تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : آخر صيحة في عالم التربية .... يطلقها الوزير في القناة الأولى نظرية تلاقح الافكار



إبراهيم الحارثي
27-01-2007, 10:08 PM
تابعت مساء الأمس برنامج في القناة الأولى أستضيف فيه

معالي وزير التربية والتعليم : الأستاذ الدكتور الشيخ عبدالله العبيد


http://www.tntup.com/photo/img/3747e65f98468eca98078eae5a3d878f/2.jpg

بتاريخ 7 / 1 / 1428 هـ

حيث أطلق معاليه أحدث صيحة في عالم التربية

والتي أتى بها ( حفظه الله ) من تعليم سنغافورة ( على حد قوله )

حيث أن الفصول عندهم يتراوح عدد الطلاب بها

من 40 إلى 50 طالب

وقال بأن هذا هو الأسلوب المثالي في التعليم الحديث

فعند حشر الطلاب في فصل واحد وبهذا العدد فإن هذا يؤدي بدوره

إلى تلاقح الأفكار بين الطلاب ( وما أدري من فين جاب كلمة تلاقح )

أما أن يكون عدد الطلاب من 20 إلى 25 طالب

فهي طريقة قد أكل عليها الزمان وشرب



- أرجو من الجميع أن يكتب رأيه بصراحة :

هل أنت مع الطريقة الحديثه التي طرحها معالي الوزير

( والتي تؤدي إلى تلاقح الأفكار )

أم أنت مع الطريقة القديمة
أخوكم
أ0 الأحيــــــــــــــاء

*أهداب*
27-01-2007, 11:03 PM
أي تلاقح أفكار بربه ...؟؟
الا تلاحق أمراض ..

هو مافكر بالجهد الذي يقضيه المعلم /ــة
في متابعة صف كامل ..بحسب المطلوب منه (تصحيح /ورقة عمل / انشطة)

وهل المعلم في سنغافورة ..يدرس صف دراسي واحد أم عدة صفوف كماهو الحال عندنا ..

وهل الطلاب في محاضرة حتى نضع مثل هذا العدد الكمي في القاعة الواحدة وهل المساحة المعطاة ليأخذ الدارس الحرية الكاملة في الصف ويحسن الإستيعاب تكون كافية ؟؟؟

هذا نظر إلى نقطة ..وترك نقاط ..

ثم أين المدارس التي تحتوي هذا العدد المثالي ..لا أظنه يوجد إلا في قرى نائية ..أو مواقع سكانها يتم تعدادهم على أصابع الأيدي ..

***
هل تعلم أخي الفاضل ..
لو طرح موضوعه فعلاً ..في ظني سيتم الموافقة عليه ..
لماذا ؟؟

لأنه سيحل مشاكل / التوظيف +العدد الطلابي

ولا يهم كيف يتلقى تعليمه أو كيف سيكون وضع المعلمين وما المشاكل التي سيتعرضون لها

سيضعون قرار وزراي يخدم رؤسهم ويريحها ..
ولا يهم أن يكون هناك إنتاج حقيقي له مردود وثمرة ..

مثله مثل أي قرارات وزارية تعليمية أخرى...
كخطط التعليم الآن في التقويم المستمر ..والذي سنجد بعده أجيال فارغة عقول لاتحمل من العلم سوى ذكريات تمحى
مع تخطي الفترة الزمنية للتقويم ..

وكقرار ..الإجازة الأضطرارية للمعلمين
فتساوى الرجل بالمرأة ..
رغم أنها قد تكون كافية للرجل ولكن للمرأة فلا ..

هناك الكثير من القرارات التعسفية والإرتجالية ..
التي يتم الموافقة عليها من غير التعمق في دراستها دراسة كاملة ومتكاملة ثم يطرح لها القبول ..

