أهــل الحـديث
18-10-2013, 02:10 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تحرير مختصر لأصح ألفاظ أشهر صيغ التكبير المتداولة عند المسلمين؛ صيغة عبدالله بن مسعود.
- وقد ذكر ابن القيم أنها الصيغة التي عليها العمل. "زاد المعاد"
- جاءت هذه الصيغة على وجهين؛
رواية التثليث و رواية التثنية
[في القطعة الأولى من التكبير؛التي قرنت بالتهليل] عن ابن مسعود،،
كلا الروايتين في مصنف ابن أبي شيبة،،
وكل من إسناديهما على رسم الصحيح.
- لكن يرجح التثنية عن ابن مسعود=
كونها جاءت عنه من طرق أخرى عن أبي إسحاق[وهو الذي تدور عليه عامة طرق هذا الأثر] به.
أي:طريق التثنية عند ابن أبي شيبة؛ وهو رواية أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود.
[وكذا متابعة إبراهيم عن أبي الأحوص به(الآثار لأبي يوسف)، وفي الحجة لصاحبه محمد بن الحسن= إبراهيم:كان ابن مسعود-دون الواسطة-]،،
وعن أبي إسحاق عن الأسود عن ابن مسعود(أشار إليه ابن أبي شيبة، ورواه محمد بن الحسن في الحجة، وابن المنذر في الأوسط)،،
وعن أبي إسحاق عن ابن مسعود(ابن أبي شيبة)،،
وعن أبي إسحاق عن أصحاب ابن مسعود عن ابن مسعود(الطبراني)،،
بل أشار ابن أبي شيبة إلى أنها جاءت بالتثنية عنه من الطريق نفسه الذي جاء في نسختنا من مصنفه بالتثليث،،
بل رواه غير ابن أبي شيبة[كالأوسط لابن المنذر] من الطريق نفسه بالتصريح بالتثنية.
وكذا جاءت في قول إبراهيم النخعي:((كانوا)). رواه ابن أبي شيبة أيضا بسند على رسم الصحيحين.
[وعلاقة إبراهيم بفقه ابن مسعود لاتخفى، خاصة إذا قال:كانوا]
- وقال الألباني في"الإرواء" عن التثنية:(وهو المعروف عنه).
- وجزم أحمد في مسائل أبي داود بأن التثنية هي(تكبير ابن مسعود).
- ويقتصر على عزو التثنية لابن مسعود[؛دون ذكر التثليث] بعض المعتنين بجمع الروايات كالسيوطي في"الدر المنثور".
- وقد سئل ابن تيمية عن صفة التكبير في العيدين فذكر هذه الصيغة بالتثنية، وذكر أنه (المنقول عند أكثر الصحابة)، ثم ذكر أنه(إن قال:الله أكبر ثلاثا= جاز)."الفتاوى"24/220
- وظاهر كلامه هذا يدل على أنه رحمه الله يرى أن التثنية هي الواردة عن الصحابة، وأن التثليث ليس هو الوارد عنهم، بل هو أمر يجوز فعله من باب التوسع لا من باب الرواية. والله أعلم
- وبعض القدماء[كالحافظ الزيلعي في نصب الراية، ومن تبعه] ينقلون أثر ابن أبي شيبة الذي في نسختنا بالتثليث[بل قال أشهر محققي ابن أبي شيبة:في جميع نسخه التي وقف عليها]= ينقلونه مع سنده كاملا من مصنف ابن أبي شيبة بالتثنية.
- ولذلك جزم بعض محققي الكتب من المعاصرين بأن التثليث تصحيف في نسخة مصنف ابن أبي شيبة التي بين أيدينا، وأن الصواب التثنية.
- وقال يزيد بن أبي زياد[وهو كوفي] بأن التثنية هي الصيغة التي عليها (من رأينا من فقهاء الناس). رواه الفريابي في"العيدين"، بسند ثابت عن يزيد.
- وهذا كله مقو لرواية التثنية عن ابن مسعود. والله أعلم
-وهو أيضا مروي عن عمر وعلي بالتثنية، بأسانيد فيها ضعف.
- والقصد تحرير الأصح عن الصحابي ابن مسعود، وإلا فالأمر فيه واسع حتى لو لم يرد التثليث-كما سبق قبل قليل عن ابن تيمية-.
كتبته على عجل، ولعلي أزيده لاحقا إن شاء الله نقلا وتوثيقا.
