عميد اتحادي
10-10-2013, 10:00 PM
http://d3j82h5kuj0v2f.cloudfront.net/alnadi/images/authors/k1-1-0000016.gif (http://d3j82h5kuj0v2f.cloudfront.net/alnadi/images/authors/k1-1-0000016.gif)
قرار لجنة الانضباط بتغريم نادي الهلال (100) ألف ريال، وحرمان جماهيره من حضور المباراة المقبلة أمام الشباب في الدوري، كعقوبة على الهتافات العنصرية التي رددها بعض جمهوره-ليست المرة الأولى- ضد لاعبي فريق نادي الاتحاد في الجولة الرابعة، يُعد ضربة موجعة لمن نافحوا وبرروا وحاولوا خلط الأوراق، لمرتكبي ذلك الجرم البغيض دينياً وإنسانياً (كآفة) بإمكانها أن تقوض مفاصل أي مجتمع.. فكيف عندما يكون مصدرها قطاع رياضي شبابي!؟ فهي تسهل لجعلها ناراً في هشيم ليس من السهل إطفائه.
كسبت اللجنة احترام المجتمع الرياضي.. إن لم يكن غالبية المجتمع، بقرارها الذي شددت فيه رفضها ومحاربتها لـ(التفرقة العنصرية) بكافة أشكالها في الملاعب الرياضية.
أما الخاسر الأكبر في قضية الهتافات العنصرية، ليسوا فقط الزملاء الإعلاميين الذين استماتوا من أجل نفي الواقعة والتشكيك في وقوعها.. بدافع الميول غير المهني. فالجواب باين من عنوانه في قضايا أقل خطورة. وليس تلك الفئة من الجمهور التي وجد من يبارك لها فعلتها المشينة حد (النتانة)، وكأنها ردة فعل تلقائية. وعلى من؟ على أبناء وطنهم، بل الخاسر الأكبر هو إدارة نادي الهلال وعلى رأسها الأمير عبدالرحمن بن مساعد (الرئيس) الذي (أثث) في بيوت الشعر أعذبه وأكثره رقيا في المفردة والمعنى والتصوير، ونسي أو تناسى (مجبراً) باختلاف بيئة المسؤولية (تأسيس) ذات المفهوم في موقفه من الهتافات العنصرية الصادرة من جمهور ناديه، رغم قناعتي أن الإنسان مبدأ.. شاعراً أو رئيساً لناد.
شخصياً أنتظر من لجنة الانضباط وكل من يهمهم الحفاظ على نسيج وحدتنا الوطنية الضرب بيد من (قرار) ومحاربة لأي طرف يسعى لنشر العنصرية الرياضية بكافة أساليبها في وسطنا.. الذي يحتاج شبابه إلى من يشجعهم على تبني مصلحة وطن.. لا مصلحة ناد.
قفلة
بعثة فريق شباب الاتحاد لكرة القدم غادرت للرياض (أمس).. غادرت دون مصاريف سكن وإعاشة لولا فزعة المحبين. الرئيس (طفران).. والنائب (متهرب). وأمين الصندوق (مطنش). وعاش العميد.
مقال للكاتب محمد البكيري.
قرار لجنة الانضباط بتغريم نادي الهلال (100) ألف ريال، وحرمان جماهيره من حضور المباراة المقبلة أمام الشباب في الدوري، كعقوبة على الهتافات العنصرية التي رددها بعض جمهوره-ليست المرة الأولى- ضد لاعبي فريق نادي الاتحاد في الجولة الرابعة، يُعد ضربة موجعة لمن نافحوا وبرروا وحاولوا خلط الأوراق، لمرتكبي ذلك الجرم البغيض دينياً وإنسانياً (كآفة) بإمكانها أن تقوض مفاصل أي مجتمع.. فكيف عندما يكون مصدرها قطاع رياضي شبابي!؟ فهي تسهل لجعلها ناراً في هشيم ليس من السهل إطفائه.
كسبت اللجنة احترام المجتمع الرياضي.. إن لم يكن غالبية المجتمع، بقرارها الذي شددت فيه رفضها ومحاربتها لـ(التفرقة العنصرية) بكافة أشكالها في الملاعب الرياضية.
أما الخاسر الأكبر في قضية الهتافات العنصرية، ليسوا فقط الزملاء الإعلاميين الذين استماتوا من أجل نفي الواقعة والتشكيك في وقوعها.. بدافع الميول غير المهني. فالجواب باين من عنوانه في قضايا أقل خطورة. وليس تلك الفئة من الجمهور التي وجد من يبارك لها فعلتها المشينة حد (النتانة)، وكأنها ردة فعل تلقائية. وعلى من؟ على أبناء وطنهم، بل الخاسر الأكبر هو إدارة نادي الهلال وعلى رأسها الأمير عبدالرحمن بن مساعد (الرئيس) الذي (أثث) في بيوت الشعر أعذبه وأكثره رقيا في المفردة والمعنى والتصوير، ونسي أو تناسى (مجبراً) باختلاف بيئة المسؤولية (تأسيس) ذات المفهوم في موقفه من الهتافات العنصرية الصادرة من جمهور ناديه، رغم قناعتي أن الإنسان مبدأ.. شاعراً أو رئيساً لناد.
شخصياً أنتظر من لجنة الانضباط وكل من يهمهم الحفاظ على نسيج وحدتنا الوطنية الضرب بيد من (قرار) ومحاربة لأي طرف يسعى لنشر العنصرية الرياضية بكافة أساليبها في وسطنا.. الذي يحتاج شبابه إلى من يشجعهم على تبني مصلحة وطن.. لا مصلحة ناد.
قفلة
بعثة فريق شباب الاتحاد لكرة القدم غادرت للرياض (أمس).. غادرت دون مصاريف سكن وإعاشة لولا فزعة المحبين. الرئيس (طفران).. والنائب (متهرب). وأمين الصندوق (مطنش). وعاش العميد.
مقال للكاتب محمد البكيري.