المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوحدانية .. مرض العصر



سندهم
16-02-2007, 01:35 PM
السلام عليكم :مساء الخير .


الوحدانية .. مرض العصر

الصلات الحميمة أفضل علاج له.. والعلاقات الاجتماعية مفيدة للقلب والروح معا


تقرير هارفارد

http://www.m5zn.com/uploads/b3e9fcba7e.jpg (http://www.m5zn.com)
* كامبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط» *
القلب، ليس كما يقول الشاعر الاسكتلندي وليام شارب، صيادا وحيدا، على الاقل ليس ذلك من طبيعته، لأن الوحدة في الواقع تضغط على القلب، وعلى نظام القلب والشرايين والأوعية كلها، وتلحق الأذى بها تماما، كما يفعل ضغط الدم العالي، او تزايد نسبة الكوليسترول في الدم. اما الذي يجعل القلب والشرايين تحيا وتنتعش فهي الصلات الاجتماعية والحب والعلاقات الحميمة.

والعديد من الناس لا يتنعمون بالكثير من ذلك، فالأميركي العادي له شخص واحد أو شخصين، يمكنه الحديث اليهما في أمور اساسية ومهمة، كما ان ربع السكان ليس لديهم شخص قريب منهم، استنادا الى احصاء قومي نشر في يونيو العام الماضي في نشرة «أميركان سوسيوليجكال ريفيو». كذلك يصنف نحو 20 من الاميركيين انفسهم كوحدانيين.

ومنذ أواسط التسعينيات ظهر اهتمام كبير، مع دلائل حول تأثير الوحدة والصلات الاجتماعية على الصحة. وكان الباحثون قد ربطوا بين الوحدة والمشاكل الطبيعية التي تراوح بين ضعف نشاط النظام الدفاعي في الجسم وحصانته وقصر فترة الحياة. وقد تركز قدر كبير من الاهتمام والتدقيق على نظام الشرايين والاوعية، من هنا لا بد لنا من اخذ هذه النتائج بعين الاعتبار:

- الناجون من النوبات القلبية الذين يعانون كثيرا من الوحدة الاجتماعية هم عرضة اربعة اضعاف للوفاة خلال السنوات الثلاث التي تعقب اصابتهم، من اولئك الذين يملكون شبكات وصلات اجتماعية كثيفة ويعانون قليلا من التوتر.

- الاشخاص المسنون الذين لا يتلقون ابدا، أو يتلقون القليل من الدعم العاطفي، الذين عولجوا في المستشفيات بسبب الفشل القلبي، معرضون ثلاثة اضعاف الى خطورة النوبات القلبية، او الوفاة، في السنة التي تلي اصابتهم مقارنة باولئك الذين يتمتعون بصلات اجتماعية جيدة.

- في احصاء شمل 229 من سكان مدينة شيكاغو كان الضغط الدموي 30 نقطة اعلى لدى الاشخاص الوحدانيين من اولئك الذين لا يعانون من هذه المشكلة. والمواطنون السويديون الذين يتهيأون لاجراء عمليات القلب المفتوح، والذين وقعوا على بيان دونت فيه عبارة «نعم أنا وحيد»، كان احتمال وفاتهم خلال الخمس سنوات التي تعقب العملية الجراحية ضعف الذين لم يوقعوا هذه العبارة.

* الوحدة ومعيارها والوحدة مثل الجمال تعتمد على نظرة الشخص المعني لها، اي انها نظرة ذاتية قد ترغب في المزيد من العلاقات الاجتماعية، او المختلفة، وقد يشعر صاحبها بأنه معزول تماما، ولا يمكنه الانسجام مع البيئة المحيطة. والوحدة ليست بالضرورة هي العيش وحيدا، فبعض الذين يعيشون بمفردهم، يرون مع ذلك افراد العائلة والاصدقاء بين الحين والاخر، ويشعرون تماما انهم مدعومون وعلى اتصال دائم مع الاخرين، في حين يشعر البعض الاخر، رغم انه يعيش محاطا بالعائلة والاصدقاء، بالوحدة.

