المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : داوود الشريان يكشف عقليته وهكذا يصنفون العالمية , مقال بقلمي



االزعيم الهلالي
25-10-2013, 07:10 PM
سمعت بالامس رجل "سياسي" حشر انفه بما لا يعنيه واقحم "شريانه" في كرة القدم فقط لأن سامي كشف غطرسته وغالطه في معلوماته المغلوطه فثارت حفيظته ليغرد خارج مجاله فأضحك الشارع الرياضي !




في حلقة كوميدية لـ تهييج الوسط الرياضي في برنامج "كورة" كان فيها الهريفي "كومبارس" كل المشاهد ، تداخل الشريان فظننت بأنه سيعتذر للاسطورة عن معلومته "المغلوطه" بحق سامي حينما نسب إليه تدريب فريق "نسائي" ولكني تفاجأت به يهاجم ويتهكم على اسطورة الكرة السعودي "سامي الجابر" من أي الرجال انت ياداوود ؟! (شين وقوي عين)




يقول داوود : لا يمكن مقارنة لاعب عالمي مثل ماجد بلاعب محلي مثل سامي !! تشدقوا بعالميتهم "عالمية المكاتب" ليجعلوا منها مقياساً للأفضلية فنقول سامي لعب في 4 كؤوس عالم وسجل بها 3 اهداف بينما لم يسجل ماجد اي هدف ! فبحسب مقياسكم سامي افضل من ماجد وهو النجم العالمي وماجد محلي أحرجت نفسك ياداوود وها أنتم تناقضون أنفسكم ؟ سيذهبون كالعادة ليقولوا ماجد هداف ! والارقام لا تكذب فلنرى :




- أهداف ماجد وسامي مع المنتخب :




كأس امم آسيا :

ماجد : 4 اهداف

سامي : 2 اهداف

* مع الاعتبار ان ماجد لعب كأس امم آسيا 4 مرات بينما لعبها سامي مرتين فقط




تصفيات كأس العالم :

ماجد : 8 اهداف

سامي : 16 هدف




كأس العالم :

ماجد : صفر

سامي : 3 اهداف




ولا يتفوق ماجد على سامي تهديفياً إلا إذا ضممنا إلى الاحصائية اهداف كأس الخليج وهي بطولة غير رسمية .


- اهداف ماجد وسامي خارجياً مع انديتهم




بطولات الخليج :

ماجد : ١٦ هدف

سامي : ٧ أهداف




البطولة العربية :

ماجد : صفر

سامي : ٢١ هدف




البطولة الآسيوية :

ماجد : ٣ أهداف

سامي : ٢٣ هدف




بينما يتغنى النصراويون بكونه هداف الدوري السعودي 6 مرات وعلى النقيض ينتقصون من المنافسات المحلية كونهم "عالميين" ! بينما موهبة سامي فرضت نفسها بأول رقمِِ قياسي إذ حقق لقب هداف الدوري السعودي بعمر 18 سنة بوجود اسطورتهم ماجد عام 1990 م !




يجعلون من ماجد نجم المنتخب المخضرم ويعتبرونه اهم اسباب تطور المنتخب ونسوا بأنه طوال تاريخه "المحابى" مع المنتخب عجز عن تحقيق كأس الخليج او المساهمة في التأهل لكأس العالم




ختاماً : عندما يكون ماجد هداف المنتخب فليس بغريب فهو لم يستبعد من المنتخب او يبقى على الدكه لأي سبب سوى الاصابة طوال تاريخه ويشهد على ذلك تقريرهم للموسوعة الحرة ! بل ونستشهد على النظير بأن الملك فهد استبعد سامي من كأس آسيا 1992 م على حساب ماجد , ومن أجل ماجد تمت إقالة مدرب المنتخب في 94 لأنه رفض إستدعائه ! والشواهد كثيرة على حرمان سامي من المنتخب مراراً ولكنه كان الابن البار ورغم الحرمان إلا انه أتى بعالمية الاخضر .