المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فصل إمام مسجد سعودي رفض الصلاة على ميت بحجة أنه لايصلي



سندهم
29-01-2007, 02:50 PM
السلام عليكم :مساء الخير .

الشيخ العبيكان كان اعتبر سلوك الإمام خطئا كبيرا
فصل إمام مسجد سعودي رفض الصلاة على ميت بحجة أنه لايصلي
http://sfsaleh.com/9war/uploads/5b0be691a3.jpg (http://sfsaleh.com/9war/)

دبي - العربية.نت :الاثنين 29 يناير 2007م، 10 محرم 1428 هـ

قالت صحيفة سعودية إن قرارا صدر أمس الأحد 28-1-2007م بفصل إمام مسجد في منطقة القصيم بوسط المملكة رفض الصلاة على متوفى بدعوى أن الراحل كان لا يصلي ما حدا بأقارب المتوفى إلى نقله إلى مدينة بريدة للصلاة عليه هناك في اليوم التالي.
وذكرت صحيفة "الوطن" أن الجهات المعنية أصدرت هذا القرار بحق الإمام الذي أثار جدلا واسعا عندما نشرت قصته الأسبوع الماضي عندما دخل في جدل مع أقارب أحد المتوفين رافضا الصلاة على ميتهم في مسجده بحي الخبراء بمنطقة القصيم بعد أن أخبره أحد الحاضرين أن المتوفى لم يكن من المصلين. وقد رفض حاضرون آخرون سلوك الامام واعتبروه مخطئا، فيما قال زميل للمتوفي إن الميت كان محبوباً وسط مجتمعه المحلي.

وكان المتوفي الذي يعمل بأحد مستشفيات المنطقة قد أصيب الخميس بسكتة قلبية، وبعد تغسيله وتقديمه لأداء الصلاة عليه بمسجد العجلان بمركز الخبراء تقدم أحد أقارب الميت للإمام وأخبره بأن الجنازة التي أمامهم لشخص لم يكن يؤدي الصلاة، ما أدى لامتناع إمام المسجد عن الصلاة عليه.

ووفقا للصحيفة، فقد تطور الوضع بعدها حين تقدم قريب آخر للميت مخاطباً الإمام وشاهدا على أن الميت كان من المصلين، فطلب منه الإمام أن يتوضأ ويأتي ويحلف بالله العظيم بأنه كان يصلي، فامتنع ذلك القريب عن الحلف والشهادة، ليستمر الإمام في امتناعه عن الصلاة مستنداً إلى الحديث الشريف "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".

ونقل ذوو المتوفى الجنازة لمدينة بريدة لتأدية الصلاة عليها يوم الجمعة الماضي بمسجد الامام محمد بن عبد الوهاب.

وعلق المستشار القضائي بوزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان على تصرف الامام بقوله "ما قام به إمام المسجد خطأ كبير لأن الذين حكموا بكفر تارك الصلاة اشترطوا أن يدعى من الإمام أو نائبه للصلاة 3 أيام فإن أصر على عدم الصلاة حكم بكفره، ومن ثم قتله لردته، لأن ذلك الشخص حتى وإن كان معروفا بعدم الصلاة ربما تاب في آخر لحظة من حياته".

الـوافـي
29-01-2007, 04:38 PM
أخي الغااااااااااااالي
سندهم
لابد عند نقل الخبر نتقي الله وخاصه عند مايلامس عقيدتنا ولا نسمع كلام المرجفون في المدينه كل يدلي بدلوه

