المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وداعا أمي...... إليك يامن أحببت!!!



إبراهيم الحارثي
03-02-2007, 11:11 PM
أحبتي وأخوتي أعضاء ومشرفي منتدى غرابيل
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
أحبتي
كتبت أسطر في الأم ومالها من وقع على الفؤاد سواء في تعاملها وحنانها وكلماتها ........... وأخيرا فراقها
لم تسعفني الجمل ولا العبرات في أن أتجمل بها لأمي
لقد كانت مجرد أحرف تعلو على صفحة بيضاء
وكانت المفردات تنسل مني لتجردني مما لصق بي من ألم لبعد الأم عني
لم يعد في الليالي نجوم..... أو أطياف تسرح بداخله....... الأنوار المنتشرة...... ذابلة...... منطفئة.......... من عقب فراقها..... لم يعد لي المزيد من الحديث.......
هل هذا هو وجهي؟ هل هنالك عينان لي؟ هل تنظر كما تنظر عيونكم؟ هل هذا وجهي أم أن وجهي مات؟

أين هذا الوجه..... هل تصدقوني أن وجهي عندما رآني في المرآة جفل مني ..... ارتعش...... أقسم أن لايعود..... حاولت أن أعيدة مرة أخرى..... ابتسمت .... ازداد ارهاقا.... بادرني بنظرة...... انحنى ... جثى ..... حاول الانتصاب فطمرة البكاء..... اقتربت منه ...... لم يهدأ ..... ابتسمت له.... تهاوى..... احتضن الأرض......... ادار نفسه وبكى وبكيت....... ساقني حزني صوب حزنه..... أيقنت حينها أنه لم يستطيع أن يراها.
تذكرت أني عندما كنت أراها .... كانت تشرق الدنيا في وجهي ...... محبتي بين عيني وعينها .... كان هنالك الكثير من الحديث ..... كنت أستحي بعض الشيء من الحديث معها لأنها كانت تغمرني بعطفها......
تذكرت أمي .. كانت تودعني بعد أن أخبرتها برغبتي في الرحيل من مكاني .. كانت تلملم أشيائي الصغيرة .. والدموع تتساقط منها كحبات البرد..
قالت لي : ستغادر يا طفلي .. وبكت بكاءً مريراً .. كان صوت النشيج عالياً .. صاخباً موجعاً .. لكنه لم يك مزعجاً .. كان حزيناً .. شجياً .. مؤلماً
كنت أريد أن أهرب منها .. لكنها كانت تداعبني كطفل رضيع .. ظلت تحضنني وتبكي .. حاولت الاختفاء داخل صدرها .. كنت أريد الهرب منها إليها ..
لم أك أرغب في البكاء كنت أخفي دمعتي في شئ ما .. في حقائبي .. في نصف إبتسامة .. في شئ ما .. وعدتها بالعودة ..ََ!!!
غادرت .. حملت حقائبي .. حزني .. دموع أمي .. لكني لم أعد حتى الآن ..
حكاياتنا الصغيرة..... تقاسيم وجوهنا التي تقابلنا في المرآة.....فتصدمنا بكثر التغيرات التي تحدث لنا فجأة...... بقايا حالات الشجن التي لم تندمل في دواخلنا إلى الآن ...... أنا أعرف تماما حالات الشجن هذه لأنني كنت وقتها كأني عصفور ملقى على قارعة الطريق.... يلهبه الظمأ.... يتحرق شوقا.. لقفص يأويه... عند مرورها كنت أرتعش... انقض على أقدامها ... تحاول أن تبعدني ولكنني ألتصق بها أكثر وأكثر..... نزعت جسدي عضوا عضوا...... التصقت بها أكثر..... أصرخ .... فيرتطم صوتي على الأرض فيعود تغريدا..... أخذت أصفق بجناحي كي ألفت نظرها لي...... فانبعثت زوبعة أخذت ترجمني بحاجرة سوداء .... هممت بالهرب .... انجدع أنفي ..... غابت عني .... عندئذ أيقنت بالهلاك..... فجأة سقطت على الأرض اذ بأعضائي تنشطر.... تتدفق منها عصافير بيضاء .... التفت حولي .... حملتني.... فارتفعت وارتفعت .....أشحت وجهي فأشرق الضباب....