وخلاصة قولي...
إننا لنأسف على الجيل ..جيلاً بعد جيل...
حيث أصبح ممراً ومحطة تجارب ..يقاس عليه كل دخيلة ويتم إخضاعه لها مغرماً ومكرهاً..

فرحم الله زمن الكتاتيب ورحم الله الزمن الذي بعده ...
حيث نجد هناك ووجدنا عقولاً جبارة مثقفة واسعة تحتفظ بكل ما تعلمته حتى التواريخ حفظت في الأذهان
بينما ألان ..لا يتذكر تاريخ يومه وشهره الذي هو فيه نهايك عن التواريخ المهمة والأحداث الموثقة ..


*
*
خالص تقديري لك ..ولطرحك

إبراهيم الحارثي
28-01-2007, 02:25 AM
أي تلاقح أفكار بربه ...؟؟
الا تلاحق أمراض ..

هو مافكر بالجهد الذي يقضيه المعلم /ــة
في متابعة صف كامل ..بحسب المطلوب منه (تصحيح /ورقة عمل / انشطة)

وهل المعلم في سنغافورة ..يدرس صف دراسي واحد أم عدة صفوف كماهو الحال عندنا ..

وهل الطلاب في محاضرة حتى نضع مثل هذا العدد الكمي في القاعة الواحدة وهل المساحة المعطاة ليأخذ الدارس الحرية الكاملة في الصف ويحسن الإستيعاب تكون كافية ؟؟؟

هذا نظر إلى نقطة ..وترك نقاط ..

ثم أين المدارس التي تحتوي هذا العدد المثالي ..لا أظنه يوجد إلا في قرى نائية ..أو مواقع سكانها يتم تعدادهم على أصابع الأيدي ..

***
هل تعلم أخي الفاضل ..
لو طرح موضوعه فعلاً ..في ظني سيتم الموافقة عليه ..
لماذا ؟؟

لأنه سيحل مشاكل / التوظيف +العدد الطلابي

ولا يهم كيف يتلقى تعليمه أو كيف سيكون وضع المعلمين وما المشاكل التي سيتعرضون لها

سيضعون قرار وزراي يخدم رؤسهم ويريحها ..
ولا يهم أن يكون هناك إنتاج حقيقي له مردود وثمرة ..

مثله مثل أي قرارات وزارية تعليمية أخرى...
كخطط التعليم الآن في التقويم المستمر ..والذي سنجد بعده أجيال فارغة عقول لاتحمل من العلم سوى ذكريات تمحى
مع تخطي الفترة الزمنية للتقويم ..

وكقرار ..الإجازة الأضطرارية للمعلمين
فتساوى الرجل بالمرأة ..
رغم أنها قد تكون كافية للرجل ولكن للمرأة فلا ..

هناك الكثير من القرارات التعسفية والإرتجالية ..
التي يتم الموافقة عليها من غير التعمق في دراستها دراسة كاملة ومتكاملة ثم يطرح لها القبول ..

وخلاصة قولي...
إننا لنأسف على الجيل ..جيلاً بعد جيل...
حيث أصبح ممراً ومحطة تجارب ..يقاس عليه كل دخيلة ويتم إخضاعه لها مغرماً ومكرهاً..

فرحم الله زمن الكتاتيب ورحم الله الزمن الذي بعده ...
حيث نجد هناك ووجدنا عقولاً جبارة مثقفة واسعة تحتفظ بكل ما تعلمته حتى التواريخ حفظت في الأذهان
بينما ألان ..لا يتذكر تاريخ يومه وشهره الذي هو فيه نهايك عن التواريخ المهمة والأحداث الموثقة ..


