udayhasan2005
11-02-2007, 05:54 PM
التحليل الكينماتيكي لمهارة التهديف بكرة القدم.
هناك العديد من المهارات التي تكون القاعدة الأساس التي تبنى عليها النواحي الفنية وتعد مهارة التهديف بكرة القدم من أهم هذه المهارات والتي تناولها الكثير من الباحثين في دراستهم ، حيث ساعدت أساليب التحليل النوعية والكمية على تسهيل تحديد المزايا العامة لتلك المهارة ومعرفة خصائصها ومراحلها وكذلك معرفة الجوانب المتعددة التي تشارك وتتحكم في هذه المهارة.
ومن اجل إن يكون الأداء متكاملاً يجب تقسيم المهارة إلى مراحل مترابطة ، لذا تم تقسيم المهارة إلى اربعة مراحل وكالأتي:
1. مراحل التعجيل
2. مرحلة المرجحة
3. مرحلة ضرب الكرة
4. مرحلة نهاية حركة الضربة
وفيما يأتي تحليلاً لكل مرحلة من هذه المراحل.
1- مرحلة التعجيل: إن المرحلة الأولى تهيى الرياضي لأداء المرجحة والتماس مع الكرة،
وهذه المرحلة تخدم القسم الرئيسي من الواجب الحركي وتعمل للحصول على ظروف
اقتصادية لخدمة الواجب الحركي وتهيئة القوة اللازمة للأداء الحركي.
وتتكون هذه المرحلة من ركضة تقريبية باتجاه ضربة الكرة لذلك ان من مميزات كرة القدم هو التقرب للكرة بخطوة أو اكثر من خطوة الذي يتخذه اللاعب لضرب الكرة مستقرة حيث إن هذا التقرب يساعد الرجل الضاربة من أن تتمرجح في السطح الأمامي بحيث ان القدم يمكن ان توضع بصورة اكثر استقراراً تحت الكرة وبذلك تحقق تلامس افضل معها،
لذا فان هذا التقرب يسمح للمفاصل ان تؤدي مسافة أو مسار تعجيلي أطول وبالتالي سوف تحقق مستوى افضل في الأداء .
2-مرحلة المرجحة: بعد ان ينتهي لاعب كرة القدم من تعجيله باتجاه الكرة فانه يوقف حركة جسمه المتجه للأمام عن طريق تثبيت الرجل اليسرى: (بالنسبة للاعب الذي يستخدم
قدمه اليمنى في الضرب) للارتكاز عليها وإيقاف الحركة الانتقالية للجسم وفي اللحظة التي يتصل فيها عقب اللاعب بالأرض تبدأ الحركة التدريجية في إرجاع الرجل الضاربة للخلف وهي مثنية مع تغطية قدم الارتكاز الأرض كاملة وليس على حافة العقب الخلفية.
وان مرحلة المرجحة تعد واحدة من أهم أسباب تحديد الضربة الرئيسة ليس من خلال الديناميكية المتفاعلة بين كتلة الجسم والأطراف السفلى مع الجذع ولكن مع إيجابية
الحركة من خلال قوة الفعل العضلي والذي تحدده الخاصية المطاطية في العضلات لثني مفصل الفخذ للرجل الضاربة وكذلك القوى الدافعة التي يحصل عليها الجسم من جراء مرجحة الرجل الضاربة وحصولها على القوة الحركية الدافعة، وهنا يمكن ان ننظر إلى مرجحة الرجل الضاربة كرد فعل حركي يتطابق مع قانون الديناميكا الثالث الذي يعطي أهمية كبيرة لكتلة الرياضي ورجل الارتكاز.
3-مرحلة ضرب الكرة: في هذه المرحلة تظهر العلاقة الديناميكية بين القدم والكرة فكلما كانت كمية الحركة للرجل الضاربة كبيرة كلما استطاع اللاعب أن يضرب الكرة باتجاه القوة أثناء التصادم فإذا كانت في المركز حدثت حركة خطية مستقيمة وإذا ما كان التصادم إلى الأعلى أو الأسفل أو على الجانب فأنها تحدث حركة دورانية حول محورها.
فبعد ان تكون الرجل الضاربة قد وصلت إلى اللحظة ألاخيرة قبل ملامستها للكرة فإنها تكون ممدودة بأقصى درجة ممكنة، وان هذا الأمر يساعد القدم على ان تبلغ أقصى سرعتها وذلك وفقاً للعلاقة الآتية:
السرعة المحيطية = السرعة الزاوية × نصف القطر
أي ان السرعة المحيطية تزداد بزيادة طول نصف القطر وهذا ما يحدث عند ما تمتد
الرجل الضاربة إلى أقصى مدى لها مسببة إطالة في نصف القطر لزيادة السرعة المحيطية، لذلك نلاحظ ان في المرحلة الثانية كان هناك تقليل في نصف القطر لزيادة السرعة الزاوية أما في المرحلة الثالثة كان هناك العكس وذلك لزيادة السرعة المحيطية.
