حمد الزاهد
08-02-2007, 10:43 AM
بسـم الله الرحمـن الرحيـم
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه
يلتقي قطبـا جـدة الاتحـاد والأهلي في المبـاراة النهائيـة لمسابقـة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد تجاوزهمـا للشباب
والقادسية على التوالي في الـدور نصف النهائي .
فالاتحـاد استعـاد مستوياتـه وأسقط الشباب بثلاثيـة نظيفـة أعادته للنهائيـات بعد غياب طويل فيمـا جاء التأهـل
الأهـلاوي من الطريق الصعب بعد تخطيه للقادسيـة بركلات الترجيـح في مبـاراة ممتعـة وحسمتهـا خبرة حارسه (منصور
النجعي) عندمـا تصـدى لإحـدى الركلات القدساويـة.. وأعطت مشاركة نجـوم المنتخب السعودي الإثارة والقـوة لمباريات
نصف النهائي وساهموا بقيـادة الاتحاد والأهلي لنهائي البطولة .
متعة اتحادية
أمتـع فريق الاتحاد الكروي جماهيرهـ العريضة التي ساندتـه بقـوه بأداء رفيـع ومستوى عـالٍ أمام الشباب واستطـاع
فـرض نفوذهـ على أجـواء المواجهة التي سجلت حضـوراً مميزاً لفريقه العميد توجهـا بثلاثية نظيفة هدفان لإبراهيم
السويد والثالث (لكيتـا) ليؤكـد لاعبو الاتحـاد أحقيتهم بالتأهـل للنهائي بعد أن قدموا واحـدة من أفضـل مبارياتهـم هذا
الموسم على الإطـلاق وتأكد بما لايدع مجـالاً للشك بأن مدرب الفريق البلجيكي (ديمتري) هو من يعـرف الطريق المؤدي
للبطـولات فمنذ أن تولى تدريب الفريق وسط الموسم استطـاع أن يعيدهـ للعـب على النهائيـات المحلية بعد أن غاب عنها
كثيراً .
تواضع شبابي
استغـرب الكثيرون المستوى المتواضـع الذي قدمه الفريق الشبابي أمس الأول في مواجهتـه أمـام الاتحاد وظهورهـ
بأداء مهتز رغم مشاركة لاعبيه الدوليين ومحترفيه نشأت أكرم و(عثماني) وهـو أكثر الفـرق الأربعـة استفادة من
اللاعبين الدوليين .. ومع ذلك أخفق الفريق وسقط في أول امتحان لمدربـه البرتغالي (جوزيه) الذي لم يتعامل مع أحداث
المباراة جيداً ولم يختر العناصر التي تناسب هذهـ المبـاراة فإشراكه لـ(5) لاعبين عائدين من دورة خليجي (18) أخلّ
بتوازن الفريـق وأفقدهـ شخصيتـه فكانت الخسـارة مستحقـة في ظل تراجـع وضعف مستـوى الفريق فنياً وتكتيكيـا .
تأهل صعب
تجـاوز الأهلي مصيدة الفريق القدساوي بصعوبة كبيرة بركلات الترجيح (6 ـ 4) في مباراة لم يقدم فيهـا أصحـاب الأرض
الأهلي ما يشفـع لهـم سوى أنهـم خطفوا بطاقة التأهل للنهائي بالخبـرة وضربات الحظ الترجيحية حيث وضـح أن الأهلي
لعـب بدون هويـة وعابه كثيراً اللعـب الفردي وتباعـد خطوطه وعـدم تجانسهـا في إشارة واضحـة على أن الفريق
يحتـاج لترتيـب أوراقـه ومعالجـة أخطائه خصوصاً أنه مقبل على مرحلة (الحسم) بنهائي المسابقة وكأس دوري خادم
الحرمين الشريفين ودوري أبطـال العـرب .