ولا أحد يعرف تماما كيف ان الوحدة تلحق الاذى بنظام الدورة الدموية، وكيف ان العلاقات الجيدة تقوم بتغذيتها. لكن الاحتمال هو ان العلاقات الاجتماعية تؤثر نوعا ما على بعض مناطق الدماغ التي من شأنها ان تهدئ الجسم، او ان تضعه على إهبة الاستعداد لمواجهة الخطر. والنتيجة مزيد من الهرمونات التي تؤثر على ضغط الدم ومرونة الشرايين والتهابها، وهي السبب الكامن الاساسي للامراض القلبية.

ورغم ان الاحتمالات واردة في ان اي شخص بمقدوره ان يكون وحيدا، الا انه أمر شائع بين المسنين. غير ان الاتجاه الاميركي في الحركة الدائمة يجعل الاطفال والاصدقاء معرضين الى الانتقال الى مناطق مختلفة من البلاد، او العالم، مما يعرض شبكاتهم الاجتماعية الى التصدع الدائم.

والاشخاص الذين يعانون من الوحدة يدركون قبل غيرهم ان تأسيس علاقات جديدة ليس بذلك الامر السهل. والقليل منهم يملك الشجاعة الكافية للدخول في معترك الحياة الاجتماعية عن طريق الانخراط في النوادي، او في صفوف لتعلم بعض الهوايات، او الاشتراك في النشاطات الخاصة بدور العبادة. وبالنسبة الى العديد من الاشخاص الوحيدين فان القيام بذلك هو من الصعوبة بمكان كتسلق قمة ايفرست. وقد يبدأ الحل بالنسبة اليهم في فهم واستيعاب جذور المشكلة التي قد يكون سببها النشاط او المزاج. كما ان التوتر قد يجعل الاوضاع الاجتماعية تبدو شديدة الوطأة، او قد لا يملكون لأسباب كثيرة موهبة صنع الصداقات والمحافظة عليها.

* القلب المفتوح وبالنسبة الى العديد من الاشخاص فانهم بحاجة الى عملية قلب مفتوح، لكن من نوع اخر يمارسه محترفون يفتحون مغاليق الذات، اي العلاج بالكلام وتبادل الحديث، فاذا كانت الوحدة مشكلة دائمة في الحياة، فان الحديث مع احد المتخصصين بالنصح والمواساة، او طبيب نفسي، او اي محترف اخر للصحة العقلية، قد يساعد في تفهم ما يعترض عملية اقامة الصداقات والعلاقات وتلقين المهارات الجديدة للشروع فيها وتطويرها. فاذا كانت هناك مشكلة كامنة تتعلق بالتوتر، او الكآبة، فان تناول عقار قد يساعد في تخفيف الحالة.

واذا كنت من المصابين بالوحدانية وتحاول انقاذ نفسك فالإيثار وحب الغير هي الخطوة الاولى. حاول ممارسة شيء تعرفه جيدا، كالرياضيات مثلا لمساعدة الاخرين، فالمدارس المختلفة ترحب بالمعلمين المتطوعين الذين بمقدورهم مساعدة الاطفال في تحسين مستواهم في الرياضيات وقدرتهم على القراءة والمهارات الاكاديمية الاخرى. وهناك مجموعات مثل «ميندد هارتس» وهي جمعية دعم وطنية للاشخاص المصابين بأمراض قلبية تقدم فرصا لعقد الصداقات والاتصالات مع محاولة مساعدة الاخرين.

ومن شأن بذل المزيد من الوقت والجهد في سبيل العلاقات الاجتماعية ان يجني فائدة كبيرة كالعناية بضغط الدم العالي، او اعتماد وجبات غذائية صحية، والاشخاص الذين يرفلون بشبكات اجتماعية غنية يعيشون بشكل عام فترة اطول، وتكون مدة نقاهتهم اقصر بعد النوبات القلبية والنكسات الصحية الاخرى، فضلا عن تنعمهم بحياة اكثر سعادة.