*
*
خالص تقديري لك ..ولطرحك
أستاذتي ومشرفتنا القديره أهداب
أولا أعتذر لحضرتك عن اللبس الذي خالجني
ثانيا أعتذر لإدارة المنتدى على مخالفة شروطها
وثالثا
ليس التعليم - كما يعتقد بعضهم - نقل المعارف من ذهن المعلم إلى أدمغة التلاميذ بطريقة إلقائية؛ ليستظهرها التلاميذ في وقت الاختبار، فهذا فهم خاطئ يجعل من المعلم مصدرًا أساسًا للمعرفة، ويجعل من التلميذ مستقبلاً سلبيًا لها، وإنما التعليم حياة وتفاهم بين المعلم والتلميذ من جهة وبينهما وبين المعرفة بمصادرها المختلفة من جهة أخرى
لتظل الخبرات التي يتعلمها التلميذ أو يمر بها في المواقف التدريسية المختلفة، باقية في نفسه يسترجعها وقتما يشاء أو كلما احتاج إليها؛ ليسترشد بها في مواقف الحياة المختلفة.
ويقوم بهذه المهنة المقدسة التي عليها تبنى الأجيال وتتكون المجتمعات والأمم - معلم كفء أعد لها إعدادًا سليمًا من الجانب التخصصي والتربوي والثقافي؛ ليمتلك أنجح الوسائل المؤثرة في إعداد المتعلم ثقافيًا وخلقيًا وتكوينه نفسيًا واجتماعيًا.
ومن المتعارف عليه بين رجال التربية والتعليم أن المعلم من أهم العناصر الأساسية لنجاح أهداف التربية والتعليم وتحقيقها، وأنه المحور الأساس والمحرك الفعال لنجاح أي مشروع تربوي وتعليمي. وعلى جهوده ورؤيته في استحضار الماضي واستيعاب الحاضر واستشراف المستقبل، وأخذه بالتقدم العلمي، والتطور التقني يتوقف نجاح المناهج في ترجمة أهداف التربية داخل المدارس وخارجها؛ لذا للمعلم منزلة كبيرة في جميع الدول أيًا كانت أنظمتها التعليمية، وعند جميع أفراد المجتمعات على اختلاف طبقاتهم الأكاديمية والاجتماعية أو اتجاهاتهم الفكرية، فهو الشخص الذي يؤتمن على ما يمتلكه المجتمع أو الأفراد من ثروة، لكونه الشخص الذي يعتمد عليه في رعاية هذه الثروة البشرية واستثمارها الاستثمار الأمثل، الذي يخدم أهداف المجتمع، وطموحاته
ومن طموحات المعلمين أن يكون هنالك مرونه في التعامل داخل القاعة الدراسية
أو داخل الفصل
فهل من الممكن تطبيق نظرية تلاقح الأفكار السنغافورية على أبناء مدارسنا وعلى زماننا وعلى مكاننا
أستاذتي الفاضلة أعلم تماما أن الوزارة أصبحت الآن مهملة دور التوظيف بشكل كبيير
وباتت تحسن من وضعها تلاقئيا عبر وضع خطط صاخبة لاتمت للتعلييم بأي صلة
وربما يكون هذا الفكر ناتج من خلال وضع أراء وتجارب والله العظيم أنها لا تخدم العملية التعليمية بأي صلة
عموما أطلت ولم أوجز
ولكن استثارني الموضوع الذي طرحته
أختي وأستاذتي الفاضلة
أعتذر لك وللإدارة مجددا
دمتم لي أخوة وأحبة
أخوكم ومحبكم
أ0 الأحيــــــــــــــاء

أبوعبدالرحمن
31-01-2007, 03:37 AM
وش الأفكار اللي عند الطلاب عشان تتلاقح ؟

وبعدين ما تتلاقح إلا إذا حشرناهم جنب بعض ؟

هذا تلاقح نباتي مهو انساني

ناصر الراشد
31-01-2007, 04:19 AM
لاحول ولاقوة الا بالله

الحين المدرس بلشان بكثر اللي في الصف الواحد وعدم القدره لطلاب الفهم والتركيز بسبب الازدحام
والحين يقولون تلقيح
هذا موتلقيح هذا سبب للفوضه وسبب لضعف التركيز لطالب وعدم القدرة للمدرس بالتحكم داخل الفصل بين الطلاب
حنا قلنا انهم راح يكثفون الصفوف والمدرسين

