شبل الاسلام
10-02-2007, 09:03 AM
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»� �قتحمت قوات الاحتلال الاسرئيلي مدججة بالسلاح باحات المسجد الاقصى المبارك، بعد صلاة الجمعة امس، وسط اطلاق نار كثيف على المصلين ما ادى الى اصابة ما لا يقل عن 20 شابا، من بينهم رئيس الحرس واعتقال عدد اخر، كما واصيب 15 من الجنود والشرطة الاسرائيلية جراء القاء الحجارة عليهم من قبل الشبان الفلسطينيين في باحات المسجد، واغلقت قوات الاحتلال كافة ابواب الحرم القدسي الشريف. في اطار الاحتجاجات على استمرار الجرافات الاسرائيلية هدم تلة باب المغاربة الملاصقة للمسجد.
وقد اندلعت التظاهرات في انحاء متفرقة في الضفة الغربية بعد صلاة الجمعة وتحولت البلدة القديمة من مدينة القدس الى ثكنة عسكرية فيما انتشر خمسة الاف شرطي في مداخل القدس ومحيط المسجد ونصبت الحواجز العسكرية التي منعت المصلين الذين تقل اعمارهم عن 45 عاما من الوصول الى الاقصى لاداء صلاة الجمعة. وقالت مصادر فلسطينية ان سلطات الاحتلال منعت وصول سيارات الاسعاف الفلسطينية الى ساحات المسجد لعلاج المصلين المصابين. وافادت المصادر انه فور انتهاء صلاة الجمعة مباشرة اقتحمت قوات الشرطة الاسرائيلية باحات المسجد الاقصى، واخذت تطلق الاعيرة الحية والغازية وقنابل الصوت على المصلين، بعد ان اغلقوا بوابات الحرم القدسي الشريف، وفصلوا الكهرباء عن سماعات المسجد الاقصى. وقال شهود عيان ( احد المصلين)، ان حوالي 500 جندي اقتحموا المسجد الاقصى فور انتهاء صلاة الجمعة، وايديهم على الزناد. وقال الشهود ان بعض المصلين لم يستطع اكمال صلاته من جراء ألسنة الدخان ودوي الانفجارات داخل باحات المسجد. وافادت المصادر ان قوات الاحتلال عزلت البلدة القديمة بالكامل عن محيطها، كما فرضت حصارا على احياء (باب العمود، وسلوان، والطور، وحي الشيخ جراح)، واغلقت كافة بوابات البلدة القديمة والشوارع منها (شارع صلاح الدين، والشيخ جراح) بالكامل، ونصبت العديد من الحواجز في الشوارع المؤدية للقدس. وكان العديد من الشيوخ والنساء، أُصيبوا باختناقات شديدة من القنابل الغازية المُسيلة للدموع، وتلقوا علاجات فورية في عيادات المسجد الاقصى. كما اعتقلت قوات الاحتلال عدة مواطنين بالقرب من المسجد الأقصى واعتدوا عليهم، بينما احتجز آلاف المصلين وخاصة من كبار السن في المسجد الأقصى.
من جهة أخرى، ذكر شهود عيان أن اشتباكات اندلعت في باب العامود بين الشبان المقدسيين وجنود الاحتلال، احتجاجاً على اقتحام المسجد والاعتداء على المصلين، كما اندلعت مواجهات في العديد من المناطق والمواقع ومنها في مخيم شعفاط، حيث رشق الشبان الجنود على حاجز المخيم بالحجارة، وكذا الأمر في المنطقة القريبة من معبر قلنديا العسكري. وفي قوت لاحق اندلعت اشتباكات ومواجهات مماثلة بالقرب من باب الزاوية في الخليل، كما انطلقت مسيرات جماهيرية حاشدة في نابلس وطولكرم. واستهجن الشيخ محمد حسين، المفتي العام، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحة المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين بداخله. وقال في تصريحات له ''إن قوات الاحتلال، اقتحمت فور انتهاء صلاة الجمعة، باحة المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وعمدت إلى إطلاق الرصاص والقنابل الصوتية والأعيرة النارية والمطاطية على جموع المصلين''. وأضاف ''أن الاعتداءات الإسرائيلية، اضطرت المصلين إلى الدخول داخل المسجد، حيث جرى حصارهم بفعل القنابل والأعيرة المطاطية والنارية''. وأكد الشيخ حسين، أن ما يجرى في القدس والمسجد الأقصى، هو اعتداء جديد، يضاف إلى جملة الاعتداءات السابقة من حفريات وعمليات هدم وتجريف. وقال: ''كان على قوات الاحتلال أن لا تدخل المسجد الأقصى لتستفز المصلين فوق استفزازتهم على الحواجز، ومنعهم من الوصول الى ساحات المسجد الأقصى''. وأضاف ''هذا هو الاحتلال الذي يقوم بممارسات تعسفية وعنصرية، وهذا قدر شعبنا أن يكون حارساً للمسجد الأقصى المبارك، ومدافعاً عن المقدسات الإسلامية، وهو لن