المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سامحتك من قلبى..... عبارة فى غاية الروعه فهل أنت مستعد لقولها ؟؟؟



إبراهيم الحارثي
29-01-2007, 12:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك .. هي عملية فيها خطوات، وربما مطبات فشل وتردد، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل . إن أول إحساس يصيبك هو الإحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر .... قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبل أنك بشر وقبول أنك قادر على محاولة الإحساس الجديد وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً .......

المسامحة علامة جيدة .. لا لضعفك بل لقوة إرادتك في قرار شجاع، ناضج،مثالي ......

المسامحه هي قدرة على إطلاق مشاعر متوترة مرتبطة بأمر حصل في الماضي القريب والبعيد ........

المسامحة هي الوصول إلى نقطة تدرك أنت فيها أنك لست في حاجة إلى الغضب ولا للإحساس بأنك الضحية،وبذلك فإن حياتك بها سلامة وحرية أفضل من السابق .........

المسامحة هي إنطفاء لرغبة في رد الأذى لمن آذاك والعيش مع إحساس أخف وألذ على الروح والعقل .......

المسامحة هي الوصول إلى قناعة بأن أي أذية تسببها للآخر لن تشفي روحنا المجروحة.إن المسامحة هي حرية للعقل المحبوس بالغضب والألم ورغبة الانتقال إلى عالم فيه حياة أفضل .....
المسامحة هي مساعدة نفسك لأن تسير في الحياة خطوات إلى الأمام بدلاً من أن تكون واقفاً في ذات التجربة المؤلمة ......

النقطة الأهم أن تعرف أن المسامحة هدية منك إليك .. أنها شيء تعمله لنفسك حتى تنذها من وضع أنت تعرف أنه ليس جيداً ولن يتركك إلا في حال سيئه ........

.....كم أسرتني هذه الكلمات إعجاباً عندما قرأتها.....

ولكن تمالكني إحساس بالحزن لفقدها على أرض الواقع فكم قليل هم أولئك الذين يمتلكون القوة والقدرة على قول كلمة ((( ســامحتك )))

...... إخوتى...أخواتى....الكرام ......

* أليس العفو والصفح أقوى دليل على الإيمان بالله عز وجل والإيمان بالنفس والإيمان بالحياة ؟!
* أليست القدرة على العفو في حد ذاتها قوة ؟!
* لماذا يجد الكثيرين صعوبة بالغة في النطق بكلمات العفو والصفح عن الآخرين ؟!
* لماذا ينسون أن الكل يخطىء وأن الأنسان ليس معصوماً ؟!
* ماذا تعني لك كلمة ((( سامحتك من قلبي ))) ؟!
* متى تجد نفسك مستعداً لقولها ؟!
* وماهو شعورك عند سماعها؟

تحياتي
أخوكم
أ0 الأحيــــــــــــاء

خــــالـــــد
29-01-2007, 12:25 PM
أستاذ الإحياء
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21450&d=1150313192
من الامور الأساسية التي تتطلب على كل شخص فعلها

هي التسامح والعفو " عند المقدرة "

أما أنا شخصياً .. فإنني أسامح كل من أخطأ عليّ في وقتها !

أما ما يظهر على ملامحي فهو لا يدل على ما بـ قلبي

شكراً لك
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21451&d=1150313192

إبراهيم الحارثي
29-01-2007, 12:44 PM
أستاذ الإحياء
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21450&d=1150313192
من الامور الأساسية التي تتطلب على كل شخص فعلها

هي التسامح والعفو " عند المقدرة "

أما أنا شخصياً .. فإنني أسامح كل من أخطأ عليّ في وقتها !

أما ما يظهر على ملامحي فهو لا يدل على ما بـ قلبي

شكراً لك
http://www.sfsaleh.com/vb/attachment.php?attachmentid=21451&d=1150313192

أستاذي الفاضل خالد
كل الشكر على مرورك
وبالنسبة لوجهك =========>> شكلك دايم عابس
ياخوك افردها
:tongue: :tongue:
أستاذي الفاضل
كل الشكر على مرورك الرئع
لك كل الود ياعسل
أخوك
أ0 الأحيــــــــــــــاء

نور الإيمان
29-01-2007, 05:37 PM
اخى استاذ الاحياء
بارك الله فيك وسددخطاك الى دروب الخير
اختيار موفق جدااااااااااااا
احسنت الاختيار
واسمح لى اخى الفاضل باضافه بسيطه عن فضل العفو والتسامح


قال الله تعالى (( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم )) التغابن: 14

ويقول الله تعالى (( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لايرجون أيام الله )) الجاثية : 14.