لكي كل طالب يستوعب شرح المدرس

ويكون نابع فكري

يارجال لايقولو تلقيح الا يقولو ن تبذير في الفصول والمدرسين علشان ياخذ فلوس ميزانية التعليم

وبعدين تلقيح بمعنا تزويج(بين طرفين) وين جاب الكلمة هذه

شكله هو اللى يبقى تلقيح خليهم يحطون تلقيح بين الوزراء
ابشرك التعليم ردي

والمباني التعليميه رديه
والوزير ردي
استاذ الاحياء كل الشكر على طرحك المميز

سرررراب
31-01-2007, 04:42 AM
دائم تتميز المدارس الأهلية بميزه قد لا نجدها

كثيراً في المدارس الحكومية..

وهي كل فصل يحتوي على عدد مناسب مع التلاميذ

أما المدارس الحكومية يكون عددالطلاب كبير مما يؤثر على

المعلم والطالب...

الطالب
يصعب عليه التركيز وينشغل بغيره من الطلاب

غير الأضرار الصحيه كالتنفس وغيره..

المعلم:
يصعب عليه أيصال المعلومة لعدد كبير في نفس الوقت

بعكس لو كان الطلاب قليل وكذلك يعب عليه المتابعة والتقييم

المستمر والتصحيح وغيره...

لماذا دائماً مع الاسف نفكر في الأخذ من الغير السلبيات وليست

الايجابيات فمثلاً..

نريد أخذ من سنغافورة نظرية تلاقح الأفكار وما هي إلا تشتيت للأفكار

قد توفر لهم مادياً وتقضي عن مشاكل مالية ولكن سوف تكون نتائجها

مشاكل تعليمية وتربوية...

ولماذا لا نأخذ منهم طرق التدريس بالحاسب والوسائل المتقدمة بدل من

أن نبحث دائماً عن الوسائل التي تراعي الجانب المادي فقط...

أخي الفاضل: استاذ الاحياء...

بحق نعجز عن إبداء أعجابنا بطروحاتك التي نأخذ منها دائماً الكثير

الكثير من العلم والفائده...

دمت لنا يا سيدي الفاضل ودام قلمك مشرقاً ومبدعاً..

إبراهيم الحارثي
31-01-2007, 07:39 PM
وش الأفكار اللي عند الطلاب عشان تتلاقح ؟

وبعدين ما تتلاقح إلا إذا حشرناهم جنب بعض ؟

هذا تلاقح نباتي مهو انساني
هذا يا أبو عبدالرحمن ماشي على نظرية وفكر وفلسفة لا يلاحظها الا من له في التعليم باع طويل
نظرية احشرهم وخرجهم للبطالة
فكره جمعهم لتخذلهم
فلسفته قارن بين النبات والانسان من حيث طريقة التكاثر والتغذية والإحساس
أبو عبدالرحمن كل الشكر على تواجدك ومرورك الرائع
لك كل الود

إبراهيم الحارثي
31-01-2007, 07:46 PM
لاحول ولاقوة الا بالله

الحين المدرس بلشان بكثر اللي في الصف الواحد وعدم القدره لطلاب الفهم والتركيز بسبب الازدحام
والحين يقولون تلقيح
هذا موتلقيح هذا سبب للفوضه وسبب لضعف التركيز لطالب وعدم القدرة للمدرس بالتحكم داخل الفصل بين الطلاب
حنا قلنا انهم راح يكثفون الصفوف والمدرسين

لكي كل طالب يستوعب شرح المدرس

ويكون نابع فكري

يارجال لايقولو تلقيح الا يقولو ن تبذير في الفصول والمدرسين علشان ياخذ فلوس ميزانية التعليم

