الجفول
16-02-2007, 09:12 PM
لعبة النساء
تجر اذيالها بخيلاء
تهوى طلاء اظافرها كل مساء
ترسم حدود شفتيها بقلم البقاء
تسكب عطرها بسخاء
فتختنق ذرات الهواء
تلعب بجدائلها امام المرآة
تغنج قطتها وهي تفكر بدهاء
كيف تفتك بضحاياها البلهاء
لم تفق من تفكيرها إلا على خدشة مؤلمة
تنبهت بعدها انها كانت تخنق قطتها دون انتباه
اجادت لغة تعذيب الأرواح
فأصبحت لغتها الوحيده
غدت حياتها لعباً على اوتار القلوب
تطرب لأنين الألم من تكسر تلك القلوب
هكذا كان الحال كل يوم
حتى توقف الزمان على صوت صاحب السلطان
يزمجر وتوعد ويكيل الألفاظ بميزان
_ ايتها اللعوب!!
_ ايتها الفاسدة!!
_ ايتها الخائنة!!
_ متى تكفين عن الاعيبك الشمطاء؟؟
_ عفوا من انت حتى تتجرأ على نعتي بهذه التراهات؟؟
_ الأن تدعين البراءة ! ألا تعلمين من انا؟؟
_ انا حبيبك المخدوع !!
_ من؟؟
_ بربك كدت اختنق من الضحك يالهذه الأدعائات الكاذبة!
لا وتصف نفسك حبيباً ومخدوعاً ايضاً!
إعلم ايها السيد
أن الخيانة انا براءة منها ولكنها موسومة بك.
أن العفاف فطرة فيني مشمئزة منك.
أن البراءة جزءٌ مني غريبة عنك.
_ هلا اجبتني ايها الحبيب المخدوع أين كنت؟
حين قدمت لك روحي امام قدميك!
ماذا فعلت بها؟
رددتها مسحوقة كأعقاب سيجارة أنِفت منها فسحقتها تحت قدميك
وركلتها على قارعة الطريق
وسرت دون اكتراث.
قدمت لك قلبي فداءً لمحراب عينيك.
فماذا فعلت به؟
وضعته في علبة رمادية احكمت إغلاقها
حرمته من النور والهواء
حتى ذبل واضحى رماداً يتطاير كذرات الغبار.
قلت لك احبـك .. اعشقـك ..اهـواك حتى الهيام.
كانت كلماتي تشتعل شوقا اليك.
كانت صدى اصطدم بجبلٍ جليدي
فارتدت اسهماً متجمدة من صقيع عينيك الباردة!!
كنت تسخر من برائتي، كنت تستهتر بمشاعري.
والأعظم من كل ذلك كنت تتفه افكاري وتحجر عقلي!!
والآن تأتي بكل كبريائك لتكيل التهم!
اتعلم لم استغرب هذا السلوك منك ، لطالما الفت عنجهيتك واعتدادك.
وثق ايها المعتد أن ذنب كل روح عذبتها بيدي موسوم في صحائفك وستحاسب عليه وحدك.
فكل روح تصعد مرفرفة الى السماء تلعن قسوتك وتشتم قيمك الفارغة.
اتعلم متى حدث ذلك؟
حين سلمتك قلبي العذري لتزرع فيه اول بذور حبك ولكنك زرعته حقداً على كل الرجال!!
على كل حال سأستمر في اللعب بالنار واتلذذ بسكب الملح على الجراح.
سأجعلهم يثملون حباً فيسلموني ارواحهم دون عناء!
سأجعلهم يتلوون ألماً ويذرفون الدماء قبل الدموع!
سأنتقم لكبرياء أُنثاي .
سأتحرر اخيراً منك .
_ اصمتي!!
_ كفى!!
_ اخبريني بربك ماذا افعل حتى تكفي بلائك عن الأبرياء؟؟
_ اخبريني ماذا افعل حتى تعودي تلك الفتاة؟؟
_ تلك الفتاة ماتت بعد أن حطمت أحلامها !! أحلام صباها ،أحلام يقظتها الجميلة.
كانت تحلم أن تُزرع وردة بين ذراعيك.
كانت تلثم كفيها بعد كل لقاء.
كانت تبحث بين نجوم السماء عن عينيك الدافئتين.
أبداً!! لن تعود تلك الفتاة لأن روحها اصبحت امرأة تضج بالحياة.
امرأة حرة صاحبت قرار.
لكن اذا كنت تريد أن أكف بلائي كما تسميه عن الأبرياء!!
فعليك اولاً أن تركع أمامي وتطلب مني أن أمنحك الغفران،وأن تعتذر عن أذيتك لقلبي ،وروحي، وعقلي ، ووجداني.
وحينها ربما أقبل إعتذارك ، وأحرر أرواح سجنائي المتيمين!!
وإلا
سأستمر بأدارة تلك الألعاب التي لا تستهويك!!
ألا تظن أنني كنت عادلة معك حتى الآن!!
خيرتك ولم أجبرك!!
