هادي2006
15-02-2007, 10:34 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين........أما بعد:
أمر الله عز وجل عبادة بالزواج ورغب فيه لما فيه من المصالح العظيمة والحكم المتعددة فقال سبحانه ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) وقال تعالى (وأنكحوا الأيامى منكم و الصالحين من عبادكم وإمائكم)
وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء" متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة" رواه النسائي و أبو داود.
وللزواج فوائد ومصالح كثيرة :
) غض البصر و إحصان الفرج والتعفف عن الحرام.
(2) بقاء جنس الإنسان والحفاظ على الأنساب.
3)كثرة النسل
4) تكثير سواد أمة الإسلام.
5 ) حصول السكن والاستقرار النفسي والعاطفي
6) إشاعة الفضيلة والحد من الرذيلة في المجتمع .
وقال أحمد :ليس للمرأة خير من الرجل الصالح ولا للرجل خير من المرأة قال طاووس : المرأة شطر دين الرجل
واستحب الفقهاء الزواج لمن كان له شهوة وقدر عليه , وأوجبوه على من خاف العنت على نفسه و خشي عليها الفساد وكان قادراً
ومن أكبر أسباب تأخر الزواج ارتباط بعض الشباب بعلاقات غير شرعية و الجري وراء الشهوات المحرمة والاغترار بسراب الحب الكاذب وهذا من أعظم الفتنة ، فليتق الله الشاب وليعلم أن العمر يمضى والمال يفنى والدين يذهب والشهوة تنقضي وتعقبها حسرة وندامة ولا يزال يسعى في شؤم الذنب وجحيم المعصية ولن يهنأ أبدا ويذوق طعم السعادة إلا إذا تزوج المرأة الصالحة وسكن إليها وملأت عليه حياته وفراغه العاطفي فذاق طعم العفة واللذة المباحة , قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم
أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).
أمر الله عز وجل عبادة بالزواج ورغب فيه لما فيه من المصالح العظيمة والحكم المتعددة فقال سبحانه ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) وقال تعالى (وأنكحوا الأيامى منكم و الصالحين من عبادكم وإمائكم)
وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء" متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم " تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة" رواه النسائي و أبو داود.
وللزواج فوائد ومصالح كثيرة :
) غض البصر و إحصان الفرج والتعفف عن الحرام.
(2) بقاء جنس الإنسان والحفاظ على الأنساب.
3)كثرة النسل
4) تكثير سواد أمة الإسلام.
5 ) حصول السكن والاستقرار النفسي والعاطفي
6) إشاعة الفضيلة والحد من الرذيلة في المجتمع .
وقال أحمد :ليس للمرأة خير من الرجل الصالح ولا للرجل خير من المرأة قال طاووس : المرأة شطر دين الرجل
واستحب الفقهاء الزواج لمن كان له شهوة وقدر عليه , وأوجبوه على من خاف العنت على نفسه و خشي عليها الفساد وكان قادراً
ومن أكبر أسباب تأخر الزواج ارتباط بعض الشباب بعلاقات غير شرعية و الجري وراء الشهوات المحرمة والاغترار بسراب الحب الكاذب وهذا من أعظم الفتنة ، فليتق الله الشاب وليعلم أن العمر يمضى والمال يفنى والدين يذهب والشهوة تنقضي وتعقبها حسرة وندامة ولا يزال يسعى في شؤم الذنب وجحيم المعصية ولن يهنأ أبدا ويذوق طعم السعادة إلا إذا تزوج المرأة الصالحة وسكن إليها وملأت عليه حياته وفراغه العاطفي فذاق طعم العفة واللذة المباحة , قال تعالى (ومن آياته أن خلق لكم
أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).