فوووووشي
10-02-2007, 04:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله يقبل توبة التائب والتائبة إذا تابا إليه
فا ابشر أيها التائب ، وابشري أيتها التائبة .. إن الله جل جلاله يقبل توبة عبده وأمته إذا تابا إليه ، مخلصين في توبتهم ، مقلعين عن الذنب ، نادمين عليه ، عازمين على عدم العودة إليه ، ورادين الحقوق لأصحابها .
وهذا من كرم الكريم سبحانه وتعالى .
قال تعالى ممتناً على عباده بقبول توبتهم إذا تابوا إليه :
" هو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون "
وقال أيضاً : " ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم "
ما أرحم الله بعباده .. فكيف يناديهم فيهربون ؟!
ويتحبب إليهم .. فيعرضون !!
وصدق ربي إذ وصف الإنسان : " إنه كان ظلوماً جهولا "
فهنيئاً للتائبين المخبتين ، ويا خسارة المعرضين الغافلين عن صراط رب العالمين .
وقد نادى الرحيم الرحمن ، عباده باسم الإيمان ، وقد كتب على نفسه الرحمة فقال : " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم "
قال صلى الله عليه وسلم : ( لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش : " إن رحمتي غلبت غضبي " ) .
وقد امتن الله جل وعلا على عباده المخلطين الذين خلطوا مع العمل الصالح العمل السيء فامتن الله عليهم بتوبته وشملتهم رحمته ، بعد ما اعترفوا وتابوا إليه :
" وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم "
قال صلى الله عليه وسلم في هؤلاء المخلطين : ( ... قالا لي أرق فيها فارتقينا فيها الى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة قال فاتينا باب المدينة فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها فتلقانا رجال شطر من خلقهم كاحسن رايء وشطر منهم كاقبح رايء قال قالا لهم إذهبوا فقعوا في ذلك النهر قال وإذا نهر معترض يجري كان ماءه المحض في البياض فذهبوا فوقعوا فيه ثم رجعوا الينا وقد ذهب ذلك السوء عنهم قال قالا لي هذه جنة عدن وهذاك منزلك .... ( قال : ) وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئا تجاوز الله عنهم ) .
نسأل الله أن يتجاوز عنا وعن إخواننا أجمعين .
قال تعالى : " فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه "
يقول السعدي : فيغفر لمن تاب وترك الذنوب ، وأصلح الأعمال والعيوب ، وذلك أن الله ملك السموات والأرض يتصرف فيهما بما شاء من التصاريف القدرية والشرعية والمغفرة والعقوبة ، بحسب ما اقتضته حكمته ورحمته الواسعة ومغفرته سبحانه .
http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe_Graphic_com_Line.gif
وللبشارات بقية بإذن الله ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله يقبل توبة التائب والتائبة إذا تابا إليه
فا ابشر أيها التائب ، وابشري أيتها التائبة .. إن الله جل جلاله يقبل توبة عبده وأمته إذا تابا إليه ، مخلصين في توبتهم ، مقلعين عن الذنب ، نادمين عليه ، عازمين على عدم العودة إليه ، ورادين الحقوق لأصحابها .
وهذا من كرم الكريم سبحانه وتعالى .
قال تعالى ممتناً على عباده بقبول توبتهم إذا تابوا إليه :
" هو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون "
وقال أيضاً : " ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم "
ما أرحم الله بعباده .. فكيف يناديهم فيهربون ؟!
ويتحبب إليهم .. فيعرضون !!
وصدق ربي إذ وصف الإنسان : " إنه كان ظلوماً جهولا "
فهنيئاً للتائبين المخبتين ، ويا خسارة المعرضين الغافلين عن صراط رب العالمين .
وقد نادى الرحيم الرحمن ، عباده باسم الإيمان ، وقد كتب على نفسه الرحمة فقال : " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم "
قال صلى الله عليه وسلم : ( لما قضى الله الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش : " إن رحمتي غلبت غضبي " ) .
وقد امتن الله جل وعلا على عباده المخلطين الذين خلطوا مع العمل الصالح العمل السيء فامتن الله عليهم بتوبته وشملتهم رحمته ، بعد ما اعترفوا وتابوا إليه :
" وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم "
قال صلى الله عليه وسلم في هؤلاء المخلطين : ( ... قالا لي أرق فيها فارتقينا فيها الى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة قال فاتينا باب المدينة فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها فتلقانا رجال شطر من خلقهم كاحسن رايء وشطر منهم كاقبح رايء قال قالا لهم إذهبوا فقعوا في ذلك النهر قال وإذا نهر معترض يجري كان ماءه المحض في البياض فذهبوا فوقعوا فيه ثم رجعوا الينا وقد ذهب ذلك السوء عنهم قال قالا لي هذه جنة عدن وهذاك منزلك .... ( قال : ) وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئا تجاوز الله عنهم ) .
نسأل الله أن يتجاوز عنا وعن إخواننا أجمعين .
قال تعالى : " فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه "
يقول السعدي : فيغفر لمن تاب وترك الذنوب ، وأصلح الأعمال والعيوب ، وذلك أن الله ملك السموات والأرض يتصرف فيهما بما شاء من التصاريف القدرية والشرعية والمغفرة والعقوبة ، بحسب ما اقتضته حكمته ورحمته الواسعة ومغفرته سبحانه .
http://www.al-anwar.net/fasel/Alhawe_Graphic_com_Line.gif
وللبشارات بقية بإذن الله ...