المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القاديانية .. نبذة مختصرة



الاهلي الراقي
21-10-2013, 02:00 PM
القاديانية .. نبذة مختصرة



منقوووول من مواضيع



القاديانية .. نبذة مختصرة





القاديانية هي حركة نشأت سنة 1900 م في شبه القارة الهندية بتخطيط من الإستعمار الإنجليزي ، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد بشكل خاص حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام ، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة الأديان التي تصدر باللغة الإنجليزية

التأسيس وأبرز الشخصيات:
1ـ كان ((ميرزا غلام القادياني)) (1839م ـ 1908م) أداة التنفيذ الأساسية لإيجاد القاديانية ، وكان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن، وقد ادعى أنه نبي ، وأنه هو المسيح ابن مريم وأن النبوة لم تختم بمحمد ، وهو معروف عند اتباعه باختلال المزاج وكثرة الأمراض وإدمان المخدرات ، وله أكثر من خمسين كتابا ونشرة ومقال ، ومن أهم كتبه :
"إزالة الاوهام" .. "إعجاز أحمدي" .. "براهين أحمدية" .. "أنوار الإسلام" .. "إعجاز المسيح" .. "التبليغ" .. "تجليات إلهية..

2ـ نور الدين : الخليفة الأول للقاديانية .. وضع الإنجليز تاج الخلافة على رأسه فتبعه المريدون

3ـ محمد علي : أمير القاديانية في لاهور ، وهو منظّر القاديانية وجاسوس الإستعمار ، قدرم ترجمة محرفة للقرآن إلى الإنجليزية

4ـ محمد صادق : مفتي القاديانية

5ـ بشير أحمد بن الغلام

6ـ محمد أحمد بن الغلام


الأفكار والمعتقدات:
1ـ يعتقدون أن ميزرزا غلام هو المسيح الموعود
2ـ يعتقدون بأن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويوقع ويخطئ ويجامع تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
3ـ يعتقد القادياني بأن إله إلهه إنجليزي ، لأنه يخاطبه بالإنجليزية
4ـ تعتقد القاديانية بأن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم ، بل هي جارية ، والله يرسل الرسل حسب الضرورة ، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعا
5ـ يعتقدون بأن جبريل عليه السلام ينزل على غلام أحمد وأنه يوحي إليه ، وإلهاماته كالقرآن
6ـ يقولون لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود (الغلام) ، ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعليماته ، ولا نبي إلا تحت سيادة غلام احمد
7ـ يعتقدون أن كتابهم منزل واسمه "الكتاب المبين" وهو غير القرآن الكريم
8ـ يعتقدون أنهم اصحاب دين جديد ومستقل وشريعة مستقلة وأن رفاق الغلام كالصحابة
9ـ يعتقدون بأن مدينة ((قاديان)) أفضل من مكة المكرمة ، وأرضها حرم ، وهي قبلتهم وإليها حجهم
10ـ إلغاء عقيدة الجهاد والطاعة العمياء للحكومة الانجليزية ، لأنها حسب زعمهم ولي الأمر بنص القرآن
11ـ كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل في القاديانية ، كما أن من زوج أو تزوج من غير القاديانيين فهو كافر
12ـ يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات والمسكرات..

الجذور الفكرية والعقائدية:
1ـ كانت حركة سير ((سيد أحمد خان)) التغريبية قد مهدت لظهور القاديانية بما تبثه من الأفكار المنحرفة
2ـ استغل الانجليز هذا الظرف فصنعوا الحركة القاديانية واختاروا لها رجلا من أسرة عريقة في العمالة
3ـ للقاديانية علاقة وطيدة مع اسرائيل ، وقد فتحت لهم اسرائيل المراكز والمدارس ، ومكنتهم من إصدار مجلة تنطق باسمهم ، وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم
4ـ تأثرهم بالمسيحية واليهودية والحركات الباطنية واضح في عقائدهم وسلوكهم رغم ادعائهم الإسلام ظاهرا

الإنتشار ومواقع النفوذ:
معظم القاديانيين يعيشون الآن في الهند وباكستان ، وقليل منهم في إسرائيل والعالم العربي ، ويسعود بمساعدة الإستعمار إلى الحصول على المراكز الحساسة في كل بلد يستقرون فيه.