قال الففضيل بن عياض : إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً فقل : ياأخي اعف عنه , فإن العفو أقرب للتقوى . فإن قال : لايحتمل قلبي العفو ولكن انتصر كما أمرني الله – عز وجل – فقل له : إن كنت تحسن أن تنتصر ( أي إذا أحسنت الإنتصار ولم تتجاوز به الحد فافعل ) وإلا فارجع إلى باب العفو فإنه باب واسع , وإنه من عفا وأصلح فأجره على الله , وصاحب العفو ينام على فراشه في الليل , وصاحب الإنتصار يقلب الأمور ( أي يفكر كيف سينتصر لنفسه , أي أسلوب يتبع , وأي طريق يسلك , هل يقول له كذا , أم يفعل كذا , وبالطبع فإن مثل هذا سيؤرقه فلا ينام ( .


حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر فيه من يتجاوز عن أخيه , ويغضي عن إسائته : (( مامن عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله ,إلا أعزه الله تعالى بها ونصره )) رواه أبو داود وحديث (( مازاد الله تعالى عبداً بعفو إلا عزاً )) حديث صحيح .
انتظر جديدك بكل شوق
اختك المقدره لجهودك نور الايمان

إبراهيم الحارثي
29-01-2007, 07:04 PM
اخى استاذ الاحياء
بارك الله فيك وسددخطاك الى دروب الخير
اختيار موفق جدااااااااااااا
احسنت الاختيار
واسمح لى اخى الفاضل باضافه بسيطه عن فضل العفو والتسامح


قال الله تعالى (( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم )) التغابن: 14

ويقول الله تعالى (( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لايرجون أيام الله )) الجاثية : 14.


قال الففضيل بن عياض : إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلاً فقل : ياأخي اعف عنه , فإن العفو أقرب للتقوى . فإن قال : لايحتمل قلبي العفو ولكن انتصر كما أمرني الله – عز وجل – فقل له : إن كنت تحسن أن تنتصر ( أي إذا أحسنت الإنتصار ولم تتجاوز به الحد فافعل ) وإلا فارجع إلى باب العفو فإنه باب واسع , وإنه من عفا وأصلح فأجره على الله , وصاحب العفو ينام على فراشه في الليل , وصاحب الإنتصار يقلب الأمور ( أي يفكر كيف سينتصر لنفسه , أي أسلوب يتبع , وأي طريق يسلك , هل يقول له كذا , أم يفعل كذا , وبالطبع فإن مثل هذا سيؤرقه فلا ينام ( .


حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر فيه من يتجاوز عن أخيه , ويغضي عن إسائته : (( مامن عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله ,إلا أعزه الله تعالى بها ونصره )) رواه أبو داود وحديث (( مازاد الله تعالى عبداً بعفو إلا عزاً )) حديث صحيح .
انتظر جديدك بكل شوق
اختك المقدره لجهودك نور الايمان

أختي الفاضلة وأستاذتي القديرة نور الإيمان
أسعد الله أوقاتك بكل خير
ان المرء مهما حاول الاعتدال في تعامله فلن يسلم من منغص او مكدر لصفو حياته ولو سلم من ذلك احد لسلم من اصدق الناس واعدلهم واكثرهم حلماً وعطفاً وشفقة محمد صلى الله عليه وسلم فعن انس - رضي الله عنه - قال: «كنت امشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه اعرابي فجذبه بردائه جذبة شديدة، فنظرت الى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد اثرت بها حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت اليه فضحك، ثم امر له بعطاء» متفق عليه.

فانظروا أحبتي وأخوتي الى هذا الخلق منه صلى الله عليه وسلم وكيف قابل جفوة هذا الرجل رغم ان تعديه عليه لم يقتصر على القول بل سبقه بفعل، واي فعل!! غلظة وشدة بان اثرها على جسده صلى الله عليه وسلم ثم شدد الرجل في خطابه وخاطبه مخاطبة شخص عادي جداً بقوله: يا محمد مغفلاً الادب مع الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم وكان ينبغي ان يقول: يا رسول الله او عبارة نحوها، ومع ذلك قبل صلى الله عليه وسلم تصرفه بصدر رحب وتعامل معه وفق حاله متمثلاً قوله تعالى {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} فأين نحن من هذا الخلق.

وهلا اقتدينا بهذا الهدي العظيم منه صلى الله عليه وسلم واستفدنا من هذه المدرسة النبوية التي عبقت بمكارم الاخلاق وصدق الله العظيم{وإنك لعلى خلق عظيم}.