الله سبحانه وتعالى يقول((فسألو اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون))
دعنا من جريده الوثن قصدي الوطن
.................................................. .............
السؤال: هل يجوز صلاة الجنازة على العصاة إذا مات أحدهم على المعاصي مثل ترك الصلاة أو صيام شهر رمضان أرجو الإفادة؟
نعم الصلاة على العصاة جائزة بل هم أحق من غيرهم لأن الصلاة على الميت شفاعة له لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ما من مسلم يموت يقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه) فأهل المعاصي محتاجون إلى من يشفع لهم عند الله تعالى بالدعاء والمصلون على الأموات يدعون لهم بالمغفرة والرحمة ويقول الداعي في دعائه (اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله وأوسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم أبدله دارا خير من داره وأهلاً خير من أهله وزوجا خير من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار وافسح له في قبره ونور له فيه) وهذا دعاء إذا استجيب صار فيه خيرا كثيرا للميت وأما تمثيل السائل بتارك الصلاة وتارك الصيام فإن تمثيله بتارك الصيام صحيح فإن تارك الصيام عاص من العصاة ليس بخارج عن الملة وأما تارك الصلاة فالقول الراجح من أقوال أهل العلم إنه كافر مرتد خارج عن الملة ولا يجوز أن يصلى عليه أحد من المسلمين وهو يعلم حاله لأن الله تعالى قال لرسوله صلى الله عليه وسلم في المنافقين (ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون) ولأن الصلاة على الميت دعاء واستغفار له وقد قال الله عز وجل (ما كان النبي والذين آمنوا أن يستغفروا المشركين ولو كانوا أولو قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم) والمرتد الذي كانت ردته ثابتة بدلالة الكتاب والسنة قد تبين لمن علم بذلك أنه من أصحاب الجحيم ولهذا أخبر النبي عليه الصلاة والسلام في الذي لا يحافظ على الصلوات أنه يحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف رؤساء الكفر والعياذ بالله وعلى هذا التمثيل بتارك الصلاة على أنه من العصاة غير صحيح على القول الراجح بل نقول إن تارك الصلاة كافر مرتد لا تجوز الصلاة عليه لمن علم بحاله ولا يجوز لأهله الذين يعلمون أنه لا يصلي أن يقدموه للمسلمين للصلاة عليه لأنهم يغرون المسلمين بذلك ولا يجوز لأهله كذلك أن يدعوا له بالمغفرة والرحمة وقد مات على هذا فنسأل الله تعالى لإخواننا الذين ابتلوا بترك الصلاة مع أنهم يفخرون بانتسابهم للإسلام نسأل الله تعالى أن يهديهم ويردهم إلى الإسلام وأن يعينهم على أنفسهم وعلى ما تمليه عليهم الشياطين.

الشيخ// محمد بن عثيمين رحمه الله

وعلق المستشار القضائي بوزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان على تصرف الامام بقوله "ما قام به إمام المسجد خطأ كبير لأن الذين حكموا بكفر تارك الصلاة اشترطوا أن يدعى من الإمام أو نائبه للصلاة 3 أيام فإن أصر على عدم الصلاة حكم بكفره، ومن ثم قتله لردته، لأن ذلك الشخص حتى وإن كان معروفا بعدم الصلاة ربما تاب في آخر لحظة من حياته".

لا تعليق
.................................................. ....
أبو مها

نور الإيمان
29-01-2007, 06:59 PM
قالت صحيفة سعودية إن قرارا صدر أمس الأحد 28-1-2007م بفصل إمام مسجد في منطقة القصيم بوسط المملكة رفض الصلاة على متوفى بدعوى أن الراحل كان لا يصلي ما حدا بأقارب المتوفى إلى نقله إلى مدينة بريدة للصلاة عليه هناك في اليوم التالي.
وذكرت صحيفة "الوطن" أن الجهات المعنية أصدرت هذا القرار بحق الإمام الذي أثار جدلا واسعا عندما نشرت قصته الأسبوع الماضي عندما دخل في جدل مع أقارب أحد المتوفين رافضا الصلاة على ميتهم في مسجده بحي الخبراء بمنطقة القصيم بعد أن أخبره أحد الحاضرين أن المتوفى لم يكن من المصلين. وقد رفض حاضرون آخرون سلوك الامام واعتبروه مخطئا، فيما قال زميل للمتوفي إن الميت كان محبوباً وسط مجتمعه المحلي
اخى
جزاك الله خيرا على نقل الخبر
والله يغفر للميت ويرحمه
والشكر موصول للا خ الوافى على حسن التوضييح
لله درك
لافض فوك
تحيتى لك
اختك نور الايمان

ناصر الراشد
30-01-2007, 12:04 AM
لا حول ولا قوة الا بالله

الله يرحم جميع المسلمين

كل الشكر لك اخوي


وكل الشكر للاخ الوافي على توضحة

شبل الاسلام
30-01-2007, 03:28 PM
بسم الله الرخمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق احمعين
في نظري بأن الاخ ابو مها لم يقصر وقدم شرح وافي عن المسألة ولاكن أسمحو لي ان اضع بين يديكم خطبة للشيخ محمد حسان الذي أسأل الله ان يجزيه خير الجزاء
تـــارك الصـــلاة


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريط له، وأشهد أن محمداً عبده، ورسوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ([1])



يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ([2])



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ([3])

أما بعد:

فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى محمد ، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة فى النار. ([4])

أما بعد:

أحبتى فى الله:

انتهينا فى اللقاء الماضى من تفسير قول الحق تبارك وتعالى أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ([5])



وبعد أن ذكر الله عز وجل حزب السعداء من الأنبياء ومن تبعهم من القائمين بحدود الله وأوامره المؤدين فرائض الله التاركين لزواجره.

ذكر أنه فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ([6])



مفارقة عجيبة بين هذين الفريقين.

فريق يخر لله ساجداً باكياً، إذا ما تليت عليه آيات الرحمن عز وجل وفريق أضاع الصلاة ، وجرى وراء شيطانه وهواه فاتبع الشهوات وأضاع الصلوات.

قال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه فى هذه الآية {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ}أى أخروها عن وقتها.

وأخرج أبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبرانى فى الأوسط وابن مردوية والبيهقى فى سننه عن سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه قال: سألت رسول الله عن قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ } ([7]) قال: "هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها" وقد ضعف البيهقى والحاكم رفعه وصححا وقفه.

الله أكبر:

هم الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها. فجزاؤهم {فسوف يلقون غياً}.

والغى : كما أخرح البخارى فى تاريخه عن عائشة رضى الله عنها قالت: غى. نهر فى جهنم.

وأخرج إبن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم والطبرانى والحاكم وصححه البيهقى عن ابن مسعود فى قوله{فسوف يلقون غبا} قال: الغى: نهر أو واد فى جهنم من قيح. بعيد القعر، خبيث الطعم يقذف فيه الذين يتبعون الشهوات.

وهذا أيضاً هو قول ابن عباس وغيرهم من أصحاب رسول الله وأخرج ابن المنذر والبيهقى فى شعب الإيمان عن عطاء فى قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ([8])

قال: أى الصلاة المفروضة فمن شغله ماله وتجارته وأولاد عن الصلاة فى وقتها كان من الخاسرين.

لقوله تعالى بعدها وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

أيها المسلمون....

هذا جزاء من يصلى ولكنه يؤخر الصلاة عن أوقاتها بغير عذر فما ظنكم بمن ترك الصلاة .. ماظنكم بمن ضيع الصلاة من الرجال والنساء. فأعيرونى القلوب والأسماع، لنتعلم اليوم حكم تارك الصلاة.

هذا الحكم الذى تنخلع له القلوب . ولكن ...

هيهات .. هيهات فقد ماتت القلوب إلا من رحم علام الغيوب.

قال الإمام الشواكانى فى نيل الأوطار: " لا خلاف بين المسلمين فى كفر من ترك الصلاة منكراً لوجوبها" أى من ترك الصلاة جاحداً بها منكراً لها فقد كفر كفراً يخرج عن ملة الإسلام بإجمع المسلمين.

ثم قال الشوكانى رحمة الله: " وإن كان تركه للصلاة تكاسلاً مع إعتقاده بوجوبها كما هو حال كثير من الناس فقد اختلف العلماء فى ذلك فمنهم من قال إنه لا يكفر بل هو فاسق فإن تاب وإلا قتل حداً بالسيف (وهذا قول مالك والشافعى).

وذهب الآخرون من العلماء إلى أن تركها تكاسلاً أو تشاغلاً عنها من غير عذر شرعى فهو كافراً أيضاً، وقد صرحت الأحاديث بكفره ووجوب قتله.

وسأكتفى بذكر حديثين أثنين من الأحاديث التى حكمت بوجوب قتل تارك الصلاة.

الأول: رواه البخارى ومسلم من حديث عبد الله بن عمر أن النبى قال: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا منى دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله" ([9]) .



ووجه الاستدلال بهذا الحديث أنه أمر بقتالهم إلى أن يقيموا الصلاة وأن دماءهم وأموالهم إنما تحرم بعد الشهادتين، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة.

الحديث الثانى: من الأحاديث التى حكمت بوجوب قتل تارك الصلاة رواه البخارى ومسلم من حديث أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال: بعث على بن أبى طالب وهو باليمن إلى النبى بذهبيه (أى بقطعة من الذهب) فقسمها النبى بين أربعة فقال رجل يا رسول الله. اتق الله فقال: ويلك أو لست أحق أهل الأرض أن يتقى الله ثم ولى الرجل فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله إلا أضرب عنقه فقال: لا؟ لعله أن يكون يصلى فقال خالد: وكم من رجل يقول بلسانه ما ليس فى قلبه، فقال رسول الله "إنى لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم".



ويعلق الإمام ابن القيم رحمة الله على هذا الحديث بقوله: إن المانع الذى منع النبى من قتل هذا الرجل كونه يصلى، فدل على أن من لم يصل يقتل، إن أصر على تلك المعصية الكبيرة.

أما من قال بتكفير تارك الصلاة فهم كثرة.

قال الإمام ابن حزم رحمة الله: قد جاء عن عمر وعبد الرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وأبى هريرة وابن مسعود وابن عباس وغيرهم من الصحابة "أن من ترك صلاة واحدة متعمداً حتى يخرج وقتها فهو كافر مرتد" ثم قال ابن حزم ولا نعلم لهؤلاء الصحابة مخالفاً.

والأدلة على كفر تارك الصلاة من القرآن والسنة كثيرة .. ذكرها بالتفصيل الإمام أبن القيم رحمة الله فى كتابه القيم "كتاب الصلاة وحكم تاركها".

أدلة القرآن:

الدليل الاول: قول الله جل وعلا فى سورة القلم: أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ما لكم كيف تحكمونإلى قوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ([10])



ووجه الدلالة من هذه الآيات أنه سبحانه وتعالى أخبر أنه لا يجعل المسلمين كالمجرمين الذين هم على النقيض من المسلمين بنص الآية.

ذكر من حالهم يوم القيامة أن الله عز وجل حينما يكشف عن ساق يخر المسلمون الصادقون سجداً لله رب العالمين دليلاً صادقاً على إسلامهم وبرهاناً ساطعاً على إيمانهم بربهم جل وعلا.

ويأتى الكفار والمنافقون ليسجدوا مع المسلمين فيحال بينهم وبين السجود رغماً عن أنوفهم فتبقى ظهورهم قائمة كميامن البقر ولو كانوا من المسلمين لأذن لهم بالسجود كما أذن للمسلمين.



فالمسلم هو الذى يسجد وغير المسلم هو الذى لا يستطيع أن يسجد ومنهم بنص الآية من ضيع الصلاة فى الدنيا كما قال سبحانة: وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ

الدليل الثانى: قول الله تعالى فى سورة المدثر:

كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءلُونَ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ *وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ([11])



ووجه الدلالة من الآيات.

أن الله تعالى جعل المجرمين ضد المسلمين. وتارك الصلاة بنص الآية من المجرمين السالكين فى سقر.

الدليل الثالث: قوله تعالى فى سورة التوبة:

فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ([12]) .



ووجه الدلالة أن الله تعالى علق أخوتهم للمؤمنين بفعل الصلاة فإذا لم يفعلوا لم يكونوا إخوة فلا يكونون مؤمنين لقوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}([13])

وسأكتفى بهذه الأدلة من القرآن الكريم لإختصار الوقت ومن أراد أن يرجع إليها بالتفصيل فليرجع إلى كتاب الصلاة لابن القيم رحمة الله. أما الأدلة من السنة الصحيحة على كفر تارك الصلاة فهى كثيرة ووفيرة.

* الدليل الأول:

الحديث الذى رواه مسلم فى صحيحه وأهل السنن وصححه الترمذى عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله :

"بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة". ([14])



* الدليل الثانى:

الحديث الذى رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائى وابن ماجه والترمذى وقال: حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم من حديث يزيد ابن الحبيب الأسلمى قال:

سمعت رسول الله يقول: "العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".([15])



* الدليل الثالث:

الحديث الذى رواه الطبرى وقال حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم من حديث ثوبان مولى رسول الله قال سمعت رسول الله يقول:" بين العبد وبين الكفر والإيمان. الصلاة، فإذا تركها فقد أشرك"([16])رواه الطبرى وقال: إسناده صحيح على شرط مسلم.



