أهــل الحـديث
11-10-2013, 09:50 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
الحمد لله أما بعد :
لا يخفى عن اخواني من طلبة العلم أهمية ضبط المتون في شتى الفنون و مع تعدد طرق التحصيل فإن بين يديكم طريقة استنبطها بنفسي وجدتها مفيدة للغاية ولله الحمد وهي كالآتي :
يحدد الطالب المتن المعين الذي سيدرسه
يكون الحفظ منفكاً عن الشرح حيث يحفظ بما يفتح الله تعالى عليه
ثم يأخذ الشروح المسموعة فيسمع كل شريط مع تدوين الفوائد في ورقة
ويدون تلك الفوائد في كراس مع النظر في المتن ويستحضر ما قاله الشيخ ويسوق الشرح بإسلوبه
ويفعل ذلك في كل شريط حتى يكمل الشروح المسموعة و يفصل بينها في الكراس هذا شرح الشيخ فلان و هذا شرح فلان إلى آخره ويراجعها كلها
ثم يأخذ الشروح المكتوبة على المتن فيلخصها و يستخرج منها الفوائد و الغالب أن الشروح المكتوبة فيها أكثر فوائد من المسموعة لأنه متعوب عليها أكثر فالطالب بهاته الطريقة إذا قرأ في الكتاب فإنه يقرأ فيه بذهن مشحون بالفوائد و بهذا يسهل عليه إستخراج تلكم الفوائد
وفي آخر مرحلة يجمع كل تلك الشروح في شرح واحد يكون فيه زبدة المتن و زيادة عليه ويسوقه بإسلوبه و يذاكره مع بعض الإخوان أو يشرحه في المسجد.
و بهاته الطريقة بإذن الله و توفيقه لن يصعب على الطالب أي متن في أي فن
صحيح أن فيها نوع من التعب لكن العلم عزيز ولا يؤخذ بالراحة والله أعلم و أحكم وصلى الله و سلم و بارك على عبده و رسوله و على آله و صحبه أجمعين
*تنبيه : سمعت الشيخ العلامة أحمد إبن عمر الحازمي يقول في من يزهد في سماع الأشرطة أن هذا كلام يرمى به عرض الحائط !!! .
أكثر طلبة العلم في هذا الزمان لا يجدون شيخاً يلازمونه بإستمرار خاصةً عندنا في المغرب و العديد من المعاصرين تغريداته على تويتر أكثر من دروسه نسأل الله العافية !!
الحمد لله أما بعد :
لا يخفى عن اخواني من طلبة العلم أهمية ضبط المتون في شتى الفنون و مع تعدد طرق التحصيل فإن بين يديكم طريقة استنبطها بنفسي وجدتها مفيدة للغاية ولله الحمد وهي كالآتي :
يحدد الطالب المتن المعين الذي سيدرسه
يكون الحفظ منفكاً عن الشرح حيث يحفظ بما يفتح الله تعالى عليه
ثم يأخذ الشروح المسموعة فيسمع كل شريط مع تدوين الفوائد في ورقة
ويدون تلك الفوائد في كراس مع النظر في المتن ويستحضر ما قاله الشيخ ويسوق الشرح بإسلوبه
ويفعل ذلك في كل شريط حتى يكمل الشروح المسموعة و يفصل بينها في الكراس هذا شرح الشيخ فلان و هذا شرح فلان إلى آخره ويراجعها كلها
ثم يأخذ الشروح المكتوبة على المتن فيلخصها و يستخرج منها الفوائد و الغالب أن الشروح المكتوبة فيها أكثر فوائد من المسموعة لأنه متعوب عليها أكثر فالطالب بهاته الطريقة إذا قرأ في الكتاب فإنه يقرأ فيه بذهن مشحون بالفوائد و بهذا يسهل عليه إستخراج تلكم الفوائد
وفي آخر مرحلة يجمع كل تلك الشروح في شرح واحد يكون فيه زبدة المتن و زيادة عليه ويسوقه بإسلوبه و يذاكره مع بعض الإخوان أو يشرحه في المسجد.
و بهاته الطريقة بإذن الله و توفيقه لن يصعب على الطالب أي متن في أي فن
صحيح أن فيها نوع من التعب لكن العلم عزيز ولا يؤخذ بالراحة والله أعلم و أحكم وصلى الله و سلم و بارك على عبده و رسوله و على آله و صحبه أجمعين
*تنبيه : سمعت الشيخ العلامة أحمد إبن عمر الحازمي يقول في من يزهد في سماع الأشرطة أن هذا كلام يرمى به عرض الحائط !!! .
أكثر طلبة العلم في هذا الزمان لا يجدون شيخاً يلازمونه بإستمرار خاصةً عندنا في المغرب و العديد من المعاصرين تغريداته على تويتر أكثر من دروسه نسأل الله العافية !!