المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفوائد من حديث الشفاعة



أهــل الحـديث
22-10-2013, 11:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم




الفوائد من حديث الشفاعة



نص الحديث:




عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه – قَالَ: أُتِىَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِلَحْمٍ ، فَرُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاعُ ، وَكَانَتْ تُعْجِبُهُ ، فَنَهَسَ مِنْهَا نَهْسَةً ثُمَّ قَالَ:
« أَنَا سَيِّدُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهَلْ تَدْرُونَ مِمَّ ذَلِكَ؟ يُجْمَعُ النَّاسُ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِى ، وَيَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ ، وَتَدْنُو الشَّمْسُ ، فَيَبْلُغُ النَّاسَ مِنَ الْغَمِّ وَالْكَرْبِ مَا لاَ يُطِيقُونَ ، وَلاَ يَحْتَمِلُونَ.
فَيَقُولُ النَّاسُ: أَلاَ تَرَوْنَ مَا قَدْ بَلَغَكُمْ؟ أَلاَ تَنْظُرُونَ مَنْ يَشْفَعُ لَكُمْ إِلَى رَبِّكُمْ؟
فَيَقُولُ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ: عَلَيْكُمْ بِآدَمَ ، فَيَأْتُونَ آدَمَ عليه السلام ، فَيَقُولُونَ لَهُ: أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ ، وَأَمَرَ الْمَلاَئِكَةَ فَسَجَدُوا لَكَ ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ ، أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟ أَلاَ تَرَى إِلَى مَا قَدْ بَلَغَنَا؟
فَيَقُولُ آدَمُ: إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ، وَإِنَّهُ نَهَانِى عَنِ الشَّجَرَةِ فَعَصَيْتُهُ ، نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى ، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِى ، اذْهَبُوا إِلَى نُوحٍ.
فَيَأْتُونَ نُوحًا ، فَيَقُولُونَ: يَا نُوحُ ! إِنَّكَ أَنْتَ أَوَّلُ الرُّسُلِ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ ، وَقَدْ سَمَّاكَ اللَّهُ عَبْدًا شَكُورًا اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ ، أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟
فَيَقُولُ إِنَّ رَبِّى عَزَّ وَجَلَّ قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ، وَإِنَّهُ قَدْ كَانَتْ لِي دَعْوَةٌ دَعَوْتُهَا عَلَى قَوْمِى ، نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِى ، اذْهَبُوا إِلَى إِبْرَاهِيمَ.
فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ ، فَيَقُولُونَ: يَا إِبْرَاهِيمُ ! أَنْتَ نَبِىُّ اللَّهِ وَخَلِيلُهُ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟
فَيَقُولُ لَهُمْ: إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ، وَإِنِّى قَدْ كُنْتُ كَذَبْتُ ثَلاَثَ كَذَبَاتٍ - فَذَكَرَهُنَّ أَبُو حَيَّانَ فِى الْحَدِيثِ - نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى ، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِى اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى.
فَيَأْتُونَ مُوسَى ، فَيَقُولُونَ: يَا مُوسَى! أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَضَّلَكَ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلاَمِهِ عَلَى النَّاسِ ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ ؟
فَيَقُولُ: إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ، وَإِنِّى قَدْ قَتَلْتُ نَفْسًا لَمْ أُومَرْ بِقَتْلِهَا ، نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى ، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِى ، اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى.
فَيَأْتُونَ عِيسَى ، فَيَقُولُونَ: يَا عِيسَى! أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ ، وَكَلَّمْتَ النَّاسَ فِى الْمَهْدِ صَبِيًّا اشْفَعْ لَنَا ، أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟
فَيَقُولُ عِيسَى: إِنَّ رَبِّى قَدْ غَضِبَ الْيَوْمَ غَضَبًا لَمْ يَغْضَبْ قَبْلَهُ مِثْلَهُ ، وَلَنْ يَغْضَبَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ - وَلَمْ يَذْكُرْ ذَنْبًا –(وفي رواية الترمذي: فَيَقُولُ إِنِّي عُبِدْتُ مِنْ دُونِ اللَّهِ) نَفْسِى نَفْسِى نَفْسِى ، اذْهَبُوا إِلَى غَيْرِى اذْهَبُوا إِلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم.
فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم – فَيَقُولُونَ: يَا مُحَمَّدُ ! أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ وَخَاتَمُ الأَنْبِيَاءِ ، وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ ، أَلاَ تَرَى إِلَى مَا نَحْنُ فِيهِ؟
فَأَنْطَلِقُ فَآتِى تَحْتَ الْعَرْشِ ، فَأَقَعُ سَاجِدًا لِرَبِّى عَزَّ وَجَلَّ ، ثُمَّ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَىَّ مِنْ مَحَامِدِهِ وَحُسْنِ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ شَيْئًا لَمْ يَفْتَحْهُ عَلَى أَحَدٍ قَبْلِى ، ثُمَّ يُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ ، سَلْ تُعْطَهْ ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ.
فَأَرْفَعُ رَأْسِى ، فَأَقُولُ: أُمَّتِى يَا رَبِّ ، أُمَّتِى يَا رَبِّ.
فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ أَدْخِلْ مِنْ أُمَّتِكَ مَنْ لاَ حِسَابَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْبَابِ الأَيْمَنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ وَهُمْ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ الأَبْوَابِ.
ثُمَّ قَالَ: وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّ مَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ مَصَارِيعِ الْجَنَّةِ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَحِمْيَرَ ، أَوْ كَمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَبُصْرَى » .



تخريج الحديث:


رواه البخاري: 4435 ، ومسلم: 501 ، والترمذي: 3148 ، وقال: هذا حديث حسن .


غريب الحديث:




فنهس: من النهس وهو الأخذ بأطراف الأسنان .
الصعيد: الأرض الواسعة المستوية .
تدنو: تقرب .
ينفذهم البصر: يحيط بهم بصر الناظر لاستواء الأرض وعدم الحجاب.
يسمعهم الداعي: أي الداعي الواحد يسمعهم جميعا بصوته ، لأن الأسماع تقوى في ذلك اليوم ، وكذا الأبصار.
من روحه: جعل فيك الروح بقدرته وخلقك من دون أب معجزة وإكراما وتشريفا .
غضب: المراد بالغضب إرادة الانتقام وإيصال العذاب لمن عصاه .
نفسي نفسي: أي أطلب منجاتها لأنها تستحق أن يشفع لها .
دعوة: واحدة محققة الإجابة ، وقد استوفيتها عندما دعوت على قومي بالهلاك فأغرقهم الله تعالى.
قتلت نفسا: وهو القبطي الذي قتله خطأ .
المهد: ما يمهد للصبي من مضجع وهو حديث الولادة .
يفتح الله علي: يلهمني .
محامده: كلمات فيها ما يليق به من الحمد .
المصراعين: جانبي الباب .
حمير: أي بلد حمير وهي صنعاء عاصمة اليمن.
هداية الباري مختصر فتح الباري: 4/116 ، تعليقات البغا على صحيح البخاري: 3/ 1215 ، 4/ 1745 .




فوائد حديث الشفاعة:

1-حب النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام الكتف ، دليل على بشريته فهو يحب بعض الطعام ويترك بعضه كباقي البشر.

2-قوله صلى الله عليه وسلم: أنا سيد الناس يوم القيامة ، إنما قال هذا تحدثا بنعمة الله تعالى عليه ، وقد أمره ربه بذلك ، فليس فيها حظ للنفس البتة سيما وأن المتحدث سيد المخلصين والبعاد والزاهدين صلى الله عليه وسلم.

3-في الحديث بيان لبعض أهوال يوم القيامة ، وما يكون فيها من الأمور العظام ، حيث يعتذر الأنبياء يوم القيامة عن الشفاعة لهول الموقف.

4-إمكانية الكلام والمحاورة والتشاور يوم القيامة فيما بين الناس لما فيه خلاصهم من هذا الموقف العظيم.

5-فضيلة آدم على سائر البشر بميزات عظيمة يذكرها الناس له أمام الخلائق يوم القيامة ، منها خلقه الله بيده ولم يمر بالأطوار التي يمر بها الجنين في بطن أمه ، فلم يكن آدم جنينا ، ونفخ فيه من روحه مباشرة بخلاف البشر فإنه ينفخ الروح فيهم وهم أجنة في بطون أمهاتهم (وإضافة الروح إلى الله إضافة تشريف وإلا فمحال أن تكون روح آدم من روح الله الحقيقة دائمة الحياة صاحبة الكمال المطلق ) ، ولم تسجد الملائكة لبشر إلا له (سجود تحية وتكريم بأمر من الله ، فهو عبادة لله أولا وأخيرا).

