرا بين القوة والمهارة في الأداء الحركي , وأن أي محاولة لبناء وتطوير العضلات لابد أن يصاحبها ارتقاء في القوة العضلية والمهارة الفنية وأن أي لاعب تتوافر لدية القوة والمهارة يستطيع بسهولة أن يتفوق على اللاعب الذي يمتلك أحد هذين العنصرين فقط دون العنصر الأخر ... حيث أكدت المشاهدات الميدانية على مستوى المسابقات الأوليمبية والبطلات العالمية أنة في حالة تساوي المتنافسين في جميع الظروف يفوز دائما من يتفوق منهم على الآخرين بعنصر القوة العضلية.
وبالتالي فإن أي لاعب في أي رياضة بحاجة قصوى إلى المزيد من القوة العضلية من أجل الوصول إلى أرقى مستويات
rp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: :harp: