جواهر عبدالله
31-01-2007, 10:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ..
أُتابع معكم سلسلة دروس الصلاة في الأذان والإقامة .. والتي توقفنا فيها عند .. سلسلة دروس الصلاة [ الأذان والإقامة 2 ] (http://www.sfsaleh.com/vb/showthread.php?t=89533)
وقد طرحت في الدرس السابق أربعة أسئلة .. والآن أطرح بين أيديكم الإجابة عليها :
ما الشروط التي تتعلق بالأذان ؟ والمؤذن ؟ ووقت الأذان ؟
الشروط التي تتعلق بالأذان :
1 ـ أن يكون مرتباً .
2 ـ أن يكون متوالياً .
3 ـ أن يكون بعد الوقت .
4 ـ ألا يكون فيه لحن يحيل المعنى سواء عاد هذا اللحن إلى علم النحو أو إلى علم التصريف .
5 ـ أن يكون على العدد الذي جاءت به السنة .
أما الشروط التي تتعلق بالمؤذن .. فلا بد أن يكون :
1 ـ مسلماً . 2 ـ عاقلاً . 3 ـ ذكراً . 4 ـ واحداً . 5 ـ عدلاً . 6 ـ مميزاً .
أما الشروط التي تتعلق بوقت الأذان .. فلا بد أن يكون الأذان بعد دخول الوقت فلا يجزىء قبله مطلقاً على القول الراجح ، ويُستثنى من ذلك أذان الفجر الأول .
ما هي شروط إقامة الأذان ؟
1 ـ أن يكونوا رجالاً ، فخرج بذلك الصغار والإناث والخنثى المشكل .
2 ـ أن يكونوا مقيمين ، والراجح خلاف ذلك ، وتقدم أن الأذان والإقامة واجبتان حتى على المسافرين .
3 ـ أن يكون الأذان للصلوات الخمس ويخرج بذلك ما عداها ، فالوتر لا يؤذن له ، وكذلك لو كسفت الشمس ، وصلاة العيد كذلك ، والصلاة المنذورة ، وهكذا .
4 ـ أن تكون الصلاة التي يؤذن لها مؤداة ، والصواب وجوبها للصلوات الخمس المؤداة والمقضية .
5 ـ أن يكونوا جماعة بخلاف المنفرد فإن الأذان سنة في حقه .
كم عدد جمل الأذان والإقامة ؟
الخلاصة في عدد جمل الأذان والإقامة ما يلي :
ـ أما الأذان ، فالإمام أحمد ومذهب أبو حنيفة : أن عدد جمل الأذان 15 جملة ، وهو الأذان المعروف الآن ، وهو أذان بلال .
والشافعية : عدد جمل الأذان 19 جملة ، هو نفس أذان بلال مع الترجيع ( والترجيع أن يقول الشهادتين سراً في نفسه ثم جهراً ) .
ـ أما الإقامة ، فعند الإمام أحمد والشافعي : أن عدد جمل الإقامة 11 جملة ، وهي الإقامة المعروفة الآن ، وهي إقامة بلال .
الأحناف قالوا : أن عدد جمل الإقامة 17 جملة ، وهي نفس أذان بلال مع زيادة ( قد قامت الصلاة ) . وهناك أقوال أخرى ، لكن هذا ما صحت به السنة .
والعبادة إذا جاءت على وجوه متعددة يُسن للإنسان أن يأتي بهذا مرة وبهذا مرة .
وقد ذكر شيخ الإسلام أربع فوائد هي :
1 ـ إحياء السنة .
2 ـ حفظ العلم لأن الإنسان إذا تعلم شيئاً وطبقه أدى ذلك إلى حفظه .
3 ـ أنه أخشع لقلبه .
4 ـ نقل العبادة من كونها عادة إلى كونها عبادة .
ما حكم التفات المؤذن أثناء الحيعلتين ؟ وما هي صور الالتفات ؟
إلتفات المؤذن أثناء الحيعلتين سنة ، لحديث أبي جحيفة : ( رأيت بلالاً يؤذن فجعلت أتتبع فاه هاهنا وهاهنا يقول يميناً وشمالاً حي على الصلاة حي على الفلاح ) متفق عليه .
والإلتفات له ثلاث صور :
1 ـ أن يجعل حي على الصلاة في اليمين كلها ، وحي على الفلاح في الشمال كلها .
2 ـ أن يقول حي على الصلاة في اليمين ، ثم يعود إلى القبلة ثم يميناً مرة أخرى حي على الصلاة ، ثم حي على الفلاح جهة الشمال ، ثم يعود إلى القبلة ، ثم يعود مرة أخرى إلى الشمال لحي على الفلاح ، ( وهي الصيغة المعروفة الآن ) وهي ظاهر السنة .
3 ـ أن يلتفت يميناً ويقول حي على الصلاة ، ثم يلتفت شمالاً ويقول حي على الصلاة ، ثم يلتفت يميناً ويقول حي على الفلاح ، ثم شمالاً ويقول حي على الفلاح .
ملاحظة : يلتفت في جميع الحيعلة ، أي أنه إذا التفت شرع في ذكر الحيعلة ، لا أن يذكرها وهو ملتفت فهذا لا أصل له ، ومثل ذلك التسليم من الصلاة .
* القول الراجح مع الدليل لكتاب الصلاة من شرح منار السبيل .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد ..
