تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وحتّى يُؤذَنَ له ... !!



نُسُكـْ
03-02-2007, 01:07 PM
كمن يغمِس يده بصدره .. فتخرُج حمراء تُبكي الناظرين
كحجم اللهفة / الموت الـ يملأها الإنتظار بين آخر لقاء .. والموعد المقبل والذي قد لايكون في حياة
كمن يجمع الوجوه ليقرأها / يرسمها .. يجمعها وجهاً وجهاً وبكل الإبتسامات والتجاعيد .. والحزن المتراكم خلف العيون .. وهو بالنهاية " أعمى "
لا يجيد سوى إنتقاء الأمنيات المستحيلة

يرتّبه كثيراً ..ويجمعه جزءاً جزءاً ليحمله إليها
ويتأكد من خروجه إمتثاله بهيئته الجميلة المعهودة عنه أمامها وكما تحب أن تراه .. "هو" لم يخرج منذ عام .
يخرج من جيبه صندوقٌ صغير .. " أحمر اللون " يحتوي قلادة منقوشٌ بوسطها أول حرفٍ من اسمه يفتحه ليتفقدَهُ ويبتسم سخريةً على نفسه ويعيده إلى مكانه .. فيذهب لنفس المكان الذي إعتاد أن يلقاها فيه " نفس المكان الـ يحتضن وجعه .. يمكث وحيداً على الطاولة .. " نفس الطاولة " يخرج الصندوق الصغير من جيبه ويضعه على الطاولة أمام الكرسي المقابل له ..
لا ينتظر أحداً ولا يلوء على شيء .. صمته يضع قدسيّة على المكان أكثر .. لم / لن يجرؤ أحد من المتواجدين على خدش نقاء السكوت وهيبته فماكان عليه جعلهم يبتهلون إلى الله كثيراً أن يصمد حتّى آخر السهرة

وتنتهي السهرة ..

يأخذ الصندوق الصغير ويضعه في جيبه .. ويدفع قيمة عدد " اثنين عصير " ظلّت كما هي .. ويغادر بهدوء وكأنّ شيئاً .. كان .

يعود لغرفته ليخلعه ..ويلبس الجدار
رغم يقينه بأنّه لن يصدّقه .... احتال على نفسه بأنه سينام
قبل أن يردّد " صوتها الأخير " .. سأنتظرك .. لاتطل المكوث هنا بعدي
شعر بغصّةٍ هنا تجاهلها قبل أن تودي به بـ " سيرحمني الله قريباً "
كان يمنّي نفسه بالـ .... كثيراً
ثم مسح تلك العبرة المرّة بياقته .. يعلم أنّها تراه ويقول " والله ما فيني شيء " صوته المتحشرج وهو يبتسم كان يوحي بغير ذلك حين نطق بها لا يريدها أن تراه يبكي .. يخشى عليها أن تنشغل عليه أكثر ..

روحه الثكلى .. لم ترتوي مذ فقدها .. العطش يملأ كلّ خلية بها
أصبح كلّ ما به جافّاً متيبساً .. سيكسره ذات عيد لها
لم يتغيّر منذ ستة أعوام .. في كلّ ليلة عيدها .. يذهب ليحتفل بها في غيابها .

صديقنا آنف الذِكر ..
غمس يده في صدره ..ليُخرِجها بيضاء من غيرِ سوء تسرّ الناظرين
أخرج من تحت وسادته شيئا من رائحتها / روحها " رسائلها وشيء من هداياها " وأخذ يرتقه بها قطعةً قطعة .. كان ممزّقاً كثيراً من الداخل .. بعكس ما كان يبديه لهـ م / ـا

ذات حلم صعد إليها ليتلو القسم لها .. صفعه بـ " أنت تهذي " لم نأذن لك بعد
أفاق على الخيبة المليون لـ يجده يتنفّس


سأحتفل بهم حتّى في غيابهم ..
سأراهم أجساداً بأرواح ملائكة رحمة ..
سأحدثهم وألهو معهم وأعبث بأشيائهم وأخفيها عنهم لأعود وأجدُها لهم
سأستشيرهموأُثيرُهُم وأغيضهم وأضحك معهم وأضحِكهم
سأسمعهم ما يحبون سماعه منّي ..
و سأخبرهم ... " كيف أصبحت الدنيا بعد رحيلهم "



