عميد اتحادي
09-10-2013, 08:50 PM
ليلة جاءت خيالية لسكان مدينة جدة , عزف فيها لاعبي الفريق الاتحادي أجمل الألحان , ونجحوا من تحقيق البطولة الثانية لهذا الجيل الرائع بعد بطولة كاس الملك الموسم الماضي , واستطاع أبناء المدرب الاسباني بينات الفوز بكأس ولي العهد السعودي على حساب نادي الاهلي في المباراة التي انتهت بفوز العميد بثلاثة أهداف مقابل لاشيء.
مباراة كان فيها جمهور العميد كالعادة في الموعد وقام بلميء مدرجات استاد الملك عبدالله بجدة , وحاول لاعبوا الاتحاد تحقيق الفوز للظفر بأول بطولة لهم في هذا الموسم بعد المستوى الرائع الذي قدمه الفريق في الدوري وإدخال السعادة في قلوب جماهير الذهب , ولكن كان امامه طموح الراقي واقفا له بالمرصاد , رافضا الخروج الا باللقب فكانت بداية التحدي .
العميد دخل اللقاء بتشكيلة مستقرة وبدون اي مشاكل إدارية , وعرف كيف يحافظ على تشكيلته الأساسية ولم ينشغل لاعبيه وإطاره الفني بالحديث طويلاً باصداء اللقاء ماجعل اللقاء اكثر اثارة.
وعلى الرغم من قرارات الحكم العمري الغير موفقة في بعض الأحيان واحتسابه ركلة جزاء مشكوك في صحتها في بداية اللقاء للاهلي وهو القرار الذي أثار جدلاً كبيراً , إلا أن العميد كعادته منذ العودة لاستئناف الدوري لم ينشغل بالاعتراضات واستمر في تركيزه في اللقاء , وهذا التركيز انعكس على حارسه المبدع فواز القرني الذي تصدى لها ببراعة لينقذ العمري مرة اخرى في ديربي جديد .
وبعدها ظهر العميد وواصل تركيزه للفوز بالكأس الغالية وسط تألق وإبداع من الثنائي "جبسون - بونفيم" اللذان صعدا بالفريق لمنصات التتويج من جديد .
بينما كان الجانب الآخر "الاهلي" مليئاً بالثقة الزائدة قبل اللقاء , وتسببت تلك الثقة المفرطة للاعبيه في عدم قدرة المدرب على العودة بسير اللقاء الذي اصبح في كفة العميد ورغم اداء الفريق السيء في اللقاء الا ان جماهيره العاشقة قامت بفعل ما يتوجب عليها وملئت مدرجات ملعب المباراة.
ظهر فارق تواجد طموح اللاعبين وتركيزهم على الفريقين خلال أحداث اللقاء ومالت الكفة لصالح العميد , وحاول اللاعبون الاهلاويون بقيادة مدربهم البرتغالي فيريرا الصمود والعودة بالنتيجة في هجمات عديدة , ولكن كان للنجم المبدع "بونفيم" رأي آخر وقتل المباراة بهدف ثالث في اخر الدقائق من ركلة حرة نفذت بطريقة احترافية عالية فبعد ثنائية جبسون جاء هذا الهدف الذي أقل ما يقال عنه بانه هدف لن نجده حتى في الاحلام...
مباراة كانت شيقة ورائعة من كلا الطرفين وان كان العميد هو الاخطر والافضل في اللقاء وهذه المباراة تُعطي دلالة عن منافسة قوية مشتعلة ينتظرها الجميع
في باقي بطولات الموسم .. مبروك للعميد وحظ أوفر لجمهور الراقي العنيد .
واخيرا سيناريو كتبناه قبل ان تبدأ البطولة فهل سيتحقق ماكتبنا عند نهايتها لننتظر ونرى...
اخوكم امين اغا
مباراة كان فيها جمهور العميد كالعادة في الموعد وقام بلميء مدرجات استاد الملك عبدالله بجدة , وحاول لاعبوا الاتحاد تحقيق الفوز للظفر بأول بطولة لهم في هذا الموسم بعد المستوى الرائع الذي قدمه الفريق في الدوري وإدخال السعادة في قلوب جماهير الذهب , ولكن كان امامه طموح الراقي واقفا له بالمرصاد , رافضا الخروج الا باللقب فكانت بداية التحدي .
العميد دخل اللقاء بتشكيلة مستقرة وبدون اي مشاكل إدارية , وعرف كيف يحافظ على تشكيلته الأساسية ولم ينشغل لاعبيه وإطاره الفني بالحديث طويلاً باصداء اللقاء ماجعل اللقاء اكثر اثارة.
وعلى الرغم من قرارات الحكم العمري الغير موفقة في بعض الأحيان واحتسابه ركلة جزاء مشكوك في صحتها في بداية اللقاء للاهلي وهو القرار الذي أثار جدلاً كبيراً , إلا أن العميد كعادته منذ العودة لاستئناف الدوري لم ينشغل بالاعتراضات واستمر في تركيزه في اللقاء , وهذا التركيز انعكس على حارسه المبدع فواز القرني الذي تصدى لها ببراعة لينقذ العمري مرة اخرى في ديربي جديد .
وبعدها ظهر العميد وواصل تركيزه للفوز بالكأس الغالية وسط تألق وإبداع من الثنائي "جبسون - بونفيم" اللذان صعدا بالفريق لمنصات التتويج من جديد .
بينما كان الجانب الآخر "الاهلي" مليئاً بالثقة الزائدة قبل اللقاء , وتسببت تلك الثقة المفرطة للاعبيه في عدم قدرة المدرب على العودة بسير اللقاء الذي اصبح في كفة العميد ورغم اداء الفريق السيء في اللقاء الا ان جماهيره العاشقة قامت بفعل ما يتوجب عليها وملئت مدرجات ملعب المباراة.
ظهر فارق تواجد طموح اللاعبين وتركيزهم على الفريقين خلال أحداث اللقاء ومالت الكفة لصالح العميد , وحاول اللاعبون الاهلاويون بقيادة مدربهم البرتغالي فيريرا الصمود والعودة بالنتيجة في هجمات عديدة , ولكن كان للنجم المبدع "بونفيم" رأي آخر وقتل المباراة بهدف ثالث في اخر الدقائق من ركلة حرة نفذت بطريقة احترافية عالية فبعد ثنائية جبسون جاء هذا الهدف الذي أقل ما يقال عنه بانه هدف لن نجده حتى في الاحلام...
مباراة كانت شيقة ورائعة من كلا الطرفين وان كان العميد هو الاخطر والافضل في اللقاء وهذه المباراة تُعطي دلالة عن منافسة قوية مشتعلة ينتظرها الجميع
في باقي بطولات الموسم .. مبروك للعميد وحظ أوفر لجمهور الراقي العنيد .
واخيرا سيناريو كتبناه قبل ان تبدأ البطولة فهل سيتحقق ماكتبنا عند نهايتها لننتظر ونرى...
اخوكم امين اغا