أهــل الحـديث
14-10-2013, 05:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
أنواع الأدلة التي يستدل بها العلماء على مشروعية غسل العيد:
1/أحاديث مرفوعة.
-لكن لايصح منها شيء.
قاله
البزار[انظر:"التلخيص الحبير"1074]، وابن عبدالبر"التمهيد"10/266.
وأشار إلى ذلك
أيضا النووي"المجموع"5/7،
وابن الملقن"خلاصة البدر المنير"1/231.
2/آثار عن بعض الصحابة.
- ولاستدلال من يستدل بآثار الصحابة طريقتان؛
إما أن يكون من باب قول الصحابي الذي لايعلم له مخالف.
أو أن يكون من باب الإجماع السكوتي.
-قال ابن الملقن في"الخلاصة":(فيه آثار عن الصحابة جيدة).
أي:أسانيدها جيدة.
-فمن آثار الصحابة:-
- علي بن أبي طالب.
رواه ابن أبي شيبة3/41 وغيره،
وصحح سنده الألباني في"الإرواء"1/177،
وله عنه-رضي الله عنه- طرق.
-ابن عمر.
رواه مالك في"الموطأ"1/250 عن نافع عنه[وهذا من أصح الأسانيد].
-السائب بن يزيد.
رواه الفريابي في"العيدين"15 بسند صحيح رجاله رجال الصحيحين.
-ابن عباس.
رواه عبدالرزاق في"مصنفه"3/309 وابن أبي شيبة في"مصنفه"3/41، ولايثبت إسنادهما؛ لأنه في سند كليهما إبهام.
-سلمة بن الأكوع.
رواه الشافعي في"الأم"2/488،
بسند ضعيف جدا.
3/قال إمام التابعين سعيد بن المسيب بأنه(سنة).
رواه الفريابي في"العيدين"18،
بسند صحيح على رسم البخاري،
وله عنه طريق آخر عند عبدالرزاق3/309.
4/الاتفاق.
-وممن حكاه:
ابن عبدالبر في"الاستذكار7/11،
وابن رشد في"بدايةالمجتهد"1/505،
والنووي في"المجموع"5/7.
5/القياس على غسل الجمعة.
- لأن يوم الجمعة هو عيد الأسبوع.
-انظر:"التمهيد"10/266، و"المجموع"5/7.
6/ دخوله في معنى الزينة والتجمل التي جاء الدليل بفضلها في العيد.
-تنبيه:
جاء في أشهر طبعات كتاب"زاد المعاد"لابن القيم 1/426[التي بتحقيق عبدالقادر وشعيب الأرناؤوطين] أن غسل العيدين(صح الحديث
فيه)!
-وهذا دون شك تصحيف، وسياق كلام ابن القيم رحمه الله في الموضع نفسه يدل دلالة واضحة على أنه لايرى صحة الحديث.
والله أعلم والحمد لله
بسم الله الرحمن الرحيم
أنواع الأدلة التي يستدل بها العلماء على مشروعية غسل العيد:
1/أحاديث مرفوعة.
-لكن لايصح منها شيء.
قاله
البزار[انظر:"التلخيص الحبير"1074]، وابن عبدالبر"التمهيد"10/266.
وأشار إلى ذلك
أيضا النووي"المجموع"5/7،
وابن الملقن"خلاصة البدر المنير"1/231.
2/آثار عن بعض الصحابة.
- ولاستدلال من يستدل بآثار الصحابة طريقتان؛
إما أن يكون من باب قول الصحابي الذي لايعلم له مخالف.
أو أن يكون من باب الإجماع السكوتي.
-قال ابن الملقن في"الخلاصة":(فيه آثار عن الصحابة جيدة).
أي:أسانيدها جيدة.
-فمن آثار الصحابة:-
- علي بن أبي طالب.
رواه ابن أبي شيبة3/41 وغيره،
وصحح سنده الألباني في"الإرواء"1/177،
وله عنه-رضي الله عنه- طرق.
-ابن عمر.
رواه مالك في"الموطأ"1/250 عن نافع عنه[وهذا من أصح الأسانيد].
-السائب بن يزيد.
رواه الفريابي في"العيدين"15 بسند صحيح رجاله رجال الصحيحين.
-ابن عباس.
رواه عبدالرزاق في"مصنفه"3/309 وابن أبي شيبة في"مصنفه"3/41، ولايثبت إسنادهما؛ لأنه في سند كليهما إبهام.
-سلمة بن الأكوع.
رواه الشافعي في"الأم"2/488،
بسند ضعيف جدا.
3/قال إمام التابعين سعيد بن المسيب بأنه(سنة).
رواه الفريابي في"العيدين"18،
بسند صحيح على رسم البخاري،
وله عنه طريق آخر عند عبدالرزاق3/309.
4/الاتفاق.
-وممن حكاه:
ابن عبدالبر في"الاستذكار7/11،
وابن رشد في"بدايةالمجتهد"1/505،
والنووي في"المجموع"5/7.
5/القياس على غسل الجمعة.
- لأن يوم الجمعة هو عيد الأسبوع.
-انظر:"التمهيد"10/266، و"المجموع"5/7.
6/ دخوله في معنى الزينة والتجمل التي جاء الدليل بفضلها في العيد.
-تنبيه:
جاء في أشهر طبعات كتاب"زاد المعاد"لابن القيم 1/426[التي بتحقيق عبدالقادر وشعيب الأرناؤوطين] أن غسل العيدين(صح الحديث
فيه)!
-وهذا دون شك تصحيف، وسياق كلام ابن القيم رحمه الله في الموضع نفسه يدل دلالة واضحة على أنه لايرى صحة الحديث.
والله أعلم والحمد لله