المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألفاظ تخالف العقيدة - أكثر من تسعون لفظا مخالفا للعقيدة فاجتنبها وتعلم اللفظ الصحيح



أهــل الحـديث
12-10-2013, 02:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الكتاب العاشر : ألفاظ تخالف العقيدة:
عن أبي هريرة أن رسول الله صصصقال(إن العبدَ ليتكلمُ بالكلمةِ ، ما يتبيَّنُ ما فيها ، يهوي بها في النارِ، أبعدَ ما بينَ المشرقِ والمغربِ) صحيح مسلم .
وعنه أيضا أن رسول الله صصص قال (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى بها بأسا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا)بن ماجه وصححه الألباني.
فبكلمة يدخل المرء الإسلام وبكلمة يخرج المرء من الدين وبكلمة يهوى بها الرجل في النار سبعين سنة فالحذر الحذر .
ومن الكلمات التي تخالف العقيدة ما يلي :
1- إرادة الشعب من إرادة الله:
من صفات الله سبحانه وتعالى الإرادة وهي صفة فعلية ثابتة بالكتاب والسنة ، والصفات الفعلية هي المتعلقة بمشيئة الله وقدرتة إن شاء فعلها وإن شاء لم يفعلها ، قال تعالى(فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا)الانعام125.
وصفات الله سبحانه وتعالى لا يشاركه فيها أحد فمن أدعى أن غيره شريك له فيها فقد أشرك بالله شركا أكبر مخرج من الملة ، إذ على قولهم الفاسد هذا يكون للشعب أن يفعل ما يشاء ، ويتصرف في حياته تصرف من ليس مقيداً بشريعة وكتاب ، بل على وفق ما يهواه ، وعلى أساس المادة والشهوة والقوة ، كالشعوب الكافرة التي لا تدين بدين يقبله الله ، ولا ترعى خلقاً ولا فضيلة.
والصواب أن نقول : إرادة الله فوق كل شيء وفوق إرادة الشعب .
2- باسم العروبة ، باسم الوطن ، باسم الشعب:
قول الناس باسم الوطن وباسم العروبة وباسم الشعب في الاحتفالات المختلفة ، غير جائز شرعاً ؛ لإخلاله بالتوحيد ، والذي هو حق لله على العبيد ، وسئل الشيخ بن عثيمين عن ذلك فقال :(هذه العبارات اذا كان الانسان يقصد بذلك انه يعبر عن العرب ، أو يعبر عن أهل البلد فهذا لا بأس به ، وان قصد التبرك والاستعانة فهو نوع من الشرك ، وقد يكون شركا أكبر بحسب ما يقوم في قلب صاحبه من التعظيم بما استعان به).
والصواب أن نقول : إذا كان يريد البركه أن يقول باسم الله ، وإذا كان يريد أن يتكلم نيابة عن العرب مثلا فيقول أتكلم نيابة عن العرب أو نيابة عن الشعب أو نيابة عن الوطن وهكذا.
3- أصولي ورجعي ومتخلف:
أن تقول لشخص أنت أصولي ورجعي فهذا سب وإذا كان المقصود من هذا الاستهزاء هو الدين فهذا كفر أكبر مخرج من الملة ، لأن الإستهزاء بالدين كفر.
والصواب: أن نعف ألسنتا عن كل آفات اللسان بصفة عامة وعن سب الدين بصفة خاصة.
4- رزق الهبل على المجانين :
معنى هذا اللفظ أن الهبل يرزقون من عند المجانين ، وهذا اللفظ مخالف للتوحيد ، فالرزق صفة من صفات الله تعالى ، والرزق لله وحدة وليس أحد يملك لنفسه ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً ولاموتاً ولا نشوراً ، قال الله فى كتابه العزيز( إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ )الذاريات:5 .
فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو.
الصواب أن نقول: رزق الجميع بيد الله سبحانه وتعالى ، والله يرزق من يشاء بغير حساب.
5- لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل:
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق فالله تعالى لا يؤده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع قال الله جل وعلا( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)فاطر2. فمن هذا المخلوق الذى يستطيع أن يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز، وإن اعتقد شخص على الحقيقة أن هناك كائن من كان يستطيع أن يمنع رحمه الله فهو مشرك شركا أكبر.
والصواب أن نقول: نسألالله تعالى أن يرحمنا.
6- ثور الله فى برسيمه :
هذه الكملة تقال عندما يتهم شخص شخصا آخر بعدم الفهم ، فهل هناك ثور لله ؟ وثيران أخرى للناس ؟ ولماذا ثور الله يرمز له بالغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟ كلام غريب بالإضافة أنه سوء أدب مع الله تعالى ، قال تعالى( مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً) نوح13.
والصواب أن نقول : اللهم ارزقنا الفهم ، أو الحمد لله الذي فهمنا وعلمنا.
7- أنا عبد المأمور :
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار ، هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ، إلا أن يؤمر بمعصية ، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
ومن اعتقد أنه عبد لغير الله يسمع له ويطيعه في معصية الله ويعتقد أنه يحرم له ويحلل فهو مشرك شركا أكبر.
والصواب أن تقول: أنا عبد الله.
8- يا مستعجل عطلك الله :
فالله جل شأنه لا يعطل أحدا ، ولكن العجلة ( الإستعجال) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضى الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( التأني من الله والعجلة من الشيطان.. ) حسنه الألباني.
والصواب أن نقول : اللهم يسر لنا أمورنا وارزقنا الصبر.
9- لاحول الله :
وهذا الذي يقول هذا اللفظ يريد الاختصار ، ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة.
والصواب أن نقول : لا حول ولا قوة إلا بالله.
