تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لو سمحتوا ممكن طلب ؟؟



دموع الهدايا
21-02-2007, 11:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممكن اطلب منكم طلب واتمنى ماتردوني .. ابي بحث عن كليوباترا ...او شي يساعدني لاني دورت في الانترنت الى ان تعبت ومالقيت
ومشكورين مسبقا ..واللي يساعدني جزاه الله كل خير

دموع الهدايا
22-02-2007, 04:26 PM
مافي احد يقدر يساعدني !! .. عموما شكرا

newone_01
24-02-2007, 10:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله

اليوم شفت الموضوع واعتذر عن تأخيري

واتمنى اني اتحصل لك اي شي مفيد عن كليوباترا

تمنياتي لك بدوام التوفيق

newone_01
24-02-2007, 10:35 PM
كليوباترا.. أشهر نساء العالم علي مر العصور.. ورمز الحب والجمال والغرام في طول التاريخ الإنساني وعرضه..
والمرأة التي تغني بجمالها الشعراء .. وتنافست نجمات هوليوود لتمثيل حياتها علي الشاشة فدخلن التاريخ الفني من أوسع أبوابه .،.
كليوباترا.. المصرية.. أحد الثوابت التاريخية المحفورة في ذاكرة الدنيا منذ آلاف السنين ..
لم تسلم من العبث.. ومحاولات التشويه .. فقط لأنها مصرية!
والحكاية بدأت بظهور خبيرة بريطانية تدعي سوزان ووكر في الفن اليوناني لتعلن للعالم أن كليوباترا كانت قصيرة وسمينة وقبيحة المنظر!!
وحتي تؤكد السيدة ووكر كلامها، فقد عرضت خلالها معرض خاص أقيم عن كليوباترا في العاصمة الإنجليزية لندن عدة تماثيل نسائية تم العثور عليها في روما وفي مختلف أجزاء اليونان تشبه في طرازها التماثيل المعروفة للملكة المصرية كليوباترا..
واعتبرتها الخبيرة الإنجليزية أنها تماثيل الملكة المصرية دون وجود أي دليل يثبت هذه الحكاية الملفقة .
'آخر ساعة' كانت هناك.. في لندن.. ترصد الحدث
فاجأت خبيرة بريطانية العالم كله بإعلانها أن المرأة التي أصبحت رمزا للحب والغرام علي مر العصور، والتي تغني بجمالها شكسبير ومحمد عبد الوهاب، كانت في الحقيقة قبيحة المنظر. كانت تتحدث عن كليوباترا التي وضع يوليوس قيصر تمثالها في معبد فينوس بروما، إلي جانب آلهة الجمال المعبودة .. قالت البريطانية سوزان ووكر خبيرة الفن اليوناني إن كليوباترا كانت دميمة ومنذ انتحارها في الأسكندرية قبل حوالي ألفي سنة أصبحت كليوباترا آخر ملكات مصر ، رمزا للحب والجمال في جميع أنحاء العالم. تغني بها الشعراء وتشبه بها العشاق وألهمت خيال الرسامين والنحاتين في كل العصور وفي القرن العشرين قامت جميلات هوليوود بتمثيل دور كليوباترا في السينما، كلوديت كوليير وفيفيان لي وصوفيا لورين واليزابيث تيلور فعندما أخرج سيسيل دي ميل أول فيلم عن حياة كليوباترا سنة 1934، اختار الحسناء كلوديت كولبير للقيام بدور الملكة، وفي ستينات القرن العشرين قامت ليز تيلور بدور كليوباترا من إخراج جوزيف مانكيوتز.
وسوزان ووكر هي نائبة رئيس قسم الاثار اليونانية والرومانية بالمتحف البريطاني ، المشرفة علي تنظيم معرض خاص عن كليوباترا في العاصمة البريطانية. فقد أقام المتحف البريطاني في لندن عرضا خاصا لبقايا الملكة كليوباترا، أشهر نساء العالم القديم، تم افتتاحه يوم الخميس الماضي (12) إبريل ويستمر حتي 26 أغسطس القادم . ولما كان المؤرخون يصرون علي اعتبار مدينة الأسكندرية وأسرة الملوك البطالمة التي حكمتها يونانية وليست مصرية فقد عهد إلي قسم الآثار اليونانية بتنظيم المعرض. تم تجميع البقايا الأثرية لكليوباترا من عدة متاحف في أوربا وأمريكا وشمال أفريقيا ، بينها ستة تماثيل مصرية لم تكن معروفة من قبل لتقديمها في عرض خاص باسم كليوباترا مصر من التاريخ إلي الأسطورة ثم ينتقل بعد ذلك إلي متحف شيكاغو الأمريكية. وكليوباترا هي آخر الملوك الذين حكموا مصر القديمة قبل أن تسقط تحت سيطرة الرومان منذ حوالي ألفي سنة وثلاثين عاما قبل بدء التاربخ الميلادي ورغم أنها ماتت قبل بلوغها الأربعين من عمرها إلا أنها أصبحت أكثر ملكات العالم القديم شهرة بسبب قدرتها علي السيطرة علي قلوب الرجال وعقولهم.. اشتهرت في الأساطير الدرامية بسبب حبها ليوليوس قيصر ثم زواجها من خليفته مارك أنتوني وكتب عنها شكسبير مسرحيته الشهيرة 'أنتوني وكليوباترا' فصارت قصتها ترمز إلي مأساة المرأة الرومانتيكية.