نزلت في سحابة فاغتسلت وعندما هبطت كانت العصافير تحيط بي وتردد نغما كانت تنشده أمي عندما آوي إلى حضنها............
لم أستطع أن أدرك دمعتي ..... رأسي كان يلامس صدرها الحاني..... ويداها تلملمان ماتبقى لي من وجود ..... حاولت أن أرجع صوتي من منافي الصمت.... أعيد رسم تقاسيم وجهي الذي اختفى مني.... لعل اللحظة الراهنة تعيرني ذاكرة ..... جاء صوتي مثقوبا يتبدى من خلاله الحزن والكآبة ..... أختفت حالة رفضي للأشياء .. لم يعد هنالك مايهم .. كل الأشياء متساوية ..عقلي يتحكم في كل الأمور ولا يدع لعاطفتي فرصة التدخل .. إنها تذبل الآن .. لا يمكنها أن تدافع عن نفسها وسط سيطرة عقلي عليها .. لم يعد هناك ما يبهج .. كل الأشياء ســـواء
صوت المؤذن ..... يلامس السماء ..... يتمسح بها ... يغسل الفجر ..... سبابة أمي نخلة لا تمل التسبيح ... صوتها المعجون بالأذكار يدندن في أذني...... أستلذ بالغفو عندما أسمعها تردد الأدعية ...... تنهضني .... أمسك بطرف ثوبها ...... تضحك أمي ..... وتضل تضحك وتضحك...........
انسلت المفردات ........... الصور............الأصوات........... الايمائات...... الذكريات...... فتتأرجح في الفراغ......... صرخت....... وصرخت .......... تحولت الآه الى فراشة بيضاء يهدهدها الفضاء شيعتها بفراشة أخرى ......... وأخرى............ وأخرى........... تسلطت علي الارتعاشات........... أجهدت نفسي لاستحضار أدعية قد حفظتها قديما .... تمتمت بأشلائها..... استرخيت على الكرسي ..... بدأت أتأمل محتويات الغرفة .... جذبتني صورة أفراد العائلة ..... لكن لم أجد صورتي ..... أين ذهبت !!؟ ... الإطار لايحتوي إلا على الفراغ ..... هل هاجرت صورتي أيضا ..... أم أنها نفرت مني ..... ماهذا ....... أمي ...... ثم معالم وجهي ...... وأخيرا صورتي...... أخاف أن تستسلم لرياح اليأس راياتي ..... أخاف أن تجف على الأبواب المؤصدة أزمنتي...... أخاف مني........ دعوني أتأمل الصورة مرة أخرى..... ينتابني احساس غريب هذه المرة ..... سأعيد الكرة مرة أخرى ..... لقد زدت شغفا بصورتي هذه بالذات....... آآآآه ..... أفكارنا التي تسكننا ليست منا ..... مستوحشة وغريبة ...... يهرب بعضي من بعضي..... أسقط أتلظى أعيش الخواء....... أتجزئ الى قطع صغيرة ترفض أن تنقسم
هاهي صورتي......... سأحاول أن ألملمها..... هااااه.... استعصت ..... قاومتها..... قبضت عليها...... وضعتها في الإطار بفرح ..... بدأت تنوح ..... تذبل ....... تموت ..... صعدت بسرعة لعلي أرى معالم وجهي ...... لم أجد سوى نجوما فقدت بعض ملامحها...... تمددت على الأرض أعد ما تبقى من النجوم ..... غفوت .... تملكني النوم ...... مسني الندى .....