10- الباقي على الله :
هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا ، وهي مذمومة شرعا ، لأن معناها أنه عمل ما يجب عمله وهناك بقية عمل قليلة على الله أن يعملها ، والواجب علينا التأدب مع الله .
والصواب أن نقول : أديت ماعلي والتوفيق من الله ، أو إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله.
11- شاء القدر :
لا يصح أن نقول شاء القدرلأن القدر أمر الله والله سبحانه هو من بيده المشيئة.
والصواب أن نقول: شاء الله.
12- فلان شكله غلط :
وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به ، قال تعالى (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) التين 4.
وقال تعالى( أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)الحجرات11.
والصواب أن نقول : تبارك الله أحسن الخالقين.
13- كلمات بسب الدهر والزمان.
اذا نزلت مصبية قالوا تعس الزمان , أو زمن لايرحم , أو جار علي الزمان , أو زمن غدار أو أنت والزمن عليه , أو يوم أسود أو ساعة نحس أو الله يلعن السنة أو اليوم أو الساعة إلى شفتك فيها وغيرها.
واللعن (الطرد من رحمة الله ) وهذي من مشيئته ، وهذه الألفاظ من مداخل الشيطان العظيمة لأن المسلم لايطيق أن يسب ربه فيما قضاه , فيزين له الشيطان سب الزمان نفسه فيقع السب على الله لأنه الفاعل لا الزمان و في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( قال اللهُ عزَّ وجلَّ : يُؤذيني ابنُ آدمَ يقول يا خَيبةَ الدَّهرِ ! فلا يقولنَّ أحدُكم : يا خَيبةُ الدهرِ ! فإني أنا الدهرُ أُقلِّبُ ليلَه ونهارَه . فإذا شئتُ قبضتُهما ) صحيح مسلم.
والصواب أن نقول: الحمد لله إنا لله وإنا إليه راجعون.
14- زرع شيطانى أو طالع شيطانى .
هذا قول خاطئ ، فإن الشيطان ، عليه لعنة الله ، لا زرع له ولا خلق له ، قال تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الارض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه )الزمر21 .
وهذا اللفظ فيه نسبة الخلق لغير الله وهذا من الشرك الأصغر إلا إذا اعتقد صاحبه أن الشيطان له القدرة على الخلق فهذا يكون مشركا شركا أكبر، فالخلق صفة من صفات الربوبية.
والصواب أن نقول : زرع رباني أو نبت رباني .
15- إمســـك الخـــشب ، خمسه وخميسة ، خمسة في عينك:
من يقول : أمسك الخشب ، خمســـه في عينك ، خمسه وخميســـــه ، ومثل هذه الأقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا ، بل هو من الشــــرك ، ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الأذى فإن العين حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها إلا بأذن الله والتحرز من العين يكون بالرقيه وكان من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ )صحيح البخاري.
فـــــإن كان الشخص يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسه وخميسه تدفع الضر من دون الله أو مع الله فهو شــــرك أكبــــر وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار فهو وسلية للشرك فهو شرك أصغر .
16- الحلف بغير الله :
كمن يقول (والنبى ، وحيــــاةالنبى ، وجاه النبى ، ورحمه أبى ، والعيش والملح ، والشرف ، والأمانة ، والكعبة ، والنعمة ، والخمسة دول ، ورأس أبي ، وشرف أبي ، والختمة الشريفة ، وحياتك ، وحياة أمك ، وسائر الألفاظ التى فيها حلفبغير الله)كل هذا حرام ، فالحلف بغير الله من الشرك الأصغر فعن سعد بن عبيده أن رسول الله صصص (من حلف بغير الله فقد أشرك)أبو داود وصححه الألباني.
والصواب أن نقول : والله .
17- إحنــــا بنقرأ فى سوره عبـــــس :
وهىعباره تبين إننا عندما نقرأ هذه السوره وأمثالها فكأنما نقرأ طلاسم لا يفهمهاالناس مع أنها سورة طيبة واضحة المعانى لكل من سمعها لكل من له قلب أو القى السمعوهو شهيد بل القرآن كله واضح ميسر للذكرقال تعالى(كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)فصلت3.
والعبارة المذكورة بها نوع من الإستهزاء واستخفاف بآيات اللهوهذا هو فعل المنافقين ، قال تعالى(وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ*لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ)التوبة65-66 .
وإذا كان الشخص الذي يتلفظ بهذا اللفظ يقصد الاستهزاء بالقرآن فهذا من الكفر الأكبر المخرج من الملة.
والصواب أن نقول : اللهم فهمنا وارزقنا الفهم.
18- أنا اصطبحت بوش مين ،وشه يقطع الخميره من البيت.
كلمة وش تعنى وجه ، وهذا تشاؤم والتشاؤم يسمى الطيره وهوشرك ، فعن عبدالله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( الطيره شرك )أبو داود وبن ماجة وصححه الألباني .
فاترك التشاؤم وتوكل على الله.
والصواب أن نقول : الحمد لله إنا لله وإنا إليه راجعون لنا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا.
19- المـرحوم أو المغفور له فلان.
قول فيه إدعاء بعلم الغيبوافتئات على الله وكل هذا لا يعلمه الا الله والصــواب أن ندعوا بالرحمهوالمغفره ولا نجزم لأحد بأنه مرحوم أو مغفور له إلا من ورد الشرع بذلك عنهم كأصحاببدر والعشرة المبشرون بالجنه ولا يجب أن نغتر بظاهر عمل إنسان ما وإنما الواجب أننرجوا للمحسن ونخشى على المسىء ونعلم أن دخول الجنه أمر بيد الله وحده والرحمه بيدهوحده.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لن يُدخِلَ أحدًا عملُهُ الجنَّةَ قالوا : ولا أنتَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : لا ، ولا أنا ، إلَّا أن يتغمَّدَنِيَ اللَّهُ بِفَضلٍ ورَحمةٍ ، فسدِّدوا وقارِبوا ، ولا يَتمَنَّيَنَّ أحدُكمُ الموتَ : إمَّا مُحسِنًا فلعلَّهُ أن يزدادَ خَيرًا ، وإمَّا مُسيئًا فلعلَّهُ أن يَستَعتِبَ)صحيح البخاري.
