زبن بن عمير
29-01-2007, 10:58 AM
كيف يفكر الرجل حين يصاب بالضعف الجنسي؟
كثير من الرجال يرون القوة الجنسية كتحدٍ لرجولتهم ويخشى العديد منهم _خاصة الشباب- أن يكون مرضهم نتيجة لتصرفات كالعادة السرية أو العلاقات غير السوية (وهو أمر غالباً غير صحيح). كما يرى بعض الرجال أن الضعف الجنسي قد يكون بداية انحدار قوتهم الجسدية كتأثير لتقدم العمر والشيخوخة.
يزداد تأثر الرجال بالاعتقادات الخاطئة التي يغرزها المجتمع والبيئة والتقاليد ومنها:
* أن الرجل لا يجب أن يعبَر عن مشاكل من هذا النوع
* الجنس هو القدرة على الانتصاب
* الرجل يجب أن يكون قادرا دائما على الانتصاب في مختلف الظروف
* عندما يريد الرجل الانتصاب يجب أن يحصل عليه
* الملامسة الجسدية مع الزوجة يجب أن تؤدي دائماً إلى حدوث انتصاب
تؤدي هذه المشاعر والأحاسيس إلى اضطراب في العلاقة الزوجية حيث يبدأ الرجل في تفادي كل ما قد يثيره والبعد عن المواقف التي قد تتطور إلى علاقة زوجية حميمة خوفاً من الفشل ،فيبدأ في التباعد والتهرب الزوجة وخلق الأعذار و كثير من الرجال يتمادون في هذا الأمر حتى يؤثر على نمط علاقتهم بزوجاتهم وقد أظهر أحد الأبحاث أن 50% من الرجال المصابين بالضعف الجنسي لم يتبادلوا أي قبلات غير جنسية مع زوجاتهم لمدة تتجاوز الشهر وقد تصل إلى 5 سنوات وهذا يؤدي بلا شك إلى وجود جفاء بين الزوجين وتدهور العلاقة بينهما.
كيف تفكر المرأة عندما يصاب زوجها بالضعف الجنسي؟
أن معاناة الرجل المصاب بالضعف الجنسي تنعكس بصورة واضحة على الطرف الأخر في العلاقة الزوجية وهو الزوجة، فالمرأة بصفة عامة وخاصة في مجتمعنا الشرقي تؤمن بأن زوجها إن لم يستجب لها دائماً بالطريقة التي اعتادتها فإن ذلك يؤدي إلى الكثير من الشكوك والإحساس بعدم الأمان والغيظ والغضب، وقد يمثل لها عدم إقبال الزوج على الحياة الجنسية معها دليلاً على أنه لم يعد يحبها أوأنه لم يعد يراها جذابة وأنها أصبحت غير قادرة على إثارته بل أن بعض السيدات قد يجدن في ذلك دليلاً على خيانة الزوج أو زواجه من أُخرى وعلى جانب آخر فإن كثير من السيدات يعتبرن أنفسهن مسئولات عما حدث ويبداءن في لوم أنفسهن وفي تخيل الأسباب التي أدت إلى تغير أزواجهن يزداد الأمر سوءاً عندما يؤثر الضعف الجنسي على نمط العلاقة الحياتية حيث يبدأ الرجل في الابتعاد عن كل ما يؤدي إلى الجنس خوفاً من الفشل وبالتالي تقل مظاهر المودة في الحياة الزوجية مثل تدليل الزوجة أو تقبيلها أو إبداء الإعجاب بها وكل ذلك يزيد من تأثر الزوجة فتبداء هي الأُخرى في التباعد عن الزوج مما يؤدي إلى حدوث هوة عميقة بين الزوجين قد تستمر حتى بعد علاج الزوج من الضعف الجنسي، لذلك فإن المصارحة بين الزوجين مهمة للغاية حتى تعلم الزوجة أنها ليست السبب وحتى تستطيع المساعدة في إعادة العلاقة الزوجية كما كانت عليه.
لماذا ترفض المرأة علاج الرجل من الضعف الجنسي؟
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى رفض المرأة لعلاج الرجل ومنها:
أولاً:
في كثير من الأحوال تعتبر المرأة قدرة الرجل الجنسية انعكاسا لمدى قدرتها على إثارته ومدى حبه لها وعندما يبدأ الرجل في استخدام الدواء لعلاج الضعف الجنسى، تشعر بعض السيدات أنها فقدت هذا الدور وأن العملية الجنسية أصبحت ميكانيكية وأن ما يحدث عند الرجل هو من تأثير الدواء وليس من تأثيرها ولذلك تشعر بالغضب والإحباط ولا تشجع الرجل على تناول الدواء، وهنا أظهرت بعض الدراسات الطبية أنه عندما يتم إشراك الزوجة في العلاج وشرح أسباب المرض ودور العلاج في استعادة النشاط الطبيعي فإن استخدام الدواء أسهل بالنسبة للزوج ، ولهذا السبب أيضاً نجد أن الاتجاه الجديد في الطب هو مساعدة العملية الجنسية بطريقة تبدو طبيعية أكثر حتى لا يرتبط استخدام الدواء بالعلاقة الجنسية مباشرة .
