المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقدمة المنهل الروي شرح صحيح البخاري لشيخنا المحدث أحمد بن نصر السكندري



أهــل الحـديث
26-10-2013, 12:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


شُرِحَصَحِيحُالْبُخَارِيّ ِ

مُقَدَّمَةُالشَّارِحِ – عَفَااللهُعَنْهوَعَنْوالِ دِيِهُ-:
الْحَمْدُلِلَّهِرَبِّالْع َالَمِينَفَاِطْرَالسّموات َوَالْأرْضَيْنِ،وَأَشْهَد ُأَنَّلَاإلَهُإلّااللهُوَ حَدُّهُلَاشَرِيكَلَهُ، وَأَشْهَدُأَنَّمحمداًعَبْ دُهُوَرَسُولُهُالْمَبْعُو ثِرَحْمَةَلِلْعَالَمَيْنِ ،صِلِياللهَعَلَيهوَعِلَيآ لهوَأَصْحَابُهُ الْمُسْتَمْسِكِينَبِسَنَت ِهِإلْييَوْمِالدِّينِ .
أَمَّابَعْدَ :
فَإِنَّأَمَتَّعَمَانَظَرْ تِفِيهالْأَحْدَاقَبَعْدَك ِتَابُاللهُتَعَالِيوَتَطَ اوَلْتِإِلَيهالْأَعْنَاقَ ،وَتَسَابَقَعَلَيهأهْلُال ْعِلْمِالْحُذَّاقِ(صَحِيح� �الْبُخَارِيِّ)الَّذِيبُلِ غَفَضْلُهُعَنَانُالطِّبَا قِ .
وَتَحَرَّكْتِبِالثَّناءِع َلَيهالْأَلْسَنُوَالشّفاة ُ،وَحَازَقَصَبُالسَّبْقِف ِيمَيْدَانِالْبَراعَةِ،وَ أَنَِّيمِنْصَحِيحِ الْحَديثِوَفِقْهَهُبِمَال َمْيُسَبَّقْإِلَيه،وَلَاع ُرِّجَأحَدُعَلَيه،فَاِنْف َرَدَبِكَثْرَةِفَرَائِدِف َوَائِدِهِ،وَزَوائِدُعَوَ ائِدُهُ، حُتِّيجَزَمَالْمُطَّلِعُو نَبِهِبِعُذُوبَةِمواردِهِ ،وَذَلِكَلِأَنَّه:أُصَحُّ� �لْكُتُبَالْمُؤَلِّفَةَفِ� �هَذَاالشَّأْنَ،والمُتلَق� � بِالْقَبُولِمِنْالْعُلَمَ اءِفِيكُلُّأوَانِوَصَوْبِ ،فَقَدْتَقْدَمَعَلِيُّمِن ْسُبِّقُوهُوِفَاقَأَمْثَا لِهِفِيجَمِيعَالْفُنُونِ وَالْأَقْسَامِ،وَخَصَّبِم َزَايَامِنْبَيْنَدَواوينِ الْإِسْلامِ،حُتِّيشُهَّدَ لَهُبِالْبَراعَةِوَالتَّق َدُّمِالصَّنَادِيدِالْعِظ َامِ، وَالْأفاضلُالْكرامُ،فَفَو َائِدُهُأَكْثَرُمِنْأَنَّ تُحْصِي،وَأُعْزَمِنْأَنْت َسْتَقْصِيَ .
قَالَالْحافِظُاِبْنُكَثِي رُ-رَحِمُهُالله-:ُأَجْمَعَعُلِيَقَبُولِهِ� �َصِحَّةِمَافِيهأهْلُالْإ� �سْلامِ([1] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn1)).
وَقَالَالْحافِظُالذَّهَبِ يُّ-رَحِمَهُاللهَ-:
وَأَمَّاجَامِعُالْبُخَارِ يِّالصَّحِيحِفَأُجَلُّكُت ُبَالْإِسْلامِوَأُفَضَّلُ هَابَعْدَكِتَابُ اللهُتَعَالِي،فَلَوْرُحِل َالشَّخْصُلِسَمَاعِهِمِنْ أُلَفُّفَرْسَخَلَمَّاضَاع َتْرِحْلَتُهُ.
وَقَالَالْحافِظُاِبْنُحَج َرٍرَحِمَهُاللهَ:وَقَدْرَ� �َيْتُالْإمَامَأَبَاعَبْد� �اللهُالْبُخَارِيِّفِيجَا� �ِعِهِالصَّحِيحِقَدْ تُصَدِّيللاقتباسمِنْأَنْو َارِهُمَا"يَعْنِيالْكِتَابُوَالسُّن َّةُ"تَقْريرًاواستباطاً،وَكُرِ عَمِنْمناهلهماالرِّوايَةَ اِنْتِزاعًاًوانتشاطاً،وَر ِزْقَبِحُسْنِنِيَّتِهِالس َّعَادَةِفِيمَاجَمَعَحُتّ ِيأَذَعْنَلَهُالْمُخَالِف ُوَالْمُوَافِقُ،وَتُلَقِّ ي كَلاَمَهُفِي الصَّحِيحِبِالتَّسْلِيمِا لْمُطاوِعِوَالْمُفَارِقِ([2] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn2)).
وَبَعْدَهَذَا:فَإِنَّهلَو� �فُتِحَبَابُالثَّناءِعُلِ� �َصَحِيحُالْبُخَارِيِّوَح� �يازَتَهُلِلْسَبْقِلِفَنّ� �يالْقِرْطَاسِوَنُفِدْتِ الْأَنْفَاسَ ،فَإِنَّهالْبَحْرَالَّذِي لَاسَاحِلَلَهُ .