والصواب أن نقول : المتوفَى فلان أو المقبور فلان أو نقول فلان رحمه الله بصيغة الدعاء.
20- يا ساتر أو يارب يا ساتر أو يا ستار.
هذه كلمه خاطئهلان الساتر لغة هو الحاجز الذى يحجز ما وراءه ، وليس منأسماء الله الحسنى الساتر أو الستار، وإنما الله تعالى ستيـر فعن يعلى بن أمية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الله عز وجل حيي ستير يحب الحياء والستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر)أبو داود وصححه الألباني.
والصواب نقول : اللهم سترك يا ستير .

21- سب الدين :
ويكثر هذا اللفظ عندما يغضب الإنسان من غيره وهو من الدواهى العظام والبلايا الجسام إذ كيف يجرؤ مسلم موحد أن يسب دين الله تبارك وتعالى , واذا كان سب الرسول صلى الله عليه وسلم أو سب المصحف أو سب الصلاة هو من الكفر الصراح فكيف يقال فيمن سب الدين كله ؟ من سب الدين فهو كافر كفرا أكبر مخرج من الملة ولو كان الساب مازحا.
والصواب أن نقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، لأن الاستعاذة تتطفيء الغضب وتذهب الشيطان .
22- مدد يانبي , مدد يارسول الله ، مدد يا بدوي , مدد يا جيلاني ، مدد يا سيدي عبدالقادر، يا دسوقي , مدد يا أم هاشم , مدد يا حسين , وغيرها :
هذه الكلمت رغم شيوعها إلا أنها من الشرك الأكبر لأن المدد هو طلب العطاء وهو دعاء والدعاء عبادة فلا تصرف إلا لله ، فمن طلب المدد من أي مخلوق كان سواء كان نبيا أو وليا كان مشركا شركا أكبر مخرج من الملة، وهو شرك في توحيد الإلوهية.
والصواب أن تقول : مدد يا الله أو اللهم أمدنا بكذا وكذا .
23- سب القدر:
كمن يقول (لعبة القدر, عبث الأقدار, قدر أحمق الخطا ) و هذا كله من الألفاظ التى توجب الكفر إن قصد معناها فان القدر بيد الله وهو منزه فى أقداره عن اللعب والحمق والعبث جل فى علاه .
24- ألفاظ تجعل المخلوق ندا للخالق :
ومن هذه الألفاظ قولهم : ما شاء الله وشئت , ما لي إلا الله وأنت ، سأعتمد على الله وعليك , أنا متوكل على الله وعليك , لولا الله وفلان , وغير ذلك ، وهذا من الشرك لأنه سوى بين الله وغيره بالواو التى تفيد التسوية.
والصواب أن يستبدل بالواو ثم فيقول : ما شاء الله ثم شئت , مالى إلا الله ثم أنت ، سأعتمد على الله وأجعلك سببا ، أنا متوكل على الله وأجعلك سببا ، لولا الله ثم فلان.
25- الدين لله والوطن للجميع:
الصحيح إن الدين لله والوطن لله ، قال تعالى (إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ)الأعراف 128 ، فالوطن لله وهو الحاكم والمهيمن عليه بقدره وشرعه فهو مالك الدنيا و الآخرة لايقاسمه فيهما أحد .
الصواب أن نقول: الأمر كله لله ، الدين لله والوطن لله .
26- ربنا افتكره , افتكاره رحمة :
تقال كثيرا فى الإخبار عن الوفاة , وهذة الكلمة إن قصد معناها فهى كفر لأن الله يقول (وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا) مريم 64.
وإن كان جاهلا وهو الغالب فيجب أن يطهر لسانه منها .
الصواب أن نقول : في قضاء الله وقدره رحمه .
27- الله أعلم ورسوله :
إذا قيل هل سافر فلان؟ قيل الله أعلم ورسوله وهذا لايجوز لأنه لايعلم الغيب إلا الله وحده ، وقد كانت الصحابة رضوان الله عليهم يقولون لرسول الله : الله ورسوله أعلم عندما يسئلهم عن شيء لا يعرفوه وكان قولهم صحيحا لأن الله يُعلم رسوله عن طريق الوحي أما هذا القول لا يجوز أن يقال الآن بعد وفاة رسول الله.
الصواب أن نقول : الله أعلم .
28- علي الحرام من دينى :
هذا قسم شائع ومعناه علي أن افعل الحرام من دينى إن فعلت هذا الامر , وليس هذا من تعظيم حرمات الله , وقد يكون معناه عند بعض الناس يكون دينى علي حرام إن فعلت وهذا أبشع من المعنى الأول وكلاهما ليسا من الأيمان المشروعة .
الصواب : أن تقسم بالله إن كانت هناك حاجة للقسم بقولك والله.
29- اسم النبى حارسه وصاينه :
أى أن اسم النبى هو الذي يحرسه ويحميه مع أن الذي يحمى السماوات والأرض ومن فيهن ويحفظها هو الله ، ومن اعتقد أن أي شيء أو أي مخلوق يستطيع أن يحفظ ويحمي من دون الله فقد وقع في الشرك فالحافظ والحفيظ هو الله وحده .