تماثيل شبيهة


تم العثور علي عدة تماثيل نسائية في روما وفي مختلف أجزاء العالم اليوناني، تشبه في طرازها التماثيل المعروفة لكليوباترا واعتبرت الخبيرة البريطانية أنها تماثيل الملكة المصرية، دون وجود دليل يؤكد هذا الظن، فقد وجد تمثال في جزيرة ديلوس اليونانية، لامرأة لها نفس تسريحة كليوباترا إلا أنها ' تخينة' ورغم أن التمثال بورتريه للرأس فقط فإن سمنة المرأة تظهر بوضوح عن طريق التجاعيد الموجودة في رقبتها ولمجرد أن لها تسريحة تشبه تسريحة كليوباترا ، صممت سوزان ووكر علي أن هذا التمثال هو تمثال الملكة المصرية ، وهناك تمثال صغير في متحف اللوفر بباريس، لايعرف أحد مصدره ولا من أين جاء ، لامرأة مفطوسة الأنف متضخمة الشفتين أصرت سوزان أنها كليوباترا لمجرد وجود تاج ملكي فوق رأسها . كانت كليوباترا هي آخر ملوك البطالمة، التي خلفت الأسكندر المقدوني في حكم مصر حوالي ثلاثة قرون من الزمان . ولاشك أن كليوباترا هي أشهر ملكات العالم القديم علي الإطلاق ، إذ جمعت بين الدهاء والفتنة وأوقعت اثنين من أهم القادة الرومان في حبها، واستطاعت أن تجلس علي عرش الأسكندرية وتمد حدودها إلي قبرص وسورية وفلسطين. بل إنها كادت تهزم إمبراطورية الرومان وهي بعد في عنفوانها، لولا أن العشاق لا يفقدون رؤوسهم في الغرام فحسب، بل في مواقع القتال كذلك.
وحكمت كليوباترا مصر من عاصمتها في الأسكندرية 21 عاما من عام 51 إلي عام 30 قبل الميلاد في البداية شاركت كليوباترا أخاها بطليموس الثالث عشر العرش خلفا لوالدها حسب وصية الأب، وهي في الثامنة عشرة. إلا أن الخلاف سرعان ما نشأ بينها وبين أخيها وتطور إلي صراع للانفراد بالسلطة، وتمكن أخوها في النهاية من طردها من الأسكندرية. كان القائد الروماني بومبي قد وصل إلي أرض الشام علي رأس جيشه حوالي 15 سنة من بداية حكم كليوباترا، فأصبحت سورية ولاية رومانية منذ ذلك التاريخ وأصبح الحاكم الروماني لسورية ومقره انطاكية هو المسئول عن ادارة شئون كل الأراضي الخاضعة للرومان في بلاد الشام، بينما ظلت بلاد ما بين النهرين خاضعة لسيطرة الفرس ، وكانت مصر تحكمها العائلة البطلمية، إلا أنه سرعان ما نشب الخلاف بين القادة الرومان في صراعهم علي السلطة وتنافس القائد العسكري المنتصر، بومبي مع يوليوس قيصر علي الحكم، وتطور الصراع بينهما إلي حد المواجهة العسكرية عندما وصل جيش قيصر لمحاربة بومبي في سورية، فهرب بومبي إلي مصر، وتبعه قيصر إليها ووصل قيصر إلي الاسكندرية في الوقت الذي كانت فيه كليوباترا في منفاها تحاول استعادة عرشها في مصر فحاولت الاتصال به لمساعدتها في مواجهة أخيها ،، ووقع القائد الروماني في غرام كليوباترا منذ النظرة الأولي، وكانت في العشرينات من عمرها فوقف بجانبها في صراعها مع أخيها إلي أن مات واستعادت هي عرش مصر. وتوطدت العلاقة بين قيصر روما وملكة الأسكندرية عندما صاحبته في رحلة نيلية إلي الصعيد المصري وأنجب منها ابنا سماه قيصرون ولحقت كليوباترا بقيصر بعد سفره إلي روما، فأقام لها استقبالا رسميا حافلا وأمر بصنع تمثال ذهبي لها وضعه في معبد فينوس إلهة الجمال. وأقامت كليوباترا وابنها عامين كاملين في روما، ويقال إنها تنبأت بمقتل قيصر.


أنتوني يقع في غرام كليوباترا


بعد مصرع يوليوس قيصر خرج القائد مارك أنتوني مع أكتافيوس وليبيديوس لمحاربة المتآمرين علي قتله، وأصبح ثلاثتهم يشكلون القيادة الرومانية الجديدة. وعندما استقر الحكم لهم صار أنتوني مسئولا عن شرقي الإمبراطورية وأقام في أنطاقية بشمال سورية. وبعد بضع سنوات من مقتل قيصر تم اللقاء بين كليوباترا ومارك أنتوني. كان أنتوني يريد أن تقوم الملكة بتمويل حملة عسكرية ينوي القيام بها لغزو بلاد الفرس، فدعا كليوباترا للقائه في مقره بأنطاقية فوقع في حبها. وسرعان ما حضر القائد الروماني إلي الاسكندرية لزيارة حبيبته وأقام هناك مدة عام، ثم عاد إلي مقره. وبعد ثلاثة أعوام من عودته أرسل أنتوني إلي كلوباترا يطلب منها الزواج، رغم أنه كان متزوجا من شقيقة أكتافيوس شريكه في حكم الإمراطورية. وأنجب أنتوني ثلاثة أطفال من كليوباترا.


الصراع بين روما والاسكندرية


غضب أكتافيوس عندما علم بالعلاقة بين زوج أخته والملكة المصرية، وأعلن أن أنتوني يريد نقل عاصمة الإمبراطورية الرومانية إلي الاسكندرية، ويصير هو وكليوباترا حاكمين لها. وغضب مجلس الشيوخ لهذا الخبر، فأعلن الحرب علي أنتوني وكليوباترا.. وصار الطريق مفتوحا أمام الحاكم الروماني لدخول الاسكندرية بدون مقاومة، فسار أكتافيوس إلي مصر ورفض التفاوض أو الصلح. ولم يتحمل أنتوني مأساة الهزيمة أمام غريمه الروماني، فقتل نفسه بسيفه وحمله جنوده إلي قصر كليوباترا وهو ينزف آخر قطرة من دمائه فمات بين يديها، اختفت كليوباترا داخل ضريح بنته لنفسها أخذت معها كل كنوزها ومجوهراتها، ولما علم الرومان بمكانها استولوا علي الكنوز التي وجدوها بالقصور الملكية، وتركوا الملكة سجينة في قبرها. وأدركت كليوباترا أن طريقها الوحيد لتضييع فرصة إذلالها علي يد أكتافيوس، هي الانتحار. فجاءت بأفعي سامة، لدغتها وأنهت حياتها وهي بعد في التاسعة والثلاثين من عمرها.