وتُوجِزُفِيقَارُورَةِالْع ِطْرِرَوْضَةٌ وتُوجِزُفِيكَأْسِالرَّحِي قِكَرُومِ

صَحِيحُالْبُخَارِيِّلَهُج َلاَلَةُوَمَنْزِلَةُعَظِي مَةٍ،فَقَدْنَالَمِنْالشُّ هْرَةِوَالْقَبُولِدرجةًلَ ايُرَامُفَوْقَهَا .
قَالَاِبْنُخَلْدُونُفِيمُ قَدَّمَتِهِالشَّهِيرَةِ : إِنَّشَرْحَالْبُخَارِيِّد ِينُعَلِيُّالْأُمَّةِ .
وَقَدْرُدَّعَلَيهالسَّخاو ِيِ([3] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn3)):وَلَوْوَقْفَعَلَيهاِ� �ْنُخَلْدُونُالْقَائِلِ : بِأَنَّشَرْحَالْبُخَارِيّ ِإلْيالْآنَدِينَ عَلَيّ َهَذِهِالْأُمَّةَ:لِقَرَت� �عَيْنَهبِالْوَفَاءِوالاس� �تفاء.
وكان الحافظ ابتدأ شرحه سنة 817هـ وانتهي منه سنة 842هـ.
وَلَقَدْطُلِبَمِنْالْعَلا َمَةِالشوكانيشَرْحُالصَّح ِيحِ؛فَقَالٌ : لَاهِجْرَةُبَعْدَالْفَتْح َ .
وَنَقُولُكَمَاقَالَبَعْضُ الْأفاضلِ:الْوَاقِعُأَنَّ� �يَزِيدُكَوَجْهُهُحُسِّنَ� �إِذَامَازُدْتَهِنَظَرًا.
وَنَذْكُرُكَلِمَةَالْعَلا َمَةِالألباني-رُحِمَهُاللهَ-:مَاتَكَلَّمْتِفِيالصَّحِ� �حَيْنِإلّاوَأَنَامَسْبُو� �ٌ .
مَزَايَاصَحِيحُالْبُخَارِ يِّ :
1. صَحِيحُالْبُخَارِيِّأَوَّ لَمُصَنَّفَفِيالصَّحِيحِا لْمُجَرَّدِ.
قَالَالسُّيُوطِيُّفِيالْأ َلْفِيَّةِ :


أَوَّلُ جامِعِ الحَديثِوالأَثَرْ اِبْنُ شِهابٍ آمِرًا لَـهُ عُمَرْ
وَأَوَّلُ الجَامِعِ لِلأَبْـوَابِجَمَاعَةٌ فِي العَصْرِ ذُو اقْتِرَاب
كَابْنِ جُرَيْجٍ وَهُشَيْمٍ مَالِكِ وَمَعْمَرٍ وَوَلَدِ المُبَـارَكِ
وَأَوَّلُ الجَامِعِ بِاقْتِـصَارِ عَلَى الصَّحِيحِ فَقَطِ البُخَارِي
وَمُسْلِمٌ مِنْ بَعْدِهِ، وَالأَوَّلُ عَلَى الصَّوَابِ فِي الصَّحِيحِ أَفْضَلُ