الصواب أن نقول : فالله خير حافظا أو حفظه الله ورعاه.
30- يدى الحلق للى بلا ودان :
أي يعطي الحلق لمن ليس له أذن فهل هذا يعقل إذا قاله البشر للبشر ؟ فكيف إذا قلناه إعتراضا على حكمة الله سبحانه وتعالى فإن هذا القول إعتراض على قدر الله وسوء أدب معه وفيه طعن في حكمه الله فكل شيء عنده بمقدار العطاء بحكمه والمنع بحكمه , وهم يقولونها عندما يرون نعمة أعطاها الله لشخص يرون أنه لا يستحق هذا العطاء , ثم إن الانسان قد يظن بعقله الضعيف أن الله أعطى هذا مالا يستحقه , أو أن هذا الشىء لم يوضع فى مكانه والله بحكمته النافذة يعلم أنه موضوع في أولى موضع , ولكن العقل البشرى القاصر قد لايبصر حكمته , تعالى ربنا عن العبث وحاشاه من سوء التقدير عز وجل .
والصواب أن نقول : اللهم بارك لفلان و ارزقنا واعطنا كما أعطيته ، أو نقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
31- ربنا موجود فى كل مكان :
هذه الكلمة تخالف صفة الإستواء فالله سبحانه وتعالى استوى على عرشه بمعنى أنه علا واستقر عليه ، فليس موجودا في كل مكان ولكنه فوقه عرشه سبحانه .
والصواب أن نقول : الله فوق عرشه .
32- يابدوى أغثنى ، يادسوقىأغثنى ، يا حسين أغثني ، يا نبي أغثني :
وهذا اللفظ من الشرك الأكبر لأن الإستغاثة عبادة ولا تصرف إلا لله فمن استغاث بأي مخلوق فيما لايقدر عليه إلا الله فهو مشرك شركا أكبر .
والصواب أن نقول :اللهم أغثنا .
33- يا مغيث أغثنا :
هذا اللفظ خطأ لأنه ليس من أسمائه الحسنى اسم المغيث ولا ندعوا الله إلا بالأسماء الحسنى .
الصواب أن نقول : اللهم أغثنا ، أو يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث وهكذا .
34- يا حنان أفعل لي كذا:
هذا اللفظ خطأ فلا يجوز دعاء الله بهذا الاسم لأنه ليس من أسماء الله الحسنى الحنان.
الصواب : أن ندعوه بأسمائه الحسنى.
35- غضبالطبيعة ، ثورةالطبيعة ، إبداع الطبيعة ، نتيجة الطبيعة:
هذا اللفظ يخالف التوحيد لأنه ينسب النعم و ينسب صفات الإبداع لغير الله وهذا من الشرك الأصغر وإن اعتقده قائله كأن يعتقد أن الطبيعة لها تصرف معين في مخلوقات الله فهذا شركا أكبر .
والصوب أن نقول :غضبالله ، إبداع الخالق .
36- تدخل القدر:
وهذة الكلمة توحي أن للقدر مشيئة والقدر هو أمر الله سبحانه وتعالى ينفذ بمشيئته .
والصواب أن نقول: نفذ القدر.
37- شاءت قدرة الله:
الذي يشاء هو الله والمشيئة من صفات الله سبحانه وتعالى ، والقدرة من صفات الله كذلك وليس للقدرة مشيئية خاصة بها ويجب أن تنسب المشيئة والقدرة لله .
والصواب أن نقول : هذه هى قدرة الله ، شاء الله .

38- لا سمح الله يارب:
قول : لا سمح اللهربما توهم أن أحدا يجبر الله على شئ والله عز وجل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا مكره له)
والصواب أن نقول :لا قدر الله قاصدا الدعاء بألا يقدره الله عليه.
39- ليه كده يارب ، أناعملتإيه علشان تعمل فيا كل ده:
وهذا القول لا يجوز لأن فيه اعتراض على القدر ، والإيمان بالقدر من أركان الإيمان فلا ينبغي لنا أن نتسخط من قدر الله فمن رضا بقدر الله فله الرضا ومن سخط فعليه السخط
والصواب أن تقول : الحمد لله إنالله وإنا اليه راجعون ، ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن .
40- أنا حر فى تصرفاتى ،بمزاجى ، على هوايا:
إذا وقع العبد في معصية وسئله سائل لماذا فعلت كذا يقول أنا حر في تصرفاتي أو بمزاجي ونسي أنه عبد لله سبحانه وتعالى مأمور بطاعة أوامره واجتناب نواهيه .
والصواب أن تقول :أناعبد لله تعالى ، نعم سأنفذ أمر الله .
41- ساعة لقلبك وساعه لربك:
وهذه الكملة تقال عندما يريد العبد أن يعصي الله فيقول ساعة لله أطيعه فيها وساعة لقبلي أعصي الله فيها ، وعندما قال النبي صلى الله عليه وسلم لحنظة ساعة وساعة كان يقصد ساعة في علم اليقين وساعة في عين اليقين وليراجع المقصود بعلم اليقين وعين اليقين في موضعه وليس المراد ساعة للطاعة وساعة للمعصية .
والصواب أن نقول :كل الساعات والاوقات لله تعالى ، قال تعالى(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)الأنعام162.