قصر كليوباترا تحت الماء


لم يتمكن الأثريون من العثور علي قصر كليوباترا، إلي أن أدت الصدفة وحدها إلي ظهور الحي الملكي القديم بالاسكندرية. ومنذ خمسة وثلاثين عاما مضت بينما كان الغطاس كمال أبو السادات يسبح عند الميناء الشرقي للاسكندرية، وقعت عيناه علي شئ لم يكن من السهل عليه تصديقه، إذ وجد في قاع الميناء علي عمق ستة أمتار من السطح، مدينة كاملة من القصور والأعمدة والتماثيل، غارقة أمام قلعة قايتباي التي بناها المماليك بالاسكندرية، في منطقة تبلغ مساحتها حوالي اثنين وعشرين ألف متر مربع طلبت السلطات المسئولة عن الآثار المصرية من هيئة اليونسكو العالمية مساعدتها في انتشال الآثار الغارقة، وعهدت اليونسكو إلي المعهد الأوروبي للآثار البحرية بتنفيذ المشروع، وقامت بعثة الغطس بالعمل في ميناء الاسكندرية منذ ست سنوات مضت. واستخرج الغطاسون ثلاثين قطعة حجرية من بينها تمثال لبطليموس كان طوله قبل أن يتحطم 12 مترا، وسلات لرمسيس الثاني ووالده سيتي الأول، من ملوك الأسرة التاسعة عشرة. وأعلن فرانك غوديو مدير معهد الآثار البحرية قبل نهاية أكتوبر عام 1998، عن العثور علي بقايا قصور الملكة كليوباترا وحبيبها القائد مارك أنتوني، غارقة عند قاع البحر في منطقة الميناء الشرقي لمدينة الاسكندرية. والآن بعد ألفي عام من موت كليوباترا وسقوط مصر في يد الرومان، تمكن الأثريون من العثور علي قصرها غارقا في ميناء الاسكندرية، الذي يحاول رجال الآثار تحويله إلي متحف تحت سطح الماء.

newone_01
24-02-2007, 10:41 PM
كليوباترا .

" كانت مصر تستهلك جنرالات بصورة مخيفة . أكثر من أي جبهة أخرى . كنا إذا أرسلنا قائدا تعلق بامرأة من مصر وعشقها وكثيرون فروا لأجل ذلك . لذلك قررت ألا أزور القاهرة لمّا جاءني الأمر بتولي القيادة هناك . لم يكن وضعنا بالذي يسمح بالتهاون . فررت من الحياة المدنية فيها وفررت من نسائها وبقيت في الصحراء !!"

من حديث لمونتجمري تذكرته وأنا أعد هذا الموضوع . فابتسمت له وقلت أكيلوباترا هي التي جرت هذا الصيت على نساء مصر أن أنها كانت ضحية له . وهي التي لم تكن مصرية الدم إنما كانت يونانية من مقدونيا .

كثيرات هي أسماء الملكات في التاريخ . وكثير هي أسماء الرجال التي اقترنت بأسمائهن . لكن ملكة لم يكثر ذكرها في أعمال الأدباء بقدر ما أعلم كما كثرت حكاية كيلوباترا . كثيرون اعتمدوا أصل حكايتها وبنوا بها أعمالهم . ربما على سبيل التقليد والتكرار ، ولست هنا في معرض الترتيب لهذا الأمر والبحث فيمن سبق ومن تأخر لكني سأمر على عملين . أو لنقل أني سأمر على ذكر الملكة الجميلة في عملين . الأول هو مسرحية شكسبير ( أنطونيوس وكليوباترا ) والثاني هو مسرحية شوقي ( مصرع كليوباترا ). وربما ليست المسرحيتين مما يقابل بينهما . بل ربما لم يشتركا إلا في ذكر الملكة وانتحارها. لكن مصرية شوقي في نظرته لها هي التي جعلتني أعرض الأمر . كما ان هذا الأمر ليس جديدا فما من أحد تناول الأدب المقارن إلا وكان الحديث عن هذين العملين من أوائل حديثه كما يوافقون بين مجنون ليلى وروميو وجولييت . ولذلك فلن يكون حديثنا متسعا في الجانب المسرحي والفني عند كلا الرجلين بقدر ما سيكون الحديث عن الملكة ذاتها ..

وقبل أن نعرض لهما أرى أن نمر على سيرة الملكة كما جاءت في كتب التاريخ .

كليوباترا ملكة مصر . يونانية من مقدونيا . وهي آخر الملوك من سلالة البطالمة التي انحدرت من نسل بطليموس الأول أحد قواد الاسكندر الأكبر . ولدت سنة 69 قبل الميلاد وتوفي أبوها بطليموس الثالث عشر وهي في الثامنة عشرة من عمرها وبهذا أصبحت ملكة في هذا العمر واقتسم معها الملك أخوها بطليموس الرابع عشر وكان في العاشرة . ولم تمض سنتان على حكمه حتى تآمر عليه ثلاثة من أتباعه ونفوه إلى سوريا فعبأت جيشا اجتازت به الصحراء لتعيد بذلك عرشها .

أما عن هيئتها الجسدية فليس بين يد الباحثين سوى تمثال نصفي اكتشف بعد وفاتها ب 1800 سنة وبعض العملات التي وجدت عليها صورتها . والكثيرون تحدثوا عن جمالها الباهر لكن أحدا من المؤرخين لم يصفها عن عيان . واقرب الأوصاف لها هو وصف بلوطرخوس الذي سمع جده احد الأطباء يتحدث عن كليوبترا، وقد عرف احد طهاة ملكة وادي النيل. و كتب بلوطروس يقول إن جمالها " لم يكن في الحقيقة خارقا أو رائعا بحيث لا يمكن مقارنة احد بها " غير إن جميع الكتاب في العصور القديمة يجمعون على الإشارة بحديثها الحلو، و سحر صوتها، و نباهتها و آرائها السديدة. وكانت تتكلم ست لغات، و متضلعة في التاريخ، و الأدب، و الفلسفة الإغريقية. و كانت دبلوماسية ماهرة، و خبيرة بالخطط الحربية من الطراز الأول، بصورة واضحة، فضلا عن حسن الإخراج .

وهذا الوصف يجعلنا نعرف لم بدأ شوقي مسرحيته بمشهد من مكتبة القصر . واذكر أني قرأت مرة نقدا لهذه المسرحية حمل فيه الكاتب على شوقي أن دفعه حبه لكليوباترا ودفاعه عنها أن جعل قصرها يحوي مكتبة ضخمة لها خازن . وتختلف هي إليها كل فترة . في حين أن أكثر ما ورد في ذكرها عند شكسبير كان وصفا لجمالها وفتنتها إلا أنني أجد من المناسب القول إن تصوير شكسبير لنسويتها في فتنتها وغيرتها وغضبها وتعلقها بالرجل الذي تحبه جاء أعمق واقرب للنفس النسوية من حديث شوقي الذي جعلها ملكة وطنية حبها لوطنها أكبر عندها من أي حب سواه .