وسط ضجيج مستمر عشت.. صوتي كان ينازعني.. كان القلق يحيط بي من كل جانب.. وكنت اهرب من كل من ما حولي.. حتى كان ذات يوم فقدت فيه نفسي فخرجت ابحث عنها وها نذا هنا..
وحيدا أنا.... مستوحش......تلعقني الظلمة ........ لقد طفت حول منازل طوت ساكنيها وخبأت فجائعهم لصباح آخر..... خالطت عيون المنغمسين في ظلالهم لعلهم يبرؤون من وهد الليل..... جمعت العتمة من مساربها فأعليتها...... سأنكفئ على وجهي .... حتى لا يشعر بي أحد ...... سأنزل العتمة ..... سأنفيها .... سأحرقها ...... سأصيح والسيف مزروع بخاصرتي...... وفراقك يا أمي حطم ألامي العريضات.
أمي .... لا أستطيع أن أحذفك من قاموس ذكرياتي .... ولن أسمح لأحد أن يحاول أن يطويك في النسيان .......... كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي ...... وأنت في القلب مثل النقش في الحجر
أريد ببساطة أن أبكى.. الدموع الحارة تحتبس داخل عيوني.. ترفض أن تخرج.. لكنى بصدق أخبركم دون خجل أني كنت أبكى في داخلى بكاءْ يملأ كل مساحات الفراغ من حولي.... لن يخفت صوتي....... لن يغتالني البكاء..... لن أرحل وأترك المكان الذي حفظ قصصي وحكاياتي وحيدا .... منذ أن شاهدتكم.. وأنا أنزف حاولت أن أتوقف قليلاً عن الحديث مع نفسي لكني كنت أنزف حروفاً كثيرة لها لزوجة الدم ولون الدم ولكنها لاتتختر أبداً....

وداعا أمي............
وداعا أمي...........
أحبتي الكرام
أطلت على حضراتكم بهذه الخواطر
لأنها بحق استرعتني لأن أكتبها لكم
لتشاركوني فيها وفي قرائتها وتنقد لي من قبلكم
أحبتي
تقبلو مني أرق تحية
لكم مني كل الشكر
أخوكم
أ0 الأحيـــــــــــــــــــا ء

http://www.9q9q.org/index.php?image=CRXBCAqUPOmlb9

نُسُكـْ
04-02-2007, 12:19 AM
سأعود حتماً : )
أردت فقط مصافحتك بحرارة أيها النبيل

prince~~love
04-02-2007, 01:07 AM
سلمت يمينك
ودام قلمك
يكفي الام ان الله تعالى ذكرها في كتابه الكريم
وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
وما ذكرت هنا يعجز عن الرد
دمت بكل الود

الاسـطــورهـ
04-02-2007, 02:53 PM
أستاذ الأحياء

أتيت لألقاء التحية

سأعود للقراءة..نورت.

صهيل الصمت
04-02-2007, 06:35 PM
أمي .... لا أستطيع أن أحذفك من قاموس ذكرياتي .... ولن أسمح لأحد أن يحاول أن يطويك في النسيان .......... كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي ...... وأنت في القلب مثل النقش في الحجر
أريد ببساطة أن أبكى.. الدموع الحارة تحتبس داخل عيوني.. ترفض أن تخرج.. لكنى بصدق أخبركم دون خجل أني كنت أبكى في داخلى بكاءْ يملأ كل مساحات الفراغ من حولي.... لن يخفت صوتي....... لن يغتالني البكاء..... لن أرحل وأترك المكان الذي حفظ قصصي وحكاياتي وحيدا


لا ادري كيف اعيش بعد فراقك ...!!!

كيف يهنأ لي عيش وكيف استسيغ الحياة بدون همسات حبك ولغة حنانك ..
بعد رحيلك .. تغير كل شيء كل شيء ...
ابتسامتي انطفأت
ليلي اصبح كابوس يرعبني
نهاري تغيب به الشمس
سكون وصمت يلف الارجاء



ولكن


أمـــاهـ رغم الرحيل

.
.
انت روح مستقرة في أعماقي ..

ولكن سأظل أرفع كفي ..
يا خالقي ... يا أمان الخائفين .. ويا رب المستضعفين .. أغفر لها .. واجمعني بها في جناتك جنات النعيم ...


دمت رقرقـاً ..