متعة قدساوية
رغم خروج الفريق القدساوي خاسراً مواجهته أمام الأهلي بركلات الترجيح إلا أنه كان حاضراً وبقوة وقدم لاعبوه عطاءً
ومجهوداً متميزاً بقيادة مدربهم المغربي (بن ناصري) الذي وضحت بصمته على أداء الفريق القدساوي وتعامل جيداً مع
أحداث ومجريات المباراة ولكن (الركلات الترجيحية) أسقطت فريقه الذي كان هو الأفضل أداءً بشهادة النقاد والمتابعين .
نقاط من المسابقة
(148) هدفاً سجلت بالأدوار التمهيدية ونصف النهائي.
ـ تمسك الأهلي بأفضلية أقوى خط هجوم بتسجيله (21) هدفاً.
ـ (الاتحاد) حافظ على سجله خالياً من الخسائر حتى تأهل للنهائي.
ـ بتأهل (الاتحاد والأهلي) إلى النهائي رفع الفريقان انتصاراتهما في المسابقة إلى الرقم (5).
ـ الشباب الذي لم تهتز شباكه طوال أيام المسابقة سوى 4 مرات استقبلت شباكه في مباراة الاتحاد (3) أهداف.
ـ باتت حظوظ المحترف الاتحادي (حسن كيتا) كبيرة بالحصول على لقب هداف البطولة بعد أن رفع رصيده إلى الرقم (5)
متعادلاً مع وليد الجيزاني وناجي مجرشي وصابر حسين وجميعهم فقدوا الفرصة لعدم مشاركتهم في النهائي، ويكفي
(كيتا) إحراز هدف أمام الأهلي لكي يتوج بالهداف.
ـ (20) ركلة جزاء احتسبت بالمسابقة سجل منها (17) وأهدر(3).
ـ (12) بطاقة حمراء شهدتها المسابقة كان آخرها بطاقتي إبراهيم السويد وأحمد الدوخي في مباراة الاتحاد والشباب.
ـ شهدت مباراة الدور نصف النهائي بين الاتحاد والشباب رسوب مدرب الشباب البرتغالي (جوزيه) في أول اختبار حقيقي
له.
ـ (ديمتري) المدرب الاتحادي تفوق على مدرب الشباب مرتين وبنتيجة كبيرة فكسبه عندما كان يدرب الفيصلي بالدوري (
5 ـ 1) ثم عاد وكسبه مع الشباب (3 ـ 0).
ـ وكذلك نجح في فك عقدة الاتحاديين مع الشباب منذ نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين موسم (2003) حيث ظل
الشباب متفوقاً على الاتحاد واستطاع أن يكسبه (3 ـ 0) في مباراة مهمة.
ـ يعود قطبا جدة الاتحاد والأهلي للنهائيات بعد غياب (4) أعوام عندما التقيا في نهائي كأس دوري خادم الحرمين
الشريفين موسم (1423) بملعب الملك فهد الدولي بالرياض وانتهت اتحادية (3 ـ 2).
ـ حمد المنتشري القائد الاتحادي شارك لأول مرة مع فريقه بهذه المسابقة واستطاع أن يعيد التوازن للخط الخلفي
بفريقه.
ـ شهدت مباراة الاتحاد والشباب مشاركة اللاعب البرازيلي للاتحاد (فاقنر) لأول مرة وقدم لمحات فنية وحضوراً جيداً في
إشارة إلى أنه كسب لاعباً كبيراً.
ـ رسم الحارس الأهلاوي (منصور النجعي) البهجة على شفاه جماهير فريقه بعد أن تصدى لركلة الترجيح القدساوية من
قدم عبدالله الدوسري نقل بها فريقه للنهائي وأعاد ذكريات موسم (21) ـ (1422) عندما قاد الأهلي للفوز بالبطولة مرتين
بركلات الترجيح أيضاً أمام النصر والهلال
.
ـ نجوم مباريات الدور نصف النهائي المدرب الاتحادي (ديمتري) واللاعبون (كيتا) وإبراهيم سويد وجفين البيشي ومنصور
النجعي.
ـ بنتيجة مباريات نصف النهائي الأهلي والقادسية 6 ـ 4 بركلات الترجيح
ـ المباراة النهائية الأهلي والاتحاد
الجمعة 21 ـ 2 ـ 2007م.