وكمن يغمس يده بصدره فيُخرِجُها .. فلم يكد يراها

ملائكتي تتقاسمُني في غيابي ..يتفقّدوني في غيابي داخلهم يطمئنون عليّ .. هم يرونني .. يحرسوني .. تقف قلوبهم عند كلّ عثرة / سقطة ويقولون " بسم الله عليك " ويبتسمون لي عندما أنهض بي .. أنظرلهم وأقول .. " أنا بخير لا تخافوا عليّ " كلّ فردٍ فيهم يحتفظ بجزء منّي
أسعد برؤيتهم يحتفلون بي / معي
يباركون كل خطوة لي .. يبتهلون لي بـ " اللهم سلّم سلّم " عند كلّ وعكة قدر / يوم

يوماً ما سأستيقظ عل أصواتهم " مرحباً بك " الجنّة بك جنّتين
سألحق بهم يوماً .. سأجاورهم .. وأتلو لمن خلفي .. بـ " اللهم سلّم سلّم " و " اللهم اجعل لهم من كلّ همٍ فرجا ومن كلّ ضيقٍ مخرجا "

و ...... أرقُبُهم .

نجــود
03-02-2007, 01:30 PM
وأغمس يدي في صدري ..


مخضبة بنزف ..


أعياني منذ سيرة الحب الأولى ..


ماأنصفتُ قلبي ..


ومضيتُ في متاهة الحب الضال وحدي / دونه / معه ..


هكذا أنا ..


أدمنتُ عذابات الغياب ..


فدان لي الوجع ..


أتجرع المرّ ..


وألعق حنظل كفوفي ..


منهك قلبي ..


أحتضر ولااموت .. رغم موتي ..









نُسكـ ..


رد كيبوردي سريع من وحي كلماتك ..








نُسكـ ..


أين قرأتك ؟!


هذا النبض أجزم أني أعرفه ..








أذهلني بيانك ..













سأعود ..

الاسـطــورهـ
03-02-2007, 02:14 PM
نسكـ ...

جميل ماكتب هنا ولكن..

أرجو زيارة هذا الرابط...

http://www.sfsaleh.com/vb/showthread.php?p=1370370#post1370370

دمت .

زبن بن عمير
04-02-2007, 09:40 AM
سلم

قلمك

وسلمت



كن بخير

ماجد نصار
04-02-2007, 10:22 AM
نسـكـ


قـد تكون حماقه مني

يبدوا أن هذا الأسلوب لايخفى عليّ : )


أتمنى أن لا يصدق توقعي ..!!!!

نُسُكـْ
04-02-2007, 01:27 PM
هل جرّبتِ يوماً ان تفقدي كلّ حواسّك دفعة واحدة
كأن تعيش لتنتظر الموت فقط ..
لم يعد شيء ذو معنى بعدهم ..
تركونا نبلغ من العمر عتيّاً بعدهم
ها انا أمكث سبع سنواتٍ خلفهم .. ولم أتزحزح
رغم أنّي أرفع أكفّي إلى الله يارب أنا .. انا
كل ما يربطنا بالحياة تذكرة مغادرة غير مؤكّدة الحجز


ربّ لا تذرني فرداً

نجود .. جراحي مازالت طريّة
الآن فقط بدأت تتفتّق

لا تقرأيني كثيراً ..
يكفيك منّي ماهو أمامكِ
او ما استطعتِ الحصول عليه

أنتظرك

نُسُكـْ
04-02-2007, 01:30 PM
وتين
ابن عمير

هل حقّاً كنتما هنا : )

لكما الشكر الجزيل إذن ظاهراً وباطناً

نُسُكـْ
04-02-2007, 01:33 PM
هذا ما أتمنّاه انا أيضاً : )
لا تجعلني أُوجِسُ مِنك خيفة

حدّثني بما أريد سماعه

جرح طاهر
لا تتوغّل كثيراً .. قد أكون شائكاً
بعض الأرواح جميلة حينما نراها من البعيد دون ان نلمسها : )

لك الودّ أيها الصديق أيّاً كنت

prince~~love
04-02-2007, 02:26 PM
كلمات رائعة
دمت بكل الود

نجــود
04-02-2007, 02:46 PM
سبع سنين عجاف قد تتلوها سبعاً مثلهن ..


