أهــل الحـديث
18-10-2013, 03:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
نظم تراجم صحيح البخاري لشيخ الإسلام البلقيني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد ولصى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وعلى من اهتدى بهديه واقتفى اثره الى يوم الدين اما بعد فهذا نظم لتراجم صحيح البخاري اقتبسته من مقدمة ارشاد الساري للقسطلاني: أتى في البخاري حكمة في التراجم ... مناسبة في الكتب مثل التراجم فمبدأ وحي الله جاء نبيه ... وإيمان يتلوه بعقد المعالم وإن كتاب العلم يذكر بعده ... فبالوحي إيمان وعلم العوالم وما بعد أعلام سوى العمل الذي ... به يرد الإنسان ورد الأكارم ومبدؤه طهر أتى لصلاتنا ... وأبوابه فيها بيان الملائم وبعد صلاة فالزكاة تبيعها ... وحج وصوم فيهما خلف عالم روايته جاءت بخلف بصحة ... كذا جاء في التصنيف طبق الدعائم وفي الحج أبواب كذاك بعمرة ... لطيبة جاء الفضل من طيب خاتم معاملة الإنسان في طوع ربه ... يليها ابتغاء الفضل سوق المواسم وأنواعها في كل باب تميزت ... وفي الرهن والإعتاق فك الملازم فجاء كتاب الرهن والعتق بعده ... مناسبة تخفى على فهم صارم كتابة عبد ثم فيها تبرع ... كذاهبة فيها شهود التحاكم كتاب شهادات تلي هبة جرت ... وللشهدا في الوصف أمر لحاكم وكان حديث الإفك فيه افتراؤهم ... فويل لأفاك وتبًّا لآثم وكم فيه تعديل لعائشة التي ... يبرئها المولى بدفع العظائم كذا الصلح بين الناس يذكر بعده ... فبالصلح إصلاح ورفع المظالم وصلح وشرط جائزان لشرعه ... فذكر شروط في كتاب لعالم كتاب الوصايا والوقوف لشارط ... بها عمل الأعمال تمّ لقائم معاملتا رب وخلق كما مضى ... وثالثها جمع غريب لفاهم كتاب الجهاد اجهد لإعلاء كلمة ... وفيه اكتساب المال إلا لظالم فيملك مال الحرب قهرًا غنيمة ... كذا الفيء يأتينا بعز المغانم وجزيتهم بالعقد فيه كتابها ... موادعة معها أتت في التراجم كتاب لبدء الخلق بعد تمامه ... مقابله الإنسان بيد المقاسم وللأنبيا فيه كتاب يخصهم ... تراجم فيها رتبة للأكارم فضائل تتلو ثم غزو نبينا ... وما قد جرى حتى الوفاة لخاتم وإن نبي الله وصّى وصية ... تخص كتاب الله يا طيب عازم كتاب لتفسير تعقبه به ... وإنّ أولي التفسير أهل العزائم وفي ذاك إعجاز لنا ودليلنا ... وإحياؤه أرواح أهل الكرائم كتاب النكاح انظره منه تناسل ... حياة أتت منه لطفل محالم وأحكامه حتى الوليمة تلوها ... ومن بعدها حسن العشير الملائم كتاب طلاق فيه أبواب فرقة ... وفي النفقات افرق ليسر وعادم وأطعمة حلت وأخرى فحرمت ... ليجتنب الإنسان إثم المحارم وعق عن المولود يتلو مطاعمًا ... كذا الذبح مع صيد بيان الملائم وأضحية فيها ضيافة ربنا ... ومن بعدها المشروب يأتي لطاعم وغالب أمراض بأكل وشربه ... كتاب لمرضانا برفع المآثم فبالطب يستشفى من الدا برقية ... بفاتحة القرآن ثم الخواتم لباس به التزين وانظره بعده ... كذا أدب يؤتى به بالكرائم وإن بالاستئذان حلت مصالح ... به تفتح الأبواب وجه المسالم وبالدعوات الفتح من كل مغلق ... وتيسير أحوال لأهل المعازم رقاق بها بعد الدعاء تذكر ... وللقدر اذكره لأهل الدعائم ولا قدر إلا من الله وحده ... تبررنا بالنذر شوقًا لخاتم وأيمان من كتب وكفّارة لها ... كذا النذر في لج بدا من ملاحم وأحوال إحياء تتم وبعدها ... مواريث أموات أتت للمقاسم فرائضهم فيها كتاب يحضها ... وقد تمت الأحوال حالات سالم ومن يأت قاذورًا تبين حده ... محاربهم فيها أتت حتم حاتم وفي غرة فاذكر ديات لأنفس ... وفيه قصاص جاءت لأهل الجرائم وردة مرتد ففيه استتابة ... بردته زالت عقود العواصم ولكنما الإكراه رافع حكمه ... كذا حيل جاءت لفك التلازم وفي باطن الرؤيا لتعبير أمرها ... وفتنتها قامت فما من مقاوم وأحكامها خلفًا يزيد تنازعًا ... كتاب التمني جاء رمزًا لراقم ولا تتمنوا جاء فيه تواتر ... وأخبار آحاد حجاج لعالم كتاب اعتصام فاعتصم بكتابه ... وسُنّة خير الخلق عصمة عاصم وخاتمة التوحيد طاب ختامها ... بمبدئها عطر ومسك لخاتم فجاء كتاب جامع من صحاحها ... لحافظ عصر قد مضى في التقادم أتى في البخاري مدحه لصحيحه ... وحسبك بالإجماع في مدح حازم أصح كتاب بعد تنزيل ربنا ... وناهيك بالتفضيل فاجأر لراحم وقل رحم الرحمن عبدًا موحدًا ... تحرى صحيح القصد سبل العلائم وفي سُنّة المختار يبدي صحيحها ... بإسناد أهل الصدق من كل حازم وإنا تواخينا كتابًا يخصه ... على أوجه تأتي عجابًا لغانم عسى الله يهدينا جميعًا بفضله ... إلى سُنّة المختار رأس الأكارم وصلى على المختار ألله ربنا ... يقارنها التسليم في حال دائم وآل له والصحب مع تبع لهم ... يقفون آثارًا أتت بدعائم بتكرير ما يبدو وتضعيف عدّه ... وفي بدئها والختم مسك الخواتم
نظم تراجم صحيح البخاري لشيخ الإسلام البلقيني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد ولصى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وعلى من اهتدى بهديه واقتفى اثره الى يوم الدين اما بعد فهذا نظم لتراجم صحيح البخاري اقتبسته من مقدمة ارشاد الساري للقسطلاني: أتى في البخاري حكمة في التراجم ... مناسبة في الكتب مثل التراجم فمبدأ وحي الله جاء نبيه ... وإيمان يتلوه بعقد المعالم وإن كتاب العلم يذكر بعده ... فبالوحي إيمان وعلم العوالم وما بعد أعلام سوى العمل الذي ... به يرد الإنسان ورد الأكارم ومبدؤه طهر أتى لصلاتنا ... وأبوابه فيها بيان الملائم وبعد صلاة فالزكاة تبيعها ... وحج وصوم فيهما خلف عالم روايته جاءت بخلف بصحة ... كذا جاء في التصنيف طبق الدعائم وفي الحج أبواب كذاك بعمرة ... لطيبة جاء الفضل من طيب خاتم معاملة الإنسان في طوع ربه ... يليها ابتغاء الفضل سوق المواسم وأنواعها في كل باب تميزت ... وفي الرهن والإعتاق فك الملازم فجاء كتاب الرهن والعتق بعده ... مناسبة تخفى على فهم صارم كتابة عبد ثم فيها تبرع ... كذاهبة فيها شهود التحاكم كتاب شهادات تلي هبة جرت ... وللشهدا في الوصف أمر لحاكم وكان حديث الإفك فيه افتراؤهم ... فويل لأفاك وتبًّا لآثم وكم فيه تعديل لعائشة التي ... يبرئها المولى بدفع العظائم كذا الصلح بين الناس يذكر بعده ... فبالصلح إصلاح ورفع المظالم وصلح وشرط جائزان لشرعه ... فذكر شروط في كتاب لعالم كتاب