أُتابع معكم سلسلة دروس الصلاة في الأذان والإقامة .. والتي توقفنا فيها عند .. سلسلة دروس الصلاة [ الأذان والإقامة 2 ] (http://www.sfsaleh.com/vb/showthread.php?t=89533)
وقد طرحت في الدرس السابق أربعة أسئلة .. والآن أطرح بين أيديكم الإجابة عليها :
ما الشروط التي تتعلق بالأذان ؟ والمؤذن ؟ ووقت الأذان ؟
الشروط التي تتعلق بالأذان :
1 ـ أن يكون مرتباً .
2 ـ أن يكون متوالياً .
3 ـ أن يكون بعد الوقت .
4 ـ ألا يكون فيه لحن يحيل المعنى سواء عاد هذا اللحن إلى علم النحو أو إلى علم التصريف .
5 ـ أن يكون على العدد الذي جاءت به السنة .
أما الشروط التي تتعلق بالمؤذن .. فلا بد أن يكون :
1 ـ مسلماً . 2 ـ عاقلاً . 3 ـ ذكراً . 4 ـ واحداً . 5 ـ عدلاً . 6 ـ مميزاً .
أما الشروط التي تتعلق بوقت الأذان .. فلا بد أن يكون الأذان بعد دخول الوقت فلا يجزىء قبله مطلقاً على القول الراجح ، ويُستثنى من ذلك أذان الفجر الأول .
ما هي شروط إقامة الأذان ؟
1 ـ أن يكونوا رجالاً ، فخرج بذلك الصغار والإناث والخنثى المشكل .
2 ـ أن يكونوا مقيمين ، والراجح خلاف ذلك ، وتقدم أن الأذان والإقامة واجبتان حتى على المسافرين .
3 ـ أن يكون الأذان للصلوات الخمس ويخرج بذلك ما عداها ، فالوتر لا يؤذن له ، وكذلك لو كسفت الشمس ، وصلاة العيد كذلك ، والصلاة المنذورة ، وهكذا .
4 ـ أن تكون الصلاة التي يؤذن لها مؤداة ، والصواب وجوبها للصلوات الخمس المؤداة والمقضية .
5 ـ أن يكونوا جماعة بخلاف المنفرد فإن الأذان سنة في حقه .
كم عدد جمل الأذان والإقامة ؟
الخلاصة في عدد جمل الأذان والإقامة ما يلي :
ـ أما الأذان ، فالإمام أحمد ومذهب أبو حنيفة : أن عدد جمل الأذان 15 جملة ، وهو الأذان المعروف الآن ، وهو أذان بلال .
والشافعية : عدد جمل الأذان 19 جملة ، هو نفس أذان بلال مع الترجيع ( والترجيع أن يقول الشهادتين سراً في نفسه ثم جهراً ) .
ـ أما الإقامة ، فعند الإمام أحمد والشافعي : أن عدد جمل الإقامة 11 جملة ، وهي الإقامة المعروفة الآن ، وهي إقامة بلال .
الأحناف قالوا : أن عدد جمل الإقامة 17 جملة ، وهي نفس أذان بلال مع زيادة ( قد قامت الصلاة ) . وهناك أقوال أخرى ، لكن هذا ما صحت به السنة .
والعبادة إذا جاءت على وجوه متعددة يُسن للإنسان أن يأتي بهذا مرة وبهذا مرة .
وقد ذكر شيخ الإسلام أربع فوائد هي :
1 ـ إحياء السنة .
2 ـ حفظ العلم لأن الإنسان إذا تعلم شيئاً وطبقه أدى ذلك إلى حفظه .
3 ـ أنه أخشع لقلبه .
4 ـ نقل العبادة من كونها عادة إلى كونها عبادة .
ما حكم التفات المؤذن أثناء الحيعلتين ؟ وما هي صور الالتفات ؟
إلتفات المؤذن أثناء الحيعلتين سنة ، لحديث أبي جحيفة : ( رأيت بلالاً يؤذن فجعلت أتتبع فاه هاهنا وهاهنا يقول يميناً وشمالاً حي على الصلاة حي على الفلاح ) متفق عليه .
والإلتفات له ثلاث صور :
1 ـ أن يجعل حي على الصلاة في اليمين كلها ، وحي على الفلاح في الشمال كلها .
2 ـ أن يقول حي على الصلاة في اليمين ، ثم يعود إلى القبلة ثم يميناً مرة أخرى حي على الصلاة ، ثم حي على الفلاح جهة الشمال ، ثم يعود إلى القبلة ، ثم يعود مرة أخرى إلى الشمال لحي على الفلاح ، ( وهي الصيغة المعروفة الآن ) وهي ظاهر السنة .
3 ـ أن يلتفت يميناً ويقول حي على الصلاة ، ثم يلتفت شمالاً ويقول حي على الصلاة ، ثم يلتفت يميناً ويقول حي على الفلاح ، ثم شمالاً ويقول حي على الفلاح .
ملاحظة : يلتفت في جميع الحيعلة ، أي أنه إذا التفت شرع في ذكر الحيعلة ، لا أن يذكرها وهو ملتفت فهذا لا أصل له ، ومثل ذلك التسليم من الصلاة .
* القول الراجح مع الدليل لكتاب الصلاة من شرح منار السبيل .