فقد توقفت الحياه منذ زمن الرحيل ..


ضاقت أرصفة الإنتظار ..


إختناق ..


والشارع غريب ..


الأنوار باهته ..


والليل صقيع ..


والنهار برد ..


وشالي أخذته الريح ..


ويدي تشنجت على تلويحة الوداع ..


وعمري مضى مقهوراً ..


أغمس يدي في صدري ..


وألعق نزفي ..


أدمنتُ إنتظاراته ..


وأدمن بعدي ..













قد أعود ..

أمل عبدالعزيز
04-02-2007, 05:08 PM
,
,
,

العازِف النازِف
العطر المعبِّق لهذا المكان
نسـْكـ

كم أنت هنا رائع
لغة فارِهة..
تعبير ممطر
جنَّة هنا
معاني ملائكيَّة
وزخات عطرية
نسمات بحرية
في ليالي الوجد والحب المقمِر..
.

تستحق التثبيت بصدق.
..
نص أعذب من التصور..
.
.

صهيل الصمت
04-02-2007, 05:33 PM
نسـْكـ

*
*

الحرف الجميل يجبرنا على الأنصات له بقوة

مع كلماتك سكنت السحاب نشوة

كان إحساسك كوكب دري جميل...

وكنت على مشارف معانقة النجوم ...

توقفت هنا كثيراً...لأنك أجدك أجدت العزف على اوتارنا !!..

فكان البوح بكــ اجمـــل ..
0
0
كن بخير

لك مني كل التقدير

بنت السعوديه
04-02-2007, 06:47 PM
.
.

لي عــوده لهذا الجمــال

.
.

هَذْيَّان
05-02-2007, 07:25 AM
نُـسـكـ

لم اجد كــلمــات أجاري بها نصكـ

فتقبل مروري

لك الــود

نُسُكـْ
05-02-2007, 10:31 PM
prince~~love

أشكرك على تواجدك : )

ـــــــــــــ \

سأنتظر عُمراً بأكمله
حتّى وإن كان لي عُمرٍ آخر .. سأقضيه انتظاراً
إبر الوقت وخذُها لم يَعُد يؤلم
المؤلم هو تنسج أوهاماً لِتُصدّقها رغماً عنك
لا تستطيع أن تتصوّر أنّك خلفهم / ورائهم
لا تستطيع أن تتخيّل أن الدنيا مليئة جدّاً إلا بهم
لا تستطيع ان تتصوّر أن كلّ تلك الأصوات .. ليست أصواتهم

مجرّد أن تؤمن بأنّهم لم يعودوا هنا هو المؤلم حقّاً

نجود .. حتّى الدنيا باتت تسخر منّا
تحاول أن تغرس إصبعها موتوغل عميقاً في جراحنا
بأن تلتقطهم واحداً واحداً من بيننا
وكلّ محاولات استفزازها وتلويحنا لها بأننا مازلنا أحياء لا يعنيها أبداً

كلّ ما يعنيها أن تتركنا وحيدين وتأخذ من نحبّ بعيداً
وكأنّها تقول لنا " لا أتّسع للجميع "

تحتضنني بقوّة ولا أشعر بالدفء
كلّ ما أشعر به برد يكاد يقتلني .. وحيداً

لا تنبشي الجراح يا نجود :(

وليف الهم
06-02-2007, 01:33 AM
نسكـ
:
:
:
يقف قلمي حائراً ,,

ولساني متلعثراً ,,

لجمال هذه اللوحه الرائعه ,,

وهذه الكلمات التي تكتب بماء الذهب ,,

سلمت اناملك الذهبيه ,

لي عوده ’’

وليــــ الهم ــــف ,,,

آخر النساء
06-02-2007, 03:38 PM
كمن يغمِس يده بصدره .. فتخرُج حمراء تُبكي الناظرين
كحجم اللهفة / الموت الـ يملأها الإنتظار بين آخر لقاء .. والموعد المقبل والذي قد لايكون في حياة
كمن يجمع الوجوه ليقرأها / يرسمها .. يجمعها وجهاً وجهاً وبكل الإبتسامات والتجاعيد .. والحزن المتراكم خلف العيون .. وهو بالنهاية " أعمى "
لا يجيد سوى إنتقاء الأمنيات المستحيلة

