الإتحاد بحاجة لمدرب خبير للمرحله الإنتقاليه الحاليه ~~ مثل

[عميد اتحادي]

السسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته


من يرى مستوى نادي الإتحاد منذ بداية الموسم وربما منذ بداية عملية الإحلال باللآعبين الشبآب لآبد أن يؤمن بقوة الفريق, وبالأخص إذا نظرت للأسماء الشابه الموجوده.

ولكن للأسف في كل مباراه يدخلها الإتحاد لا أحد يستطيع التفاؤل أو التوقع بفوز أو تعادل الفريق ! فلم نعد نرى للإتحاد هوية نستطيع النظر من خلالها ع مستوى الفريق أو الغيابات المؤثره فيه أو محاولة معرفة الخانة التي يحتاج الإتحاد فيها إلى لاعب أجنبي ..



~~~~~~
نعم حققنا كأس الملك بمستويات أذهلت الجميع رغم مواجهتنا لمتصدري الدوري بالموسم المآضي .. ونملك لآعبين لديهم مراكز أساسيه في المنتخب السعودي الأول والأولمبي.
ولكن خسرنا من العروبه في بداية الدوري ! حيث كان من الأفضل أن يعتمد الإتحاد ع مستوى ونتيجة تؤهله للإنتصار بغض النظر عن الأخطاء التحكيميه..

وخسرنا من الهلال أيضاً (رغم الأخطاء التحكيميه التي أثرت على مجرى المباراه)
ولكن لم يستطع الإتحاد الحفاظ على النتيجة حتى نهاية المباراه رغم أن المدرب بينات لا زال يملك تغييرين بعد هدف التعادل الهلالي وكان بإمكانه أن يحاول إستغلالها بشكل أفضل للخروج من المباراه بالتعادل ع أقل تقدير لكون المباراه تقام ع أرض الهلال.
~~~~~~



"بإختصار" نحتاج لمدرب يجيد التعامل مع الفترة الإنتقاليه الحاليه للإتحاد


** فإذا عدنا وتابعنا ما حصل للإتحاد عام 1416-1417هـ تقريباً وهي الفتره التي بدأ فيها المدرب "الداهيه" ديميتري مع الإتحاد بتحقيق الثلاثيه الشهيره بعد حقبة من العجاف انحرم معها الجمهور الاتحادي من تذوق طعم البطولات.. وتتمثل قصة نجاح ديمتري في صناعته من الاتحاد فريقاً متمرساً في حصد الذهب، ليحرز ثلاث بطولات كأول فريق سعودي يحقق ألقاب كأس الاتحاد وكأس ولي العهد والدوري السعودي سويةً ، واختير المدير الفني العجوز كأفضل مدرب في ذلك العام..

المصادفه العجيبه هنا أن تلك الفتره كانت فترة إنتقاليه أيضاً :r!

ففي ذلك العام "1417هـ" تمكن المدرب ديمتري من إيجاد توليفة جديدة من اللاعبين، حيث ضمت القائمة بعض عناصر الخبرة مثل أحمد جميل وباسم اليامي ومحمد الخليوي وحارس المرمى حسن خليفة بالإضافة إلى بعض الأسماء الشابة مثل فهد الخطيب وسالم سويد وجبرتي الشمراني وجاري القرني وعبدالله ريحان ومحمد الصحفي وحسين مبروك ومحمد دغريري وأحمد خريش .. بالإضافه إلى أحمد بهجا ومواطنه كماتشو والبيروفي ألفونسو كأجانب في الفريق.. وأستطاع بحنكته التكتيكيه وذكائه أن يجعل من هذه التوليفه قوة لا تُهزم فحقق معهم الثلاثيه رغم أن أغلبية اللاعبين لم يكونوآ لآعبي خبره في ذلك الوقت "كما يحصل الآن" ..


** وأيضاً الفترة الثانيه للـ "الجنرال" يوردانيسكو مع الإتحاد (2004-2006) كانت فتره شبه إنتقاليه نظراً لوجود صفقات إتحاديه كبيره وكثيره غيرت من شكل وهيئة الفريق حتى أصبح الإتحاد قوه أرعبت آسيا حتى وصلت لأبعد وأقوى محفل من الممكن لفريق سعودي أو آسيوي أن يصل إليه وهو "مونديال الأندية العالميه".. حيث إستطاع الجنرال تكوين معالم وروح الفريق الإتحادي منذ تلك الفتره وإستمرت بعده حتى نهاية الموسم الماضي..



فإذا أردنا إستعادة «هيبة» الفريق الفنية وثقة اللاعبين وروح الإتحاد المعهوده وتقديم المستويات الرائعة المعيدة للأذهان إلى أعوام مضت مقرونة بالإنجازات العريضة, فيجب أن يتم إكمال القوة المميزه لدى اللاعبين بمدرب "خبير" يستطيع معايرة اللاعبين وضبط قوتهم بتكتيكات مختلفه حسب كل مباراه وحسب الخطط الفنيه للفريق المنافس ويستطيع رسم صورة أو هيئه مناسبه للفريق يتميز بها أو نتكئ عليها كجمهور للإطمئنان على وضع الفريق..



في النهاية أشكر كل من مر على الموضوع وأعتذر عن الإطاله.
وأتمنى طرح ارآئكم للنقآش.