* الدليل الرابع

الحديث الذى رواه أحمد فى مسنده وأبو حاتم وابن حبان فى صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبى أنه ذكر الصلاة يوماً فقال: "من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة. ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة.. وكان يوم القيام مع قارون وفرعون وهامان وأبى بن خلف"([17])

وذكر الإمام ابن القيم لطيفه بديعة من لطائف العلم فى هذا الحديث وهى أن تارك الصلاة إما إن أن يشغله ماله أو ملكه أو وزارته أو رياسته أو تجارته.

فمن شغله ماله عن الصلاة فضيعها فهو مع قارون.

ومن شغله ملكه عن الصلاة فضيعها فهو مع فرعون.

ومن شغلته وزارته عن الصلاة فضيعها فهو مع هامان.

ومن شغلته تجارته عن الصلاة فضيعها فهو مع أبى بن خلف، وهم جميعاً فى الدرك الأسفل من النار.. عياذاً بالله.

الدليل الخامس:

ما رواه الإمام أحمد فى مسنده من حديث معاذ بن جبل أن رسول الله قال:" من ترك صلاة مكتوبة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله".([18])



بقول ابن القيم: ولو كان باقياً على إسلامة لكانت له ذمة الإسلام.

* الدليل السادس

أن تركها بالكلية يحبط جميع الأعمال. وقبول جميع الأعمال موقوف على الصلاة.

فلا يقبل الله تعالى من تارك الصلاة صوماً ولا حجاً ولا صدقة ولا جهاداً ولا شيئاً من الأعمال. لأن العبد يسأل أول ما يسأل عن الصلاة.

كما فى الحديث الذى رواه أحمد فى مسندهوأصحاب السنن ورواه الطبرانى بإسناد جيد من حديث أنس بن مالك قال رسول الله : "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت فقد صلح له سائر عمله. وإن فسدت فسد سائر عمله".([19])

ووجه الدلالة أن تارك الصلاة لو قبل منه شئ من أعمال البر والخير لم يكن من الخائبيين الخاسرين.

واكتفى بهذا القدر من الأحاديث المباركة التى وردت لتبين كفر تارك الصلاة.

وهذا كلام صاحب الشرع الذى لا ينطق عن الهوى.

ولا كلام لأحد أيا كان . بعد كلام رسول الله، فمن عدم الحياء أن تقول: هذا قول رسول الله، ويرد عليك ويقال: وهذا قول شيخنا الفلانى.

أعوذ بالله .. إن قلت قال الله قال رسوله .. همزوك همز المنكر المتغالى نعوذ بالله من الخذلان وأقول قولى هذا وأستغفر الله العظيم لى ولكم.

* * *



الخطبة الثانية

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له، واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد:

أيها الحبيب الكريم:

وبعد أن بينا حكم تارك الصلاة تعالوا بنا لنبين فى عجالة سريعة حكم صلاة الجماعة لنذكر هواة الصلاة فى البيوت ونقول لهم إتقوا الله فأنتم على خطر عظيم.

فكثير من العلماء يقولون بوجوب صلاة الجماعة والحق والدليل معهم. وإليك بعض الأدلة.

* الدليل الأول: على وجوب صلاة الجماعة:

قول الله تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ ([20])





وهذه الآية الكريمة نص فى وجوب صلاة الجماعة، لأنه لو كان المقصود فى هذه الآية هو إقامة الصلاة فقط، ما قال الله فى آخر الآية {وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} بعد أن قال فى أول الآية و{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ}.

* الدليل الثانى:

أنه حتى فى ساحة القتال وحومة الوغى ومواجهة الأعداء وتحت فتنه بارقة السيوف أوجب الله على المسلمين صلاة الجماعة.

ولو كان الأمر يسراً لسمح لهؤلاء فى أرض المعركة أن يصلوا منفردين.



بقول الله تعالى : وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا([21])



* الدليل الثالث: ما رواه الإمام مسلم عن أبى هريرة قال: "أتى النبى رجل أعمى فقال يا رسول الله: إنه ليس لى قائد يقدونى إلى المسجد، فسأل رسول الله أن يرخص له؟ (أى يصلى فى البيت) فرخص له، فلما ولى دعاه. فقال:" هل تسمع النداء بالصلاة" قال : نعم قال: "فأجب"([22])



* الدليل الرابع:

الحديث الذى رواه البخارى ومسلم عن أبى هريرة أن رسول الله "أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء . وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيها لاتوهما ولو حبوا ولقد هممت أن أمر بالصلاة فتقام، ثم أمر رجلاً فيصلى بالناس، ثم انطلق معى برجال معهم حزم من حطب، إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار"([23])



* الدليل الخامس:

ما رواه الإمام مسلم وأصحاب السنن عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال: "من سره أن يلقي الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإنهن من سنن الهدى وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنكم لوصليتم فى بيوتكم كما يصلى هذا المتخلف فى بيته، تركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم.