وبعدين تلقيح بمعنا تزويج(بين طرفين) وين جاب الكلمة هذه

شكله هو اللى يبقى تلقيح خليهم يحطون تلقيح بين الوزراء
ابشرك التعليم ردي

والمباني التعليميه رديه
والوزير ردي
استاذ الاحياء كل الشكر على طرحك المميز
أستاذي الفاضل السفير
يجب علينا أن نعقل أن العملية التعليمية عملية إنسانية اتصالية في إطارها العام، يشكّل المعلم والطالب طرفيها (المرسل) و(المستقبل)، بينما تشكّل المادة العلمية، معرفية كانت أم مهارية أم وجدانية، (الرسالة) التعليمية التي يقوم المعلم بتوصيلها عبر (وسائل) تُترك للمعلم حرية اختيارها في الغالب، كي يتغلّب المعلّم على الندرة المحتملة في بعض الوسائل التعليمية. ولو وجد المعلم الفصل مكتظا جدا بالطلاب ولو اقتصرت كنه العملية التعليمية على هذا التصوّر، وكانت المسألة بهذه البساطة حال التحليل، لكان من السهل تقويم العملية التعليمية والحكم بمدى نجاحها أو إخفاقها، وبالتالي مدى نجاح أو إخفاق المعلم الذي ينفذّها
والإطاحة برأس الطالب الذي يستقبلها
أخي الفاضل لك كل الشكر على ماتفضلت به وعلى مرورك الرائع
لك كل الشكر
دمت ودام قلمك

إبراهيم الحارثي
31-01-2007, 07:51 PM
دائم تتميز المدارس الأهلية بميزه قد لا نجدها

كثيراً في المدارس الحكومية..

وهي كل فصل يحتوي على عدد مناسب مع التلاميذ

أما المدارس الحكومية يكون عددالطلاب كبير مما يؤثر على

المعلم والطالب...

الطالب
يصعب عليه التركيز وينشغل بغيره من الطلاب

غير الأضرار الصحيه كالتنفس وغيره..

المعلم:
يصعب عليه أيصال المعلومة لعدد كبير في نفس الوقت

بعكس لو كان الطلاب قليل وكذلك يعب عليه المتابعة والتقييم

المستمر والتصحيح وغيره...

لماذا دائماً مع الاسف نفكر في الأخذ من الغير السلبيات وليست

الايجابيات فمثلاً..

نريد أخذ من سنغافورة نظرية تلاقح الأفكار وما هي إلا تشتيت للأفكار

قد توفر لهم مادياً وتقضي عن مشاكل مالية ولكن سوف تكون نتائجها

مشاكل تعليمية وتربوية...

ولماذا لا نأخذ منهم طرق التدريس بالحاسب والوسائل المتقدمة بدل من

أن نبحث دائماً عن الوسائل التي تراعي الجانب المادي فقط...

أخي الفاضل: استاذ الاحياء...

بحق نعجز عن إبداء أعجابنا بطروحاتك التي نأخذ منها دائماً الكثير

الكثير من العلم والفائده...