6-اعتراف آدم بالمعصية دليل على وقوع الخطأ من الأنبياء ، ولكن لا يقرهم الوحي على هذا الخطأ ، فسرعان ما يتراجعون عما فعلوا فيستغفروا الله تعالى.

7-نوح أول رسل الله إلى البشر ، فقد بعثه الله ليمحو به الشرك ، وأمد الله في عمره ورزقه صبرا عجيبا على قومه.

8-إلا أن مخزون الصبر عند هذا النبي نفد بعد تسعمائة وخمسين عاما من دعوة قومه ، فدعا عليهم ، فأهلكهم الله بالطوفان.

9-الفرق بين الرسول والنبي ، أن الرسول : أعطي شريعة من السماء يبلغها للناس وقد أيده الله بالمعجزات الباهرات ، وأما النبي فإنه يختلف عن الرسول بشيء واحد: أنه مأمور بتبليغ الناس شريعة رسول سابق ، وقد أيده الله بالوحي والمعجزات ، وعليه: فكل رسول نبي ، وليس كل نبي رسول.

10- ثبوت صفة الكلام لله تعالى بدليل: فضلك الله برسالاته وبتكليمه على الناس.

11- فضل موسى عليه السلام حيث تتوجه الخلائق إليه يوم القيامة ليشفع لها.

12- يوضح الحديث أن سبب اعتذار موسى عليه السلام هو تلك الحادثة التي حصلت معه عندما قتل القبطي نصرة للمستضعف من بني إسرائيل.

13- فضل عيسى وما اختص به من معجزات باهرات ويأت الكلام عليها عند ذكره عليه السلام.

14- اعتبر عيسى عليه السلام عبادة الناس له من دون الله منقصة في حقه مع أنه لم يكن له ذنب في ذلك ، بل لم يشهد ذلك فكانت هذه العبادة بعد رفعه للسماء ، وهكذا يعظم الأنبياء ربهم سبحانه.

15- ثبوت صفة الغضب لله ، وقد جاءت في آيات كثيرة مثبتة في كتاب الله تعالى.

16- في الحديث تفضيل للرسول على سائر الأنبياء والمرسلين ، وليس هذا مجال البسط على هذا الكلام ، لأنه يطول.

17- من أراد أن يسأل الله يجب عليه أن يقدم بين يدي المسؤول(الله تعالى) ثناء ، قبل السؤال.

18- من فوائد هذا الحديث أن الناس ينسون الكثير من العلوم في الآخرة ، ولو تذكروا كل شيء لتوجهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة من دون عناء ، لأن الفرج يأتي من عنده ، وقد علموا ذلك في الدنيا ، ولكن الظاهر أن أهوال يوم القيامة تنسيهم الكثير.

19- أهمية الشفاعة يوم القيامة تذكرنا بالأسباب التي تجعل الرسول صلى الله عليه وسلم يشفع لنا يوم القيامة ، وقد حاولت جمعها ، فكانت كما يأت:

أ****- من دعا للنبي صلى الله عليه وسلم بالوسيلة عند سماع الأذان:
فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . رواه البخاري: 589 ، ومسلم: 875 .
غريب الحديث:
الدعوة التامة: المراد ألفاظ الأذان يدعى بها إلى عبادة الله تعالى.
الوسيلة: أعلى درجات الجنة ، وهي منزلة لا تكن إلا لعبد واحد من عباد الله عز وجل.
الفضيلة: المرتبة الزائدة على سائر الخلائق.
وعدته: أي بقوله تعالى: ﭽ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼ(الإسراء: ٧٩).
حلت: استحقت .
تعليقات البغا على صحيح البخاري: 1/ 222 .
ب****- من قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه:
فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لاَ يَسْأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ ، لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ، خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ» . رواه البخاري: 99 .
قلت: ولا شك أن من أولويات إخلاصها أن لا يشرك بها ، وأن يرائي بالعمل لها.
ت****- من صلى على النبي (صلى الله عليه وسلم) في الصباح والمساء:
فعن أبي الدرداء قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « مَنْ صَلَّى عَلَيَّ حِينَ يُصْبِحُ عَشْراً ، وَحِينَ يُمْسِي عَشْراً أَدْرَكَتْهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَة» .
رواه الطبراني: 2164 ، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع: 6357 .
ث****- أهل الكبائر التائبين:
فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: « شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي» .
رواه الترمذي: 2435 ، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب ، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: 3649 .