أهــل الحـديث
20-10-2013, 08:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الحمد لله رب العالمين الهادي إلى الصراط المستقيم والصلاة والسلام على النبي الامين وعلى آله وصحبه اجمعين
ثم اما بعد =
فه>ه ورقة تعريفية للشيخ ابن فرح الإشبيلي
هو شهاب الدين أحمد بن َفرْح –بفتح الفاء وسكون الراء – ابن أحمد بن محمد بن فرح اللخمي الإشبيلي، يكنى بأبي العباس واشتهر بابن َفرْح ولد باشبييلية سنة 625 هـونشأ فيها، وقد أسره الفرنج سنة 646 هـ ثم نجاه الله -تعالى- منهم، وهاجر إلى القاهرة سنة بضع وخمسين وستمائة، ثم إلى دمشق واستقر فيها.
.عرف بالزهدً والورع كان تقيًا صادقًا ,ينتسب الإمام ابن َفرْح إلى المذهب الشافعي، وكان قد تفقه فيه على يد الشيخ عز الدين ابن عبد السلام.
توفي الإمام ابن َفرْح في منزله في تر بة أم الصالح مبطونًا في جمادى الآخرة سنة 699 هـ الملقبة بسنة قازان، ودفن بمقابر الصوفية في دمشق، وقد وهم بروكلمان حينما ذكر أن وفاته كانت بمصر، والصحيح ما أثبتناه، وكان قد عاش نحو خمس وسبعين سنة .
من اشهر مؤلفاته القصيدة التي نحن بصدد نقلها وسماعها وهي=
القصيدة الغزلية في ألقاب الحديث: وهي تتكون من عشرين بيتًاعلى البحر الطويل، وتسمى غالبًا بمطلعها (غرامي صحيح )، قال السبكي : (وهذه القصيدة بليغة، جامعة لغالب أنواع الحديث) .وقال =(ابن ناصر الدين=ولقد حفظها جماعة، وعلى فهمها عولو ا). وتوجد منها نسختان في مكتبة برلين :الأولى تحت رقم 1049 ، والثانية تحت رقم 1050 ، ونسخة في ليدن تحت رقم 83 ، وأخرى في الفاتيكان3، والثانية تحت رقم =27 ، ونسختان في الجزائر أول : الأولى تحت رقم 377 ثالث تحت رقم 1083،11 4، ونسختان في المكتبة الظاهرية بدمشق : الأولى تحت رقم 50 ، والثانية تحت رقم 20 :701ونسختان في مكتبة بلدية الإسكندرية الأولى تحت عنوان مصطلح الحديث رقم 15 ، والثانية في قسم . الفنون تحت رقم 8:198
يقول الامام ابن فرح في قصيدته الغزلية حول المصطلح=
غرامي (صحيح) والرجا فيك (معضل) = وحزني
ودمعي (مرسل ومسلسل)
وصبري عنكم يشهد العقل أنه = (ضعيف ومتروك)
وذلي أجمل
ولا (حسن) إلا سماع حديثكم = مشافهة يملى علي
فأنقل
وأمري (موقوف) عليك وليس لي = على أحد إلا عليك
المعول
ولو كان (مرفوعاً) إليك لكنت لي = على رغم عذالي ترق
وتعدل
وعذل عذولي (منكر) لا أسيغه = (وزور وتدليس) يرد
ويهمل
أقضي زماني فيك (متصل) الأسى = (ومنقطعاً) عما به
أتوصل
وها أنا في أكفان هجرك (مدرج) = تكلفني ما لا أطيق
فأحمل
وأجريت دمعي فوق خدي (مدبجاً) = وما هي إلا مهجتي
تتحلل
(فمتفق) جسمي وسهدي وعبرتي = (ومفترق) صبري وقلبي
المبلبل
(ومؤتلف) وجدي وشجوي ولوعتي = (ومختلف) حظي وما منك
آمل
خذ الوجد مني (مسنداً ومعنعناً) = فغيري (بموضوع) الهوى
يتحلل
وذي نبذاً من (مبهم) الحب فأعتبر = (وغامضه) إن رمت شرحا
أطول
(عزيز) بكم صب ذليل لعزكم = (ومشهور) أوصاف المحب
التذلل
(غريب) يقاسي البعد عنك وما له = وحقك عن دار القلى
متحول
فرفقاً (بمقطوع) الوسائل ما له = إليك سبيل لا
ولا عنك معدل
فلا زلت في عز منيعٍ ورفعة = ولا زلت تعلو بالتجني
فأنزل
أواري بسعدى والرباب وزينب = وأنت الذي تعنى
وأنت المؤمل
فخذ أولاً من آخر ثم أولاً = من النصف منه فهو
فيه مكمل
أَبر إذا أقسمت أني بحبه = أهيم وقلبي بالصبابة
مشعل
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=h1TI0I9foEI (http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=h1TI0I9foEI)
الحمد لله رب العالمين الهادي إلى الصراط المستقيم والصلاة والسلام على النبي الامين وعلى آله وصحبه اجمعين
ثم اما بعد =
فه>ه ورقة تعريفية للشيخ ابن فرح الإشبيلي
هو شهاب الدين أحمد بن َفرْح –بفتح الفاء وسكون الراء – ابن أحمد بن محمد بن فرح اللخمي الإشبيلي، يكنى بأبي العباس واشتهر بابن َفرْح ولد باشبييلية سنة 625 هـونشأ فيها، وقد أسره الفرنج سنة 646 هـ ثم نجاه الله -تعالى- منهم، وهاجر إلى القاهرة سنة بضع وخمسين وستمائة، ثم إلى دمشق واستقر فيها.