إبراهيم الحارثي
04-02-2007, 06:43 PM
سأعود حتماً : )
أردت فقط مصافحتك بحرارة أيها النبيل
شكرا لك على تسجيل حضورك
دمت بود يا أخي الفاضل
لك تحياتي

إبراهيم الحارثي
04-02-2007, 06:45 PM
سلمت يمينك
ودام قلمك
يكفي الام ان الله تعالى ذكرها في كتابه الكريم
وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
وما ذكرت هنا يعجز عن الرد
دمت بكل الود
أستاذي الفاضل
كل الشكر على ماتفضلت به يمينك
دمت ودام قلمك
كل الشكر لك

إبراهيم الحارثي
04-02-2007, 06:46 PM
أستاذ الأحياء

أتيت لألقاء التحية

سأعود للقراءة..نورت.
أستاذتي الفاضلة
بإنتظار عودتك
لك كل الشكر
على القائك التحية

إبراهيم الحارثي
04-02-2007, 06:49 PM
أمي .... لا أستطيع أن أحذفك من قاموس ذكرياتي .... ولن أسمح لأحد أن يحاول أن يطويك في النسيان .......... كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي ...... وأنت في القلب مثل النقش في الحجر
أريد ببساطة أن أبكى.. الدموع الحارة تحتبس داخل عيوني.. ترفض أن تخرج.. لكنى بصدق أخبركم دون خجل أني كنت أبكى في داخلى بكاءْ يملأ كل مساحات الفراغ من حولي.... لن يخفت صوتي....... لن يغتالني البكاء..... لن أرحل وأترك المكان الذي حفظ قصصي وحكاياتي وحيدا


لا ادري كيف اعيش بعد فراقك ...!!!

كيف يهنأ لي عيش وكيف استسيغ الحياة بدون همسات حبك ولغة حنانك ..
بعد رحيلك .. تغير كل شيء كل شيء ...
ابتسامتي انطفأت
ليلي اصبح كابوس يرعبني
نهاري تغيب به الشمس
سكون وصمت يلف الارجاء



ولكن


أمـــاهـ رغم الرحيل

.
.
انت روح مستقرة في أعماقي ..

ولكن سأظل أرفع كفي ..
يا خالقي ... يا أمان الخائفين .. ويا رب المستضعفين .. أغفر لها .. واجمعني بها في جناتك جنات النعيم ...


دمت رقرقـاً ..
عنود الصيد
ما أجمل أحرفك الصغيرة
التي اجتمعت وكونت كلمات راقية
مرورك زاد من جمالية موضوعي المتواضع
دمت لنا يا أستاذتي الفاضلة
لك مني أجمل وأرق وأطيب تحية

المملوووحة
05-02-2007, 02:13 AM
هنا وأمام تلك العبارات والأسلوب المبدع
يخونني التعبير

ويعصيني الحرف

هنا وبين اسطرك كانت روحي منسكبه


عفوا

مازلت منسكبه

استاذ الاحياء

دمت بود وألق :)

هَذْيَّان
05-02-2007, 07:32 AM
لو لم..

يكن..

في..

السمااااااء..غيوم..

لرشحتك..

أن تكونِ..

غيمة.. بيضااء..

نقيه..

كبيااااااض..

ونقاااااء..

روحك..

يااااااااارااااااااااااائ ع

:

أبــدعـت

وخطــاب أروع للأم الرؤوم الرحــوم

زبن بن عمير
05-02-2007, 08:52 AM
لاهنت

ولاهان قلمك


نعم والله


انها الام

إبراهيم الحارثي
05-02-2007, 10:41 AM
هنا وأمام تلك العبارات والأسلوب المبدع
يخونني التعبير

ويعصيني الحرف

هنا وبين اسطرك كانت روحي منسكبه


عفوا

مازلت منسكبه

استاذ الاحياء

دمت بود وألق :)
المملوحة
كتبت في الأم
وأنت أبدعتي في الرد
فغسلتي بالبرد
كل الكلمات
أقف هنا عاجز
متجمدا من كلامك الرائع
أستاذتي الفاضلة لك كل الود
لك التحية
أ0 الأحيـــــــــــــاء

إبراهيم الحارثي
05-02-2007, 10:48 AM
لو لم..

يكن..

في..

السمااااااء..غيوم..

لرشحتك..

أن تكونِ..

غيمة.. بيضااء..

نقيه..

كبيااااااض..

ونقاااااء..

روحك..