جريدة :الشرق الأوسط

كليوباترا
17-02-2007, 05:41 PM
في بعض الاحيان يرغب الانسان بالوحده

وذلك من اجل مراجعه النفس او الحديث مع الاشجان

والمشاعر .. والجميع قد يعيش هذه المرحله ..

ولكن قد تؤدي الوحده احيانا الى العزله والبعد التام عن المجتمع

وهذا قد يكون مرض نفسي .. الله يبعده عنا وعنكم

0

0

اذن فالوحده سلاح ذو حدين


سندهم

اصبحت امراض العصر في تزايد مستمر

وتصيب العديد من الاشخاص سواء الصغار او الكبار ..

الله يبعد الشر عنا وعنك .. بارك الله فيك

ننتظر جديدك المميز

تحياتي

كيبوو

إبراهيم الحارثي
17-02-2007, 07:16 PM
الأستاذ الرائع المبدع دائما سندهم
لك أطيب تحية مني
أرسلها لك
أستاذي الفاضل
الوحدة
أو التوحد بمفهومها
سيئة لأبعد درجة
سلبية
لا تحظى بقد كبير من الإيجابيات
لأن أي شخص يعزل نفسة تماما لأي ظرف كان
سيتسبب لنفسه بالأمراض التي تجعلة في مهب الريح
أوافق رأي الأستاذة الرائعة كيلوباترا
وأقول
الوحدانية أو إن صح التعبير الوحدة مرض العصر لأنها تعزل المرء عن كل ما هو خارج عن كيانه فيصبح لا يرى إلا نفسه وقد يشكل له ذلك عقدة التعامل مع الغير، إذ لا يفهم لغتهم ويعاني بذلك أمراضا نفسية لا يمكن معالجتها إلا بالتواصل الإجتماعي الإيجابي مع الغير فالتواصل لغة القلوب. إلا أننا في بعض الأحيان نكون في مسيس الحاجة إلى الوحدة وقد تكون خير جليس لإنسان أرهقته الحياة ومتاعبها اليومية اللامتناهية فيكون بها صلة روحانية بينه وبين ربه لأن حلاوة هذا النوع من الوحدة وهذا التقارب الوجداني للذات مع ربها لا تستطيع لغات العالم بكاملها أن تصفها فللوحدة أثر إيجابي ينعكس على نفسية الفرد حتى وهو بين أفراد مجتمعه فالوحدة قد تكون سلاحا ذا حدين.
أخوكم
أ0 الأحيـــــــــــــــــــا ء

سندهم
19-02-2007, 06:29 AM
مشكورة اختي كليوبتراعلى المرور والله يعطيك العافية


مشكور اخوي أستاذ الأحياء على التعقيب ودمت برعايه الله

زبن بن عمير
19-02-2007, 08:30 AM
احيانا الوحدة يكون رونق اخر



سندهم شكرا لهذا الموضوع الجميل

تقبل ودي

سندهم
19-02-2007, 10:18 AM
احيانا الوحدة يكون رونق اخر



سندهم شكرا لهذا الموضوع الجميل

تقبل ودي

مشكور اخوي زبن بن عمير /1 0كلامك صحيح وانا احب الطلعات والقنص وحيدا!!! وهذا تحكمه نوع وطبيعه الشخص =طبيعي وعادي جدا وانا احب هذا لاني متعود على هالشي(من شب على شي شابا عليه )


2 0 اما المقصود هنا الأنعزال باسباب شي معين او عدم الحصول على الشي المرادالحصول عليه =اي سلوك مرضي

قهري وهذا المقصود =اي التوحد ناتج من سبب معين /اي فيه فرق بين الحالتين
1 0 الحالة الأولى =طبيعي
02 الحالة الثانية = مرضي