المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفتيحي واللاعبين رفضوا العنصرية يا تركي السديري - والهلال مستنقع العنصرية منذ نشئته!



عميد اتحادي
23-10-2013, 05:20 PM
تركي السديري وصحافة سم طال عمرك ومأجوريها شنت حملة مسعورة بقوة على لجنة الانضباط وهذا ديدنهم في كل تطبيق للأنظمة على ناديهم الهلامي المنتفخ بورم العنصرية واقصاء الذات ولست هنا مدافعاً عن لجان الاتحاد التي تطبق القانون على الهلال مرة وتتغاضى عن تجاوزاته مراراً ولكن احب ان ارد على الكويتب الذي اشتهر بمجرد تغريداته عن الاتحاد بعد ان كان نكرة, وكذلك الاعلاميين ذوي المكاييج الذين يريدون ان يلصقوا تهمة العنصرية بنادينا العميد.

مؤسس نادي الاتحاد ورجالات ذلك العصر من الاتحاديين رفضوا الطبقية وهي نوع من انواع العنصرية عندما كان الاتحاد منقسم وقبل ان يسمى اتحاد بين ابناء الذوات والعوائل الغنية وبين الكادحين والتي تمثل الطبقة الفقيرة في مدينة جدة وقام هو والرجال الى صهر الفئتين في بوتقة واحد اسموه بالاتحاد وكان اتحاد بالفعل ولا نستغرب بقاء هذا الكيان كالسفينة التي تصارع امواج العنصرية الحقيقية وبين اصحاب النفوذ وخدمهم بفضل الله ثم بفضل نبذ الشيخ حمزة فتيحي ابو الرياضيين ومعلم الرياضة الاول لتلك العنصرية البغيضة التي كانت واقع ملموس يعيه سكان جدة في بدايات ولادة النادي الجماهيري الاول في المملكة.

استمرت هذه السياسة ولم تقتصر على رجالات الاتحاد بل وصلت الى اللاعبين الذين (غرد) عنهم السديري في تويتر بوجود وثيقتين دونها اتحاديين عن تلك الحقبة التي وقف لاعبي الاتحاد ضد الادارة ورفضوا أن يتم التعامل معهم من داخل ناديهم بتفرقة تفضل اللاعب الأجنبي على المواطن وتم لهم ذلك وبذلك نبذ اللاعبين والادارة التي تراجعت عن العنصرية, واما التصاريح التي ادلى بها الاستاذ عمر الخولي عن عنصرية جديدة ,فلا اعتقد وجودها ولو كان الخولي صادقاً لما تردد في اعلانها في وقتها ولكن ربما هي تصفية حسابات ليس إلا.

ولو كان هناك عنصرية في الاتحاد لما انصهر لاعبين اجانب ولاعبين مستقطبين من اندية منافسة مع اللاعبين الذين نشئوا وترعرعوا في الاتحاد بسرعة البرق ولم يفشل اي منهم بسبب العنصرية التي تمس الاختلاف في المذهب والدين والتركيبة الاجتماعية.[

الهلال مستنقع العنصرية منذ نشئته.

هناك صور كثيرة وكثيرة تصور تعامل الهلاليين مع لاعبيهم الأجانب او القادمين من الاندية الصغير فهناك تعامل عنصري بين لاعبي الهلال بحسب المناطق فما جرى من تهميش لعبدالله سليمان بسبب لونه (عنصري) وكيف القي خارج الأسوار يستجدي لقمة العيش بعد ان ترك الاهلي والتحق بالهلال حيث لم يتم تكريمه او تحسين وضعه وكأنه لم يقاتل من اجل شعار العنصرية الازرق.
ولا ننسى حسين العلي الذي جلب من المنطقة الشرقية وغادر دون حفل تكريم لأنه مختلف المذهب حسب اقوال الهلاليين انفسهم, وكذلك عبدالله الشريدة الذي اقيم له حفل اعتزل لا يليق بما قدمه مع الهلال والسبب نفس السبب الذي همش فيه حسين العلي وكيف تم تكريم صالح النعيمة ويوسف الثنيان وسامي الجابر ونواف لأنهم من اسماء عرفت بمنطقة نجد وهذه قمة العنصرية.