يااااااااارااااااااااااائ ع

:

أبــدعـت

وخطــاب أروع للأم الرؤوم الرحــوم
أستاذتي الفاضلة
هذيان عشق
أنت الرائعة
فبمرورك هذا
سوف أستعجل الرحيل
وسأبحث بكل طاقتي
سأتذكر الضحكات والدموع
وسأتذكر حضن أمي
سأتذكر عندما كنت ألعب على كتفها الحاني
هنالك في بقايا أمنيات أمي
التي رحلت وبقت الأمنيات في مكانها لم تتحرك
أستاذتي الفاضلة
مرورك أبهجني
لك ودي

إبراهيم الحارثي
05-02-2007, 10:51 AM
لاهنت

ولاهان قلمك


نعم والله


انها الام
الفاضل الرائع دائما زبن بن عمير
لك كل الود
على مرورك الرائع
دمت بألف ود
تحياتي لك

نسمات ليل
06-02-2007, 01:14 AM
http://nsmh16.********************************************/Flower04h2.gifبسم الله الرحمن الرحيمhttp://nsmh16.********************************************/Flower04h2.gif
http://nsmh16.********************************************/Flower04h3.gif

استاذ الأحياء ,,,
حروف سطرها قلمك برقي
رساله كتبت بقلبك
قبل قلمك
فكانت رقيقه مثلك
وكانت الحروف تئن
تحت امطار حبك الطاهر
أخي ...
هُنا تعجز يداي أن توفيك حقك في الرد على
جمآل وروعة طرحك وطريقة سردك ,
فلا يسعني سوى أن أقول لك يعطيك العافيه
وغفًر الله لك ولوالديك,
دُمت بمحبـة وعطاء..

http://nsmh16.********************************************/ورده%20بمبه%20بفقاعات.gif

الاسـطــورهـ
06-02-2007, 09:41 PM
لما ياسيدي فعلت بنا كل هذا؟؟

إلا يدرك مثلك كم تذبح الحروف

من الوريد للوريد؟؟؟؟؟!!!

تأخرت في المجيء واليوم علمت ماأخرني.. أنه حدسي

كم هذا يحزنني!!!!

شاطرتك البكاء هنا وقابلتها تلك اللامتخثرة ..الدماء!!!

رغم الشقاء الذي عجنت به هذا السطور

رغم الحزن هاهنا وملامح الفناء

وطائر شجن فوق رأسها يدور

فقد وجدتك كاتب حقيقي

ومستشعر للحروف وكل أبعاده..

أشكرك وانسحب

ستواصل الدموع حديثها مع دموعك

اعذر صمتي فو الله أن الحزن يلجمني...

دمت.

إبراهيم الحارثي
07-02-2007, 12:08 AM
http://nsmh16.********************************************/Flower04h2.gifبسم الله الرحمن الرحيمhttp://nsmh16.********************************************/Flower04h2.gif
http://nsmh16.********************************************/Flower04h3.gif

استاذ الأحياء ,,,
حروف سطرها قلمك برقي
رساله كتبت بقلبك
قبل قلمك
فكانت رقيقه مثلك
وكانت الحروف تئن
تحت امطار حبك الطاهر
أخي ...
هُنا تعجز يداي أن توفيك حقك في الرد على
جمآل وروعة طرحك وطريقة سردك ,
فلا يسعني سوى أن أقول لك يعطيك العافيه
وغفًر الله لك ولوالديك,
دُمت بمحبـة وعطاء..

http://nsmh16.********************************************/ورده%20بمبه%20بفقاعات.gif
غصون تذبل .. شجرة ترتخي أطرافها فتسقط
تذوب وتتلاشى ، شجرة تسقط ، شجرة آخرى
تتبعها شجرة .. أخرى وأخرى
للجوع ملامح قاسية
للعطش وجوه ذابلة
وبقايا إنسان
((ليل طويل ظلامه يلف الجميع يخلع القلوب وهى نائمة فتصحو لتجد الظلام في انتظارها فتعود للنوم ليل طويل تطير فيه الأحلام دون أن تستقر ، ليل طويل دونه الخوف من أن لا ينتهي))
أستاذتي الفاضلة
مرورك
زاد موضوعي روعه
وتألق ردك
أضاف لموضوعي الجمال
أستاذتي
دمت بود
لك تحياتي

أخوك
أ0 الأحيـــــــــــــــــــا ء

إبراهيم الحارثي
07-02-2007, 12:14 AM
لما ياسيدي فعلت بنا كل هذا؟؟

إلا يدرك مثلك كم تذبح الحروف

من الوريد للوريد؟؟؟؟؟!!!