ما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة.

ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين (أى يتساند على رجلين) حتى يقام فى الصف".([24])

وفى الحديث الذى رواه البخارى ومسلم مع حديث ابن عمر أنه قال:"صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة"([25])



فضل الصلاة

بقى أن نشير أيها الأحباب إلى فضل الصلاة وسأكتفى بحديثين لرسول الله .

الحديث الأول:

رواه البخارى ومسلم وأصحاب السنن:

عن أبى هريره قال: سمعت رسول الله يقول: أرايتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شئ (أى من الوسخ شئ) قاوا لا يبقى من درنه شئ قال: فكذلك مثل الصوات الخمس يمحو الله بها الخطايا"([26])

الحديث الثانى:

رواه الطبرانى فى الصغير والأوسط بإسناد حسن ورواته محتج بهم فى الصحيح.

عن عبد الله بن مسعود: قال : قال رسول الله : تحترفون تحترقون، فإذا صليت الصبح غسلتها، ثم تحترقون، فإذا صليتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون، فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا"

أيها المسلمون فى كل مكان.

أيها الأخ الكريم، أيتها الأخت الكريمة.

الله الله فى الصلاة

الله الله فى الصلاة

الله الله فى الصلاة

فهذا هو فضلها وذاك هو خطرها

أسأل الله تعالى أن يعيننا وإياكم على ذكره، وشكره، وحسن عبادته ، اللهم ارزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ورضواناً برحمتك يا أرحم الراحمين .... الدعاء.

* * *





--------------------------------------------------------------------------------

(*) ألقيت هذه الخطبة بمسجد أم القرى - السويس.

(1) سورة آل عمران: 102.

(2) سورة النساء: 1

(3) سورة الأحزاب: 70 ، 71.

(4) هذه خطبة الحاجة التى كان النبى r يستفتح بها خطبة ودروسه ومواعظه، وللعلامة الألبانى رسالة نافعة فيها فراجعها.

(1) سورة مريم: 58.

(2) سورة مريم: 59.

(3) سورة الماعون: 5 .

(1) سورة المنافقون: 9.

(1) متفق عليه: {ص.ج.: 1317} رواه البخارى (170 ، 71) فى الإيمان ، ومسلم رقم (22) فى الإيمان أيضاً.

(1) سورة القلم: 43.

(1) سورة المدثر: 38-48.

(2) سورة التوبة: 11

(1) سورة الحجرات: 10.

(2) صحيح: {ص.ج.: 2848} رواه مسلم رقم (82) فى الإيمان واللفظ له وأبو داود (4678) فى السنة والترمذى (2622) فى الإيمان.

(3) صحيح: {ص.ج.: 4143} رواه الترمذى (2623) فى الإيمان، والنسائى (1/231، 232) فى الصلاة وأحمد فى المسند (5/346)، ورواه ابن حبان والحاكم وصححه، ووافقه الذهبى.

(4) صحيح: {ص.ج.: 2848} رواه مسلم رقم (82) فى الإيمان واللفظ له وأبو داود (4678) فى السنة والترمذى (2622) فى الإيمان.

(1) {المشكاة: 578} رواه أحمد فى المسند (2/169) والدارمى (2/301) وسكت عنه الألبانى فى تخريجه لمشكاة المصابيح.

(2) صحيح: {صحيح الترغيب: 572} رواه أحمد (6/421 ) والبيهقى.

(1) صحيح: {ص.ج.: 2573} رواه الترمذى برقم (413) فى الصلاة، والنسائى (1/232) فى الصلاة، وأحمد (5/72 ، 377)، والحاكم (1/263).



(1) سورة البقرة: 43.

(1) سورة النساء: 102.

(2) صحيح: {صحيح الترغيب: 428}، رواه مسلم (653) فى المساجد، والنسائى (2/109) فى الإمامة.

(3) متفق عليه: {ص.ج.: 133}، رواه البخارى (2/104 – 108) فى صلاة الجماعة، ومسلم رقم (651) فى المساجد والموطأ (1/129، 130) فى صلاة الجماعة، وأبو داود رقم (548 ، 549) فى الصلاة والترمذى رقم (217) فى الصلاة والنسائى (2/107) فى الإمامة.