يقول شوقي في تعليل كتابته المسرحية ( كنت قبل تأليف هذه الرواية أشهد رواية في احدى دور السينما عن ملكة فرنسية صَوَّرها المؤلف السينمائي في صورة امرأة داعر لا تتورع عن الاستجابة لشهواتها ،فأسيت لهذه الملكة وقلت في نفسي ،وماذا في عرض الفضائح على الناس دون جدوى؟ ثم كم في التاريخ من أغلاط وأكاذيب ،وقد يكون الشأن في ذلك لنزعة المؤلف وهواه السياسي ،أو ميوله الدينية أو القومية،أو رغبته في الاتيان بما يثير الجماهير !! وهنا برزت كليوباترة على صفحة ذهني ،فقلت :لا يبعد أن تكون هذه الملكة قد جنى عليها المؤرخون من ذوي الأغراض ،وبالغوا في التجني عليها .
وحفَّزني ذلك الى وضع هذه الرواية عنها ،لأنه لا يُعقل أن تكون كليوباترة بهذه الحال الزرية التي نراها في كتب المؤرخين(وقد وجدت أن منشأ تشويه سمعتها أتى مما كتبه المؤرخ "بلوتارك" وهو من صنائع حكَّام الرومان ،فأمعن النظر في الحطَّ من شأنها مسوقاً بأغراضه،وعن "بلوتارك"أخذ غيره من المؤرخين الذين حملوا عليها ،فأردت أن أكشف اللثام عما طمسته الأغراض،وأن أبرز ما في حياتها العظيمة من عِبر ومُثُل عليا ،كالتضحية بالذات في سبيل العزة والكرامة،وقَدَّمتها كإنسانة فاتنة ،لها ما للفاتنات من غنى وفتنة ،وكملكة عظيمة لها ما للعظماء من طموح وكبرياء وجلال..يأبى عليها أن تسلم تاج مصر لأعدائها ،وتفضل الموت على حياة الذل والهوان وتقول للأفعى:


هلمّي منقذتي هلمّي وأهلاً بالخلاص وقد سعى لى
سطت روما على مُلكي ولصَّت جواهر أسرتي وحلّي آلي
فرمتُ الموت لم أجبن ولكن لعل جلاله يحمي جلالي
حياة الذل تدفـع بالمنايا تعالي حية الوادي تعالي


ولم أبالغ كما بالغ بعض المؤرخون فأجعلها بريئة من كل عيب ،وأنسب اليها ما نسبه غيري من فضائل روحية و دينية ،فقد كتب عنها بعضهم واصفاً إياها أنها كانت متعمقة في الديانة المصرية القديمة أكثر من آبائها ،و متضلعة في العلم والفلسفة وأنها كانت حكيمة وفيلسوفة .

newone_01
24-02-2007, 10:43 PM
ألتقت كليوباترا بيوليوس قيصر في عام 48 ق م . أي وهي في العشرين من عمرها . أنجبت له وريثه الوحيد قيصرون وكان بينهما مشروع طموح هو ضم مصر وروما في امبراطورية كبيرة يديرانها هما و ورثتيهما . ولم يمض على هذا التاريخ أربع سنوات حتى أغتيل قيصر وعادت كليوباترا إلى مصر بعد وفاته بأشهر .

و عندما بدا إن ماركوس انطونيوس يسيطر على الشرق، أمر كليوبترا باللحاق به في طرسوس. فلم تلبّ من فورها، بل لبثت ردحا من الزمن في الإسكندرية قبل إن تذهب إلى هذا اللقاء، ثم إنها أبحرت في أسطول رائع، حاملة الذهب، و العبيد و الجنود، و المجوهرات. و في طرسوس، و بدلا من إن تنزل إلى اليابسة متوسلة، ألقت المرساة و انتظرت و ناورت بمهارة لاجتذاب انطونيوس إلى متن سفينتها، فقدمت له مشهدا مذهلا: فالمجاديف في القادس- و قد صنعت أطرافها من الفضة- كانت تتحرك على إيقاع نغمات القيثارات و النايات، و كانت الحبال تشغل بواسطة جوار رائعات الحسن يرتدين لباس حوريات الماء بكل أناقة، و كانت المباخر تنشر الأريج اّلعطر في الأجواء. أما كليوبترا نفسها، فقد ارتدت لباس فينوس، و تمدّدت على مظلّة مذهبة، في حين كان صبيان يحركون المراوح.

وهو المشهد الذي صوره شكسبير في حديث اينوبربوس :


I will tell you.
The barge she sat in, like a burnish'd throne,
Burn'd on the water: the poop was beaten gold;
Purple the sails, and so perfumed that
The winds were love-sick with them; the oars were silver,
Which to the tune of flutes kept stroke, and made
The water which they beat to follow faster,
As amorous of their strokes. For her own person,
It beggar'd all description: she did lie
In her pavilion--cloth-of-gold of tissue--
O'er-picturing that Venus where we see
The fancy outwork nature: on each side her
Stood pretty dimpled boys, like smiling Cupids,
With divers-colour'd fans, whose wind did seem
To glow the delicate cheeks which they did cool,
And what they undid did.

Her gentlewomen, like the Nereides,
So many mermaids, tended her i' the eyes,
And made their bends adornings: at the helm
A seeming mermaid steers: the silken tackle
Swell with the touches of those flower-soft hands,
That yarely frame the office. From the barge
A strange invisible perfume hits the sense
Of the adjacent wharfs. The city cast
Her people out upon her; and Antony,
Enthroned i' the market-place, did sit alone,
Whistling to the air; which, but for vacancy,
Had gone to gaze on Cleopatra too,
And made a gap in nature.


Upon her landing, Antony sent to her,
Invited her to supper: she replied,
It should be better he became her guest;
Which she entreated: our courteous Antony,
Whom ne'er the word of 'No' woman heard speak,
Being barber'd ten times o'er, goes to the feast,
And for his ordinary pays his heart
For what his eyes eat only

( عندما انتهت المأدبة، قدمت كليوبترا الآنية الذهبية، و الأقداح الجميلة المنحوتة، و الأسرة الفخمة المستخدمة للراحة، و المطرزات التي استعملت في المأدبة.و في مساء اليوم التالي، استقبلته مجددا مع ضباطه، و لدى الوداع أغدقت أيضا الهداية النفيسة الرائعة على كل ضيوفها. و لم تكن غايتها الارتباط بأنطونيوس، و لكن إقناعه بفن مصر غير المحدود، و بالتالي، قيمتها شخصيا كحليفة لروما. )

زارها بعد ذلك في الاسكندرية وأقام فيها شتاء ذلك العام . أنجبت بعد رحيله بستة اشهر توأما . ثم لحقت به في سوريا وهناك أعلنوا زواجهما رسميا .