يتنازل عن مقدساته''. من جانبه ناشد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الدول العربية والإسلامية، وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية التدخل العاجل لحماية المسجد الأقصى من الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية. وافاد النائب في المجلس التشريعي، مصطفى البرغوثي، ان تشديدات هائلة فرضها الاحتلال على حركة المواطنين الى بيت المقدس، ويحاول الجنود منع الناس بكل الطرق من الدخول للاقصى. ودعا النائب البرغوثي الذي حضر منذ ساعات الفجر الاولى في ساحات المسجد الاقصى، جماهير الشعب الفلسطيني الى التوجه الى المسجد الاقصى للدفاع عنه والتصدي لعمليات الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال في باب المغاربة. وقال البرغوثي ان ما تقوم به اسرائيل في محيط المسجد الاقصى هو استفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين ومحاولة تضاف الى مسلسل تهويد القدس لفرض الحقائق على الارض، مؤكدا ان اعمال الحفر تحت المسجد وفي محيطه باطلة ومرفوضة، مناشدا الامة الاسلامية والعربية الى التحرك العاجل لوقف العدوان الاسرائيلي على القدس. بدوره أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي عام 48، أن ما جري في المسجد الأقصى من عدوان على المصلين من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، هو جريمة مبيتة وغير مسبوقة. وقال الشيخ صلاح، في تصريحات له ''إن المسجد الأقصى هو مسجدنا ومسرانا، والمؤسسة الإسرائيلية هي مؤسسة محتلة، تتحدى مليار ونصف المليار مسلم وعربي، وتنتهك حرمة أولى القبلتين وثاني المسجدين''.
وأضاف أن ما يجري هو مجموعة جرائم إسرائيلية متواصلة، يراها العالم بأجمعه على الفضائيات، وهذا يجعل كل مسلم وكل عربي وكل فلسطيني أمام هذا المشهد وهذه المسؤولية نصرة لمسرى رسول الله، ومما لا شك فيه أن الاحتلال بدأ بممارسات غير مسبوقة''. وكانت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، قد دعت العالمين العربي والاسلامي الى جعل يوم الجمعة يوما لنصرة المسجد الاقصى المبارك، فيما تعتزم الحركة تنظيم مظاهرة حاشدة اليوم في مدينة الناصرة ضمن سلسلة اجراءاتها لوقف اعمال الحفر والهدم في طريق باب المغاربة.
من جهته ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة وجهها للشعب الفلسطيني من مكة الى الوقوف صفا واحدا ضد الاجراءات الاسرائيلية وقال ''انها اجراءات اعتدائية تقوم بها اسرائيل /الحفريات في القدس/ ولا يملك شعبنا الا أن يقف صفا واحدا مدافعا ضد هذه الاجراءات''.
الى ذلك تظاهر اكثر من الفي فلسطيني امس في مخيم اليرموك للاجئين في سوريا احتجاجا على الحفريات التي تجريها السلطات الاسرائيلية بالقرب من المسجد الاقصى في القدس. ورفع المتظاهرون اعلاما فلسطينية وصورا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وعبد العزيز الرنتيسي احد قادة حماس الذين اغتالتهم اسرائيل.
على صعيد متصل منعت الشرطة المصرية امس احتجاجا في الجامع الازهر على أعمال الحفر الاسرائيلية قرب المسجد الاقصى واستخدمت الهراوات في ضرب عشرات المحتجين من المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين. وقال رجال شرطة للمحتجين الذين وصلوا الى الجامع الازهر لاداء صلاة الجمعة ان الجامع به أعمال ترميم ولن تقام فيه الصلاة لكن الصلاة أقيمت بعدد محدود من المصلين أغلبهم من كبار السن بعد توجه أغلب المحتجين الى جامع الحسين وجوامع أخرى قريبة للصلاة.
وقد أصيب ضابط شرطة مصري وثلاثة جنود في مصادمات بين الشرطة وآلاف المصلين الذين منعوا من دخول الجامع الازهر .
من جهتها حثت ماليزيا التي تترأس منظمة المؤتمر الاسلامي أكبر تجمع في العالم الاسلامي اسرائيل امس على وقف اعمال الحفر بالقرب من المسجد الاقصى بالقدس.
وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البر في بيان ان ماليزيا ''كرئيسة لمنظمة المؤتمر الاسلامي تدعو المجتمع الدولي للتدخل على الفور لوقف هذه الانشطة غير المشروعة''.