2. صَحِيحُالْبُخَارِيِّأُعَل ِّيالْكُتُبَالسِّتَّةَسَن َدَاإلْيالنَّبِيِّصِلِيال لهَعَلَيهوَسَلَّمُفِيشئكَ ثِيرُمِنْ الْأَحادِيثِ،وَذَلِكَلِأَ نَّأَبَاعَبْدُاللهُأكْبَر ِالْجَمَاعَةِ،وَأقْدَمُهُ مْلُقْيَالِلْكُبَّارِفَقَ دْأَخَذَعَنْ جَمَاعَةُيَرْوِيالْأئِمَّ ةُالْخَمْسَةُ عَنْرَجُلِعَنْهُمْ .
مِثَالُذَلِكَ :
§ مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ([4] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn4)): قال البخاري: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَقَالَ:حَدَّثَ� �َا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ([5] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn5)) عَنْ سَلَمَةَ أنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَيَقُولُ:"مَنْيَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْأَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ"([6] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn6)). وروي له الباقون بواسطة.
§ خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى([7] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn7)): حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ طَهْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: "نَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ فِي زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَأَطْعَمَ عَلَيْهَا يَوْمَئِذٍ خُبْزًا وَلَحْمًا وَكَانَتْ تَفْخَرُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ تَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَنْكَحَنِي فِي السَّمَاءِ"([8] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn8))، وروي له د، ت بواسطة.
فكأن البخاري سمع من شعبة والثوري ومن في هذه الطبقة.
3. اشتراط اللقاء بين الراوي والمروي عنه، فإن مسلما كان مذهبه علي ما صرح به في مقدمة صحيحه وبالغ في الرد علي من خالفه أن الإسناد المعنعن له حكم الإتصال إذا تعاصر المعنعن ومن عنعن عنه –مع إمكان اللقاء- وإن لم يثبت اجتماعهما إلا إن كان المعنعن مدلساً، والبخاري لا يحمل ذلك علي الإتصال حتي أنهما قد اجتمعا ولو مرة، وقد أظهر هذا المذهب في تاريخه وجري عليه في صحيحه وأكثر منه حتي إنه ربما خرج الحديث الذي لا تعلق له بالباب جملة إلا ليبين سماع راو من شيخه لكونه قد أخرج له قبل شيئاً معنعناً.
وَهَذَامَاتُرَجَّحُبِهِكِ تَابَهُلِأَنَّاوَإِنْسَلّ َمَنَامَاذَكَرَهُمُسْلِمَ مِنْالْحُكْمِبِالْاِتِّصَ الِ؛فَلَايُخْفِيأَنَّشَرْ طَ الْبُخَارِيِّأُوضَحُفِيال ْاِتِّصَالِ .
4. أن الطبقة الأولي في الشيخ هي مقصد الإمام البخاري –ولنوضح ذلك بمثال- اعلم أنَّ أصحاب الزُّهري مثلاً على خَمْس طبقات، ولكلِّ طبقةٍ منها مزيَّةٌ على الَّتي تليها، فمَن كان في الطَّبقة الأولى فهو الغاية في الصِّحَّة وهو مقْصِد البخاري، والطَّبقة الثَّانية شاركت الأولى في التثبُّت إلاَّ أنَّ الأولى جمعت بين الحفظ والإتْقان وبين طول الملازمة للزُّهري، بحيث كان منهم مَن يُلازمُه في السَّفر ويُلازمه في الحضَر، والثَّانية لم تلازم الزُّهري إلاَّ مدَّة يسيرة فلم تُمارس حديثه، وكانوا في الإتقان دون الطبقة الأولى وهم شرط مسلم.
ومثال الطبقة الأولي: يونس بن يزيد وعُقيل بن خالد الأيليين، ومالك بن أنس وسفيان بن عيينة وشعيب بن أبي حمزة، والثانية: الأوزاعي والليث بن سعد وَعَبْد الرَّحْمَن بْن خالد بْن مسافروابن أبي ذئب، والطبقة الثالثة: نحو جعفر بن برقان وسفيان بن حسين وإسحاق بن يحيي الكلبي، والرابعة: نحو زمعة بن صالح ومعاوية بن يحيي الصدفي والمثني بن الصباح، والخامسة: نحو عبد القدوس بن حبيب والحكم بن عبد الله الأيلي ومحمد بن سعيد المصلوب([9] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn9)).
فأما الطبقة الأولي فهم شرط البخاري، وقد يخرج من أحاديث الطبقة الثانية ما يعتمده من غير إستيعاب؛ أي أن البخاري يخرج من أحاديث أهل الطبقة الثانية إنتقاءً، وأما مسلم فيخرج أحاديث الطبقتين علي سبيل الاستيعاب –يعني أصولاً- ويخرج أحاديث أهل الطبقة الثالثة علي النحو الذي يصنعه البخاري في الثانية وأما الرابعة والخامسة فلا يعرجان عليهما.

