المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تظهر الشماتة لاخييك..



عميد اتحادي
17-10-2013, 07:20 AM
{ ﻻ**** تظهر الشماتة ﻷ****خيك ، فيرحمه الله عز وجل ويبتليك }

فصل ( في الشماتة واستعاذته صلى الله عليه وسلم من شماتة اﻷ****عداء ومن أمور أخرى ) .*



عن مكحول عن واثلة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ﻻ**** تظهر الشماتة ﻷ****خيك ، فيرحمه الله عز وجل ويبتليك } رواه الترمذي*
وقال : حديث حسن غريب عن عمر بن إسماعيل عن مجالد وهو رواه عن حفص بن غياث وعن سلمة بن شبيب عن أمية بن القاسم عن حفص عن برد بن سنان عن مكحول . أمية تفرد عن سلمة ، وبرد حديثه حسن .



الشماتة : الفرح ببلية العدو ، يقال شمت به بالكسر يشمت شماتة ، وأشمته غيره وبات فﻼ****ن بليلة الشوامت أي : شمت الشوامت .*





. { وكان عليه الصﻼ****ة والسﻼ****م يدعو اللهم ﻻ**** تشمت بي عدوا حاسدا } رواه الحاكم من حديث ابن مسعود وابن حبان من حديث ابن عمر .

وقد حكى الله عز وجل عن موسى عليه السﻼ****م أنه قال : { فﻼ**** تشمت بي اﻷ****عداء وﻻ**** تجعلني مع القوم الظالمين }*


وقيل ﻷ****يوب عليه السﻼ****م : أي شيء من بﻼ****ئك كان أشد عليك قال : شماتة اﻷ****عداء*


وقال : ال***ي : لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم شمت به نساء كندة وحضرموت وخضبن أيديهن وأظهرن السرور لموته صلى الله عليه وسلم وضربن بالدف ،

فقال الشاعر :*



بلغ أبا بكر إذا ما جئته أن البغايا رمن كل مرام أظهرن من موت النبي شماتة*
وخضبن أيديهن بالعنام فاقطع هديت أكفهن بصارم*
كالبرق أومض في متون غمام*


قال ابن عبد البر قال : محمد بن عبد الله بن الحكم : سمعت أشهب بن عبد العزيز يدعو على محمد بن إدريس الشافعي بالموت أظنه قال في سجوده


فذكرت ذلك للشافعي رضي الله عنه فتمثل يقول :*




تمنى رجال أن أموت وإن أمت فتلك سبيل لست فيها بأوحد*
فقل للذي يبغي خﻼ****ف الذي مضى تهيأ ﻷ****خرى مثلها فكأن قد*




قال محمد بن عبد الله : فمات الشافعي رضي الله عنه واشترى أشهب من تركته مملوكا ، ثم مات أشهب بعده بنحو من شهر أو قال : خمسة عشر أو ثمانية عشر يوما ، واشتريت أنا ذلك المملوك من تركة أشهب رحمه الله . البيت اﻷ****ول لطرفة ، ذكره ابن الجوزي في قوله تبارك وتعالى : { ﻻ**** يصﻼ****ها إﻻ**** اﻷ****شقى } .*




قال أبو عبيد : اﻷ****شقى بمعنى الشقي والعرب تضع أفعل في موضع فاعل ، قال طرفة : فذكره ، وأما البيت الثاني ففي ترجمة خالد بن الوليد رضي الله عنه أن عمر قال : قاتل الله أخا بني تميم ما أشعره حيث يقول ، فذكره وذكر بعده بيتا آخر وهو :*



فما عيش من قد عاش بعدي بنافعي وﻻ**** موت من قد مات قبلي بمخلدي*



وقال العﻼ****ء بن قرضة :


إذا ما الدهر جر على أناس حوادثه أناخ بآخرينا*
فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون ما لقينا*




ولعبد الله بن أبي عتبة :*

كل المصائب قد تمر على الفتى فتهون غير شماتة اﻷ****عداء*




وللمبارك بن الطبري :*

لوﻻ**** شماتة أعداء ذوي حسد أو اغتمام صديق كان يرجوني*
لما طلبت من الدنيا مراتبها وﻻ**** بذلت لها عرضي وﻻ**** ديني*




ولعدي بن زيد :*

فهل من خلد إنا هلكنا وهل بالموت يا للناس عار*





وعن خالد بن معدان عن معاذ قال : قال رسول الله : { من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله } . قال أحمد بن منيع : قالوا من ذنب قد تاب منه في إسناده محمد بن الحسين بن أبي يزيد الهمداني وهو ضعيف رواه الترمذي وقال : حديث غريب وليس إسناده بمتصل . خالد لم يدرك معاذا .*




نظر بعض العباد شخصا مستحسنا فقال له شيخه : ستجد غبه فنسي القرآن بعد أربعين سنة وقال آخر : عبت شخصا قد ذهب بعض أسنانه فذهبت أسناني ، ونظرت إلى امرأة ﻻ**** تحل لي فنظر زوجتي من ﻻ**** أريد .*



وقال ابن سيرين : عيرت رجﻼ**** باﻹ****فﻼ****س فأفلست



قال ابن الجوزي : ومثل هذا كثير وما نزلت بي آفة وﻻ**** غم وﻻ**** ضيق صدر إﻻ**** بزلل أعرفه حتى يمكنني أن أقول هذا بالشيء الفﻼ****ني ،



وربما تأولت تأويﻼ**** فيه بعد فأرى العقوبة . فينبغي لﻺ****نسان أن يترقب جزاء الذنب فقل أن يسلم منه ، وليجتهد في التوبة*



وقال محمود الوراق :*

رأيت صﻼ****ح المرء يصلح أهله ويعديهم داء الفساد إذا فسد*
ويشرف في الدنيا بفضل صﻼ****حه ويحفظ بعد الموت في اﻷ****هل والولد*



كذا قال . ومراده كثرة ذلك ﻻ**** أنه مطرد على ما ﻻ**** يخفى .