المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اغتنام أوقات الفراغ في حياة المجاهدين



أهــل الحـديث
01-10-2013, 10:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


ا
اغتنام أوقات الفراغ في حياة المجاهدين
لقد خلقنا الله لجنة عرضها السموات والأرض : (أعدت للمتقين)
أوضح لنا الطريق للوصول إلى تلك الجنة، وشرط علينا لنستحق دخولها، إن نقيم في الأرض لمدة محدودة، وأمرنا لمصلحة معاشنا ، إن نعمرها ، وننشر الخير ، ونقيم العدل فيها ونتقي الظلم .
قال الله تعالى : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ)
قال الله تعالى : (َبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار)ِ
ووهبنا حياة محددة، إلى أجل، وأعطاه الجسد وسخره بكافة أعضائه، لنؤدي أمنحانا ورسالة
قال الله تعالى : (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)
فان لم نغتنم هذه الفرصة، فرصة حياتنا في هذه الدنيا، وجاء موعد رحيلنا عن هذه الدنيا الفانية، ندمنا أشد الندم، وذلك حين لا ينفع الندم : ( لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا )

وقال الله تعالى : (والعصر . إن الإنسان لفي خسر .إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ"
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ
ولذلك كان لزاما علينا قبل فوات الأوان، أن نستثمر أوقاتنا، فيما يوصلنا إلى النجاح في خلافة الله في الأرض، والفوز بجنته، والنجاة من ناره
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )
ولذلك أيضا أقسم الله بسائر الأوقات تنبيها لنا، ولفتا لأنظارنا، وحثا لنا لاغتنام كل دقيقة من حياتنا، فيما يعود بالخير علينا، وعلى جميع خلقه
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ
: (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى
: ( والليل إذا يغشى ...
ولن ننجح في هذا الامتحان وننال السعادة ، إلا ببرنامج، وضعه الله لنا نعمل من خلاله، لنصل إلى أعلى درجات النجاح، ألا وهو : عبادته وحده .
: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون. ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون (

: ((يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي، فَتَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ، يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا، فَلْيَحْمَدِ اللهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ»
وعباده الله في معناها : هي بمثابة الممهد والمذلل والمسوي والمراقب والموجه والدافع و المحصن والمحافظ على صلاح صانع القرار، فلا يصدر عنه ألا الخير والنفع
: ((أَلاَ وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً: إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ "

وقتك حياتك، فإذا انقضى دون استثمره، انقضت، وضاعت حياتك
: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ
: (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((خير الناس من طال عمره وحسن عمله))
لذلك نحن أحوج ما تكون إلى اغتنام أوقتنا في ما ينفعنا في ديننا ودنيانا فأما أن نقضي أوقات فراغنا في ما يؤدي إلى نفعنا في الدين.وإما أن نستسلم للفراغ والملل والقلق، وحديث النفس ووسوسة الشيطان، فيأمرنا ما لا يرضي الله، وإما أن نقضيها في النظر والسماع المحرم أو بالغيبة و النميمة والخوض في أعراض الناس، إما أن نقضيها في ألعاب الجوال الالكترونية ، فمعظم هذه الألعاب غريبة لا تناسب ديننا ومجتمعنا ومضمون معظم ألعاب الجوال تتعب النفس وتحبطها، وتنشئ وترسخ وتبذر بذرة شر وانحراف ومعاني مضرة ودوافع مؤذية بنفس الشخص وبمجتمعه.
ومن أحسن من قال: إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
اغتنام أوقات الفراغ وملؤها بما يفيد
فإذا رأينا في أنفسنا نشاطاً دفعنا إلى الطاعات، وإذا رأينا فتورا روحنا بالمباح
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إن لكل عمل شرة وإن لكل شرة فترة فمن كانت شرته إلى سنتي فقد أفلح ومن كانت شرته إلى غير ذلك فقد هلك ))

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( أريحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب أذا كلت عميت ))
فمن الأشياء المباحة لقضاء أوقات الفراغ
1- التسابق و التدريب في الخطابة والشعر والاختراع والرماية والسباحة بشرط ألا تنكشف العورات
(( علموا أبنائكم السباحة والرماية وركوب الخيل ))
((كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل ألا الرماية بقوسه وتأديب خيله وملاعبته أهله فأنهن من الحق ))
(( أرموا وأركبوا وأن ترموا أحب ألي من أن تركبوا ومن ترك الرمي بعد ما علمه فقد كفل الذي علمه ))
(( أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي إلا أن القوة الرمي ))



