أهــل الحـديث
19-10-2013, 02:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال يحيى الغوثاني مورّياً بمصطلحات علم التجويد:
بينما كنت أنتظر ابنتي ليلى وهي في غرفة العمليات فتحت جوالي ونقشت هذه القصيدة وأرسلتها إلى بعض من أحب فأعجبته فنشرها:
1 ـ ياحبيباً قد جَلَتْ صفاتُه...جَهْرةً مُسْتَعْلياً منّي علَيْ
2 ـ قَلْقَلَ الوجْدُ فُؤادي فَغَدَا...يَهْمِسُ الحروفَ يَطْويها كَطَيْ
3 ـ فدُمُوعي في الهَوَى مُصمَتةٌ...رِخوةٌ لمّا جَرَتْ من مُقْلَتَيْ
4 ـ وفُؤادِي بانفتاحِ جُرحِهِ...بينَ شَدٍّ وامتدادٍ يا أُخَيْ
5 ـ مُذْ عَلَا من شَوْقِهِ صفيرُهُ...واستطالَ الوَجْدُ يَشْوي أَيَّ شيّ
6 ـ وتَفَشَّى الشَّوقُ في أحشائِهِ...كتفشِّي الشين في الشَّجْر الحُنَيْ
7 ـ يا حبيبي صحِّحِ انحرافَ ما...قد هَمَا إليكمُ من وَجْنَتَيْ
8 ـ يا خليلي جُدْ بتجديد اللقا...وبتجويدٍ حَلا من ذا اللُّمَيْ
9 ـ حُبُّكم أدغمْتُه في مُهْجَتي...أنَّتِي تُشْبهُ غُنَّة الظُّبَيْ
10 ـ قُلِبَتْ حالي كإقلاب النَّوَى...وتعالى كلُّ مَخْفيّ لدَيْ
11 ـ نون عيني ذَبُلَتْ من شَجْوها...واختفت آثارُها فالعَيْن عَيْ
12 ـ هاءُ حَلْقي أصبحَتْ مجهورةً...بعد هَمْسٍ من بكاءٍ و بُكَيْ
13 ـ فتلطَّفْ واعتبِرْني لامَهَا...يا خفيفَ الظلِّ لا تُشْطِطْ عَلَيْ
14 ـ حَصْحَصَ الحبُّ بقلبي فاستوى...مستقيمُ القلْب في الشَّوق كَضَيْ
15 ـ ولساني رُوِّضَتْ حافَتُهُ...وفصيحُ النطق يَجْري في اللّثَيْ
16 ـ ونطقتُ الضادَ من حافَتِهِ...فتفوقتُ على أفصح طَيْ
17 ـ وسَبَانِي ذلك الإشْمامُ من...فاتِنٍ يُتْقِنُهُ كالرَّوْم ، وَيْ
18 ـ وَيْكأنَّ الرَّوْمَ في مضمومه...عسلٌ يجري منَ اطْراف اللُّمَيْ
19 ـ فَصِلُوا مقطوعَنا بحبلكم...ما أحيلى الوصْلَ فالقرآن فَيْ
20 ـ راءُ رُوحي رُقِّقتْ في حُبِّكم...مثلما قد فخِّمت ريما ورَيْ
21 ـ تاءُ توحيدي بكم قد بُسِطَتْ...فغَدَتْ مفتوحةً للفَتح ، حَيْ
22 ـ تَمَّ وَقْفي حَسَناً في بابكم...وهْو كافٍ جائزٌ في الحالتَيْ
23 ـ وعجيبٌ في الهوى هجركُمُ...وقبيح أن تروني دون ضَيْ
24 ـ تم معنى الحب في لفظي ، وفي...حَيِّكم يا ظَبيُ قد طابَ الحُدَيْ
25 ـ رقِّقِ القلبَ لِغَوْثَانِ الهوى...فنظامي تم في هذا الضُّحَيْ