.عرف بالزهدً والورع كان تقيًا صادقًا ,ينتسب الإمام ابن َفرْح إلى المذهب الشافعي، وكان قد تفقه فيه على يد الشيخ عز الدين ابن عبد السلام.
توفي الإمام ابن َفرْح في منزله في تر بة أم الصالح مبطونًا في جمادى الآخرة سنة 699 هـ الملقبة بسنة قازان، ودفن بمقابر الصوفية في دمشق، وقد وهم بروكلمان حينما ذكر أن وفاته كانت بمصر، والصحيح ما أثبتناه، وكان قد عاش نحو خمس وسبعين سنة .
من اشهر مؤلفاته القصيدة التي نحن بصدد نقلها وسماعها وهي=
القصيدة الغزلية في ألقاب الحديث: وهي تتكون من عشرين بيتًاعلى البحر الطويل، وتسمى غالبًا بمطلعها (غرامي صحيح )، قال السبكي : (وهذه القصيدة بليغة، جامعة لغالب أنواع الحديث) .وقال =(ابن ناصر الدين=ولقد حفظها جماعة، وعلى فهمها عولو ا). وتوجد منها نسختان في مكتبة برلين :الأولى تحت رقم 1049 ، والثانية تحت رقم 1050 ، ونسخة في ليدن تحت رقم 83 ، وأخرى في الفاتيكان3، والثانية تحت رقم =27 ، ونسختان في الجزائر أول : الأولى تحت رقم 377 ثالث تحت رقم 1083،11 4، ونسختان في المكتبة الظاهرية بدمشق : الأولى تحت رقم 50 ، والثانية تحت رقم 20 :701ونسختان في مكتبة بلدية الإسكندرية الأولى تحت عنوان مصطلح الحديث رقم 15 ، والثانية في قسم . الفنون تحت رقم 8:198
يقول الامام ابن فرح في قصيدته الغزلية حول المصطلح=
غرامي (صحيح) والرجا فيك (معضل) = وحزني
ودمعي (مرسل ومسلسل)
وصبري عنكم يشهد العقل أنه = (ضعيف ومتروك)
وذلي أجمل
ولا (حسن) إلا سماع حديثكم = مشافهة يملى علي
فأنقل
وأمري (موقوف) عليك وليس لي = على أحد إلا عليك
المعول
ولو كان (مرفوعاً) إليك لكنت لي = على رغم عذالي ترق
وتعدل
وعذل عذولي (منكر) لا أسيغه = (وزور وتدليس) يرد
ويهمل
أقضي زماني فيك (متصل) الأسى = (ومنقطعاً) عما به
أتوصل
وها أنا في أكفان هجرك (مدرج) = تكلفني ما لا أطيق
فأحمل
وأجريت دمعي فوق خدي (مدبجاً) = وما هي إلا مهجتي
تتحلل
(فمتفق) جسمي وسهدي وعبرتي = (ومفترق) صبري وقلبي
المبلبل
(ومؤتلف) وجدي وشجوي ولوعتي = (ومختلف) حظي وما منك
آمل
خذ الوجد مني (مسنداً ومعنعناً) = فغيري (بموضوع) الهوى
يتحلل
وذي نبذاً من (مبهم) الحب فأعتبر = (وغامضه) إن رمت شرحا
أطول
(عزيز) بكم صب ذليل لعزكم = (ومشهور) أوصاف المحب
التذلل
(غريب) يقاسي البعد عنك وما له = وحقك عن دار القلى
متحول
فرفقاً (بمقطوع) الوسائل ما له = إليك سبيل لا
ولا عنك معدل
فلا زلت في عز منيعٍ ورفعة = ولا زلت تعلو بالتجني
فأنزل
أواري بسعدى والرباب وزينب = وأنت الذي تعنى
وأنت المؤمل
فخذ أولاً من آخر ثم أولاً = من النصف منه فهو
فيه مكمل
أَبر إذا أقسمت أني بحبه = أهيم وقلبي بالصبابة
مشعل
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=h1TI0I9foEI (http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=h1TI0I9foEI)