يرتّبه كثيراً ..ويجمعه جزءاً جزءاً ليحمله إليها
ويتأكد من خروجه إمتثاله بهيئته الجميلة المعهودة عنه أمامها وكما تحب أن تراه .. "هو" لم يخرج منذ عام .
يخرج من جيبه صندوقٌ صغير .. " أحمر اللون " يحتوي قلادة منقوشٌ بوسطها أول حرفٍ من اسمه يفتحه ليتفقدَهُ ويبتسم سخريةً على نفسه ويعيده إلى مكانه .. فيذهب لنفس المكان الذي إعتاد أن يلقاها فيه " نفس المكان الـ يحتضن وجعه .. يمكث وحيداً على الطاولة .. " نفس الطاولة " يخرج الصندوق الصغير من جيبه ويضعه على الطاولة أمام الكرسي المقابل له ..
لا ينتظر أحداً ولا يلوء على شيء .. صمته يضع قدسيّة على المكان أكثر .. لم / لن يجرؤ أحد من المتواجدين على خدش نقاء السكوت وهيبته فماكان عليه جعلهم يبتهلون إلى الله كثيراً أن يصمد حتّى آخر السهرة

وتنتهي السهرة ..

يأخذ الصندوق الصغير ويضعه في جيبه .. ويدفع قيمة عدد " اثنين عصير " ظلّت كما هي .. ويغادر بهدوء وكأنّ شيئاً .. كان .

يعود لغرفته ليخلعه ..ويلبس الجدار
رغم يقينه بأنّه لن يصدّقه .... احتال على نفسه بأنه سينام
قبل أن يردّد " صوتها الأخير " .. سأنتظرك .. لاتطل المكوث هنا بعدي
شعر بغصّةٍ هنا تجاهلها قبل أن تودي به بـ " سيرحمني الله قريباً "
كان يمنّي نفسه بالـ .... كثيراً
ثم مسح تلك العبرة المرّة بياقته .. يعلم أنّها تراه ويقول " والله ما فيني شيء " صوته المتحشرج وهو يبتسم كان يوحي بغير ذلك حين نطق بها لا يريدها أن تراه يبكي .. يخشى عليها أن تنشغل عليه أكثر ..

روحه الثكلى .. لم ترتوي مذ فقدها .. العطش يملأ كلّ خلية بها
أصبح كلّ ما به جافّاً متيبساً .. سيكسره ذات عيد لها
لم يتغيّر منذ ستة أعوام .. في كلّ ليلة عيدها .. يذهب ليحتفل بها في غيابها .

صديقنا آنف الذِكر ..
غمس يده في صدره ..ليُخرِجها بيضاء من غيرِ سوء تسرّ الناظرين
أخرج من تحت وسادته شيئا من رائحتها / روحها " رسائلها وشيء من هداياها " وأخذ يرتقه بها قطعةً قطعة .. كان ممزّقاً كثيراً من الداخل .. بعكس ما كان يبديه لهـ م / ـا

ذات حلم صعد إليها ليتلو القسم لها .. صفعه بـ " أنت تهذي " لم نأذن لك بعد
أفاق على الخيبة المليون لـ يجده يتنفّس


سأحتفل بهم حتّى في غيابهم ..
سأراهم أجساداً بأرواح ملائكة رحمة ..
سأحدثهم وألهو معهم وأعبث بأشيائهم وأخفيها عنهم لأعود وأجدُها لهم
سأستشيرهموأُثيرُهُم وأغيضهم وأضحك معهم وأضحِكهم
سأسمعهم ما يحبون سماعه منّي ..
و سأخبرهم ... " كيف أصبحت الدنيا بعد رحيلهم "