42- قاضى القضاة:
إطلاق لفظ قاضي القضاة بهذا المعنى الشامل العام لا يصلح إلا لله عز وجل ، فمن تسمى بذلك فقد جعل نفسه شريكاً لله عز وجل فيما لا يستحقه إلا الله عز وجل ، وهو القاضي فوق كل قاضٍ ، وإليه يرجع الحكم كله ،وإن قُيِّد بزمان أو مكان فهذا جائز، لكن الأفضل أن لا يفعل ، لأنه قد يؤدي إلى الإعجاب بالنفس والغرور حتى لا يقبل الحق إذا خالف قوله ، وإنما جاز هذا لأن قضاء الله لا يتقيد ، فلا يكون فيه مشاركة لله عز وجل وذلك مثل قاضي قضاة العراق ، أو قاضي قضاة الشام ، أو قاضي قضاة عصره.
والصواب أن نقيد اللفظ ونقول :قاضي قضاة العراق أو الشام أو غير ذلك .
43- ملك الملوك ، ملك الأملاك(شاهٍ شاه):
لا ملك للملوك إلا الله ولا ملك للأملاك إلا الله ، فعن أبي هريرة أن رسول الله صصص قال (إنَّ أخنعَ اسمٍ عند اللهِ رجلٌ تَسمَّى ملَكَ الأملاكِ)صحيح مسلم.
ومعنى أخنع: أي أوضع وأخبث .
والصواب أن نقول :عبد ملك الملوك.
44- تسمية بعض الزهورعبادالشمس:
يسمى البعض بعض الزهور التي تتجه زهرتها باتجاه الشمس في الشروق والغروب بعباد الشمس ، وهذة التسمية لا تجوز فالله وحده هو المعبود ولا معبود بحق سواه ، ولأن هناك من يعبدون الشمس والكواكب ولذلك لا يصح أن نسمي هذه الزهرة عباد الشمس .
والصواب أن نقول : زهرةالشمس .
45- دستور ياسيادنا:
يقول البعض هذا اللفظ ليتجنب إيذاء الجن له ، فإذا كان يقصد من هذه المقوله الدعاء فهذا شرك فالدعاء عبادة لا تصرف إلا لله وإذا قصد الاستعاذة فالاستغذة عبادة لا تصرف إلا لله ، ثم هل أسيادنا هم الجن من الكفار والفجار ؟
والصواب أن نقول : أعوذب كلمات الله التامات من شرماخلق أو أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة .
46- لو ربنا نزل من السماء فلنأعفو عنه:
إن في هذا القول استخفاف بالله وعدم توقيره ومن هذا الذي يرد قدر الله وأمره ؟
والصواب أن نقول :اذهبفقد عفوت عنك .
47- ربنا فوق وأنا تحت :
هذا القول فيه تسوية بين الله وخلقه ولهذا فإن هذا القول من الشرك ، لأنه قد جعل نفسه ندا لله.
الصواب أن نقول : أنا عبد الله مطيع لأمره.

48- يا شمس يا شموسة خذي سنة الجاموسة وهاتي سنة العروسة:
يقول البعض هذا القول عندما تنخلغ سنته ، وهذا دعاء والدعاء عبادة لا تصرف إلا الله فمن دعا غير الله فقد أشرك ، كما إنه ادعاء بأن هناك من له صفة الخلق غير الله فهل تستطيع الشمس أن تخلق ذبابة أو سن أو غير ذلك ؟ لا بالطبع فالحذر الحذر من هذه الألفاظ.
الصواب أن نقول : اللهم اخلف لنا خيرا.
49- الحصانات يذهبن السيئات :
وهو يقصد أن الحسنات يذهبن السيئات وهذا استهزاء بالقرآن وهو كفر، قال تعالى (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ*لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ)التوبة65-66 .
50- لحيته مثل المأشه أى المكنسة:
هذا استهزاء بالدين وبالسنة والاستهزاء بشيء من دين الله تعالى كفر .
51- قولهم : أسألك بوجه الله كذا وكذا :
وجه الله أعظم من أن يسأل به الإنسان شيئاً من الدنيا .
والصواب أن نقول: أسألك بالله أن تفعل كذا وكذا .
52- قولهم : أستجير برسول الله :
فالاستجارة بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته شرك أكبر ، لأن الإستجارة عبادة ولا تصرف إلا لله.
الصواب : أن تقول أستجير بالله.
53- قولهم :البقية فى حياتك وذلك عند العزاء :
الإنسان لا يموت حتى يستوفي أجله ، وهذه الكلمة لا تجوز ، فهل يموت الإنسان قبل إنتهاء عمره بحيث تكون البقيه يرثها أحد أوليائه.
قال تعالى (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )الأعراف34 .
الصواب أن نقول: البقاء لله .
54- قولهم :أطال الله بقاءك ، أو طال عمرك :
لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله .
الصواب أن نقول: أطال بقاءك على طاعته.
55- قولهم حول عزوة بدر : إلتقى إله وشيطان:
فهذه العبارة لا تنبغي ، لأنه يجعل الشيطان ندا لله تعالى ، وهذا حرام ، ولا يجوز .
الصواب أن نقول : كانت غزوة بدر لقاء بين الحق والباطل.
56- قولهم :الله غير مادي:
هذا القول منكر ، لأن الخوض في مثل هذا بدعة منكرة ، فالله تعالى ليس كمثله شيء ، فهو الأول الخالق لكل شيء وهذا شبيه بسؤال المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم ، هل الله من ذهب أو من فضة أو من كذا وكذا ؟ وكل هذا حرام لا يجوز السؤال عنه وجوابه في كتاب الله : (قل هو الله أحد *الله الصمد* لم يلد ولم يولد *ولم يكن له كفوا أحد)الإخلاص.
الصواب أن نقول : ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
57- قولهم إذا انتقم الله من الظالم :الله ما يضرب بعصا:
فلا يجوز أن يقول الإنسان مثل هذا التعبير بالنسبة لله عز وجل لأنه يجب أن يقدس الله وينزه عن مثل هذه التعبيرات التي لم ترد في القرآن ولا في السنة .