أبرز المحطات التي يتوقف حولها الباحثين هي معركة اكتيوم . لم يتفق أحد للآن لماذا قبل انطونيوس أن يجر للحرب في البحر وهو يملك الجيش القوي الذي يضمن به الانتصار في البر . ولماذا استدارت كليوباترا عائدة بأسطولها في وسط المعركة . وهو ما اعتبر خيانة منها وعلل بأنها أرادت أن تنهك الحرب المتقاتلين فتفوز هي وحدها بحكم ثلاثة أرباع العالم .

مشهد واحد أحسست فيه تشابها بين النصي هو مشهد عودة أنطونيو مهزوما .
كليوباترا زوديني قبلة . من ثناياك العذاب الشبمات
وأضيئي بسناها مقلة . يسدل الموت عليها الظلمات

ردي على هامتي الغار الذي سلبت . فقبلة منك تعلوها هي الغار .
Fall not a tear, I say; one of them rates
All that is won and lost: give me a kiss;
Even this repays me.


إشاعة موتها التي أطلقتها بعد المعركة والتي كانت سببا في انتحار أنطونيو أراد شوقي تبرئتها منها فنسبها للطبيب أوليمبوس .

newone_01
24-02-2007, 10:47 PM
كليوباترا السابعة

أشهر النساء فى تاريخ الاسكندرية فى العصور القديمة

كليوباترا السابعة (الإلهة المحبة لأبيها)، 69 – 30 ق.م .

اخر ملوك الأسرة البطلمية فى مصر . وقد حرصت على إعادة مجد وقوة الاسرة البطلمية . واهتمت بتطوير المملكة ورفع شأنها فى مواجهة قوة روما المتزايدة .
وأولت المكتبة اهتماما خاصا حتى ان بعض الروايات تذكر ان مقتنيات المكتبة قد وصلت الى اقصى عددها فى عهدها ( 900 الف مجلد فى بعض الروايات ) ، خاصة بعد ان أهداها انطونيوس مكتبة برجامة كاملة . وشكلت خطرا حقيقيا على الجيش الرومانى ، إلى ان تمكن أوغسطس من هزيمتها هى وانطونيوس فى معرك
أكتيوم فى الاسكندرية ، تلك الحرب التى انتهت بمقتل أنطونيوس وانتحار كليوباترا .
استحوذ تأثير كليوباترا على مخيلة الشعراء . فاقتنعوا بأروع قصص الحب والعشق فذكر ( فيرجيل ) الشاعر القديم فى احدى اغانيه ان الحب يقهر الجميع ، ولكن اثبت سهام كيوبيد انها اضعف من قوات واسلحة ( أكتافيوس ) الذى سحق واحدة من أروع قصص الحب فى تاريخ الانسانية واستمر تأثير كليوباترا عبر الزمان ليصل الى ( وليم شكسبير ) ، و ( برنارد شو ) والذى انكر فى مسرحيته التى كتبها عن قيصر وكليوباترا أن تكون هذه الملكة قد أوتيت من العلم شيئاً ، بل وصورها فى صورة المرأة اللعوب التى تستخدم جسدها من نيل ما تريد ، وربما كان رأى برنارد شو فى كليوباترا جاء تجسيداً لأرائه عن المرأة .

فكليوباترا ومهما قيل عنها كانت جميلة ولا شك ، وجهها يزين الاف العملات الموجودة بالمتاحف المختلفة ووجها المشرق النضر يطل علينا من واجهة معبد دندرة ليحكى لنا تاريخ واحدة من اشهر ملكات مصر فى تاريخها القديم .

أما عن تاريخ الملكة فنبدأه من عام 51 ق.م . عندما مات بطلميوس أوليتس بعد ان اوصى بتولى ابنته الكبرى كليوباترا ( الإلهه المحبةلأبيها ) بالاشتراك مع اكبر أبنائه الذكور بطلميوس الذى كان صبياً فى العاشرة من عمره ، وقد جعل أبوها الملك الراحل روما وصية عليهما .

وزحف ( قيصر ) وجنوده من روما الى مصر وسحقت قوات الملك الصغير والذى لقى حتفه ليعين أخوه الاصغر بطلميوس الرابع عشر شريكاً أخر لكليوباترا على عرش مصر وبعد هدوء الامور نسبياً اقيمت الاحتفالات على شرف ضيف مصر الكبير قيصر روما التى قيل أنها استمرت لمدة شهرين قضاهما مع الملكة كليوباترا فى رحلة على صفحة النيل لرؤية عجائب مصر ومجدها .

وقد زارت الملكة كليوباترا فى صيف 46ق.م. روما بدعوة رسمية من قيصر وبصحبتها ابنها قيصرون ( قيصر الصغير ) ربما لتقديمه الى المجتمع الرومانى وأقامت وحاشيتها فى قصر بديع بإقطاعية قيصر الواقعة على تل ( جانيكول ) عبر التيبر وسط روما ، وغستطاعت كليوباتر بجاذبيتها وذكائها وثقافتها ان تخطف قلوب الرومان وحقد وحسد نساء روما .

وبعد مرور شهر واحد من زيارتها الى روما اغتيل قيصر على يد رجاله ، لتعود كليوباترا الى الاسكندرية خفية .

وأخد أوكتافيوس وأنطونيوس على عاتقهما الانتقام لمقتل قيصر ، واتفق البطلان على ان يتصرف أوكتافيوس فى شئون الغرب ، وانطونيوس فى شئون الشرق ، وطلب انطونيوس أن تحضر ملكة مصر لتركع أمامه بعد ان اتهمها بانها لم تقدم المساعدة فى اثناء الحرب مع الجمهوريين.

والشىء الذى لا يعرفه الجميع هو ان كليوباترا أنجبت من انطونيوس ولدين توأم وابنة ، ولقد أبقى أوكتافيوس على حياتهم وأرسلهم الى روما ليتربوا هناك ، وانقطعت أخبارهم فلم نعرف عن حياتهم شيئاً وقام أوكتافيوس بقتل قيصرون بناء على نصيحة أحد الفلاسفة السكندريين كى لا يبقى خلفاء لـ ( يوليوس قيصر ) يطالبون بعرش روما أو مصر ، ومنذ اللحظة التى ماتت فيها ملكة مصر أصدر أوكتافيوس قراراً من خمس كلمات يعلن فيه ضم مصر الى سلطان الشعب الرومانى .