الوصايا والوقوف لشارط ... بها عمل الأعمال تمّ لقائم معاملتا رب وخلق كما مضى ... وثالثها جمع غريب لفاهم كتاب الجهاد اجهد لإعلاء كلمة ... وفيه اكتساب المال إلا لظالم فيملك مال الحرب قهرًا غنيمة ... كذا الفيء يأتينا بعز المغانم وجزيتهم بالعقد فيه كتابها ... موادعة معها أتت في التراجم كتاب لبدء الخلق بعد تمامه ... مقابله الإنسان بيد المقاسم وللأنبيا فيه كتاب يخصهم ... تراجم فيها رتبة للأكارم فضائل تتلو ثم غزو نبينا ... وما قد جرى حتى الوفاة لخاتم وإن نبي الله وصّى وصية ... تخص كتاب الله يا طيب عازم كتاب لتفسير تعقبه به ... وإنّ أولي التفسير أهل العزائم وفي ذاك إعجاز لنا ودليلنا ... وإحياؤه أرواح أهل الكرائم كتاب النكاح انظره منه تناسل ... حياة أتت منه لطفل محالم وأحكامه حتى الوليمة تلوها ... ومن بعدها حسن العشير الملائم كتاب طلاق فيه أبواب فرقة ... وفي النفقات افرق ليسر وعادم وأطعمة حلت وأخرى فحرمت ... ليجتنب الإنسان إثم المحارم وعق عن المولود يتلو مطاعمًا ... كذا الذبح مع صيد بيان الملائم وأضحية فيها ضيافة ربنا ... ومن بعدها المشروب يأتي لطاعم وغالب أمراض بأكل وشربه ... كتاب لمرضانا برفع المآثم فبالطب يستشفى من الدا برقية ... بفاتحة القرآن ثم الخواتم لباس به التزين وانظره بعده ... كذا أدب يؤتى به بالكرائم وإن بالاستئذان حلت مصالح ... به تفتح الأبواب وجه المسالم وبالدعوات الفتح من كل مغلق ... وتيسير أحوال لأهل المعازم رقاق بها بعد الدعاء تذكر ... وللقدر اذكره لأهل الدعائم ولا قدر إلا من الله وحده ... تبررنا بالنذر شوقًا لخاتم وأيمان من كتب وكفّارة لها ... كذا النذر في لج بدا من ملاحم وأحوال إحياء تتم وبعدها ... مواريث أموات أتت للمقاسم فرائضهم فيها كتاب يحضها ... وقد تمت الأحوال حالات سالم ومن يأت قاذورًا تبين حده ... محاربهم فيها أتت حتم حاتم وفي غرة فاذكر ديات لأنفس ... وفيه قصاص جاءت لأهل الجرائم وردة مرتد ففيه استتابة ... بردته زالت عقود العواصم ولكنما الإكراه رافع حكمه ... كذا حيل جاءت لفك التلازم وفي باطن الرؤيا لتعبير أمرها ... وفتنتها قامت فما من مقاوم وأحكامها خلفًا يزيد تنازعًا ... كتاب التمني جاء رمزًا لراقم ولا تتمنوا جاء فيه تواتر ... وأخبار آحاد حجاج لعالم كتاب اعتصام فاعتصم بكتابه ... وسُنّة خير الخلق عصمة عاصم وخاتمة التوحيد طاب ختامها ... بمبدئها عطر ومسك لخاتم فجاء كتاب جامع من صحاحها ... لحافظ عصر قد مضى في التقادم أتى في البخاري مدحه لصحيحه ... وحسبك بالإجماع في مدح حازم أصح كتاب بعد تنزيل ربنا ... وناهيك بالتفضيل فاجأر لراحم وقل رحم الرحمن عبدًا موحدًا ... تحرى صحيح القصد سبل العلائم وفي سُنّة المختار يبدي صحيحها ... بإسناد أهل الصدق من كل حازم وإنا تواخينا كتابًا يخصه ... على أوجه تأتي عجابًا لغانم عسى الله يهدينا جميعًا بفضله ... إلى سُنّة المختار رأس الأكارم وصلى على المختار ألله ربنا ... يقارنها التسليم في حال دائم وآل له والصحب مع تبع لهم ... يقفون آثارًا أتت بدعائم بتكرير ما يبدو وتضعيف عدّه ... وفي بدئها والختم مسك الخواتم