عبدالمحسن
31-12-2003, 03:53 PM
بينما كنت جالسا في إحدى الليالي الهادئه
اسامر نفسي تحت ضوء القمر المنير ، الذي انار ظلمة الليل في ذالك المكان
ممسكا بقلمي ورفيق عمري اداعبه بين اناملي
اخط به عبارات من الماضي وذكريات طرأت على بالي
في تلك اللحظه ورغم كل مايعانيه قلبي المتحطم والمتكسر لفراق الامل
من جراح والام واحزان
ورغم ذلك احسست بصوت غريب يناديني من بعيد ويمد يده يرغب بمساعدتي ..
رفضت لاني لم اكن اعرف مصدر ذلك الصوت ومن أين يكون ومن اي اتجاه يصدر ..
إني اسمعه _ لاول مره _ التفت حولي انظر يمينا ويسارا فلم اجد احد
سوى تلك المنازل الصامته الساكنه في مكانها والاشجار الباسقه التي وقفت في وجه السنين
واخذت نسمات الهواء تداعب اغصانها وتحرك اوراقها لتسقطها ارضا
بدون ان تنزل منها دموع الرحمه وان تختال من مكانها..
هيأت نفسي استعدادا لمعرفة مصدر ذلك الصوت
والخوف يأكل قلبي بعض الشيء ويسيطر علي ..
مرت دقائق حتى اخذ ذلك الصوت يعيد الكره للمرة الثانيه
ويناديني ويهدىء من روعي لكي اتماسك وان لا اشعر بالخوف.
فعلا لم احرك ساكنا من مكاني في صمت رهيب كصمت القبور .
دخلت جسمي قوه غريبه قامت بتثبيته بالارض من دون ان يتحرك ..
واصل حديثه وهو يوصيني بأن اصمد أمام كل الظروف وأواجه الحياة بكل مافيها ..
وابعد اليأس عن حياتي وان اجعل الحب يسيطر على قلبي وان اهيم في بحور حبيبتي ،
عاهدت هذا الصوت بأن يسمعني مرة أخرى شاكرا له موقفهة النبيل .،،،،،،،،،،،.
&&&&&&&&&&&&
وقفه
دموع تذرف وانت تمسحها ..
جروح تنزف وانت طبيبها ..
حياتي تتحطم وانت تعيدها..
فكل الحب انت ولك اعيش واحيا....
&&&&&&&&&&&&&
تحياتي لكم
اسامر نفسي تحت ضوء القمر المنير ، الذي انار ظلمة الليل في ذالك المكان
ممسكا بقلمي ورفيق عمري اداعبه بين اناملي
اخط به عبارات من الماضي وذكريات طرأت على بالي
في تلك اللحظه ورغم كل مايعانيه قلبي المتحطم والمتكسر لفراق الامل
من جراح والام واحزان
ورغم ذلك احسست بصوت غريب يناديني من بعيد ويمد يده يرغب بمساعدتي ..
رفضت لاني لم اكن اعرف مصدر ذلك الصوت ومن أين يكون ومن اي اتجاه يصدر ..
إني اسمعه _ لاول مره _ التفت حولي انظر يمينا ويسارا فلم اجد احد
سوى تلك المنازل الصامته الساكنه في مكانها والاشجار الباسقه التي وقفت في وجه السنين
واخذت نسمات الهواء تداعب اغصانها وتحرك اوراقها لتسقطها ارضا
بدون ان تنزل منها دموع الرحمه وان تختال من مكانها..
هيأت نفسي استعدادا لمعرفة مصدر ذلك الصوت
والخوف يأكل قلبي بعض الشيء ويسيطر علي ..
مرت دقائق حتى اخذ ذلك الصوت يعيد الكره للمرة الثانيه
ويناديني ويهدىء من روعي لكي اتماسك وان لا اشعر بالخوف.
فعلا لم احرك ساكنا من مكاني في صمت رهيب كصمت القبور .
دخلت جسمي قوه غريبه قامت بتثبيته بالارض من دون ان يتحرك ..
واصل حديثه وهو يوصيني بأن اصمد أمام كل الظروف وأواجه الحياة بكل مافيها ..
وابعد اليأس عن حياتي وان اجعل الحب يسيطر على قلبي وان اهيم في بحور حبيبتي ،
عاهدت هذا الصوت بأن يسمعني مرة أخرى شاكرا له موقفهة النبيل .،،،،،،،،،،،.
&&&&&&&&&&&&
وقفه
دموع تذرف وانت تمسحها ..
جروح تنزف وانت طبيبها ..
حياتي تتحطم وانت تعيدها..
فكل الحب انت ولك اعيش واحيا....
&&&&&&&&&&&&&
تحياتي لكم