وفي اندونيسيا قال وزير خارجيتها حسن ويراجودا ان أعمال الحفر لا تنطوي فقط على احتمال أن تسبب ضررا ماديا بالمسجد وانما سيعقد أيضا جهود احياء عملية السلام في الشرق الاوسط.«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·. ¸.•°®»
وقد اندلعت التظاهرات في انحاء متفرقة في الضفة الغربية بعد صلاة الجمعة وتحولت البلدة القديمة من مدينة القدس الى ثكنة عسكرية فيما انتشر خمسة الاف شرطي في مداخل القدس ومحيط المسجد ونصبت الحواجز العسكرية التي منعت المصلين الذين تقل اعمارهم عن 45 عاما من الوصول الى الاقصى لاداء صلاة الجمعة. وقالت مصادر فلسطينية ان سلطات الاحتلال منعت وصول سيارات الاسعاف الفلسطينية الى ساحات المسجد لعلاج المصلين المصابين. وافادت المصادر انه فور انتهاء صلاة الجمعة مباشرة اقتحمت قوات الشرطة الاسرائيلية باحات المسجد الاقصى، واخذت تطلق الاعيرة الحية والغازية وقنابل الصوت على المصلين، بعد ان اغلقوا بوابات الحرم القدسي الشريف، وفصلوا الكهرباء عن سماعات المسجد الاقصى. وقال شهود عيان ( احد المصلين)، ان حوالي 500 جندي اقتحموا المسجد الاقصى فور انتهاء صلاة الجمعة، وايديهم على الزناد. وقال الشهود ان بعض المصلين لم يستطع اكمال صلاته من جراء ألسنة الدخان ودوي الانفجارات داخل باحات المسجد. وافادت المصادر ان قوات الاحتلال عزلت البلدة القديمة بالكامل عن محيطها، كما فرضت حصارا على احياء (باب العمود، وسلوان، والطور، وحي الشيخ جراح)، واغلقت كافة بوابات البلدة القديمة والشوارع منها (شارع صلاح الدين، والشيخ جراح) بالكامل، ونصبت العديد من الحواجز في الشوارع المؤدية للقدس. وكان العديد من الشيوخ والنساء، أُصيبوا باختناقات شديدة من القنابل الغازية المُسيلة للدموع، وتلقوا علاجات فورية في عيادات المسجد الاقصى. كما اعتقلت قوات الاحتلال عدة مواطنين بالقرب من المسجد الأقصى واعتدوا عليهم، بينما احتجز آلاف المصلين وخاصة من كبار السن في المسجد الأقصى.
من جهة أخرى، ذكر شهود عيان أن اشتباكات اندلعت في باب العامود بين الشبان المقدسيين وجنود الاحتلال، احتجاجاً على اقتحام المسجد والاعتداء على المصلين، كما اندلعت مواجهات في العديد من المناطق والمواقع ومنها في مخيم شعفاط، حيث رشق الشبان الجنود على حاجز المخيم بالحجارة، وكذا الأمر في المنطقة القريبة من معبر قلنديا العسكري. وفي قوت لاحق اندلعت اشتباكات ومواجهات مماثلة بالقرب من باب الزاوية في الخليل، كما انطلقت مسيرات جماهيرية حاشدة في نابلس وطولكرم. واستهجن الشيخ محمد حسين، المفتي العام، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحة المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين بداخله. وقال في تصريحات له ''إن قوات الاحتلال، اقتحمت فور انتهاء صلاة الجمعة، باحة المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وعمدت إلى إطلاق الرصاص والقنابل الصوتية والأعيرة النارية والمطاطية على جموع المصلين''. وأضاف ''أن الاعتداءات الإسرائيلية، اضطرت المصلين إلى الدخول داخل المسجد، حيث جرى حصارهم بفعل القنابل والأعيرة المطاطية والنارية''. وأكد الشيخ حسين، أن ما يجرى في القدس والمسجد الأقصى، هو اعتداء جديد، يضاف إلى جملة الاعتداءات السابقة من حفريات وعمليات هدم وتجريف. وقال: ''كان على قوات الاحتلال أن لا تدخل المسجد الأقصى لتستفز المصلين فوق استفزازتهم على الحواجز، ومنعهم من الوصول الى ساحات المسجد الأقصى''. وأضاف ''هذا هو الاحتلال الذي يقوم بممارسات تعسفية وعنصرية، وهذا قدر شعبنا أن يكون حارساً للمسجد الأقصى المبارك، ومدافعاً عن المقدسات الإسلامية، وهو لن يتنازل عن مقدساته''. من جانبه ناشد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الدول العربية والإسلامية، وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية التدخل العاجل لحماية المسجد الأقصى من الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية. وافاد