المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النساء لا يصلحن لطلب العلم!!



أهــل الحـديث
22-10-2013, 11:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


النساء لا يصلحن في طلب العلم
--------------------------------------------
كلمة مجحفة ... كثيرًا جدًا ما تراها في المنتديات
وودت كثيرًا أن أرد على هذه الفرية، فلما وقفت على بعض النصوص أردت نشرها لإبطال هذه الفرية لكونها لا تصح أولًا ، ولأنها مثبطة لأخواتنا ممن يردن أن يطلبن العلم وينبغن فيه...
فأقول كم وُجد من عالمات وحافظات وفقيهات ومحدِّثات على مر التاريخ. فكان في ليبيا مثلًا _قبل مئة وخمسين سنة_ امرأة فقيهة تسمى: وقاية ، وكان فقهاء المغرب بأسره لمَّا يعجزون، يقولون: نذهب إلى وقاية، فإن عصابتها خير من عمائمنا.
--------------------------
ذكر الشيخ عطية محمد سالم في تتمة أضواء البيان ، عند تفسير سورة القلم ، أن جماعة من النسوة زرن مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ، وكن ذات صلة بشيخه الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله ، وقال عنهن: كن يحفظن كتاب الله والكتب الستة ، وكان بعضهن يحفظ المدونة!!
-----------------------------------
وكان للإمام مالك ابنة فقيهة ، وكذلك المزي كانت ابنته فقيهة محدثة ، وكانت ابنته زوجة الحافظ ابن كثير ، وكذلك جدة شيخ الإسلام ابن تيمية...
----------------------------------------
وأكثر من كانت له شيخات الإمام ابن عساكر والسمعاني ، وابن عساكر حمل الحديث عن أكثر من مئتي محدثة!!! ، ومن قرأ ترجمة أمثال الإمام أحمد _إمام أهل السنة_ فيجد أن له أربعة من الشيخات أخذ عنهن ، وهكذا في سلسلة تتهيأ بتنوع ، أو تتعدد بتعدد الأنفار والأعصار ، فالنساء كن فقيهات محدثات عالمات يشاركن ليس فقط في الأخذ ، وإنما أيضا في الرواية .
-----------------------
وكنت أبحث في مخطوطات الحافظ ابن حجر _رحمه الله_ لعلي أظفر بمؤلف لم يطبع من قبل فأعمل عليه فوجدت له مخطوطة اسمها: "معجم الشيخة مريم في الرجال" وهو موجود بدار الكتب المصرية حديث رقم1421
-----------------------------------------------------
وكما في السير
عَنِ الزُّهْرِيِّ:
قَالَ لِي القَاسِمُ: أَرَاكَ تَحرِصُ عَلَى الطَّلَبِ، أَفَلاَ أَدلُّكَ عَلَى وِعَائِهِ؟
قُلْتُ: بَلَى.
قَالَ: عَلَيْكَ بِعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَإِنَّهَا كَانَتْ فِي حَجْرِ عَائِشَةَ.
فَأَتَيْتُهَا، فَوَجَدتُهَا بَحْراً لاَ يَنزِفُ.
--------------------------------------------
وأيضًا امرأة لا يعرف اسمها، كانت عالمة في الأدب واللغة والعروض فلقبت بالعروضية
قيل عنها في السير أيضًا:
العَرُوضِيَّة
(000 - 450 هـ = 000 - 1058 م)
العروضية، مولاة أبي المطرف عبد الرحمن ابن غلبون الكاتب: أديبة أندلسية. غلب عليها لقب العروضية لبراعتها في العروض، حتى نسي اسمها. وكانت تحفظ امالي القالي والكامل للمبرد وتشرحهما!!!!!!!!!!. سكنت بلنسية وتوفيت في دانية.
----------------------------------
وجاء في "الدرر الكامنة" للحافظ ابن حجر _رحمه الله_ في ترجمة زينب بنت يحيى
قال: " زَيْنَب بنت يحيى بن الشَّيْخ عز الدّين بن عبد السَّلَام السّلمِيّ ... تفردت بِرِوَايَة المعجم الصَّغِير للطبراني بِالسَّمَاعِ الْمُتَّصِل، قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ فِيهَا خير وَعبادَة وَحب للرواية بِحَيْثُ أَنه قرئَ عَلَيْهَا يَوْم مَوتهَا عدَّة أَجزَاء!!!! وَمَاتَتْ فِي ذِي الْقعدَة سنة 735
" وفي هذا الكتاب كثير من تراجم شيخات .
--------------------------------------------------
وما خفي وجُهل كان أعظم... والله أعلم