دمت لنا يا سيدي الفاضل ودام قلمك مشرقاً ومبدعاً..
أستاذتي الفاضلة
وأختي الكريمة سراااب
أعود وأقول أن العملية التعليمية، لاسيما في المراحل الأساسية للتعليم، تتم داخل الإطار التربوي الواسع بالغ التعقيد، والذي يحتّم خضوع المؤسسة التربوية لمؤثرات ثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية، وضرورة تمتّعها بقدر مناسب من العلاقات الإنسانية، مع حاجتها الماسة - في نفس الوقت - إلى قدر مماثل من الضبط والحزم والنظام والرقابة. ويتطلب أداء المعلّم حداً أدنى من سمات الجاذبية والقدرة على التأثير، ليست بالضرورة أن تصل إلى حد تمتّع المعلم بشخصية كاريزماتية استثنائية. والعمل التعليمي/ التربوي مجهود فكري بالمقام الأول، يتطلب مقادير عالية من الصفاء العقلي والتركيز الذهني إضافة إلى الهدوء والاستقرار المعنوي والنفسي.
ولذلك فعملية قياس نتائج العمل التعليمي من أكثر عمليات القياس تعذّرًا في الحقل الإنساني، فالجهد التعليمي ينصب على الإنسان، ذلك المخلوق الذي لا تستقر به حال، المستعصي على القياس الموضوعي صدقًا وثباتًا ودقة وإحكامًا. والتعليم – إمعانًا في تبرير تفرّده – مجهود وأداء لا يقاس هو بذاته، وإنما تقاس آثاره، فالتعليم – دومًا - موجه من العقول إلى العقول ومن الأجساد إلى الأجساد، ومن الأرواح إلى الأرواح، مع التزام بالتأثير ومسؤولية عن الأثر.
متغيرات دخيلة كزيادةِ أعداد الطلاب مثلاً فهل سألت الوزارة الموقرة نفسها فيما لو حدثت هذه النظرية ماذا سيحدث بعدها من سلبيات تؤثرُ بشكلٍ كبير على سير العملية التعليمية لأنها أثرت على الركيزة وهو المعلم
أستاذتي الفاضلة
كل الشكر لك على مرورك الكريم
لك أطيب تحية
دمت ودام قلمك مضيء دوما

حسن المعيني
01-02-2007, 11:54 PM
أخي الكريم /أستاذ الأحياء

أشكرك من عمق اعماقي على ما طرحته في هذا الموضوع
وإن كنت في الحقيقة أثرت بعض الشجون ونكأت بعض الجراح
التي لم تندمل بعد من وضع التعليم في السعودية والذي يوكل أمره في كل مرة
إلى شخص يبدأ بصبغ الوزارة كلها حسب هواه وقناعاته الشخصية والفكرية ووووووووو ...الخ

نحن في السعودية نهب أمزجة الوزراء بعموم والذين يتعاقبون على هذه الوزارات
فحينما يبني وزير ويشيد حتى إذا اكتمل البناء وفرح الزراع بقطف الثمار
أتى خلفه من بعده لينسف كل ما بنى حتى لا يجير شيء مما سيفعله لمن قبله
وهكذا دواليك

بالنسبة للقاء الوزير شاهدته كاملاً واقل ما يمكن أن يوصف به أن مثله :
لا يصح أن يتقلد منصباً يمت ولو من بعيد للتربية والتعليم بصلة
وما نقول إلا : سامح الله من كان السبب في تقليده هذا المنصب


ولنا أن نتمثل بقول الشاعر :
متى يصل العطاش إلى ارتواءٍ ***إذا استقت البحار من الركايا
ومن يثني الأصاغر عن مراءٍ ***إذا قعد الأكابر في الزوايا



تقبل تحياتي


نديم السها / حسن المعيني

إبراهيم الحارثي
02-02-2007, 06:56 PM
أخي الكريم /أستاذ الأحياء

أشكرك من عمق اعماقي على ما طرحته في هذا الموضوع
وإن كنت في الحقيقة أثرت بعض الشجون ونكأت بعض الجراح
التي لم تندمل بعد من وضع التعليم في السعودية والذي يوكل أمره في كل مرة
إلى شخص يبدأ بصبغ الوزارة كلها حسب هواه وقناعاته الشخصية والفكرية ووووووووو ...الخ

نحن في السعودية نهب أمزجة الوزراء بعموم والذين يتعاقبون على هذه الوزارات
فحينما يبني وزير ويشيد حتى إذا اكتمل البناء وفرح الزراع بقطف الثمار
أتى خلفه من بعده لينسف كل ما بنى حتى لا يجير شيء مما سيفعله لمن قبله
وهكذا دواليك