تأخرت في المجيء واليوم علمت ماأخرني.. أنه حدسي

كم هذا يحزنني!!!!

شاطرتك البكاء هنا وقابلتها تلك اللامتخثرة ..الدماء!!!

رغم الشقاء الذي عجنت به هذا السطور

رغم الحزن هاهنا وملامح الفناء

وطائر شجن فوق رأسها يدور

فقد وجدتك كاتب حقيقي

ومستشعر للحروف وكل أبعاده..

أشكرك وانسحب

ستواصل الدموع حديثها مع دموعك

اعذر صمتي فو الله أن الحزن يلجمني...

دمت.
الأستاذة الرائعة وتين الحب
كنت بانتظار مرورك
حلمت البارحة بشمس تسكن قلوبنا فيشع نورها ليلاً مابين الملح والملح كانت الشمس تتعارك مع الظلمة وكان الليل الدامس يحاول منع الشمس من الانتشار لكن الضوء عم الجميع فظهرت ملامح الوجوه ظهرت الحياة لم يـعـد هنالك خوف أو جوع أو حزن
حــلمــت أن الــشمس تدخل قلوبنا فيشع نورها ليملأ الفضاء كله سأرحل فقد أجد ذاتي الضائعة
حلمت أن الماء صار نهراً يجري وأن عروق أخوتي قد ارتوت كانت الشجرة الكبيرة تظلل الجميع كان ظلها كبيراً، وأغصانها خضراء وثمارها يانعة يأكل منها العابر والسائر الواقف والجالـس
سطر مرورك الحلم الرائع
وكانت الشمس قبل مرورك تقترب صعدت فوق السور فرح بها المكان خرج الظلام يركض ويركض و يركض وكانت الشمس تلاحقه،الحلم كان يوشك أن يصحو وهو يتابع بفرح منظر الشمس وهي تذيب الحلم.
وتين الحب
شاكر لك مرورك الرائع
دمت بود
تحياتي
أخوك
أ0 الأحيـــــــــــــــــاء

نُسُكـْ
07-02-2007, 01:42 AM
لا أستطيع أن أشعر بعدم خوفها
ربّما هو إيذاء لها
ولكنّني احتاج إلى خوفها عليّ
مازلت أحتاج لمن يعتني بي وأنا مطمئنّ له

يكفي أنّها الأنثى الوحيدة التي أستطيع أن أغفو بين يديها
يكفي أنّها الأنثى الوحيدة التي تتقبّلك متى ما عُدت إليها حين تُصابُ بالخيبات




ولأنني لا زلت لا أبدو بِخير تأخرت كثيراً عليك

ــــــــــــ\

أستاذ الأحياء تجاوز عنّي أيها الطيّب

ذو الــنــون
07-02-2007, 03:01 AM
أمي..


خطواتي أصبحت مرتجفة

وعقلي مشتت الوعي

ويداي تهتز كالشوكة الرنانة

قلبي كبر حجمه من قوة نبضاته


أمي..


أنا بعيدٌ عنكِ في لحظتي هذهِ

قريب من قلبكِ وقريبةٌ من قلبي

سأرسلُ حمامة المحبة والسلام

من مقامي الوضيع إلى مقامكِ الرفيع

فأقبلي حمامة تحمل بين منقاريها

أشواقي وحبي وتوددي إليكِ

ولا تترددي بإن تحضني تلك الحمامة

فأنا حضنتها وقبلتها قبل رحيلها إليكِ

لأنها ستحضى بمقامكِ الرفيع

وستكون نافذتكِ مهبطُ حمامتي

فأقبلي مني رسالتي المكللة

بحبي .. ولهفتي .. ودمعتي





.. إستاذ الأحياء ..


سأسترسل ببهاء حرفك

سأستنسخ من الكلمة .. عدة كلمات

سأصوغ عقداً بخيوط الحبر ..

كل هذا ... فقط لأعبر بإعجابي بما كُتب هنا

عن الأم .. وكيف بنا الكتابة عن الأم .. والجنة تحت أقدام الأمهات !!!