والصواب أن نقول: إن الله سبحان وتعالى ، حكم لا يظلم أحد ، وأنه ينتقم من الظالم .
58- قولهم :إن الله على ما يشاء قدير عند ختم الدعاء ونحوه :
فهذا القول لا يجوز لأن القدرة وصف ذات ملازمة للذات الإلهية أزلا وأبدا وهي غير متعلقة بالمشيئة ومن ثم فلا يمكن أن يشاء الله العجز وعدم القدرة .
الصواب أن نقول : إن الله على كل شيء قدير.


59- قولهم :إن هذا الشخص حجة الله أو حجة الإسلام ، أو آية الله:
فهذه الألقاب (حجة الله و حجة الإسلام) ألقاب حادثة لا تنبغي لأنه لا حجة لله على عباده إلا الرسل .
وأما (آية الله ) فإن أريد المعنى الأعم فهو يدخل فيه كل شيء ، وإن أريد أنه آية خارقة فهذا لا يكون إلا على أيدي الرسل .
الصواب أن نقول: عالم ، مفتي ، قاضي ، حاكم ، إمام ، لمن كان مستحقا لذلك .
60- إنه يأكل أرز مع الملائكة (بيكل رز مع الملائكة):
هذه العبارة خطأ في العقيدة لأن الملائكة لا تأكل ولا تشرب .
61- قولهم :( شهيد) على شخص بعينه فيقال الشهيد فلان ؟
فلا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد حتى لو قتل مظلوماً أو قتل وهو يدافع عن الحق ، فإنه لا يجوز أن نقول فلان شهيد وهذا خلاف لما عليه الناس اليوم حيث رخصوا هذه الشهادة وجعلوا كل من قتل حتى ولو كان مقتولا في عصبية جاهلية يسمونها شهيدا ، وكل من قتل في مظاهرة مسلم أو مسيحي يقال شهيدا فسمعنا في هذا العصر الشهيد جرجس والشهيد مرقص ، وشهداء الشرطة وشهداء الثورة وهذا كله حرام لأن قولك عن شخص قتل : هو شهيد يعتبر شهادة سوف تسأل عنها يوم القيامة ، سوف يقال لك هل عندك علم أنه قتل شهيدا ؟ ولهذا لما قال : (والذي نفسي بيدِهِ ، لا يُكْلَمُ أحدٌ في سبيلِ اللهِ ،واللهُأعلمُبمنيُكْلَمُفي سبيلِهِ ، إلا جاء يومَ القيامةِ ، واللونُ لونُ الدمِ ، والريحُ ريحُ المسكِ)صحيح البخاري.
يكلم : يعني يجرح:
فتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( والله أعلم بمن يكلم في سبيله ).
فإن بعض الناس قد يكون ظاهره أنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ولكن الله يعلم ما في قلبه وأنه خلاف ما يظهر من فعله ، لأن مدار الشهادة على القلب ، ولا يعلم ما في القلب إلا الله ، فأمر النية أمر عظيم ، وكم من رجلين يقومان بأمر واحد يكون بينهما كما بين السماء والأرض وذلك من أجل النية فقد قال صصص ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )صحيح البخاري .
الصواب أن نقول فيمن قتل في جهاد العدو وفي الدفاع عن عرضه وماله ونفسه : نحسبه شهيدا ولا نجزم في المسأله.


62- تسميتهم :عبد الحارث وعبد المعز وعبد المذل وعبد الحنان وعبد الجليل وعبد المغني وعبد الباقي وعبد الرشيد وعبد الصبور:
الله ليس من أسمائه الحارث والمعز والمذل والحنان والجليل والمغني والباقي والرشيد والصبور ، والتسمي والتعبد بهذه الأسماء فيها نسبة العبودية لغير الله ، فإذا أضاف الإنسان العبودية إلى المخلوق كان هذا نوعا من الشرك ، لكنه لا يصل إلى درجة الشرك الأكبر ، ولهذا لو سمي رجلا بهذه الاسماء لوجب أن يغيرها فيضاف إلى اسم الله سبحانه وتعالى ، أو يسمى باسم آخر غير مضاف وقد ثبت عن النبي صصص ، أنه قال( أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن )الترمذي وصححه الألباني.
وما أشتهر عند العامة من قولهم خير الأسماء ما حمد وعبد فهذا لم يصح عن رسول الله .
63- قول بعض الناس إذا شاهد من أسرف على نفسه بالذنوب : فلان بعيد عن الهداية ، أو عن الجنة ، أو عن مغفرة الله:
لا يجوز ذلك القول لأنه من باب التألي على الله وقد ثبت في الصحيح (أنَّ رجلًا قال : واللهِ ! لا يغفِرُ اللهُ لفلانٍ . وإنَّ اللهَ تعالَى قال : منذاالَّذييتألَّىعليَّ أن لا أغفرَ لفلانٍ . فإنِّي قد غفرتُ لفلانٍ? وأحبطتُ عملَك)صحيح مسلم.
ولا يجوز للإنسان أن يستبعد رحمه الله عز وجل ، كم من إنسان قد بلغ من الكفر مبلغا عظيما ، ثم هداه الله فصار من الأئمة الذين يهدون بأمر الله ، والواجب على من قال ذلك أن يتوب إلى الله ، حيث يندم على ما فعل ويعزم على أن لا يعود في المستقبل .
والصواب أن نقول : هداك الله إلى الصرط المستقيم أو تاب الله عليك.
64- لو إني فعلت كذا لكان كذا :
فقول الإنسان :لو فعلت كذا لكان كذا ندما وسخطا على القدر ، فإن هذا محرم ولا يجوز للإنسان أن يقوله ، لقول النبي صصص: (احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ، ولا تعجز ، فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل) صحيح مسلم.