لذلك فمن خلال إطالة نصف القطر تزداد السرعة المحيطية التي يمكن من خلالها الحصول على قوة دفع (التغيير في كمية الحركة) كبيرة تسبب زيادة حركة الكرة لأن الكرة تتغير حركتها طبقاً لمقدار القوة الزمنية (الدفع) أي ان الضربة القوية على الكرة تتم بمقدار مساو لكمية المرجحة لتتم الضربة بها او التصادم مع الكرة وبذلك سوف تحصل على الكرة على الطاقة الحركية والتي تعتمد على المعادلة الآتية:
الطاقة الحركية = ½ الكتلة × مربع السرعة .
لذلك يجب إن تكون القوة التي تحصل عليها الكرة من القدم الضاربة كافية لتحريك الكرة بتعجيل كافي وذلك لأن الكرة تتحرك بتعجيل يتناسب طردياً مع محصلة القوى المؤثرة فلكي تحصل الكرة على قوة كافية للتغلب على قصورها الذاتي تكون اكثر اقتصادياً عندما تكون تلك القوة بسرعة كبيرة لان القوة ميكانيكياً يكون تأثيرها كبير عندما تؤثر بسرعة عالية وهذا ما يؤدي على حصول الكرة على قدرة عالية في حركتها.
4-مرحلة نهاية حركة الضربة: تبدأ هذه المرحلة من لحظة تماس بين الكرة والقدم الضاربة حتى لحظة كسر التماس بينهما، فبعد انتهاء المرجحة الأمامية وامتداد الرجل الضاربة تحدث عملية الاتصال بين القدم الضاربة والكرة ثم تتجه الرجل الضاربة إلى الأمام بحكم الزخم الحركي الناتج لرد فعل الشد العضلي وان أي توقف لهذا الانتقال الحركي للقوة الحركية ينتج عنه كسر وتوقف للقوة المنقولة، لهذا فان النقل الحركي للقوة يجب ان يحدث بانسيابية تامة دون أي توقف في أداء الضربة.
فأثناء ترك الرجل الضاربة الكرة يحدث التغير في شكل الرجل الضاربة ويستمر التغير لحين بقاء السرعة بالنسبة لحلقات الرجل الضاربة المستمرة في الحركة حتى تساوي صفراً، بعدها يبدأ التغير في المرونة بالظهور وتظهر القوة المتمثلة بالمرونة لإرجاع الرجل الضاربة إلى وضعها الأولي، أي إعادة الشكل الأولي بفعل القوة المرنة وتحدث المرونة الرجعية بسبب السرعة الابتدائية للكرة بعد الضربة ومن هذه السرعة يتعلق مسار الحركة لطيرانها مطابقاً مع القوانين الحركية للجسم المقذوف بزاوية مع الخط الأفقية .
هناك العديد من المهارات التي تكون القاعدة الأساس التي تبنى عليها النواحي الفنية وتعد مهارة التهديف بكرة القدم من أهم هذه المهارات والتي تناولها الكثير من الباحثين في دراستهم ، حيث ساعدت أساليب التحليل النوعية والكمية على تسهيل تحديد المزايا العامة لتلك المهارة ومعرفة خصائصها ومراحلها وكذلك معرفة الجوانب المتعددة التي تشارك وتتحكم في هذه المهارة.
ومن اجل إن يكون الأداء متكاملاً يجب تقسيم المهارة إلى مراحل مترابطة ، لذا تم تقسيم المهارة إلى اربعة مراحل وكالأتي:
1. مراحل التعجيل
2. مرحلة المرجحة
3. مرحلة ضرب الكرة
4. مرحلة نهاية حركة الضربة
وفيما يأتي تحليلاً لكل مرحلة من هذه المراحل.
1- مرحلة التعجيل: إن المرحلة الأولى تهيى الرياضي لأداء المرجحة والتماس مع الكرة،
وهذه المرحلة تخدم القسم الرئيسي من الواجب الحركي وتعمل للحصول على ظروف
اقتصادية لخدمة الواجب الحركي وتهيئة القوة اللازمة للأداء الحركي.
وتتكون هذه المرحلة من ركضة تقريبية باتجاه ضربة الكرة لذلك ان من مميزات كرة القدم هو التقرب للكرة بخطوة أو اكثر من خطوة الذي يتخذه اللاعب لضرب الكرة مستقرة حيث إن هذا التقرب يساعد الرجل الضاربة من أن تتمرجح في السطح الأمامي بحيث ان القدم يمكن ان توضع بصورة اكثر استقراراً تحت الكرة وبذلك تحقق تلامس افضل معها،
لذا فان هذا التقرب يسمح للمفاصل ان تؤدي مسافة أو مسار تعجيلي أطول وبالتالي سوف تحقق مستوى افضل في الأداء .
2-مرحلة المرجحة: بعد ان ينتهي لاعب كرة القدم من تعجيله باتجاه الكرة فانه يوقف حركة جسمه المتجه للأمام عن طريق تثبيت الرجل اليسرى: (بالنسبة للاعب الذي يستخدم
قدمه اليمنى في الضرب) للارتكاز عليها وإيقاف الحركة الانتقالية للجسم وفي اللحظة التي يتصل فيها عقب اللاعب بالأرض تبدأ الحركة التدريجية في إرجاع الرجل الضاربة للخلف وهي مثنية مع تغطية قدم الارتكاز الأرض كاملة وليس على حافة العقب الخلفية.