لك ودي وتحياتي على مرورك الرائع الذي رسم البسمة على شفاة موضوعي
لك كل الود
فأنا كلي فخر
بمرورك الرائع
دمتي لي عزا وذخرا
أخوك
أ0 الأحيــــــــــاء

halkhalid
29-01-2007, 07:48 PM
الف الف شكر لك

خالد المصرى
29-01-2007, 10:22 PM
شكرا اخى الكريم

بارك الله فيك


وجزاك الله خير الجزاء


على هذه المجموعه المميزه من المواضيع الطيبه

وجعلها الله فى ميزان حسناتك

إبراهيم الحارثي
29-01-2007, 11:54 PM
الف الف شكر لك
كل الشكر لك أخوي على مرورك الرائع
دمت بألف ود

إبراهيم الحارثي
29-01-2007, 11:56 PM
شكرا اخى الكريم

بارك الله فيك


وجزاك الله خير الجزاء


على هذه المجموعه المميزه من المواضيع الطيبه

وجعلها الله فى ميزان حسناتك
أخي القدير وأستاذي الفاضل خالد المصري
أشكرك على ثنائك وعلى مروك على موضوعي المتواضع
كل الشكر لحضرتك
أخوك
أ0 الأحياء

ناصر الراشد
30-01-2007, 03:03 AM
استاذ الاحياء


جزاك الله كل خير


والتسامح من شيم الرجال وهي صفه من صفات المؤمن

يجب على كل رجل ان يتشرف ويتزين بهذه الصفه التي تدل على القوة في ايمانه

وقد ذكرها الله عز وجل في كتابه قال تعالى


(( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ))

بارك الله فيك

ودااام قلمك

سرررراب
30-01-2007, 03:24 AM
ديننا الإسلامي هو دين التسامح

والله عزوجل يعفو ويتسامح ويغفر زلاتنا

فكيف نرفض نحن أن نفتح طريق السماح

الذي هو جسر وممر لكسب القلوب والألفه والمحبة

بين البشر..

كنا قد يخطأ أحياناً ويرتكب أمور قد يندم عليها

سواء تجاه نفسه أو الأخرين..

فلماذا نرفض الصفح إذا أعترف؟؟

والتسامح دليل على سلامه القلب من الضغينه والأحقاد..

أخي القدير: استاذ الاحياء..

يعطيك العافية على موضوعك الأكثر من رائع

الذي يجب أن لا نكتفي بقراءته بل نجعله بين

أعيننا ومنهج لنا..

إبراهيم الحارثي
30-01-2007, 09:43 AM
استاذ الاحياء


جزاك الله كل خير


والتسامح من شيم الرجال وهي صفه من صفات المؤمن

يجب على كل رجل ان يتشرف ويتزين بهذه الصفه التي تدل على القوة في ايمانه

وقد ذكرها الله عز وجل في كتابه قال تعالى


(( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم ))

بارك الله فيك

ودااام قلمك
أخي واستاذي الفاضل السفير
دعا الاسلام الى التسامح والعفو بين الافراد والجماعات حفزاً على تجنب تكرار الشر والفساد، واملاً في ان يكون ذلك العفو سبيلاً للاصلاح، فقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز دفع العدوان والافساد بالتي هي احسن قال تعالى: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن، فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم}. ذلك ان هذا الدفع بالحسنى يجلب المحبة والثقة بين الناس، وقد أمر الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم - عليه الصلاة والسلام - بالعفو والصفح عمن اساء او يسيء اليه قال تعالى: {فاصفح الصفح الجميل} فالاسلام يحث على الصبر والصفح بدل القتل والقتال، والرفق واللين بدل العنف والعدوان، قال ابن القيم - رحمه الله - حقيقة العفو: اسقاط حق ثابت جوداً وكرماً مع القدرة على الانتقام، فمن ترك ما وجب له من الحقوق شرعاً فهو عاف، وان عفو الله سبحانه وتعالى هو اسقاطه لحقوقه او بذله لفضله.
كل الشكر لك عزيزي على مرورك العطر الذي شبع أجواء موضوعي بأجمل وألطف أنواع العطور
لك كل الود
سلمت يمينك على اضافتك
تقبل تحياتي
أخوك
أ0 الأحيــــــــــاء

إبراهيم الحارثي
30-01-2007, 09:54 AM
ديننا الإسلامي هو دين التسامح

والله عزوجل يعفو ويتسامح ويغفر زلاتنا

فكيف نرفض نحن أن نفتح طريق السماح

الذي هو جسر وممر لكسب القلوب والألفه والمحبة

بين البشر..

كنا قد يخطأ أحياناً ويرتكب أمور قد يندم عليها

سواء تجاه نفسه أو الأخرين..

فلماذا نرفض الصفح إذا أعترف؟؟

والتسامح دليل على سلامه القلب من الضغينه والأحقاد..