الهلال يمتلك هالة اعلامية عنصرية من الطراز الاول ولعل اول كلمة عنصرية ضد نادينا العميد صدرت في التسعينات الهجرية عند مرر كاتب هلالي يدعى العمير جملة (اشربوا من بحركم فإننا هلاليون) بعد ان تغلب الهلال بالتحكيم كالعادة على الاتحاد بثلاثية مزنودة واستمرت الالفاظ العنصرية على الجماهير الاتحادية بجملة (المؤلفة قلوبهم) وبجملة (من يوقف هذا النيجيري من العبث بشعار الوطن) ويقصدون لاعب اتحادي وهناك تجاوزات في اعمدة العنصرية بجرايد رسمية تصدر من الرياض لم يكن مقص الرقيب قادر على ان يفعل شيء لأن اولئك العنصريون ملتحفين ببشوت الامراء ويمستغلين للتغطية القوية ضد اي قانون او اجراء ضدهم, بل انهم عبر قنوات السعودية بثوا سموم التفرقة العنصرية من كهل مخرف من كهول الحرس القديم الذي قال بالنص (ايه يحق لي ان احلف فأنا سعودي الاصل) ويرمى به من يعتقد انه سعودي بالتجنس وكانت ضد كاتب اتحادي ناهيك عن التغطيات العنصرية والتكالب ضد الاتحاد وإخفاء ادلة الإدانه إذا كانت ضد ناديهم المدعوم باقوانين والصافرات والإعلام الرسمي.

لم تقتصر عنصرية الهلاليين في الاعلام بل وصلت للمدرجات وجمهور يقاد كالقطيع او ك**** الصيد ضد الجمهور الاتحادي خاصة وجمهور الاندية السعودية عامة بالفاظ تنم عن تخلف اؤلئك مثل نيجيريا نيجيريا للاعبي الاتحاد السعوديين الذين انجزوا للوطن ما لم تستطيع فرق المملكة مجتمعة ان تنجز لهذا الوطن ولكن لعن الله العنصرية وقبح الله وجه العنصريين والتي اصبحت تتوشح الشعار الازرق وهو ملائم لها في كل الاحوال والاماكن والمجتمعات العنصرية التي احبت اللون الازرق واتخذته شعاراً لها.
لم يكن الاتحاد وجمهوره من طالته العنصرية بل حتى نجران وجمهوره المميز كيف استهزء صالح الحمادي من شعورهم وكيف يضعون الرياحين على رؤوسهم بإسقاط وكيف هتف الجمهور العنصري المتوشح باللون الازرق البغيض (شيعة شيعة), ولهم تجاوزات مع كل نادي ولكن لكون نادي الاتحاد الوحيد الذي يضعهم في حجمهم الطبيعي ولا يستطيعون منازلته ميدانياً فيلجئون الى سلاح العاجز (الهتاف العنصري) الذي قد يسيء للوزري والعابد والدوسري والدعيع اصحاب البشرة السمراء ولكن غباءهم جعلهم يهتفون ضد تلك الشريحة العزيزة على القلوب المسلمة التي تنبذ العنصرية ولا تدافع عنها بالإستئناف والضغط على اللجان من اجل الغاء العقوبة بدل من تثقيف الرعاع من تلك الجماهير التي تتجاوز حدود الادب ويدافع عنها اصحاب نفوذ.

هذا فيض من غيض ولو احصينا التجاوزات التي حصلت في (منصة الرعب) في ملاعب الرياض او كيف يعامل اللاعبين الهلاليين والتمييز العنصري الذي لم يستطع خالد عزيز من الاستمرار في الهلال وهروب اسامة الهوساوي وعمر الغامدي واحمد الفريدي والمحياني واعتزال الدعيع والمفرج الذي اتهم بأنه ارهابي لأنه ملتحي بسبب ولوج هدف من خانته وهذه قمة العنصرية.