أهــل الحـديث
06-10-2013, 04:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
**** بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد،،
فهذه ثلاثة تنبيهات متعلقة بمسألة التلفظ بالنسك:-
1/اعدة عدم مشروعية التلفظ بالنية قاعدة محكمة في جميع العبادات، وبعض المتأخرين يستثني من هذه القاعدة الحاج والمعتمر عند إرادة الدخول في النسك،ويقولون:إن سبب الاستثناء ورود السنة بذلك؛نحو قول النبي صلى الله عليه وسلم-وقد كان قارنا-:(لبيك عمرة وحجا).
وهذا الاستثناء خطأ؛
لأن هذا تسمية للنسك في الإهلال، وليس من باب التلفظ بالنية.
وصورة التلفظ بالنية = أن يقول مريد القران-مثلا-: اللهم إني نويت عمرة وحجا، أو: اللهم إني أريد عمرة وحجا.
نحو ذلك مما فيه إخبار بقصد القلب ونيته.
- والتلفظ بالنية ممنوع؛ لأنه إحداث في عبادة،ومخالفة لما عليه عمل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.
-وأما تسمية النسك في الإهلال-كما سبق- فإنه مما جاءت الأدلة الصحيحة الصريحة بمشروعيته.
2/ أطلق جماعات من فقهاء الشافعية أن الصحيح من المذهب هو عدم استحباب تسمية النسك في التلبية.
وقد نبه أبومحمد الجويني-من كبار فقهاء الشافعية- إلى أن محل كلامهم هذا إنما هو فيما سوى التلبية الأولى، (فأما الأولى التي عند ابتداء الإحرام، فيستحب أن يسمى فيها ما أحرم به من حج أو عمرة وجها واحدا[أي:لاخلاف بين الشافعية في استحبابه]).
انظر:"المجموع شرح المهذب" 7/239
3/ قال الشيخ سليمان العلون حفظه الله:
(بعض العامة[إذا أراد التمتع] يقول: ، وهذا لا دليل عليه).
"التعليق على الروض المربع"شريط5/وجه ب
-وقد أشار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إلى أنه ينبغي ترك مثل هذه العبارة، والاكتفاء بالمشروع.
كما في"لقاء الباب المفتوح"(25) و"اللقاء الشهري"(53).
- وهذه العبارة وإن كانت مذكورة في كتب بعض الفقهاء= فإنه لايعرف لها أصل فس السنة، بل لا يعرف لهم فيها سلف. والله أعلم
-وهذه هي الصفات المشروعة لكل نسك:-
أ- المفرد بالحج:-
(لبيك اللهم لبيك بالحج).
كما في حديث جابر في صحيح البخاري وغيره.
ب-المعتمر:-
لبيك عمرة، أو لبيك اللهم عمرة.
ج-القارن:-
(لبيك عمرة و حجا).
كما في حديث أنس في مسلم وغيره.
د-المتمتع:-
يهل بالعمرة إذا أحرم بها[=لبيك عمرة أو لبيك اللهم عمرة]، ثم إذا أحرم بالحج يوم التروية أهل بالحج[=لبيك اللهم لبيك بالحج].
والله أعلم
**** بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد،،
فهذه ثلاثة تنبيهات متعلقة بمسألة التلفظ بالنسك:-
1/اعدة عدم مشروعية التلفظ بالنية قاعدة محكمة في جميع العبادات، وبعض المتأخرين يستثني من هذه القاعدة الحاج والمعتمر عند إرادة الدخول في النسك،ويقولون:إن سبب الاستثناء ورود السنة بذلك؛نحو قول النبي صلى الله عليه وسلم-وقد كان قارنا-:(لبيك عمرة وحجا).
وهذا الاستثناء خطأ؛
لأن هذا تسمية للنسك في الإهلال، وليس من باب التلفظ بالنية.
وصورة التلفظ بالنية = أن يقول مريد القران-مثلا-: اللهم إني نويت عمرة وحجا، أو: اللهم إني أريد عمرة وحجا.
نحو ذلك مما فيه إخبار بقصد القلب ونيته.
- والتلفظ بالنية ممنوع؛ لأنه إحداث في عبادة،ومخالفة لما عليه عمل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.
-وأما تسمية النسك في الإهلال-كما سبق- فإنه مما جاءت الأدلة الصحيحة الصريحة بمشروعيته.
2/ أطلق جماعات من فقهاء الشافعية أن الصحيح من المذهب هو عدم استحباب تسمية النسك في التلبية.
وقد نبه أبومحمد الجويني-من كبار فقهاء الشافعية- إلى أن محل كلامهم هذا إنما هو فيما سوى التلبية الأولى، (فأما الأولى التي عند ابتداء الإحرام، فيستحب أن يسمى فيها ما أحرم به من حج أو عمرة وجها واحدا[أي:لاخلاف بين الشافعية في استحبابه]).
انظر:"المجموع شرح المهذب" 7/239
3/ قال الشيخ سليمان العلون حفظه الله:
(بعض العامة[إذا أراد التمتع] يقول: ، وهذا لا دليل عليه).
"التعليق على الروض المربع"شريط5/وجه ب
-وقد أشار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إلى أنه ينبغي ترك مثل هذه العبارة، والاكتفاء بالمشروع.
كما في"لقاء الباب المفتوح"(25) و"اللقاء الشهري"(53).
- وهذه العبارة وإن كانت مذكورة في كتب بعض الفقهاء= فإنه لايعرف لها أصل فس السنة، بل لا يعرف لهم فيها سلف. والله أعلم
-وهذه هي الصفات المشروعة لكل نسك:-
أ- المفرد بالحج:-
(لبيك اللهم لبيك بالحج).
كما في حديث جابر في صحيح البخاري وغيره.
ب-المعتمر:-
لبيك عمرة، أو لبيك اللهم عمرة.
ج-القارن:-
(لبيك عمرة و حجا).
كما في حديث أنس في مسلم وغيره.
د-المتمتع:-
يهل بالعمرة إذا أحرم بها[=لبيك عمرة أو لبيك اللهم عمرة]، ثم إذا أحرم بالحج يوم التروية أهل بالحج[=لبيك اللهم لبيك بالحج].
والله أعلم