بتصــرف مـن الرياضيـــة
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه
يلتقي قطبـا جـدة الاتحـاد والأهلي في المبـاراة النهائيـة لمسابقـة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد تجاوزهمـا للشباب
والقادسية على التوالي في الـدور نصف النهائي .
فالاتحـاد استعـاد مستوياتـه وأسقط الشباب بثلاثيـة نظيفـة أعادته للنهائيـات بعد غياب طويل فيمـا جاء التأهـل
الأهـلاوي من الطريق الصعب بعد تخطيه للقادسيـة بركلات الترجيـح في مبـاراة ممتعـة وحسمتهـا خبرة حارسه (منصور
النجعي) عندمـا تصـدى لإحـدى الركلات القدساويـة.. وأعطت مشاركة نجـوم المنتخب السعودي الإثارة والقـوة لمباريات
نصف النهائي وساهموا بقيـادة الاتحاد والأهلي لنهائي البطولة .
متعة اتحادية
أمتـع فريق الاتحاد الكروي جماهيرهـ العريضة التي ساندتـه بقـوه بأداء رفيـع ومستوى عـالٍ أمام الشباب واستطـاع
فـرض نفوذهـ على أجـواء المواجهة التي سجلت حضـوراً مميزاً لفريقه العميد توجهـا بثلاثية نظيفة هدفان لإبراهيم
السويد والثالث (لكيتـا) ليؤكـد لاعبو الاتحـاد أحقيتهم بالتأهـل للنهائي بعد أن قدموا واحـدة من أفضـل مبارياتهـم هذا
الموسم على الإطـلاق وتأكد بما لايدع مجـالاً للشك بأن مدرب الفريق البلجيكي (ديمتري) هو من يعـرف الطريق المؤدي
للبطـولات فمنذ أن تولى تدريب الفريق وسط الموسم استطـاع أن يعيدهـ للعـب على النهائيـات المحلية بعد أن غاب عنها
كثيراً .
تواضع شبابي
استغـرب الكثيرون المستوى المتواضـع الذي قدمه الفريق الشبابي أمس الأول في مواجهتـه أمـام الاتحاد وظهورهـ
بأداء مهتز رغم مشاركة لاعبيه الدوليين ومحترفيه نشأت أكرم و(عثماني) وهـو أكثر الفـرق الأربعـة استفادة من
اللاعبين الدوليين .. ومع ذلك أخفق الفريق وسقط في أول امتحان لمدربـه البرتغالي (جوزيه) الذي لم يتعامل مع أحداث
المباراة جيداً ولم يختر العناصر التي تناسب هذهـ المبـاراة فإشراكه لـ(5) لاعبين عائدين من دورة خليجي (18) أخلّ
بتوازن الفريـق وأفقدهـ شخصيتـه فكانت الخسـارة مستحقـة في ظل تراجـع وضعف مستـوى الفريق فنياً وتكتيكيـا .
تأهل صعب
تجـاوز الأهلي مصيدة الفريق القدساوي بصعوبة كبيرة بركلات الترجيح (6 ـ 4) في مباراة لم يقدم فيهـا أصحـاب الأرض
الأهلي ما يشفـع لهـم سوى أنهـم خطفوا بطاقة التأهل للنهائي بالخبـرة وضربات الحظ الترجيحية حيث وضـح أن الأهلي
لعـب بدون هويـة وعابه كثيراً اللعـب الفردي وتباعـد خطوطه وعـدم تجانسهـا في إشارة واضحـة على أن الفريق
يحتـاج لترتيـب أوراقـه ومعالجـة أخطائه خصوصاً أنه مقبل على مرحلة (الحسم) بنهائي المسابقة وكأس دوري خادم
الحرمين الشريفين ودوري أبطـال العـرب .
متعة قدساوية
رغم خروج الفريق القدساوي خاسراً مواجهته أمام الأهلي بركلات الترجيح إلا أنه كان حاضراً وبقوة وقدم لاعبوه عطاءً
ومجهوداً متميزاً بقيادة مدربهم المغربي (بن ناصري) الذي وضحت بصمته على أداء الفريق القدساوي وتعامل جيداً مع
أحداث ومجريات المباراة ولكن (الركلات الترجيحية) أسقطت فريقه الذي كان هو الأفضل أداءً بشهادة النقاد والمتابعين .