ثانياً:
اهتمام المرأة بصحة الرجل من الأسباب التي تؤدي إلى رفضها لبعض الدواء المراة قد تخشى على الرجل من الأعراض الجانبية للدواء كما تقرأها بالصحف ووسائل الإعلام وقد تخشى على أن تؤدي العلاقة الجنسية إلى إصابة زوجها بمكروه ، ومن المعروف أن 60% من زوجات الرجال المصابين بنوبات قلبية حادة نتيجة لتصلب وضيق شرايين القلب يرفضن العلاقة الزوجية خشية حدوث نوبات قلبية جديدة أثناء العلاقة الزوجية ويحدث هذا بالرغم من موافقة الطبيب والسماح لهم بممارسة الجنس ورغبة الأزواج فى ذلك.
ثالثا:
استعادة (الانتصاب)عند الزوج قد لا يؤدي بالضرورة إلى تلبية رغبات الزوجة. 70% من السيدات يجدن أن المداعبة التي تسبق المباشرة أهم بكثير من العلاقة نفسها ولذلك يرفضن الدواء الذي يؤدي إلى استعادة القدرة على الانتصاب فقط ويكون اهتمامهم الأكبر بإصلاح نمط العلاقة الزوجية والعوارض الجنسية المصاحبة كسرعة القذف، بالإضافة إلى ذلك فإن تأثير الضعف الجنسي على العلاقة الزوجية كبير ويحتاج إلى إعادة إصلاح نفسي إلى جانب الدواء.
رابعاً:
أكثر من 40% من الزوجات اللاتي يرفضن العلاج للزوج يعانين في الأساس من مشاكل جنسية خاصة بهم كقلة الرغبة أو الآلام أثناء الجماع أو عدم الوصول إلى الإشباع الجنسي ويحتجن إلى علاج متخصص.
يعتبر الضعف الجنسى أحد أهم المشاكل التى قد تؤثر على الصحة الجنسية للرجال وفى كثير من الأحيان فأن بعض الرجال يكونون غير واثقين من أصابتهم بالضعف الجنسى .
كثير من الرجال يرون القوة الجنسية كتحدٍ لرجولتهم ويخشى العديد منهم _خاصة الشباب- أن يكون مرضهم نتيجة لتصرفات كالعادة السرية أو العلاقات غير السوية (وهو أمر غالباً غير صحيح). كما يرى بعض الرجال أن الضعف الجنسي قد يكون بداية انحدار قوتهم الجسدية كتأثير لتقدم العمر والشيخوخة.
يزداد تأثر الرجال بالاعتقادات الخاطئة التي يغرزها المجتمع والبيئة والتقاليد ومنها:
* أن الرجل لا يجب أن يعبَر عن مشاكل من هذا النوع
* الجنس هو القدرة على الانتصاب
* الرجل يجب أن يكون قادرا دائما على الانتصاب في مختلف الظروف
* عندما يريد الرجل الانتصاب يجب أن يحصل عليه
* الملامسة الجسدية مع الزوجة يجب أن تؤدي دائماً إلى حدوث انتصاب
تؤدي هذه المشاعر والأحاسيس إلى اضطراب في العلاقة الزوجية حيث يبدأ الرجل في تفادي كل ما قد يثيره والبعد عن المواقف التي قد تتطور إلى علاقة زوجية حميمة خوفاً من الفشل ،فيبدأ في التباعد والتهرب الزوجة وخلق الأعذار و كثير من الرجال يتمادون في هذا الأمر حتى يؤثر على نمط علاقتهم بزوجاتهم وقد أظهر أحد الأبحاث أن 50% من الرجال المصابين بالضعف الجنسي لم يتبادلوا أي قبلات غير جنسية مع زوجاتهم لمدة تتجاوز الشهر وقد تصل إلى 5 سنوات وهذا يؤدي بلا شك إلى وجود جفاء بين الزوجين وتدهور العلاقة بينهما.