وهذا هو الواجب على الإنسان أن يفعل المأمور وأن يستسلم للمقدور ، فإنه ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، ولأنه لا تغير في قدر الله فهو لا يتغير .
الصواب أن نقول: قدر الله وما شاء فعل.



65- من يقول : لعنه الله على المرض الذي أعاقني :
من يلعن المرض فهذا من أعظم القبائح لأن لعنه للمرض الذي هو من تقدير الله بمنزلة سب الله فعلى من قال مثل هذه الكلمة أن يتوب إلى الله ، وأن يرجع إلى دينه ، وأن يعلم أن المرض بتقدير الله ، وأن ما أصابه من مصيبة فهو بما كسبت يده ، وما ظلمه الله ، ولكن كان هو الظالم لنفسه .
والصواب أن نقول : الحمد لله إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني واخلف لي خير منه.
66- قولهم : المادة لا تفنى ولا تزول ولم تخلق من عدم :
فالقول بأن المادة لا تفنى وأنها لم تخلق من عدم كفر لا يمكن أن يقوله مؤمن ، فكل شيء في السموات والأرض سوى الله فهو مخلوق من عدم كما قال تعالى (الله خالق كل شيء ) الزمر26 .
وليس هناك شيء أزلي أبدي سوى الله فالكل سوف يفنى.
67- فلان مثلي الأعلى:
فهذا اللفظ لا يجوز على سبيل الإطلاق ، إلا لله سبحانه وتعالى ، فهو الذي له المثل الأعلى ، وإما إذا قال : فلان كان المثل الأعلى في كذا وكذا وقيده فهذا لا بأس به .
والصواب أن نقول : فلان مثلي الأعلى في الشجاعة أو في القوة أو في المروءه أو في العلم .
68- كتــــر الســـلام يقــــــــل المعــرفه:
هـــذا قولخاطىء لا يجب أن يتفوه به المسلم ، فالشارع الحكيم حض على إفشاء السلام لأنه مفتاحالحب والموده فى الله.
وقال صصص (لا تَدخُلونَ الجنَّةَ حتَّى تُؤمِنوا . ولا تؤمِنوا حتَّى تَحابُّوا . أوَلا أدلُّكُم علَى شيءٍ إذا فعلتُموهُتحابَبتُم؟ أفشُوا السَّلامَ بينَكُم)صحيح مسلم.
الصواب أن نقول: أفشوا السلام.
69- كذبة بيضة:
يطلقونها على الكذب الذى لايتضمن أذى للغير , ويقصدون أنه لاوز فيه وهذا من تسمية الشيطان وهذا محرم فلم يكن النبى يكذب حتى فى المزاح ، ويمكن التعريض في حالة الضرورة حتى لا نقع في الكذب فعندما سئل أعرابي النبي ممن القوم ؟ وكان النبي لا يريد أن يفصح من هو قال : من ماء يقصد أننا خلقنا من الماء ولم يكذب صلى الله عليه وسلم .
والصواب أن نقول : الكذب كله حرام.
70- اللهم إنى لا أسالك رد القضاء ولكنى أسالك اللطف فيه :
شاعت هذه الكلمة على ألسنة الخطباء وهى خطأ كما أفاد العلامة ابن باز رحمه الله لأنه لاشىء فى أن يسال العبد ربه فى أن يدفع البلاء , فقد استعاذ النبى من سوء القضاء , ثم أن سؤال التخفيف فى القضاء دون إزالته هو تضييق لرحمة الله.
الصواب أن نقول: اللهم نعوذ بك من سوء القضاء.
71- الفاتحة على روح فلان :
اشتهر هذا القول جدا على ألسنة الناس مع أن قراءة الفاتحة على الميت لم ترد عن النبى صلى الله عليه وسلم ولم يعلمها أحد من الناس ، ومن ثم فقرأتها على الميت بدعة .
الصواب أن نقول: إستغفروا لأخيكم فإنه الأن يسأل.
72- ولد شيطان........شقى .........ابن حرام :
والغالب أن يقولوا هذا الكلام فى المزاح والمداعبة وكيف يشبه المسلم بالشيطان , وكلمة شقي معناها في اللغة تعيس قال تعالى : ( فمنهم شقي وسعيد ) وأهل الشقاوة هم أهل النار , وكثيرا ما يصفون الطفل بأنه شقي وأما ابن الحرام فهو ابن الزنا , فكيف يقول الرجل لصاحبه أو لإبنه هذه الكلمة في المزاح وهو لايبالي؟
والصواب أن نقول: أنه عابث أو مشاكس او معاكس , أو نحو ذلك .
73- يخرب بيت دى يوم أو أيامسوداء:
فهذا من سب الدهر وقد أمرنا بعدم سب الدهر لأنه مسبه للفاعل على الحقيقة فالذي خلق الدهر هو الله .
والصواب أن نقول :الحمدلله على كل حال.
74- المكتوب على الجبين لابد أنتراه العين:
هذا القول خطأ لأنه لم يثبت أن المقدر يكتب على الجبين ولكنه يكتب في صحف بيد الملائكة حيث يكتب رزقه وأجله وعلمه وشقي أم سعيد.
الصواب أن نقول :المكتوب لابد من حدوثه ووقوعه.
75- إذا حجت البقر على قرونها :
هذا القول يقال عندما يضرب المثل بالإستحالة ولكنه قول فاحش ، فهل أصبحت مكة مزارا للبقر ؟ وهل أصبح الحج فريضة على الحيوان ؟
والصواب أن نقول : لا يحدث ذلك حتى يلج الجمل في سم الخياط أي أن الجمل لو نفذ من فتحة الإبرة لحدث هذا الأمر.