وعليك أنت أتخاذ القــرار.
http://www.9q9q.org/index.php?image=CRXBCAqUPOmlb9
تجر اذيالها بخيلاء
تهوى طلاء اظافرها كل مساء
ترسم حدود شفتيها بقلم البقاء
تسكب عطرها بسخاء
فتختنق ذرات الهواء
تلعب بجدائلها امام المرآة
تغنج قطتها وهي تفكر بدهاء
كيف تفتك بضحاياها البلهاء
لم تفق من تفكيرها إلا على خدشة مؤلمة
تنبهت بعدها انها كانت تخنق قطتها دون انتباه
اجادت لغة تعذيب الأرواح
فأصبحت لغتها الوحيده
غدت حياتها لعباً على اوتار القلوب
تطرب لأنين الألم من تكسر تلك القلوب
هكذا كان الحال كل يوم
حتى توقف الزمان على صوت صاحب السلطان
يزمجر وتوعد ويكيل الألفاظ بميزان
_ ايتها اللعوب!!
_ ايتها الفاسدة!!
_ ايتها الخائنة!!
_ متى تكفين عن الاعيبك الشمطاء؟؟
_ عفوا من انت حتى تتجرأ على نعتي بهذه التراهات؟؟
_ الأن تدعين البراءة ! ألا تعلمين من انا؟؟
_ انا حبيبك المخدوع !!
_ من؟؟
_ بربك كدت اختنق من الضحك يالهذه الأدعائات الكاذبة!
لا وتصف نفسك حبيباً ومخدوعاً ايضاً!
إعلم ايها السيد
أن الخيانة انا براءة منها ولكنها موسومة بك.
أن العفاف فطرة فيني مشمئزة منك.
أن البراءة جزءٌ مني غريبة عنك.
_ هلا اجبتني ايها الحبيب المخدوع أين كنت؟
حين قدمت لك روحي امام قدميك!
ماذا فعلت بها؟
رددتها مسحوقة كأعقاب سيجارة أنِفت منها فسحقتها تحت قدميك
وركلتها على قارعة الطريق
وسرت دون اكتراث.
قدمت لك قلبي فداءً لمحراب عينيك.
فماذا فعلت به؟
وضعته في علبة رمادية احكمت إغلاقها
حرمته من النور والهواء
حتى ذبل واضحى رماداً يتطاير كذرات الغبار.
قلت لك احبـك .. اعشقـك ..اهـواك حتى الهيام.
كانت كلماتي تشتعل شوقا اليك.
كانت صدى اصطدم بجبلٍ جليدي
فارتدت اسهماً متجمدة من صقيع عينيك الباردة!!
كنت تسخر من برائتي، كنت تستهتر بمشاعري.
والأعظم من كل ذلك كنت تتفه افكاري وتحجر عقلي!!
والآن تأتي بكل كبريائك لتكيل التهم!
اتعلم لم استغرب هذا السلوك منك ، لطالما الفت عنجهيتك واعتدادك.
وثق ايها المعتد أن ذنب كل روح عذبتها بيدي موسوم في صحائفك وستحاسب عليه وحدك.
فكل روح تصعد مرفرفة الى السماء تلعن قسوتك وتشتم قيمك الفارغة.
اتعلم متى حدث ذلك؟
حين سلمتك قلبي العذري لتزرع فيه اول بذور حبك ولكنك زرعته حقداً على كل الرجال!!
على كل حال سأستمر في اللعب بالنار واتلذذ بسكب الملح على الجراح.
سأجعلهم يثملون حباً فيسلموني ارواحهم دون عناء!
سأجعلهم يتلوون ألماً ويذرفون الدماء قبل الدموع!
سأنتقم لكبرياء أُنثاي .
سأتحرر اخيراً منك .
_ اصمتي!!
_ كفى!!
_ اخبريني بربك ماذا افعل حتى تكفي بلائك عن الأبرياء؟؟
_ اخبريني ماذا افعل حتى تعودي تلك الفتاة؟؟
_ تلك الفتاة ماتت بعد أن حطمت أحلامها !! أحلام صباها ،أحلام يقظتها الجميلة.
كانت تحلم أن تُزرع وردة بين ذراعيك.
كانت تلثم كفيها بعد كل لقاء.
كانت تبحث بين نجوم السماء عن عينيك الدافئتين.
أبداً!! لن تعود تلك الفتاة لأن روحها اصبحت امرأة تضج بالحياة.
امرأة حرة صاحبت قرار.
لكن اذا كنت تريد أن أكف بلائي كما تسميه عن الأبرياء!!
فعليك اولاً أن تركع أمامي وتطلب مني أن أمنحك الغفران،وأن تعتذر عن أذيتك لقلبي ،وروحي، وعقلي ، ووجداني.
وحينها ربما أقبل إعتذارك ، وأحرر أرواح سجنائي المتيمين!!
وإلا
سأستمر بأدارة تلك الألعاب التي لا تستهويك!!
ألا تظن أنني كنت عادلة معك حتى الآن!!
خيرتك ولم أجبرك!!
وعليك أنت أتخاذ القــرار.
http://www.9q9q.org/index.php?image=CRXBCAqUPOmlb9