(1) صحيح: {ص.ج.819} رواه مسلم رقم (654) فى المساجد، وأبو دواد رقم (550) فى الصلاة، والنسائى (2/108 ، 109) فى الإمامة.

(2) متفق عليه: {ص.ج.: 3820}، رواه البخارى (2/109 ، 110) فى الجماعة، ومسلم رقم (650) فى المساجد، والموطأ (1/129) فى الجماعة، والترمذى رقم (215) فى الصلاة، والنسائى (2/103) فى الإمامة.

(1) متفق عليه: رواه البخارى (2/9) فى مواقيت الصلاة ، ومسلم رقم 0667) فى المساجد، والترمذى رقم (2872) فى الأمثال، والنسائى (231/1) فى الصلاة.

(*)~سدوومة~(*)
30-01-2007, 10:54 PM
رحم الله اموات المسلمين وعفي عن المسيئن

مشكور اخوي ولجميع الاخوه الذين اغدقوا علينا بهذا التوضيح الرائع

دمتم بخير

*أهداب*
31-01-2007, 06:18 AM
وكان المتوفي الذي يعمل بأحد مستشفيات المنطقة قد أصيب الخميس بسكتة قلبية، وبعد تغسيله وتقديمه لأداء الصلاة عليه بمسجد العجلان بمركز الخبراء تقدم أحد أقارب الميت للإمام وأخبره بأن الجنازة التي أمامهم لشخص لم يكن يؤدي الصلاة، ما أدى لامتناع إمام المسجد عن الصلاة عليه.

ووفقا للصحيفة، فقد تطور الوضع بعدها حين تقدم قريب آخر للميت مخاطباً الإمام وشاهدا على أن الميت كان من المصلين، فطلب منه الإمام أن يتوضأ ويأتي ويحلف بالله العظيم بأنه كان يصلي، فامتنع ذلك القريب عن الحلف والشهادة، ليستمر الإمام في امتناعه عن الصلاة مستنداً إلى الحديث الشريف "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".


وعلق المستشار القضائي بوزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان على تصرف الامام بقوله "ما قام به إمام المسجد خطأ كبير لأن الذين حكموا بكفر تارك الصلاة اشترطوا أن يدعى من الإمام أو نائبه للصلاة 3 أيام فإن أصر على عدم الصلاة حكم بكفره، ومن ثم قتله لردته، لأن ذلك الشخص حتى وإن كان معروفا بعدم الصلاة ربما تاب في آخر لحظة من حياته".

كلام الأخ الوافي .سليم 100% .وكذلك الأخ شبل الإسلام ..

والصحيح أن تارك الصلاة كافر كفرا مخرجا من الملة كما جاء ذلك صريحا ..وهذا هو المعروف
حتى لافرق بين من يتركها جاحداً وجوبها .او من يترك اداؤها ..
بل قال صلى الله عليه وسلم :(إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )
وقال:(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )..


والله أعلم ....


نشكرك أخي على نقلتك ..وليت الغافل يتعظ ..

سندهم
01-02-2007, 07:47 AM
مشكورين على طرح الأفادة وعلى المرور الكريم ودمتم برعايه الله

خــــالـــــد
01-02-2007, 09:40 AM
سندهم
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21450&d=1150313192
لا حول ولا قوة إلا بالله

هذه الأمور يجب عدم الخوض فيها بـ إصدار الأحكام

إلا من " أهل الاختصاص " ..!!

والله يرحم موتانا .. والله سبحانه سـ يحاسبه إن كان يصلي أم تارك

دمتم
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21451&d=1150313192

عطر طيبه
02-02-2007, 01:32 AM
سندهم
الله يرحم ويغفر لجميع الاموات

فوووووشي
03-02-2007, 03:38 PM
انا لله وانا اليه راجعون

بصراحه امر محزن..يا ربي حسن الخاتمه

صحيح الصلاة عامود الدين واللي يتركها او يستهين بها امر شين

اللهم اجعلنا من المصلين

ومشكوور أخوي سندهم على نقل الخبر الحزين

اختك فش فاشه

سندهم
15-02-2007, 12:38 AM
مشكورين على الأفادة وعلى المرور وشكرا