النائب في المجلس التشريعي، مصطفى البرغوثي، ان تشديدات هائلة فرضها الاحتلال على حركة المواطنين الى بيت المقدس، ويحاول الجنود منع الناس بكل الطرق من الدخول للاقصى. ودعا النائب البرغوثي الذي حضر منذ ساعات الفجر الاولى في ساحات المسجد الاقصى، جماهير الشعب الفلسطيني الى التوجه الى المسجد الاقصى للدفاع عنه والتصدي لعمليات الهدم التي تقوم بها سلطات الاحتلال في باب المغاربة. وقال البرغوثي ان ما تقوم به اسرائيل في محيط المسجد الاقصى هو استفزاز لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين ومحاولة تضاف الى مسلسل تهويد القدس لفرض الحقائق على الارض، مؤكدا ان اعمال الحفر تحت المسجد وفي محيطه باطلة ومرفوضة، مناشدا الامة الاسلامية والعربية الى التحرك العاجل لوقف العدوان الاسرائيلي على القدس. بدوره أكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي عام 48، أن ما جري في المسجد الأقصى من عدوان على المصلين من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، هو جريمة مبيتة وغير مسبوقة. وقال الشيخ صلاح، في تصريحات له ''إن المسجد الأقصى هو مسجدنا ومسرانا، والمؤسسة الإسرائيلية هي مؤسسة محتلة، تتحدى مليار ونصف المليار مسلم وعربي، وتنتهك حرمة أولى القبلتين وثاني المسجدين''.
وأضاف أن ما يجري هو مجموعة جرائم إسرائيلية متواصلة، يراها العالم بأجمعه على الفضائيات، وهذا يجعل كل مسلم وكل عربي وكل فلسطيني أمام هذا المشهد وهذه المسؤولية نصرة لمسرى رسول الله، ومما لا شك فيه أن الاحتلال بدأ بممارسات غير مسبوقة''. وكانت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، قد دعت العالمين العربي والاسلامي الى جعل يوم الجمعة يوما لنصرة المسجد الاقصى المبارك، فيما تعتزم الحركة تنظيم مظاهرة حاشدة اليوم في مدينة الناصرة ضمن سلسلة اجراءاتها لوقف اعمال الحفر والهدم في طريق باب المغاربة.
من جهته ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة وجهها للشعب الفلسطيني من مكة الى الوقوف صفا واحدا ضد الاجراءات الاسرائيلية وقال ''انها اجراءات اعتدائية تقوم بها اسرائيل /الحفريات في القدس/ ولا يملك شعبنا الا أن يقف صفا واحدا مدافعا ضد هذه الاجراءات''.
الى ذلك تظاهر اكثر من الفي فلسطيني امس في مخيم اليرموك للاجئين في سوريا احتجاجا على الحفريات التي تجريها السلطات الاسرائيلية بالقرب من المسجد الاقصى في القدس. ورفع المتظاهرون اعلاما فلسطينية وصورا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وعبد العزيز الرنتيسي احد قادة حماس الذين اغتالتهم اسرائيل.
على صعيد متصل منعت الشرطة المصرية امس احتجاجا في الجامع الازهر على أعمال الحفر الاسرائيلية قرب المسجد الاقصى واستخدمت الهراوات في ضرب عشرات المحتجين من المؤيدين لجماعة الاخوان المسلمين. وقال رجال شرطة للمحتجين الذين وصلوا الى الجامع الازهر لاداء صلاة الجمعة ان الجامع به أعمال ترميم ولن تقام فيه الصلاة لكن الصلاة أقيمت بعدد محدود من المصلين أغلبهم من كبار السن بعد توجه أغلب المحتجين الى جامع الحسين وجوامع أخرى قريبة للصلاة.
وقد أصيب ضابط شرطة مصري وثلاثة جنود في مصادمات بين الشرطة وآلاف المصلين الذين منعوا من دخول الجامع الازهر .
من جهتها حثت ماليزيا التي تترأس منظمة المؤتمر الاسلامي أكبر تجمع في العالم الاسلامي اسرائيل امس على وقف اعمال الحفر بالقرب من المسجد الاقصى بالقدس.
وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حامد البر في بيان ان ماليزيا ''كرئيسة لمنظمة المؤتمر الاسلامي تدعو المجتمع الدولي للتدخل على الفور لوقف هذه الانشطة غير المشروعة''.
وفي اندونيسيا قال وزير خارجيتها حسن ويراجودا ان أعمال الحفر لا تنطوي فقط على احتمال أن تسبب ضررا ماديا بالمسجد وانما سيعقد أيضا جهود احياء عملية السلام في الشرق الاوسط.«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·. ¸.•°®»