قال الحافظ([10] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn10)): وأكثر ما يخرج البخاري حديث الطَّبقة الثَّانية تعليقًا، وربَّما أخرج اليسير من حديث الطَّبقة الثَّالثة تعليقًا أيضًا.
وهذا المثال الذي ذكرناه هو في حق المكثرين، فإنما اعتمد الشيخان في تخريج أحاديثهم علي الثقة والعدالة وقلة الخطأ، لكن منهم من قوي الاعتماد عليه فأخرجا ما تفرد به كيحيي بن سعيد الأنصاري، ومنهم من لم يقو الاعتماد عليه فأخرجا له ما شاركه فيه غيره وهو الأكثر.
5. صحيح البخاري رجاله في أعلي درجات التوثيق، بل وقع الاتفاق علي ثقتهم.
6. صحيح البخاري أشد اتصالاً وأتقن رجالاً.
7. الأحاديث التي وضعها الإمام البخاري في صحيحه اتفق علي صحته أهل الحديث قبله والمعاصرون له.
8. استنباط الأحكام الفقهية عن الحديث.
قال النووي: ليس مراد البخاري الاقتصار علي الحديث فقط، بل مراده الاستنباط منها والاستدلال لأبواب أرادها ولهذا المعني أخلي كثيراً من الأبواب من إسناد الحديث واقتصر فيه علي قوله: "فيه فلان" عن النبي صلي الله عليه وسلم أو نحو ذلك وقد يذكر المتن بغير إسناد وقد يورده معلقاً، وإنما يفعل ذلك لأنه أراد الاحتجاج للمسألة التي ترجم لها وأشار إلي الحديث لكونه معلوماً وقد يكون مما تقدم.
وقال الحاكم أبو أحمد النيسابوري: رحم الله محمد بن إسماعيل فإنه أصل الأصول (يعني أصول الأحكام).
تنبيه: قال الحافظ عبد الرحمن بن علي بن الدّيبع:


تنازعَ قـومٌ في البخاري ومسلم * قـــديماً وقالوا: أيَّ ذَين تُقدِّمُ
فقلتُ: لقد فاق البخاريُّ صحةً * كما فاق في حُسن الصناعة مُسلمُ

فهذا الحكم من ابن الدّيبع يبين أن البخاري أرجحً من مسلم في الصحة فقط، والواقع أنه يرجحه في الصحة وفي غيرها من النكات الفقهية، فتقديم صحيح البخاري علي مسلم، لشرط البخاري أولاً فهذا جعل صحيح البخاري ترتفع منزلته إلي جانب أسباب أخري متعلقة بشروط الصحة؛ كالعدالة والضبط والعلة، ولأن صحيح البخاري أشد اتصالاً وأتقن رجالاً.
قال النووي رحمه الله([11] (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn11)): اتفق العلماء رحمهم الله علي أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم ، وتلقتهما الأمة بالقبول ، وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة... والذي ذكرناه من ترجيح كتاب البخاري هو المذهب المختار الذي قاله الجماهير، وأهل الإتقان والحذق والغوص علي أسرار الحديث.ا.هـ
قققلت: وهذا لا ينزل من قدر صحيح مسلم ويكفي في ذلك اعتراف مسلم رحمه الله بالفضل لأستاذه كما سيأتي.
9. الإمام البخاري سمي كتابه (الجامع الصحيح) والجامع في إصطلاح المحدثين هو الكتاب الذي توجد فيه أقسام الحديث الثمانية وهي: العقيدة – الأحكام – الرقاق – الآداب – التفسير – السير – الفتن – المناقب.
ولهذا وغيره؛ قال الامام النسائي رحمه الله: ما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب البخاري.

([1]) البداية والنهاية.

([2]) هدي الساري.

([3])فِي(الْقَبْرُالْمَسْبُوكُ فِيذَيْلِالسُّلُوكِفِيتَر ْجَمَةِالْحافِظُاِبْنُحَج ْرِعَنْفَتْحِالْبَارِي).

([4]) ثقة ثبت، ت سنة 215هـ، وله 90 سنة، ع، لم يلق البخاري بخراسان أحداً أكبر منه.

([5]) هو مولي سلمة بن الأكوع، ثقة ع.

([6]) البخاري 109.

([7]) صدوق وهو من كبار شيوخ البخاري.

([8]) البخاري 7421.

([9]) قتله أبو جعفر المنصور في الزندقة.

([10]) هدي الساري (1/15).

([11]) شرح مقدمة مسلم (1/14).












__________________

قال ابن فارس: "وليس كل من خالف قائلاً في مقالته فقد نَسَبه إلى الجهل".
]الصاحبيفيفقه اللغةالعربية ومسائلها وسنن العرب في كلامها (ص:46)[.