وكمن يغمس يده بصدره فيُخرِجُها .. فلم يكد يراها

ملائكتي تتقاسمُني في غيابي ..يتفقّدوني في غيابي داخلهم يطمئنون عليّ .. هم يرونني .. يحرسوني .. تقف قلوبهم عند كلّ عثرة / سقطة ويقولون " بسم الله عليك " ويبتسمون لي عندما أنهض بي .. أنظرلهم وأقول .. " أنا بخير لا تخافوا عليّ " كلّ فردٍ فيهم يحتفظ بجزء منّي
أسعد برؤيتهم يحتفلون بي / معي
يباركون كل خطوة لي .. يبتهلون لي بـ " اللهم سلّم سلّم " عند كلّ وعكة قدر / يوم

يوماً ما سأستيقظ عل أصواتهم " مرحباً بك " الجنّة بك جنّتين
سألحق بهم يوماً .. سأجاورهم .. وأتلو لمن خلفي .. بـ " اللهم سلّم سلّم " و " اللهم اجعل لهم من كلّ همٍ فرجا ومن كلّ ضيقٍ مخرجا "

و ...... أرقُبُهم .

http://www.alfrasha.com/up/1671725137852021380.gif

الفاضل نسك
لقد قراتك عدة مرات من خلال نصك هذا
وهذه اول مصافحة لي لمدادك المتفرد
شدني تمكنك من كل ادواتك
ادهشني هذا التناص القرآني في الخاطرة

يغمس يده في صدره فتخرج حمراء تبكي الناظرين

وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الكاتب
خبر ركوب صهوة الكلمة وكبح جماح الحرف
بعثرتني لغتك السردية السليمة السلسة المرنة
دوخني النص ككل وانا نادرا ما ادوخ
فثق يا اسيدي انك كسبت هنا قارئة وفية لحرفك
لانك تستحق ولان بقلمك ما يغري بالمتابعة
فواصل ابهارنا انك مبدع
لك اعذب تحية
آخر النساء

نُسُكـْ
06-02-2007, 06:51 PM
انا الناسِكُ في صومعتي
أنا الزاهد في الدنيا والراغب باللحاق بركب من سبقه

وعدوني أنّهم سيحرسوني كثيراً .. حتّى أفيئ إلى أمري أو يقضي الله أمراً كان مفعولاً

أنا ميّت في جسمٍ حيّ
انا البكّاء وحدي
أنا من لا يتبقى سوى طعم الملح في شفتيه
ورمادٌ يملئ عينيه

ــــــــــــــــ \

أمل هل رأيت رقصة الموت يوماً
بإمكانكِ الآن أن تجيبي بـ نعم بعد ما رأيتي
أشكر لكِ لطفكِ وكرمكِ
لكِ الودّ أصدقه أيتها النقيّة كـ ماء مطر

نُسُكـْ
06-02-2007, 06:56 PM
حتى أنا يا عنود

كلّ ما أتقنه هو الإنصات إليّ وبخشوع
لم أعد أقوى على شيء سواه

بتّ أحدّثني هل من الممكن أن أنطق بـ الآن .. الآن
لن يسخر الموتى منّي بعد الآن !!

أيتها الـ عنود لكِ ودّي وتقديري

نُسُكـْ
08-02-2007, 07:10 PM
بنت السعودية

بانتظارك إن لم يمنعك مانع :)


ــــــــــــــــ \

هذيان عشقي

مروركـ كان يكفي لزرع غيمة
كلّ الود : )

ـــــــــــــــــ \

وليف الهمّ

كنت كالصباحات النديّة هنا
سأنتظرك إن لم يمنعك شيء :)

ـــــــــــــــــ \


ممممممم

آخر النساء .. وماذا بعد :)

دوّخني ردّك .. لم تبقي شيئاً لم
لا اخفيك فقد شعرت بالخوف من ان يقتفي أثري أحد
هذا الشيء بحدّ ذاته يربكني

ثقي بأنني سعيد بكِ / متابعتك

كلّ الودّ : )

آخر النساء
09-02-2007, 09:58 PM
لا اخفيك فقد شعرت بالخوف من ان يقتفي أثري أحد
هذا الشيء بحدّ ذاته يربكني



: )


يا سيدي الفاضل نسك
ان اقتفيت اثرك
فلاني مشدودة لسحر حرفك
ولرغبتي في الاستفادة من مدادك
ليس الا
تحياتي وتقديري :icon_conf