لقد كشفت لنا الحفائر التى اجراها العالم الجليل / سيد الناصرى – فى منطقة كوم أوشيم عن العديد من النتاج المهمة ، منها ذلك اللقب الجديد للملكة كليوباترا ( فيلو ماتور ) أى المحبة لأمها . إضافة الى العديد من المعلومات التى اضيفت إلى تاريخ تلك الملكة خالدة الذكر . وأخيراً هل نستطيع أن نقول الآن أنها كانت قبيحة ؟ لا .. فقد كانت جذابة ذكية – ارادن ان تحكم العالم ولكن ضاع منها هذا الحلم .

newone_01
24-02-2007, 10:56 PM
جدل حول جمال كليوباترا


يدرس علماء في جامعة نيوكاسل البريطانية حاليا نظرية جديدة تقول إن كليوباترا اشهر ملكات مصر لم تكن كما يقال دائما جميلة على الاطلاق.

ويستند علماء الآثار في هذه النظرية إلى عملة معدنية قديمة عثر عليها وتبدو فيها كليوباترا وهي تفتقر كليا إلى مسحة الجمال حيث بدا انفها طويلا ومعقوفا بشكل ملحوظ ولها ذقن ملتوية وجبهة ضيقة.

في المقابل، نفى خبير الآثار المصري زاهي حواس فكرة ان تكون كليوباترا دميمة قائلا إن شكل كليوباترا يختلف من عملة لاخرى.

وأضاف: " كليوباترا نجحت في الحصول على قلب اقوى اثنين في العالم في ذلك الوقت وهما يوليوس قيصر ومارك انطوني والذي لا يمكن معه تصديق أن تكون دميمة".

وأشار خبراء آخرون الى ان العملة قد تكون فيها اخطاء في الطباعة ولكنها تظل تحمل نموذج الجمال الاغريقي القديم على حد وصف المرشد السياحي المصري أحمد صليحة الذي قال لسامح موسى من بي بي سي العربية إن الأنف الطويل الممتد يجعل العين غائرة وهو مظهر للجمال في هذا العصر.

وتعد الملكة كليوباترا آخر ملوك الاسرة البطلمية التي تميزت مصر في عهدها بالقوة.

وتحالفت كليوباترا مع كل من الامبراطور الروماني يوليوس قيصر من أجل الحفاظ على قوة مصر.

كما تحالفت بعد ذلك مع قوات مارك انطوني قائد الجيوش الرومانية في اعقاب الانقلاب الذي وقع في بلاط الحكم في روما باغتيال يوليوس قيصر.

ولكن هذه القوات هزمت أمام قوات القائد الروماني اوكتافيوس والذى سُمّىَ بعد ذلك بالإمبراطور اوغسطس فى معركة أكتيوم البحرية والتي أعقبها انتحار كليوباترا عام 30 قبل الميلاد.

newone_01
24-02-2007, 10:58 PM
كليوباترا وأنطوني.. لم يكونا أجمل عاشقين في التاريخ


العملة التي تحمل نقشا لكليوباترا

لندن، بريطانيا (CNN)-- كشفت دراسة لعملة نقدية فضية ترجع لألفي عام، وتحمل صورة لملكة مصر كليوباترا أن الأخيرة التي صوّرتها هوليوود مع حبيبها القائد العسكري الروماني مارك أنطوني كأجمل عاشقين في التاريخ، لم تكن بهذا القدر من الجمال الذي جسدته النجمة الأمريكية الرائعة اليزابيث تايلور.

فالعملة النقدية تظهر أن كليوباترا كانت تمتاز بأنف حاد وشفاه رفيعة بالإضافة إلى جبين مسطح.

ومن الجهة الأخرى، التي حملت صورة لأنطوني الذي جسده بدور سينمائي عام 1963 من القرن الماضي الممثل ريتشارد بورتون زوج تايلور حينها، فلديه عينين جاحظتين وأنف ضخم ورقبة غليظة.

وكان التاريخ والمؤرخون صوروا ملكة مصر بأنها رائعة الجمال، لدرجة أنها استطاعت بفضل هذا الجمال أن تغوي قيصر روما يوليوس ومن ثم ندّه مارك أنطوني.

إلا أن العملة النقدية التي كانت محفوظة في احد المصارف منذ سنوات طويلة، والتي ستعرض في جامعة "نيوكاسل" ببريطانيا بمناسبة عيد القديس فالنتين أو عيد الحب، تعكس حقيقة أقل ما يقال فيها عن العاشقين الشهيرين بأنهما جميلان.

العملة التي يرجع تاريخها إلى العام 32 قبل الميلاد، هي ضمن مجموعة أثرية تعود إلى جمعية متخصصة في المقتنيات القديمة في المدينة الإنجليزية منذ العام 1920.

وكانت العلاقة التي ربطت بين ملكة مصر وجنرالا رومانيا مصدر وحي وإلهام للكتاب والفنانين وصانعي الأفلام.

فشكسبير كتب عنهما عام 1608، كما كانا مصدر إلهام للكتاب في الشرق في القرن التاسع عشر، لتتوج هوليوود في العصر الحديث مأساة حبهما في فيلم حمل اسميهما وجسد دورهما تايلور وبورتون عام 1963، فيما أظهر كل هذا الإرث الثقافي والفني المتعلق بهما أنهما فائقا الجمال.

الجدير بالذكر أن العملة النقدية سكها مارك أنطوني، وحملت الجهة التي عليها رسمه جملة باللغة الرومانية تعني "لأجل أنطوني، تم دحر أرمينيا، "Antoni Armenia devicta" فيما حملت الجهة التي تعرض وجه كليوباترا الجملة التالية: لكليوباترا، ملكة الملوك وأطفالها الملوك، "Cleopatra Reginae regum filiorumque regum."

newone_01
24-02-2007, 11:13 PM
الشخصيات في زمن كليوباترا


كليوباترا السابعة - كانت آخر الحكام من عائلتها. ولدت عام 69 ق م أصبحت ملكة بعد وفاة والدها بطليموس الثاني عشر. اتبعت التقاليد المصرية في ذلك الوقت و تزوجت أحد أخويها أثناء فترة حكمها معه.و بعد موتهما أصبحت ملكة مع ابنها كساريون و هو ابن ليوليوس قيصر الذي قتل في أثناء وجود كليوباترا في روما و بعد موته عادت إلى مصر و تزوجت مارك أنطونيو و عندما غلبت هي و مارك أنطونيو فى المعركة, خافت من الإذلال فانتحرت عام 30 ق م