لقد خلقنا الله لجنة عرضها السموات والأرض : (أعدت للمتقين)
أوضح لنا الطريق للوصول إلى تلك الجنة، وشرط علينا لنستحق دخولها، إن نقيم في الأرض لمدة محدودة، وأمرنا لمصلحة معاشنا ، إن نعمرها ، وننشر الخير ، ونقيم العدل فيها ونتقي الظلم .
قال الله تعالى : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ)
قال الله تعالى : (َبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار)ِ
ووهبنا حياة محددة، إلى أجل، وأعطاه الجسد وسخره بكافة أعضائه، لنؤدي أمنحانا ورسالة
قال الله تعالى : (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)
فان لم نغتنم هذه الفرصة، فرصة حياتنا في هذه الدنيا، وجاء موعد رحيلنا عن هذه الدنيا الفانية، ندمنا أشد الندم، وذلك حين لا ينفع الندم : ( لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا )

وقال الله تعالى : (والعصر . إن الإنسان لفي خسر .إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ"
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ هِرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاءَكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ
ولذلك كان لزاما علينا قبل فوات الأوان، أن نستثمر أوقاتنا، فيما يوصلنا إلى النجاح في خلافة الله في الأرض، والفوز بجنته، والنجاة من ناره
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )
ولذلك أيضا أقسم الله بسائر الأوقات تنبيها لنا، ولفتا لأنظارنا، وحثا لنا لاغتنام كل دقيقة من حياتنا، فيما يعود بالخير علينا، وعلى جميع خلقه
فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ
: (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى
: ( والليل إذا يغشى ...
ولن ننجح في هذا الامتحان وننال السعادة ، إلا ببرنامج، وضعه الله لنا نعمل من خلاله، لنصل إلى أعلى درجات النجاح، ألا وهو : عبادته وحده .
: ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون. ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون (

: ((يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي، فَتَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ، مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ، يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا، فَلْيَحْمَدِ اللهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ»
وعباده الله في معناها : هي بمثابة الممهد والمذلل والمسوي والمراقب والموجه والدافع و المحصن والمحافظ على صلاح صانع القرار، فلا يصدر عنه ألا الخير والنفع
: ((أَلاَ وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً: إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ "

وقتك حياتك، فإذا انقضى دون استثمره، انقضت، وضاعت حياتك
: (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ
: (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((خير الناس من طال عمره وحسن عمله))
لذلك نحن أحوج ما تكون إلى اغتنام أوقتنا في ما ينفعنا في ديننا ودنيانا فأما أن نقضي أوقات فراغنا في ما يؤدي إلى نفعنا في الدين.وإما أن نستسلم للفراغ والملل والقلق، وحديث النفس ووسوسة الشيطان، فيأمرنا ما لا يرضي الله، وإما أن نقضيها في النظر والسماع المحرم أو بالغيبة و النميمة والخوض في أعراض الناس، إما أن نقضيها في ألعاب الجوال الالكترونية ، فمعظم هذه الألعاب غريبة لا تناسب ديننا ومجتمعنا ومضمون معظم ألعاب الجوال تتعب النفس وتحبطها، وتنشئ وترسخ وتبذر بذرة شر وانحراف ومعاني مضرة ودوافع مؤذية بنفس الشخص وبمجتمعه.
ومن أحسن من قال: إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
اغتنام أوقات الفراغ وملؤها بما يفيد
فإذا رأينا في أنفسنا نشاطاً دفعنا إلى الطاعات، وإذا رأينا فتورا روحنا بالمباح
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إن لكل عمل شرة وإن لكل شرة فترة فمن كانت شرته إلى سنتي فقد أفلح ومن كانت شرته إلى غير ذلك فقد هلك ))

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( أريحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب أذا كلت عميت ))
فمن الأشياء المباحة لقضاء أوقات الفراغ
1- التسابق و التدريب في الخطابة والشعر والاختراع والرماية والسباحة بشرط ألا تنكشف العورات
(( علموا أبنائكم السباحة والرماية وركوب الخيل ))
((كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل ألا الرماية بقوسه وتأديب خيله وملاعبته أهله فأنهن من الحق ))
(( أرموا وأركبوا وأن ترموا أحب ألي من أن تركبوا ومن ترك الرمي بعد ما علمه فقد كفل الذي علمه ))
(( أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ألا إن القوة الرمي إلا أن القوة الرمي ))