76- إطلاق لفظ زنوبة وخدوجة على النعل:
لأن هذا ليس من توقير أهل البيت( زينب وخديجة) رضوان الله عليهم .
والصواب أن نقول : نعل.
77- انتقل إلى مثواه الأخير:
لأن القبر حياة برزخية والمثوى الأخير يكون في الجنة أو النار.
والصواب أن نقول: إنتقل إلى قبره.
78- إحنا النهاردة زارنا النبي:
فهل نساوي الرسول برجل لا نعلم حقيقته؟؟ كما أن الاعتقاد بهذا الأمر كفر صريح بأن سيدنا محمد خاتم الأنبياء ولا نبي بعده.
والصواب أن نقول : شَرُفنا بالرجل الصالح وذلك إن كان صالحا.
79- لا حياء في الدين:
فهل يذهب الحياء بالتدين ؟ ، فالدين كله حياء ، و الحياء شعبة من شعب الإيمان.
والصواب أن نقول : لا حياء في العلم.


80- أنا غير مقتنعه بالحجاب :
وهذه الكلمات تقال على من يعرض عليها الحجاب ، ففي ذلك كفر بكتاب الله لما جاء في ذكر وجوب الحجاب في سورتي النور والأحزاب وكذلك وردت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وهي توجب الحجاب ، فهل من لم تقتنع هذه ، لم تقتنع بالكتاب والسنة؟؟ فالإسلام هو الاستسلام لأمر الله .
الصواب أن نقول : سمعنا وأطعنا.
81- تفسير بعض آيات الله حسب الأهواء والأمزجة:
كقول الرجل لابنه حين يكذب ألا تعلم أن الفتنة أشد من القتل ، فالآية الكريمة هي للكفر وليست للكذب ، أو كقول أحدهم لا تغصب على بنتك بالحجابلا إكراه في الدين ، فالمسلم ملزم بأحكام الدين ، وهذه العبارة هي للكافر الذي يعرض عليه الإسلام لأول مرة.
82- هذا المكان يرد الروح:
فلا مرجع للروح إلا خالقها ، فكيف ننسب قدرات الله لمكان أو جو ، كما أن الروح لا ترد في الدنيا ولكنها ترد في يوم القيام مع النفخة الثانية.
الصواب أن نقول هذا المكان طيب المنظر وطيب الرائحة .
83- الله عرفناه بالعقل:
صحيح أن عقول البشر أثبتت أن لهذا الكون إله ، لكن الله بكماله لم يدركه عقل والدليل قول الله (ووجدك ضالا فهدى ) ، فالله لم يعرف حق المعرفه بأسمائه وصفاته وأفعاله سبحانه إلا من النقل ( القرآن والسنة).
الصواب أن نقول : الله عرفناه بالنقل.
84- الأقارب عقارب :
ففيها من التحريض على قطع الرحم الكثير ، فقد قال رسولنا صصص (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)صحيح البخاري .
كما أن صلة الرحم من شعب الإيمان.
الصواب أن نقول : بروا أرحامكم وصلوا أرحامكم.
85- الدين لب وقشور :
لأن القشور لا فائدة منها و الدين خير كله أصوله و فروعه و واجباته و سننه .
الصواب أن نقول : الدين كله خير.
86- قول بعضهم : الله يظلمك كما ظلمتني.
لا تجوز هذه العبارة لأن فيها إتهاما لله بالظلم تعالى الله عن ذلك، بل إن الله من صفاته العدل .
والصواب أن نقول : اللهم انتقم من الظالمين.
87- قولهم إذا أصيب الإنسان بمصيبة : فلان ما يستاهل:
هذه العبارة لا تجوز لأن فيها إعتراضا على حكم الله و إتهاما لله بالظلم تعالى الله عن ذلك.
الصواب أن نقول: قدر الله وما شاء فعل.
88- قولهم : أهل الكتاب ليسو كفارا أو إخوتنا المسيحيين:
لا يجوز ذلك لأن هذا القول كفر لأن الله تعالى يقول : ( يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله و أنتم تشهدون)آل عمران70.
فأهل الكتاب اليهود والنصارى كفار لأنهم لم يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبما أنزل معه ، وكيف نقول أن المسيحي أخو المسلم فهل هناك إخوة بين الحق والباطل بين الكفر والإيمان بين الهداية والضلال فأي سفه هذا.
89- قولهم: صدق الله العظيم:
التزام هذه العبارة بعد قراءة القرآن لا دليل عليه و هو تعبد بما لم يشرع من البدع ، فالتزامها و الحال هذه بدعه.
والصواب عند ختم القرآن : نسكت لا نقول شيئا كما كان يفعل النبي والصحابة من بعده أم نحن خير منهم؟
90- قولهم : خسرت في الحج كذا:
هذه العبارة لا تجوز لأن ما يبذل في الطاعات ليس بخسارة بل هو الربح الحقيقي.
91- قولهم على الممرضة سستر:
فهذا لا يجوز لأن معناها أخت و الكافر ليس أخا للمسلم.
92- قولهم : الله يسأل عن حالك:
هذا القول منكر لايجوز لأنه ينسب الجهل إلى الله تعالى، والله يعلم بما كان وما هو كائن وما سيكون وما لو كان كيف كان يكون ، فهو عالم الغيب و الشهادة.
الصواب أن نقول : كيف حالك مع الله.

من كتاب السراج المنير في شرح العقيدة الإسلامية

لتحميل الكتاب أدخل على الرابط التالي - ملتقى أهل الحديث - الكتاب بالمرفقات أسفل الموضوع

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=318807 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=318807)