الصور:





http://www.almoslim.net/files/images/mirza.jpg
ميرزا غلام احمد القادياني
مدعي النبوة ومؤسس الديانة القاديانية


http://safat.files.wordpress.com/2010/02/mirza.jpg.
صورة أخرى للمتنبي القادياني : ميرزا غلام احمد


http://farm6.static.flickr.com/5308/5651365338_079554fd36.jpg
خليفتهم وزعيمهم المعاصر
http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/39406000/jpg/_39406274_hazoor.jpg

http://img62.imageshack.us/img62/7197/qadianikx1.jpg
دعاة القاديانية العرب ، ولهم قناة خاصة باللغة العربية تبث من لندن

http://da4utt9tm6y74.cloudfront.net/shms/1619/html/L14_774-344-428-2302.jpg
مركزهم الرئيس في مدينة قاديان غرب الهند




حكم معتنقي القاديانية:

جاء في اجتماع لمجمع الفقه الإسلامي المنعقد في عام 1405 هـ ما نصه:
إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في دورة انعقاد مؤتمر الثاني بجدة من 10 – 16 ربيع الآخر 1406هـ، الموافق 22 – 28 كانون الأول ( ديسمبر ) 1985م،

بعد أن نظر في الاستفتاء المعروض عليه من مجلس الفقه الإسلامي في كيبتاون بجنوب إفريقيا بشأن الحكم في كل من القاديانية والفئة المتفرعة عنها التي تدعي اللاهورية، من حيث اعتبارهما في عداد المسلمين أو عدمه، وبشأن صلاحية غير المسلم للنظر في مثل هذه القضية،

وفي ضوء ما قدم لأعضاء المجمع من أبحاث ومستندات في هذا الموضوع عن ميرزا غلام أحمد القادياني الذي ظهر في الهند في القرن الماضي وإليه تنسب نحلة القاديانية واللاهورية،

وبعد التأمل فيما ذكر من معلومات عن هاتين النحلتين وبعد التأكد من أن ميرزا غلام أحمد قد أدعى النبوة بأنه نبي مرسل يوحى إليه، وثبت عنه هذا في مؤلفاته التي ادعى أن بعضها وحي أنزل عليه، وظل طيلة حياته ينشر هذه الدعوة ويطلب إلى الناس في كتبه وأقواله الاعتقاد بنبوته ورسالته، كما ثبت عنه إنكار كثير مما علم من الدين بالضرورة كالجهاد،

وبعد أن اطلع المجمع أيضا على ما صدر عن المجمع الفقهي بمكة المكرمة في الموضوع نفسه، قرر ما يلي:

أولاً: أن ما ادعاه ميرزا غلام أحمد من النبوة والرسالة ونزول الوحي عليه إنكار صريح لما ثبت من الدين بالضرورة ثبوتاً قطعياً يقينياً من ختم الرسالة والنبوة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه لا ينزل وحي على أحد بعده. وهذه الدعوى من ميرزا غلام أحمد تجعله وسائر من يوافقونه عليها مرتدين خارجين عن الإسلام. وأما اللاهورية فإنهم كالقاديانية في الحكم عليهم بالردة، بالرغم من وصفهم ميرزا غلام أحمد بأنه ظل وبروز لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

ثانياً: ليس لمحكمة غير إسلامية، أو قاض غير مسلم، أن يصدر الحكم بالإسلام أو الردة، ولا سيما فيما يخالف ما أجمعت عليه الأمة الإسلامية من خلال مجامعها وعلمائها، وذلك لأن الحكم بالإسلام أو الردة، لا يقبل إلا إذا صدر عن مسلم عالم بكل ما يتحقق به الدخول في الإسلام، أو الخروج منه بالردة، ومدرك لحقيقة الإسلام أو الكفر، ومحيط بما ثبت في الكتاب والسنة والإجماع: فحكم مثل هذه المحكمة باطل.

والله أعلم ؛؛
.
.
وهذه فتوى لعلماء بلاد الحرمين:
http://www9.0zz0.com/2011/07/08/23/952424134.jpg