رحلت بنا إلى البعيد .. فكنا على مقربة من بوحك ونزفك وإبداعك







سلمت أناملك الفذة .. ولا عدمناك

إبراهيم الحارثي
07-02-2007, 05:53 AM
لا أستطيع أن أشعر بعدم خوفها
ربّما هو إيذاء لها
ولكنّني احتاج إلى خوفها عليّ
مازلت أحتاج لمن يعتني بي وأنا مطمئنّ له

يكفي أنّها الأنثى الوحيدة التي أستطيع أن أغفو بين يديها
يكفي أنّها الأنثى الوحيدة التي تتقبّلك متى ما عُدت إليها حين تُصابُ بالخيبات




ولأنني لا زلت لا أبدو بِخير تأخرت كثيراً عليك

ــــــــــــ\

أستاذ الأحياء تجاوز عنّي أيها الطيّب
أستاذي الفاضل
شاكر ومقدر لك مرورك
دمت بألف ود
تحياتي

إبراهيم الحارثي
07-02-2007, 05:56 AM
أمي..


خطواتي أصبحت مرتجفة

وعقلي مشتت الوعي

ويداي تهتز كالشوكة الرنانة

قلبي كبر حجمه من قوة نبضاته


أمي..


أنا بعيدٌ عنكِ في لحظتي هذهِ

قريب من قلبكِ وقريبةٌ من قلبي

سأرسلُ حمامة المحبة والسلام

من مقامي الوضيع إلى مقامكِ الرفيع

فأقبلي حمامة تحمل بين منقاريها

أشواقي وحبي وتوددي إليكِ

ولا تترددي بإن تحضني تلك الحمامة

فأنا حضنتها وقبلتها قبل رحيلها إليكِ

لأنها ستحضى بمقامكِ الرفيع

وستكون نافذتكِ مهبطُ حمامتي

فأقبلي مني رسالتي المكللة

بحبي .. ولهفتي .. ودمعتي





.. إستاذ الأحياء ..


سأسترسل ببهاء حرفك

سأستنسخ من الكلمة .. عدة كلمات

سأصوغ عقداً بخيوط الحبر ..

كل هذا ... فقط لأعبر بإعجابي بما كُتب هنا

عن الأم .. وكيف بنا الكتابة عن الأم .. والجنة تحت أقدام الأمهات !!!

رحلت بنا إلى البعيد .. فكنا على مقربة من بوحك ونزفك وإبداعك







سلمت أناملك الفذة .. ولا عدمناك
أستاذي العذب
أستاذي الرائع
كل التحايا لك

شاكر لك مرورك
دمت بود

مشعل الروقـي
07-02-2007, 10:21 AM
استاذ الاحياء .
.
.
.

صباحك معطر ياعزيزي .
.
.
.
اعتقد بان العنوان وحده يكفي ..


حين تجتمع الامومه والحب .
.
.

مودتي .

م ش ع ل

إبراهيم الحارثي
23-02-2007, 07:33 PM
استاذ الاحياء .
.
.
.

صباحك معطر ياعزيزي .
.
.
.
اعتقد بان العنوان وحده يكفي ..


حين تجتمع الامومه والحب .
.
.

مودتي .

م ش ع ل
أستاذي الفاضل
كل الشكر لك على مرورك
دمت بألف ود
تحياتي

تـفـاحه
24-02-2007, 01:18 AM
هل اعبر هنا عن الام هل انا بقدره على ان اكتب لها خاطرة جديده اعبر عنها بشعر هل اوفي نعم سوف اكتب هنا..

اليكي محبتي ايتها الحنونه ايتها الكنز ايتها النور بعيني اليكي ايتها الصادقه المحبه الرحيمه يامن اسقيتي الروح وارويتني الفؤاد يامان علمتني معنى الحياه فلولاكي لانعدمت الروح من هذه الدنيا وحهك السامح يعيدني طفولتي لعبتي ويريني مستقبلي اهتمامي اغليكي فهل تساليني يوما عن حبك حبكي بقلبي بحر يموج بقلبكي النابض
اقسم اني اعجزعن تعبيري لكي بشعر وخاطره اعجز لان التعبير فيكي لايوفي مقدارك ابدا

دمتي يامي دوما تاج براسي.....