بطليموس الثاني عشر - كان اسمه أيضا (أيليتس) و التي تعني "عازف الفلوت" حكم من 80-58 ق م و 55-51 ق م تزوج من كليوباترا الخامسة, أخته, و قد نفي من 58-55 ق م و توفي عام 51 ق م

كليوباترا السادسة - حكمت من 58-57 ق م

برينيس الرابعة - حكمت من 57-55 ق م

أرسينوا الرابعة - أخت كليوباترا و هي الوحيدة من أخواتها التى لم تحكم

بطليموس الثالث عشر - حكم مع اختة كليوباترا السابعة من 51-47 ق م

بطليموس الرابع عشر - حكم مع أخته كليوباترا السابعة من 47-44 ق م

يوليوس قيصر - ولد في روما. تزوج كورنيليا, و ابنته تزوجت من بومبى ( قائد روماني شهير) شن حرب ضد بومبى و كان لديه القوة لجعل كليوباترا ملكة على مصر و عندما عاد إلى روما حرم من التاج, حيث طعنه مناقسيه عندما حضر اجتماع في مجلس الشيوخ فاردوه قتيلا

مارك أنطونيو - وقع في حب كليوباترا عام 41 ق م و في عام 40 ق م أنجبت كليوباترا توأما هم ألكسندر هليوس, كليوباترا سيلين و رحل عنها و عن أولاده ليتزوج أكتافيا لأسباب سياسية.و افتقد كليوباترا . فرحل عن أكتافيا عام 37 ق م و تزوج كليوباترا عام 36 ق م و انجبت كليوباترا طفل آخر بطليموس و في عام 30 ق م مات أنطونيو بين يدي كليوباترا بعد أن طعن نفسة لأنه سمع بأنها قتلت نفسها

بومبى العظيم - ولد في روما عام 106 ق م و قتل على يد مستشارى بطليموس الثالث عشر عام 48 قبل الميلاد. قى مصر بومبى كان يعد من أعظم رجال الدولة و القواد في روما الحديثة.و كان أعظم أعداء يوليوس قيصر

newone_01
24-02-2007, 11:16 PM
كليوباترا..و الجيوكاندا:أشهر نساء الفن والتاريخ فى العالم




(حكاية المرأة حكاية ...إنها الملهمة فى الفن والتاريخ.... حكاية المرأة فى الحياة ، أو لنكن منصفين المرأة هى الحياة ذاتها... فمنذ بدء الخليقة كان النظام البدائى ـ كما علمونا ـ يعتمد على رئاسة المرأة للعشيرة أو القبيلة فى كثير من أحقاب تلك العصور السحيقة ، وعرفت تلك النظم بالمجتمعات الأمومية، بل وماتزال هذه المجتمعات الأمومية بعينها موجودة فى قبائل أفريقية حتى اليوم


ومكانة المرأة تمثلت فى مخيلة الرجال روحياً وعقائدياً، على إعتبار أنها قوى طبيعية مسيطرة، وقد وضع الرجل البدائى المرأة فى مصاف القوى السحرية الغامضة ، بما تثيره فيه من غرائز يصعب ترجمتها وفهمها، بل ويستحيل تفسيرها أحياناً .
واكدت حضارة الفراعنة أن للفراعنة فى تلك الحقبة حس مرهف وقلوب جد محبة متفتحة، والمرأة كانت وقتها محور إهتمام الرجال وبسمة الحياة التى وسمت تلك الحضارة الفريدة والغامضة..


المراة الفرعونية


لذا نرى المراة الفرعونية دائمة الحضوربقوة أحياناً أو بشكل باهت فى المعارض الفنية أو فى عروض الأزياء أو الإكسسورات والمكياج المستوحى من تلك الحقبة الخالدة، وأنثى تلك الحقبة مازالت تلهم الفنانين العالمين فى عدة مناحى للإبداع ملكة كانت أم أميرة أو مجرد فتاة عادية من الطبقة الكادحة ، ومن جمالهن إستلهموا أروع لوحاتهم أو أفلامهم أو حتى تآميمهم ...والتى حفظتها لهم العصور..


ولعل فيلم صاحبة العيون البنفسجية( إليزابيث تايلور) كليو باترا الشهير والذى نالت عنه أكبر الجوائز لأكبر دليل على غنى هذه الشخصية الملهمة ، والتى أغرت الأدباء والفنانين والمؤرخين، بالحديث عنها كل فى مجاله.


وهاهو التاريخ حتى اليوم مازال يحفظ ضمن تعداد صفحاته وبين طياتها ـ مازال يحفظ لهن تأثيرهن السحرى الذى أرسله جمالهن أو تفكيرهن، وحسن مفاتنهن الذى سلب ألباب ملوك وأمراء تلك الأحقاب ، يحفظ التاريخ لنا روايات تجاوزت حدود العلاقات الثنائية أو القصص الغرامية الملتزمة، ليصل بنا إلى تلكم الحكايا التى أسهمت فى قيام حروب والتنازل عن عروش ، والثورات والملاحم ، والروائع التى لم يكن أصحابها بقادرين على إنجازها لولا هذا المخلوق..الذى يسمونه إمرأة ..هذا الكائن الذى تحكم بمصائر الأمم والشعوب ، وأسهم فى أن يرى العالم إبداعاً إنسانياً قل مثيله، ولم يكن ليراه لولا وجود هذا الكيان الأنثوي، وتتحاكى الأجيال به جيلاً بعد جيل ....


ولهذا الموضوع إخترت امرأتان رأيت أنهماكانتا ملهمات عصرهما ،و حتى بعد أن واراهما التراب، رغم أنى أفضل أن يكون النظر دوماً لعقل المرأة لا لوجهها ولا لجسدها ولكن ـ القافية حكمت ـ كما يقولون ووجدتنى مضطرة لما أنا فيه الآن، بحكم الموضوع الذى عنه أكتب ..ولو كان أحدكم لا يوافقنى خياراتي، فهذه حدود ثقافتى ...