أخي القدير: استاذ الاحياء..

يعطيك العافية على موضوعك الأكثر من رائع

الذي يجب أن لا نكتفي بقراءته بل نجعله بين

أعيننا ومنهج لنا..
أختي الفاضلة سراب
أستاذتي
لقد بلغ الاسلام قمة التسامح عندما عبر عن اخلاقيات العفو عند المؤمنين، وما يؤدي اليه من محبة ومودة بين الناس، واعطاهم درساً في الآداب حتى مع الكافرين الذين رفضوا الايمان بالله. يقول تعالى: {خذ العفو وأمر بالعرف واعرض عن الجاهلين}. ويقول سبحانه: {وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم}.
إن في روح الاسلام من العفو والسماحة الانسانية تجاه البشرية كلها ما لا يملك منصف من البشر ان ينكره، فهي تحث على تآلف الاجناس، واشاعة التراحم والمودة بين الناس، والتأدب بالآداب الاسلامية، ونبذ الحقد والحسد والتباغض، ليتحقق العدل والانصاف واعطاء الحقوق لأصحابها والمساواة بين بني البشر.
أستاذتي سرراب
كل الشكر على ماتفضلت به أناملك الرائعة
كل الشكر على ماسطرتي بين جنبات موضوعي
شاكر ومقدر لك روعة مرورك
لك مني أطيب وأرق تحية
دمتي بألف ود
أخوك
أ0 الأحيـــــــــــــــاء

ღ حمــ الـ H ــورد ـــرة ღ
30-01-2007, 01:23 PM
التسامح هذا يرجه الى البيئه والطباع وأهم هذا كله الأخلاق والتربيه ..


فأن أحكمت تربيه الولد في الصغر لاتخشي عليه في الكبر


هكذا كانت تقولها أمي لي ..


عندما أسمعها من احد أشعر أن عبء كبير قد أنزاح من قلبي فوراً


وعندما أُسمعها لأحد ... أشعر بأني ملكت قلبه في نص دقيقه


و أنسانيتي كلها .. مع أن الكمال لله سبحانه وتعالى

إبراهيم الحارثي
30-01-2007, 06:02 PM
التسامح هذا يرجه الى البيئه والطباع وأهم هذا كله الأخلاق والتربيه ..


فأن أحكمت تربيه الولد في الصغر لاتخشي عليه في الكبر


هكذا كانت تقولها أمي لي ..


عندما أسمعها من احد أشعر أن عبء كبير قد أنزاح من قلبي فوراً


وعندما أُسمعها لأحد ... أشعر بأني ملكت قلبه في نص دقيقه


و أنسانيتي كلها .. مع أن الكمال لله سبحانه وتعالى
أختي الفاضلة وأستاذتي القديرة حمرة الورد
العفو عند المقدرة فعل الكرام، وما من أمة من الأمم إلا وكانت صفة العفو عندها أعظم الصفات وأجملها، وقد سمى الله سبحانه نفسه بالعفو الغفور الرحيم، كما سماها بالحكيم العليم العزيز شديد العقاب، وأوصى بالعفو خلقه، وجعله صفة بارزةً في أنبيائه ورسله عليهم السلام
وأتذكر قول الشاعر
سميت نفسك بالعفو فمن عَفَا
لقي الرعاية منكَ والإِحسانا
كما أن مجتمعنا يتميز بتكافله وتكاتفه وتراحمه، وكأنه البنيان المرصوص، فترى أنقى صور المودة الاجتماعية، في الملمات والأفراح على حد سواء، فلا عزاء أو حزن أو ترح، إلا وكل كبير وصغير في كل شارع وزاوية وحي، وقد تآلف مع المكلوم، يواسيه ويخفف عنه، ويريحه بما يقدر عليه من قول أو فعل.
وكثيرا ما نشهد صورا رائعة للتسامح والعفو عند المقدرة في ساحات القصاص، عندما لا يترك المكلوم وأهل الحق الشرعي لهواهم الحكم، بل يتسامحون مع أهل الجاني ويتنازلون عن حقهم الشرعي في القصاص لوجه الله، طلبا للأجر والمغفرة والثواب.
لقد كان الآباء والأجداد، يتعاونون ويتكافلون في كل شيء، حتى في الزرع والحصاد، وفي جمع الثمار، وفي كل خير، فليس غريبا أن نرى رجلا يعفو عن قاتل أبيه أو أخيه أو ابنه، لا لشيء من نعيم الدنيا الزائل، بل طلبا للأجر ومرضاة لوجه الله سبحانه.
لك شكري على مرورك الرائع
سطرت أناملك اضافة أثرت موضوعي
لك كل الود
أخوك
أ0 الأحيــــــــــــــــــاء