وان مرحلة المرجحة تعد واحدة من أهم أسباب تحديد الضربة الرئيسة ليس من خلال الديناميكية المتفاعلة بين كتلة الجسم والأطراف السفلى مع الجذع ولكن مع إيجابية
الحركة من خلال قوة الفعل العضلي والذي تحدده الخاصية المطاطية في العضلات لثني مفصل الفخذ للرجل الضاربة وكذلك القوى الدافعة التي يحصل عليها الجسم من جراء مرجحة الرجل الضاربة وحصولها على القوة الحركية الدافعة، وهنا يمكن ان ننظر إلى مرجحة الرجل الضاربة كرد فعل حركي يتطابق مع قانون الديناميكا الثالث الذي يعطي أهمية كبيرة لكتلة الرياضي ورجل الارتكاز.
3-مرحلة ضرب الكرة: في هذه المرحلة تظهر العلاقة الديناميكية بين القدم والكرة فكلما كانت كمية الحركة للرجل الضاربة كبيرة كلما استطاع اللاعب أن يضرب الكرة باتجاه القوة أثناء التصادم فإذا كانت في المركز حدثت حركة خطية مستقيمة وإذا ما كان التصادم إلى الأعلى أو الأسفل أو على الجانب فأنها تحدث حركة دورانية حول محورها.
فبعد ان تكون الرجل الضاربة قد وصلت إلى اللحظة ألاخيرة قبل ملامستها للكرة فإنها تكون ممدودة بأقصى درجة ممكنة، وان هذا الأمر يساعد القدم على ان تبلغ أقصى سرعتها وذلك وفقاً للعلاقة الآتية:
السرعة المحيطية = السرعة الزاوية × نصف القطر
أي ان السرعة المحيطية تزداد بزيادة طول نصف القطر وهذا ما يحدث عند ما تمتد
الرجل الضاربة إلى أقصى مدى لها مسببة إطالة في نصف القطر لزيادة السرعة المحيطية، لذلك نلاحظ ان في المرحلة الثانية كان هناك تقليل في نصف القطر لزيادة السرعة الزاوية أما في المرحلة الثالثة كان هناك العكس وذلك لزيادة السرعة المحيطية.
لذلك فمن خلال إطالة نصف القطر تزداد السرعة المحيطية التي يمكن من خلالها الحصول على قوة دفع (التغيير في كمية الحركة) كبيرة تسبب زيادة حركة الكرة لأن الكرة تتغير حركتها طبقاً لمقدار القوة الزمنية (الدفع) أي ان الضربة القوية على الكرة تتم بمقدار مساو لكمية المرجحة لتتم الضربة بها او التصادم مع الكرة وبذلك سوف تحصل على الكرة على الطاقة الحركية والتي تعتمد على المعادلة الآتية:
الطاقة الحركية = ½ الكتلة × مربع السرعة .
لذلك يجب إن تكون القوة التي تحصل عليها الكرة من القدم الضاربة كافية لتحريك الكرة بتعجيل كافي وذلك لأن الكرة تتحرك بتعجيل يتناسب طردياً مع محصلة القوى المؤثرة فلكي تحصل الكرة على قوة كافية للتغلب على قصورها الذاتي تكون اكثر اقتصادياً عندما تكون تلك القوة بسرعة كبيرة لان القوة ميكانيكياً يكون تأثيرها كبير عندما تؤثر بسرعة عالية وهذا ما يؤدي على حصول الكرة على قدرة عالية في حركتها.
4-مرحلة نهاية حركة الضربة: تبدأ هذه المرحلة من لحظة تماس بين الكرة والقدم الضاربة حتى لحظة كسر التماس بينهما، فبعد انتهاء المرجحة الأمامية وامتداد الرجل الضاربة تحدث عملية الاتصال بين القدم الضاربة والكرة ثم تتجه الرجل الضاربة إلى الأمام بحكم الزخم الحركي الناتج لرد فعل الشد العضلي وان أي توقف لهذا الانتقال الحركي للقوة الحركية ينتج عنه كسر وتوقف للقوة المنقولة، لهذا فان النقل الحركي للقوة يجب ان يحدث بانسيابية تامة دون أي توقف في أداء الضربة.
فأثناء ترك الرجل الضاربة الكرة يحدث التغير في شكل الرجل الضاربة ويستمر التغير لحين بقاء السرعة بالنسبة لحلقات الرجل الضاربة المستمرة في الحركة حتى تساوي صفراً، بعدها يبدأ التغير في المرونة بالظهور وتظهر القوة المتمثلة بالمرونة لإرجاع الرجل الضاربة إلى وضعها الأولي، أي إعادة الشكل الأولي بفعل القوة المرنة وتحدث المرونة الرجعية بسبب السرعة الابتدائية للكرة بعد الضربة ومن هذه السرعة يتعلق مسار الحركة لطيرانها مطابقاً مع القوانين الحركية للجسم المقذوف بزاوية مع الخط الأفقية .