د يحيى الغوثاني
5 / 11 / 1434 هـ
قال يحيى الغوثاني مورّياً بمصطلحات علم التجويد:
بينما كنت أنتظر ابنتي ليلى وهي في غرفة العمليات فتحت جوالي ونقشت هذه القصيدة وأرسلتها إلى بعض من أحب فأعجبته فنشرها:
1 ـ ياحبيباً قد جَلَتْ صفاتُه...جَهْرةً مُسْتَعْلياً منّي علَيْ
2 ـ قَلْقَلَ الوجْدُ فُؤادي فَغَدَا...يَهْمِسُ الحروفَ يَطْويها كَطَيْ
3 ـ فدُمُوعي في الهَوَى مُصمَتةٌ...رِخوةٌ لمّا جَرَتْ من مُقْلَتَيْ
4 ـ وفُؤادِي بانفتاحِ جُرحِهِ...بينَ شَدٍّ وامتدادٍ يا أُخَيْ
5 ـ مُذْ عَلَا من شَوْقِهِ صفيرُهُ...واستطالَ الوَجْدُ يَشْوي أَيَّ شيّ
6 ـ وتَفَشَّى الشَّوقُ في أحشائِهِ...كتفشِّي الشين في الشَّجْر الحُنَيْ
7 ـ يا حبيبي صحِّحِ انحرافَ ما...قد هَمَا إليكمُ من وَجْنَتَيْ
8 ـ يا خليلي جُدْ بتجديد اللقا...وبتجويدٍ حَلا من ذا اللُّمَيْ
9 ـ حُبُّكم أدغمْتُه في مُهْجَتي...أنَّتِي تُشْبهُ غُنَّة الظُّبَيْ
10 ـ قُلِبَتْ حالي كإقلاب النَّوَى...وتعالى كلُّ مَخْفيّ لدَيْ
11 ـ نون عيني ذَبُلَتْ من شَجْوها...واختفت آثارُها فالعَيْن عَيْ
12 ـ هاءُ حَلْقي أصبحَتْ مجهورةً...بعد هَمْسٍ من بكاءٍ و بُكَيْ
13 ـ فتلطَّفْ واعتبِرْني لامَهَا...يا خفيفَ الظلِّ لا تُشْطِطْ عَلَيْ
14 ـ حَصْحَصَ الحبُّ بقلبي فاستوى...مستقيمُ القلْب في الشَّوق كَضَيْ
15 ـ ولساني رُوِّضَتْ حافَتُهُ...وفصيحُ النطق يَجْري في اللّثَيْ
16 ـ ونطقتُ الضادَ من حافَتِهِ...فتفوقتُ على أفصح طَيْ
17 ـ وسَبَانِي ذلك الإشْمامُ من...فاتِنٍ يُتْقِنُهُ كالرَّوْم ، وَيْ
18 ـ وَيْكأنَّ الرَّوْمَ في مضمومه...عسلٌ يجري منَ اطْراف اللُّمَيْ
19 ـ فَصِلُوا مقطوعَنا بحبلكم...ما أحيلى الوصْلَ فالقرآن فَيْ
20 ـ راءُ رُوحي رُقِّقتْ في حُبِّكم...مثلما قد فخِّمت ريما ورَيْ
21 ـ تاءُ توحيدي بكم قد بُسِطَتْ...فغَدَتْ مفتوحةً للفَتح ، حَيْ
22 ـ تَمَّ وَقْفي حَسَناً في بابكم...وهْو كافٍ جائزٌ في الحالتَيْ
23 ـ وعجيبٌ في الهوى هجركُمُ...وقبيح أن تروني دون ضَيْ
24 ـ تم معنى الحب في لفظي ، وفي...حَيِّكم يا ظَبيُ قد طابَ الحُدَيْ
25 ـ رقِّقِ القلبَ لِغَوْثَانِ الهوى...فنظامي تم في هذا الضُّحَيْ
د يحيى الغوثاني
5 / 11 / 1434 هـ