لماذا يا سامي .. طعنت بسهامك خاصرت الهلالي

[االزعيم الهلالي]

كم حذرنا الكابتن سامي ان يبتعد عن الاعلام ويتفرغ لتدريب الفريق حتى لا يقع او يوقعوه في المحذور فلم يسمع النصيحة واستجاب للمطالب الشيطانية التي حاولت ان تصور سامي بانه الانسان الذكي المتكلم الذي يعرف ماذا يقول وعن ماذا يتحدث فجروه الى مصيدة الاعلام لتنفرط سبحت ذكائه ويعري نفسه ويفتح ابواب البيت الهلالي (المؤصدة طوال عمر هذا النادي )في وجه المتربصين .

بالأمس تكلم سامي بلغت الواثق وكأن لا احد يسمعه واخذ راحته في برنامج هلا وبدأ وكأنه الخبير في الشأن الهلالي ولا احد اخبر منه ، وتحدث بطريقة غير مقبولة عن الفئات السنية والمشرف عليها الذي يعتبر رمز هلالي وسد عالي في البيت الهلالي ، ثم عرج الى قضيه مطالبه ماليه بينه وبين محمد بن فيصل ، ثم بدأ يوجه ويقرر من يبقى او يرحل عن النادي من رؤساء النادي والمشرفين عليه ، فسقط في المصيدة واستغلها الحاقدون خير استغلال .

كابتن سامي لم ليكن للمقابلة أي داعي ولم يكن لكلامك أي داعي فالهلال طوال مسيرته تحل مشاكله وقضاياه داخل اسوار النادي ولا احد يسمع بها ، سامي انظر من اعجب في حديثك انهم الكارهون فقد بدأوا يكيلون المديح لك ولجراءتك واسلوبك وذكائك ليس حباً في بل كرها فيك وناديك فانت اهديتهم السكين التي يقطعون بها اوصال الهلال .

سامي بماذا خرجت من هذه المقابلة سوى اثارت البلبلة بينك وبين اعضاء شرف الهلال وبعض اللاعبين ، وتركت الاهم التفرغ لتدريب الفريق ، سامي انت الى الان لم تخرج من عباءت اللاعب الذي له مطالب او اعداء ، لم يكن حديثك ينم عن ذكاء مدرب فالمدربين العالمين لا يناقشون امور النادي في استديوهات البرامج التلفزيونية ، ليتك اعتبرت من كوزمين الذي واجهه اشد المؤامرات ولم ينجر ويذكر من تسبب في رحيله بل ترك باباً مفتوح لعودته ربما مع الذي تسبب في رحيله لماذا لانه مدرب محترف ‘ وكذلك مدرب النصر زنكا الذي الغي عقده بطريقه غير مناسبه وهو من صبر على مستحقاته وعومل بطريق غير لائقه ولكنه في مقابله معه ذكر النادي بالخير لماذا لانه يعلم انه مدرب محترف وقد يعود يوم من الايام فترك باباً مفتوح ، وكذالك فعل مدرب الاتحاد الاسباني الذي حدثت بينه وبين نور مشاكل كبيره واقيل على اثرها وقد حاول بتال القوس ان يجره الى للاساءه للنادي او الكابتن نور ولكنه تعامل باحترافية مدرب وذكر الجميع بالخير بالرغم انهم اساءوا له وترك باباً مفتوح لعودته ، كابتن سامي انهم جميعاً حتى بعد تركهم هذه الفرق الا انهم تركوا باباً مفتوحاً مع تلك الأندية وكان حديثهم فيه احترام للاخرين بالرغم من كل الاساءات التي واجهوها خلال اشرافهم على تلك الاندية ولكن سياسة ترك الباب المفتوح فهموها وخانك ذكائك واغلقت او كدت تغلق اول باب دخلت منه ولا اعلم كيف سيسعفك ذكائك وتصلح هذا الباب.

كابتن سامي راجع نفسك فقضاياك وقضايا النادي لا تنشرها خارج البيت الهلالي الذي ظل شامخ منذ تأسيسه ولم يستطيع حاقد ان يتسلل اليه فلا تكن انت من يسمح لهم بذلك فلن نقبل منك هذا وان كنت لدينا مقدراً ..

وليعلم الجميع ان شعارنا

راس الهلال بألف راس ... وليرحل الجميع ويبقى الهلال