الجيوكاندا

أو الموناليزا..كما يعرفها الكثيرون، لم تكن كما سيقول البعض تستحق أن نبتدئ الحديث بها، ولأجل هذا فقط سنبدأ الحديث بها فهذه العادية الملامح بل هى أقرب للبشاعة فى بعض المناحى ، هى من ألهم ليوناردو دافنشى لرسم أشهر وأغلى لوحاته، والتى أمست ثورة قومية حيث تعرض، وقد أثير حول هذه اللوحة وصاحبتها ثلة من الآساطير والقصص وحظيت بشهرة لن تحظ بها لوحة أو سيدة مثلها، على الأقل حتى اليوم، وهذه اللوحة الغامضة، هى حقاً جديرة بكل الإهتمام والفضول الذى أحيطت به ذاك الإهتمام الواسع عالمياً، ويكفى هذه اللوحة أنها أهم وأشهروأغلى مقتنيات متحف اللوفر والذى لأجلها يقصده الملايين سنوياً ، هو من أهم وأغنى متاحف العالم على الإطلاق ، أما ليوناردو دافنشى الذى أبدع هذه اللوحة فهو الآخر من أهم ما أنجبت حقبة عصر النهضة من فنانين إيطاليين ، وقد كان هذا العصر عصر الذروة للفنانين والمبدعين والمفكرين عامة .


والحق يقال إنك عندما تتاملها..لست بناظر لمجرد صورة إمرأة، فهذا العمل يدفع بك للتامل الطويل الذى ترى فيه الواقع ممزوجاً بالخيال والوجدان بأسرار الطبيعة الهادئة ، وقد نقف مشدوهين أيضاً أمام تلك الإبتسامة التى دوخت العالم بأسره. هذه اللوحة الأسطورية التى نحار أمام مسحة الإبتسامة المرتسمة على المحيا وهل هى ابتسامة وردية ساحرة أم هى صفراء ساخرة، والعينان أهما وادعتان كما نراهما لحظات صفائنا أم ماكرتين زائغتين كما يتبادر للذهن عند رؤيتهما وقت تعكر المزاج، هذه السيدة ليز أو الموناليزا، هى السيدة الجيوكوندا نسبة لعائلة زوجها جيوكوندو التاجر الفلورنسى الأصل. وحسب ماتداولته الكتب فإن صلة وثيقة كانت تربطه بهذه السيدة البسيطة، مما جعله ينغمس فى رسمها سنواته الأربع المعروفة، وقد كان يعتز بها اعتزازا خاصاً، إذ كانت رفيقته فى أسفاره أينما حل وإرتحل دون بقية اللوحات التى كان يتركها خلفه بمتحفه بفلورنسا، وقد كتب عن لوحة الفنان الفذ الذى يعتبر مرجعاً فى عصره ومنهجاً يدرسه المختصون ومدرسة فنية قائمة بذاتها ـ كتب عن ليز من التقييمات والتحليلات والأبحاث التاريخية والفلسفية وفى السنوات الأخيرة أجرى العلماء تجاربهم الكيميائية لمعرفة السبب الذى من اجله إحتفظت بثبات ألوانها ن ورونقها رغم مرور نحو قرن على رسمها. ومن وحى هذه المرأة ولوحتها ألفت أوبرا عالمية سميت بإسمها الموناليزا، ومما توحيه تلك الصورة الغامضة ألفت كتب وقصص وقصائد تعدادها بالآلاف، وكأنها أسطورة تتراقص على خيال الهمس الدافق من تكلم الشفتين الباسمتين اللتين تحملان سر هذه المرأة الصامتة الغامضة والباسمة بوداعة او بسخرية..


كليوباترا

بالفتنة والفطنة، والحلم والطموح الذى وسم خيالها، دخلت أسطورة كليوباترا الحقيقية صفحات التاريخ ومعركة الحياة، وإذا كان الفنانون على مدى ما يربو على الألفى عام قد تناولوها فى إبداعاتهم الفنية كأنشودة يترنمون بألحانها العذبة الممتعة، فما أحرانا الآن إلى الاستعراض حكايتها، ومعها نستعيد بوجداننا روائع الآيات الفنية التى خلفتها لنا آساطير المبدعين تزدان بها متاحف العالم بإطارمن ذهب ..


لعل بعض المهتمين باللوحات الفنية وأقطابها ، يكونون قد قرأوا عن الحديث الذى تناولته المحافل الفنية العالمية عام 1864م عن المعرض الفنى الذى أقامه آنذاك فنان بريطانيا الأول (لورانس الماتديما) والذى من ورائه توسم الميدالية الذهبية التى لاتمنح إلا للأفذاذ من عباقرة التاريخ. المعرض حقيقة كان عن كليوا باترا جملة وتفصيلا إذ أنه حوى لوحات تصورها وحمل الطابع الفرعونى وبالمرة حمل إسمها، ومن حينها باتت الأضواء تتسلط على هذه الملكة المصرية التى تحوطها الأسرار والحكايا ، ومن حينها إنكب العلماء والبحاث على دراسة تلك الحقبة الفريدة من التاريخ المصرى الفرعونى ، ومن هناك إنتشرت الدعوة فى مختلف الأكاديمات الأوروبية لدراسة الهيروغليفية والغوص فى حضارة وادى النيل ،مستعيدين فى الذهن أطياف السحر الفرعونى خلف أستاد القصور الوردية والتى عبقت بأنفاس هذه الكليوباترا الفاتنة، والتى قال عنها شاعر يوناني(إن سحر كليوباترا ينبعث من عينيها اللتان تتكلمان وهى صامتة ) أما الفيلسوف باسكال فقد قال عنها كما يعلم أغلبنا إنها المراة التى لو قصر طول أنفها لتغير وجه العالم ..!!). ياآآآه ..من هى هذه الأنثي؟!..من تلك التى غيرت وجه التاريخ وماتزال حتى الآن تحرك الخيال ..وهى تحت التراب ...؟؟!!...


إسمها اليونانى الأصل يتألف من مقطعين أولهما كليو ويعنى فخر وثانيهما بترا بعنى وطن ..أى أن اسمها كاملاً يعنى فخر الوطن ، والطريف فى الأمر أن إسمها هذا حملته ست أميرات قبلها من أميرات البطالمة فى مصر، منذ أن دخلها الإسكندر المقدوني، إلا أن أياً من تلك الأميرات الست لم يكتب لهن ماكتب لتلك الأميرة من شهرة ومجد ، هذه الأميرة التى توجت ملكة على عرش مصر وبنهاية حكمها إنتهى حكم أسرة
البطالمة ..!!

newone_01
24-02-2007, 11:33 PM
هذا صور حق كليوباترا

واعتذر عن الموضوعات بس دورت كثير وهذا الشي المهم الي حصلته

تقبلي خالص تحياتي

دموع الهدايا
28-02-2007, 01:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــور اخوي وجزاك الله كل خير ,,, امين
وعطاك الله العافيه ماقصرت