بالنسبة للقاء الوزير شاهدته كاملاً واقل ما يمكن أن يوصف به أن مثله :
لا يصح أن يتقلد منصباً يمت ولو من بعيد للتربية والتعليم بصلة
وما نقول إلا : سامح الله من كان السبب في تقليده هذا المنصب


ولنا أن نتمثل بقول الشاعر :
متى يصل العطاش إلى ارتواءٍ ***إذا استقت البحار من الركايا
ومن يثني الأصاغر عن مراءٍ ***إذا قعد الأكابر في الزوايا



تقبل تحياتي


نديم السها / حسن المعيني
أستاذي الفاضل
اختيار القيادات التربوية من أهم وأخطر العمليات الإدارية على الإخلاق.. فالتربوي القيادي هو من يبني شخصية مدير الغد ومخطط السياسات وموجه المجتمع.. ومن الضروري جداً وضع المعايير والأسس المناسبة لاختيارالقيادي التربوي حتى نضمن بناء ضحيحاً لقيادي المستقبل وأنا أرى من وجهة نظري اعتماد التدرج الوظيفي عند الترشيح للوظائف العليا، فمن مهرة المعلمين يرشح وكلاء المدارس، ومن المتميزين من الوكلاء يرشح المديرون، ومن المديرين يرشح المشرفون التربويون، ومن المتميزين من المشرفين يرشح رؤساء الأقسام ..وهكذا. - دراسة الأفكار الواردة والمقترحات بشيء من التفصيل والموضوعية من قبل المسؤولين في الوزارة، ثم تعميمها لاستطلاع رأي العاملين في الميدان، وفي ضوئها يتم إقامة ورشة عمل لإعداد خطة تنفذ في إحدى إدارات التعليم كتجربة يتم تقييمها. أين الإدارة التربوية من ثقافة المنشآت الناجحة
وأين تخطيط الوزارة من المعلمين الفعالين
وكيف يتم اختيار الوزير وعلى أي أساس
..............................
أستاذي الفاضل
لك مني كل التقدير والإحترام
دمت ودام قلمك الرائع
شكرا لك

عبدالرحمن الجبابرة
03-02-2007, 11:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدخل :
كل دولة عبارة عن مجموعة من المؤسسات تساند بعضها بعضا ومن تلك المؤسسات من تكون رئيسة ومنها من تكون ثانوية وذلك بحسب السياسات التي تتبعها الدول .

وجهة نظر :
اثنتان منهما ذاتا أهمية : 1- المؤسسة التعليمية 2- مؤسسة التوظيف

حقائق :
في بلادنا لو نظرنا إلى العمر الزمني لإنشاء تلك المؤسستين لوجدناهما من أقدم المؤسسات الحكومية ولو نظرنا لحجم الإنفاق عليهما لوجدناه يفوق الخيال ولو تدبرنا حجم المعاضل فيهما لاصابتنا الحيرة !

تساؤلات :
هل الخلل عارض ؟
هل الخلل قلة إمكانات ؟
هل الخلل يستعصي حله ؟

تحليل :
لو نظرنا إلى ذلك في بلادنا لوجدنا أن معظم المشاكل إن لم يكن جميعها قد جاء من خلال فشل تلك المؤسستين بالقيام بواجبهما بالطريقة الصحيحة ... !
فما السبب ياترى
هاتان المؤسستان في أي دولة مستهدفتان ويمكن بكل بساطة القضاء على أكبر دولة من خلال اختراقهما بكل سهولة .كل العالم الخارجي لا شك له مطامع في بلادنا وفي نفس الوقت لايمكن بأن يشن علينا حربا معلنة وليس هناك طريقة لذلك سوى بهدم الأركان الاساسية من الداخل وبأيد وأفكار ومباركات وطنية !
إن التقدم في العملية التعليمية في بلادنا لايخدم العالم الخارجي فهل تتوقعون بأنه سيتركنا لحالنا ؟!