نقاط من المسابقة
(148) هدفاً سجلت بالأدوار التمهيدية ونصف النهائي.
ـ تمسك الأهلي بأفضلية أقوى خط هجوم بتسجيله (21) هدفاً.
ـ (الاتحاد) حافظ على سجله خالياً من الخسائر حتى تأهل للنهائي.
ـ بتأهل (الاتحاد والأهلي) إلى النهائي رفع الفريقان انتصاراتهما في المسابقة إلى الرقم (5).
ـ الشباب الذي لم تهتز شباكه طوال أيام المسابقة سوى 4 مرات استقبلت شباكه في مباراة الاتحاد (3) أهداف.
ـ باتت حظوظ المحترف الاتحادي (حسن كيتا) كبيرة بالحصول على لقب هداف البطولة بعد أن رفع رصيده إلى الرقم (5)
متعادلاً مع وليد الجيزاني وناجي مجرشي وصابر حسين وجميعهم فقدوا الفرصة لعدم مشاركتهم في النهائي، ويكفي
(كيتا) إحراز هدف أمام الأهلي لكي يتوج بالهداف.
ـ (20) ركلة جزاء احتسبت بالمسابقة سجل منها (17) وأهدر(3).
ـ (12) بطاقة حمراء شهدتها المسابقة كان آخرها بطاقتي إبراهيم السويد وأحمد الدوخي في مباراة الاتحاد والشباب.
ـ شهدت مباراة الدور نصف النهائي بين الاتحاد والشباب رسوب مدرب الشباب البرتغالي (جوزيه) في أول اختبار حقيقي
له.
ـ (ديمتري) المدرب الاتحادي تفوق على مدرب الشباب مرتين وبنتيجة كبيرة فكسبه عندما كان يدرب الفيصلي بالدوري (
5 ـ 1) ثم عاد وكسبه مع الشباب (3 ـ 0).
ـ وكذلك نجح في فك عقدة الاتحاديين مع الشباب منذ نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين موسم (2003) حيث ظل
الشباب متفوقاً على الاتحاد واستطاع أن يكسبه (3 ـ 0) في مباراة مهمة.
ـ يعود قطبا جدة الاتحاد والأهلي للنهائيات بعد غياب (4) أعوام عندما التقيا في نهائي كأس دوري خادم الحرمين
الشريفين موسم (1423) بملعب الملك فهد الدولي بالرياض وانتهت اتحادية (3 ـ 2).
ـ حمد المنتشري القائد الاتحادي شارك لأول مرة مع فريقه بهذه المسابقة واستطاع أن يعيد التوازن للخط الخلفي
بفريقه.
ـ شهدت مباراة الاتحاد والشباب مشاركة اللاعب البرازيلي للاتحاد (فاقنر) لأول مرة وقدم لمحات فنية وحضوراً جيداً في
إشارة إلى أنه كسب لاعباً كبيراً.
ـ رسم الحارس الأهلاوي (منصور النجعي) البهجة على شفاه جماهير فريقه بعد أن تصدى لركلة الترجيح القدساوية من
قدم عبدالله الدوسري نقل بها فريقه للنهائي وأعاد ذكريات موسم (21) ـ (1422) عندما قاد الأهلي للفوز بالبطولة مرتين
بركلات الترجيح أيضاً أمام النصر والهلال
.
ـ نجوم مباريات الدور نصف النهائي المدرب الاتحادي (ديمتري) واللاعبون (كيتا) وإبراهيم سويد وجفين البيشي ومنصور
النجعي.
ـ بنتيجة مباريات نصف النهائي الأهلي والقادسية 6 ـ 4 بركلات الترجيح
ـ المباراة النهائية الأهلي والاتحاد
الجمعة 21 ـ 2 ـ 2007م.
بتصــرف مـن الرياضيـــة