تحيتي

تفووحه

ناصر الراشد
24-02-2007, 02:23 AM
استاذي
الله يعطيك العافيه
الام تستاهل اكثر من كذا


لك كل الاحترام والود

السلطان
24-02-2007, 11:47 AM
و ها هي الأم تتوج هنا

و ما أجدرها و أجد الوالد بكل تاج

أوصانا الباري بطاعتهما و الإحسان إليهما (وصاحبهما في الدنيا معروفا..) (و وصينا الإنسان بوالديه. حملته أمه وهناً على وهن ...)

ما أجمل أن نقف لهما .. دعاءً بأن يجزيهما الله عنا كل خير و أن يعظم لهم الأجر جزاء ما بذلاه و يبذلانه...

ما أجمل أن نكتب للأم مثل هذه المذهبة.. عربون وفاء و تقدير .. لمسة و ملامسة لحقيقة كالشمس.. و تعبيراً ولو ببساطة عن مدى امتناننا لأجمل قلب على ظهر البسيطة

الأم

عزيزي

جمعك الله وإياها في مستقر رحمته

ما كتبت يتحدث عن نفسه

رائع بحق

كل الود والورد

و

دمت بمحبة

إبراهيم الحارثي
24-02-2007, 06:01 PM
هل اعبر هنا عن الام هل انا بقدره على ان اكتب لها خاطرة جديده اعبر عنها بشعر هل اوفي نعم سوف اكتب هنا..

اليكي محبتي ايتها الحنونه ايتها الكنز ايتها النور بعيني اليكي ايتها الصادقه المحبه الرحيمه يامن اسقيتي الروح وارويتني الفؤاد يامان علمتني معنى الحياه فلولاكي لانعدمت الروح من هذه الدنيا وحهك السامح يعيدني طفولتي لعبتي ويريني مستقبلي اهتمامي اغليكي فهل تساليني يوما عن حبك حبكي بقلبي بحر يموج بقلبكي النابض
اقسم اني اعجزعن تعبيري لكي بشعر وخاطره اعجز لان التعبير فيكي لايوفي مقدارك ابدا

دمتي يامي دوما تاج براسي.....


تحيتي

تفووحه
أستاذتي الفاضلة
لك كل الشكر على مرورك الخصب
دمت بألف ود

إبراهيم الحارثي
24-02-2007, 06:03 PM
استاذي
الله يعطيك العافيه
الام تستاهل اكثر من كذا


لك كل الاحترام والود
أخوي الفاضل السفير
ظهورك هنا
بين أحضان موضوعي المتواضع
شرف كبير لي
أخوي
لك كل الود
دمت بمحبة واخاء

إبراهيم الحارثي
24-02-2007, 06:04 PM
و ها هي الأم تتوج هنا

و ما أجدرها و أجد الوالد بكل تاج

أوصانا الباري بطاعتهما و الإحسان إليهما (وصاحبهما في الدنيا معروفا..) (و وصينا الإنسان بوالديه. حملته أمه وهناً على وهن ...)

ما أجمل أن نقف لهما .. دعاءً بأن يجزيهما الله عنا كل خير و أن يعظم لهم الأجر جزاء ما بذلاه و يبذلانه...

ما أجمل أن نكتب للأم مثل هذه المذهبة.. عربون وفاء و تقدير .. لمسة و ملامسة لحقيقة كالشمس.. و تعبيراً ولو ببساطة عن مدى امتناننا لأجمل قلب على ظهر البسيطة

الأم

عزيزي

جمعك الله وإياها في مستقر رحمته

ما كتبت يتحدث عن نفسه

رائع بحق

كل الود والورد

و

دمت بمحبة
أستاذي الفاضل
شامخ دوما
معطاء
تبحث عن الحقيقة
والحقيقة
هي أنك
سلطان القلم
لك كل الود

لــيــل
06-03-2007, 01:41 PM
ومن منا لايحب امه؟؟..ولا يعرف قيمتها و قيمة حبها وعطاءها اللامحدوديين؟؟؟...

ولكن قيمتها تتجلى اكثر عندما نفقدها....

عندما نودعها الوداع الأخير....

الوداع الذي ليس بعده عودة ..

اطلالة رائعة...تعيد تكرار الألم الذي نحمله في دواخلنا...

لهذا الفقد الجلل...

انحناءة تقدير لك...اخي الكريم....

لاعدمناك..ودام تألقك...