دلائل ومؤشرات :
س0 متى بدأنا نهتم على استحياء بالتعليم الفني والتدريب المهني؟
ج. بعدما تمكن ملايين العمال من خارج الوطن بالإستيلاء على سوق العمل !
س. متى بدأنا على استحياء بالتشجيع على ممارسة المهن الطبية المساندة ؟
ج. بعدما تسمرت الخبرات الأجنبية في المشافي وفرضوا أساليب ادارتها واعتاد المريض على الممرضة والممرض الأجنبي !
س. متى بدأت القيود على الإبتعاث تتلاشى ؟
ج.عندما أكل الصدأ حلقاتها ( وطارت الطيور بارزاقها ) !

خروج نهائي :
المشكلة أزلية وستكون سرمدية إن لم يتم التسليم بذلك والإعتراف وإيجاد الحلول الجادة والسليمة


مودتي

إبراهيم الحارثي
03-02-2007, 11:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مدخل :
كل دولة عبارة عن مجموعة من المؤسسات تساند بعضها بعضا ومن تلك المؤسسات من تكون رئيسة ومنها من تكون ثانوية وذلك بحسب السياسات التي تتبعها الدول .

وجهة نظر :
اثنتان منهما ذاتا أهمية : 1- المؤسسة التعليمية 2- مؤسسة التوظيف

حقائق :
في بلادنا لو نظرنا إلى العمر الزمني لإنشاء تلك المؤسستين لوجدناهما من أقدم المؤسسات الحكومية ولو نظرنا لحجم الإنفاق عليهما لوجدناه يفوق الخيال ولو تدبرنا حجم المعاضل فيهما لاصابتنا الحيرة !

تساؤلات :
هل الخلل عارض ؟
هل الخلل قلة إمكانات ؟
هل الخلل يستعصي حله ؟

تحليل :
لو نظرنا إلى ذلك في بلادنا لوجدنا أن معظم المشاكل إن لم يكن جميعها قد جاء من خلال فشل تلك المؤسستين بالقيام بواجبهما بالطريقة الصحيحة ... ! فما السبب ياترى
هاتان المؤسستان في أي دولة مستهدفتان ويمكن بكل بساطة القضاء على أكبر دولة من خلال اختراقهما بكل سهولة .
كل العالم الخارجي لا شك له مطامع في بلادنا وفي نفس الوقت لايمكن بأن يشن علينا حربا معلنة وليس هناك طريقة لذلك سوى بهدم الأركان الاساسية من الداخل وبأيد وأفكار ومباركات وطنية !
إن التقدم في العملية التعليمية في بلادنا لايخدم العالم الخارجي فهل تتوقعون بأنه سيتركنا لحالنا ؟!

دلائل ومؤشرات ا :
س0 متى بدأنا نهتم على استحياء بالتعليم الفني والنتدريب المهني ؟
ج. بعدما تمكن ملايين العمال من خارج الوطن بالإستيلاء على سوق العمل !
س. متى بدأنا على استحياء بالتشجيع على ممارسة المهن الطبية المساندة ؟
ج. بعدما تسمرت الخبرات الأجنبية فيها وفرضوا أساليب ادارتها واعتاد المرضى على الممرضة
والمرض الأجنبي !
س. متى بدأت القيود على الإبتعاث تتفكك ؟
ج.عندما أكل الصدأ حلقاتها ( وطارت الطيور بارزاقها ) !

خروج نهائي :
المشكلة أزلية
وستكون سرمدية
إن لم يتم التسليم بذلك والإعتراف وإيجاد الحلول الجادة والسليمة


مودتي
أستاذي الفاضل عبدالرحمن الجبابرة
لك كل الشكر على مرورك
وعلى إضافتك التي أثرت موضوعي
أستاذي الكبير
عملاق أنت في ردك
تألق موضوعي بمرورك
لك كل الشكر
دمت بألف ود
أخوك
أ0 الأحيـــــــــــــــاء