والله أعلم و الحمدلله
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تحرير مختصر لأصح ألفاظ أشهر صيغ التكبير المتداولة عند المسلمين؛ صيغة عبدالله بن مسعود.
- وقد ذكر ابن القيم أنها الصيغة التي عليها العمل. "زاد المعاد"
- جاءت هذه الصيغة على وجهين؛
رواية التثليث و رواية التثنية
[في القطعة الأولى من التكبير؛التي قرنت بالتهليل] عن ابن مسعود،،
كلا الروايتين في مصنف ابن أبي شيبة،،
وكل من إسناديهما على رسم الصحيح.
- لكن يرجح التثنية عن ابن مسعود=
كونها جاءت عنه من طرق أخرى عن أبي إسحاق[وهو الذي تدور عليه عامة طرق هذا الأثر] به.
أي:طريق التثنية عند ابن أبي شيبة؛ وهو رواية أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود.
[وكذا متابعة إبراهيم عن أبي الأحوص به(الآثار لأبي يوسف)، وفي الحجة لصاحبه محمد بن الحسن= إبراهيم:كان ابن مسعود-دون الواسطة-]،،
وعن أبي إسحاق عن الأسود عن ابن مسعود(أشار إليه ابن أبي شيبة، ورواه محمد بن الحسن في الحجة، وابن المنذر في الأوسط)،،
وعن أبي إسحاق عن ابن مسعود(ابن أبي شيبة)،،
وعن أبي إسحاق عن أصحاب ابن مسعود عن ابن مسعود(الطبراني)،،
بل أشار ابن أبي شيبة إلى أنها جاءت بالتثنية عنه من الطريق نفسه الذي جاء في نسختنا من مصنفه بالتثليث،،
بل رواه غير ابن أبي شيبة[كالأوسط لابن المنذر] من الطريق نفسه بالتصريح بالتثنية.
وكذا جاءت في قول إبراهيم النخعي:((كانوا)). رواه ابن أبي شيبة أيضا بسند على رسم الصحيحين.
[وعلاقة إبراهيم بفقه ابن مسعود لاتخفى، خاصة إذا قال:كانوا]
- وقال الألباني في"الإرواء" عن التثنية:(وهو المعروف عنه).
- وجزم أحمد في مسائل أبي داود بأن التثنية هي(تكبير ابن مسعود).
- ويقتصر على عزو التثنية لابن مسعود[؛دون ذكر التثليث] بعض المعتنين بجمع الروايات كالسيوطي في"الدر المنثور".
- وقد سئل ابن تيمية عن صفة التكبير في العيدين فذكر هذه الصيغة بالتثنية، وذكر أنه (المنقول عند أكثر الصحابة)، ثم ذكر أنه(إن قال:الله أكبر ثلاثا= جاز)."الفتاوى"24/220
- وظاهر كلامه هذا يدل على أنه رحمه الله يرى أن التثنية هي الواردة عن الصحابة، وأن التثليث ليس هو الوارد عنهم، بل هو أمر يجوز فعله من باب التوسع لا من باب الرواية. والله أعلم
- وبعض القدماء[كالحافظ الزيلعي في نصب الراية، ومن تبعه] ينقلون أثر ابن أبي شيبة الذي في نسختنا بالتثليث[بل قال أشهر محققي ابن أبي شيبة:في جميع نسخه التي وقف عليها]= ينقلونه مع سنده كاملا من مصنف ابن أبي شيبة بالتثنية.
- ولذلك جزم بعض محققي الكتب من المعاصرين بأن التثليث تصحيف في نسخة مصنف ابن أبي شيبة التي بين أيدينا، وأن الصواب التثنية.
- وقال يزيد بن أبي زياد[وهو كوفي] بأن التثنية هي الصيغة التي عليها (من رأينا من فقهاء الناس). رواه الفريابي في"العيدين"، بسند ثابت عن يزيد.
- وهذا كله مقو لرواية التثنية عن ابن مسعود. والله أعلم
-وهو أيضا مروي عن عمر وعلي بالتثنية، بأسانيد فيها ضعف.
- والقصد تحرير الأصح عن الصحابي ابن مسعود، وإلا فالأمر فيه واسع حتى لو لم يرد التثليث-كما سبق قبل قليل عن ابن تيمية-.
كتبته على عجل، ولعلي أزيده لاحقا إن شاء الله نقلا وتوثيقا.
والله أعلم و الحمدلله