كيف تفكر المرأة عندما يصاب زوجها بالضعف الجنسي؟
أن معاناة الرجل المصاب بالضعف الجنسي تنعكس بصورة واضحة على الطرف الأخر في العلاقة الزوجية وهو الزوجة، فالمرأة بصفة عامة وخاصة في مجتمعنا الشرقي تؤمن بأن زوجها إن لم يستجب لها دائماً بالطريقة التي اعتادتها فإن ذلك يؤدي إلى الكثير من الشكوك والإحساس بعدم الأمان والغيظ والغضب، وقد يمثل لها عدم إقبال الزوج على الحياة الجنسية معها دليلاً على أنه لم يعد يحبها أوأنه لم يعد يراها جذابة وأنها أصبحت غير قادرة على إثارته بل أن بعض السيدات قد يجدن في ذلك دليلاً على خيانة الزوج أو زواجه من أُخرى وعلى جانب آخر فإن كثير من السيدات يعتبرن أنفسهن مسئولات عما حدث ويبداءن في لوم أنفسهن وفي تخيل الأسباب التي أدت إلى تغير أزواجهن يزداد الأمر سوءاً عندما يؤثر الضعف الجنسي على نمط العلاقة الحياتية حيث يبدأ الرجل في الابتعاد عن كل ما يؤدي إلى الجنس خوفاً من الفشل وبالتالي تقل مظاهر المودة في الحياة الزوجية مثل تدليل الزوجة أو تقبيلها أو إبداء الإعجاب بها وكل ذلك يزيد من تأثر الزوجة فتبداء هي الأُخرى في التباعد عن الزوج مما يؤدي إلى حدوث هوة عميقة بين الزوجين قد تستمر حتى بعد علاج الزوج من الضعف الجنسي، لذلك فإن المصارحة بين الزوجين مهمة للغاية حتى تعلم الزوجة أنها ليست السبب وحتى تستطيع المساعدة في إعادة العلاقة الزوجية كما كانت عليه.
لماذا ترفض المرأة علاج الرجل من الضعف الجنسي؟
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى رفض المرأة لعلاج الرجل ومنها:
أولاً:
في كثير من الأحوال تعتبر المرأة قدرة الرجل الجنسية انعكاسا لمدى قدرتها على إثارته ومدى حبه لها وعندما يبدأ الرجل في استخدام الدواء لعلاج الضعف الجنسى، تشعر بعض السيدات أنها فقدت هذا الدور وأن العملية الجنسية أصبحت ميكانيكية وأن ما يحدث عند الرجل هو من تأثير الدواء وليس من تأثيرها ولذلك تشعر بالغضب والإحباط ولا تشجع الرجل على تناول الدواء، وهنا أظهرت بعض الدراسات الطبية أنه عندما يتم إشراك الزوجة في العلاج وشرح أسباب المرض ودور العلاج في استعادة النشاط الطبيعي فإن استخدام الدواء أسهل بالنسبة للزوج ، ولهذا السبب أيضاً نجد أن الاتجاه الجديد في الطب هو مساعدة العملية الجنسية بطريقة تبدو طبيعية أكثر حتى لا يرتبط استخدام الدواء بالعلاقة الجنسية مباشرة .
ثانياً:
اهتمام المرأة بصحة الرجل من الأسباب التي تؤدي إلى رفضها لبعض الدواء المراة قد تخشى على الرجل من الأعراض الجانبية للدواء كما تقرأها بالصحف ووسائل الإعلام وقد تخشى على أن تؤدي العلاقة الجنسية إلى إصابة زوجها بمكروه ، ومن المعروف أن 60% من زوجات الرجال المصابين بنوبات قلبية حادة نتيجة لتصلب وضيق شرايين القلب يرفضن العلاقة الزوجية خشية حدوث نوبات قلبية جديدة أثناء العلاقة الزوجية ويحدث هذا بالرغم من موافقة الطبيب والسماح لهم بممارسة الجنس ورغبة الأزواج فى ذلك.
ثالثا:
استعادة (الانتصاب)عند الزوج قد لا يؤدي بالضرورة إلى تلبية رغبات الزوجة. 70% من السيدات يجدن أن المداعبة التي تسبق المباشرة أهم بكثير من العلاقة نفسها ولذلك يرفضن الدواء الذي يؤدي إلى استعادة القدرة على الانتصاب فقط ويكون اهتمامهم الأكبر بإصلاح نمط العلاقة الزوجية والعوارض الجنسية المصاحبة كسرعة القذف، بالإضافة إلى ذلك فإن تأثير الضعف الجنسي على العلاقة الزوجية كبير ويحتاج إلى إعادة إصلاح نفسي إلى جانب الدواء.
رابعاً:
أكثر من 40% من الزوجات اللاتي يرفضن العلاج للزوج يعانين في الأساس من مشاكل جنسية خاصة بهم كقلة الرغبة أو الآلام أثناء الجماع أو عدم الوصول إلى الإشباع الجنسي ويحتجن إلى علاج متخصص.
يعتبر الضعف الجنسى أحد أهم المشاكل التى قد تؤثر على الصحة الجنسية للرجال وفى كثير من الأحيان فأن بعض الرجال يكونون غير واثقين من أصابتهم بالضعف الجنسى .