المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حارس رسول الله صلى الله عليه وسلم



أهــل الحـديث
25-10-2013, 08:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


حارس رسول الله صلى الله عليه وسلم

نبذة من الكتاب القاب اصحاب النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم )

لقب لاصحابه الذين يحرسون النبي صلى الله عليه وسلم لئلا يصل إليه أحد من المشركين و اعداء الدين من اليهود و النصارى في السفر و الحضر. قبل نزول الآية والله يعصمك مِنَ الناس " المائدة: 67، خرج عليه الصلاة والسلام فأخبرهم وصرف الحرس. (سمط النجوم 234/1)
منهم أبو قتادة الأنصاري حارس رسول الله صلى الله عليه وسلم
(سمط النجوم: 234/1)
المقداد بن الأسود حارس رسول الله صلى الله عليه وسلم
(فضائل الصحابة 369/11)
وكان أبو بكر الصديق يوم بدر فى العرش شاهرا سيفه على رأسه صلى الله عليه وسلم
الفاكه بن سكن الأنصاري كان حارس رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ.
(اسد الغابة 49/4)
فمنهم: سعد بن معاذ بن النعمان بن امرىء القيس، سيد الأوس. حرس النبى صلى الله عليه وسلم يوم بدر حين نام فى العريش.
ومنهم: محمد بن مسلمة الأنصارى، حرسه يوم أحد.
ومنهم: الزبير بن العوام حرسه يوم الخندق.
ومنهم: بلال، المؤذن، أسلم قديما، وعذب فى الله، وسكن الشام أخيرا
ومنهم: أبو ريحانة رجل من الأنصار، روى الإمام أحمد برجال ثقات، والطبراني عنه رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأتينا ذات ليلة على شرف فبتنا عليه، فأصابنا عليه برد شديد، حتى رأيت من يحفر في الأرض حفرة فيدخل فيها ويلقي عليه جحفته يعنى الترس. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك بالناس قال: " من يحرسنى الليلة وأدعو الله دعاء يكون فيه فضلاً؟ " فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله. ففتح عليه الصلاة والسلام بالدعاء فأكثر منه. قال أبو ريحانة: فلما سمعت ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: أنا رجل آخر. فقال: " ادنه فدنوت " . فقال: " من أنت؟ " فقلت: أنا أبو ريحانة. فدعا لي بدعاء دون دعائه للأنصاري.
ومنهم المغيرة بن شعبة حين وقف على رأسه بالسيف يوم الحديبية وعروة بن مسعود الثقفي يكلمه عليه الصلاة والسلام ويلمس لحيته، فضرب المغيرة يده بنعل السيف وقال: اكفف يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان إذ ذاك عروة لم يسلم.
ومنهم مرثد بن أبي مرثد الغنوي بوادي القرى. ذكره ذكوان بن عبد قيس.
ومنهم أبو أيوب الأنصاري وقت دخوله بصفية بخيبر أو ببعض الطرق، فدعا له عليه الصلاة والسلام فقال له: " حرسك الله يا أبا أيوب كما بت تحرس نبيه " . قال السهيلي في الروض الأنف: فحرس الله أبا أيوب بهذه الدعوة، حتى أن الروم لتحرس قبره ويستسقون به، وذلك أنه غزا مع يزيد بن معاوية سنة خمسين من الهجرة
ومنهم سعد بن أبي وقاص بوادي القرى، روى عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: بات رسول الله ء صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال: " ليت رجلاً صالحاً يحرسني " . قالت: إذ سمعت: السلام عليكم. فقال: " من هذا " . لم قال: أنا سعد بن أبي وقاص، أنا أحرسك يا رسول الله. قالت: فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه.
ومنهم عباد بن بشر، وهو الذي كان على حرسه، لما نزلت آية "
(سمط النجوم: 234/1)
هؤلاء اصحابه (عليه السلام) الذين لقبوا بلقب السعادة حارس رسول الله صلّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، رضي الله عنهم اجمعين.