هلالي^الشرقية
27-01-2007, 09:50 AM
شهد لقاء فريق القادسية الأول لكرة القدم بنظيره الخليج والذي خطف من خلاله الأول بطاقة التأهل عن المجموعة الثانية لدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، بفوزه على الخليج 3/1 بعد تعثر الهلال بالتعادل مع الاتفاق 3/3، خطأ فني تحكيمي أثار العديد من التساؤلات.
وجاء الخطأ عندما احتسب حكم اللقاء عبد الرحمن القحطاني ضربة جزاء لصالح القادسية وهو متقدم بهدفين في الدقيقة (68) ونفذها المغربي محمد مديحي في شباك مرمى الخليج إلا أن الحكم القحطاني ألغى الهدف بحجة دخول اللاعبين داخل منطقة الجزاء قبل إطلاق الصافرة وهو ما نص عليه القانون بأن تعاد ضربة الجزاء مرة أخرى، إلا أن الخطأ الفني حدث حينما ألغي الهدف ولم تعد ضربة الجزاء وتم لعب الكرة ضربة مرمى لصالح الخليج، الأمر الذي أثار العديد من الشكوك حول صحة القرار الذي اتخذه القحطاني حكم اللقاء، في ظل عدم احتجاج أي من لاعبي الفريقين.
ويشابه هذا الخطأ الذي حدث في لقاء الفريقين الخطأ الذي شهده لقاء منتخبي البحرين وأوزباكستان المتنافسين على خطف بطاقة نصف المقعد الآسيوي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2006 في ألمانيا والذي يلاقي فيه الفائز منتخب ترينداد وتوباجو في الملحق المؤهل للتصفيات النهائية، حينما احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء وألغي هدفها دون إعادتها الأمر الذي أعاد اللقاء كاملا، وتتشابه ظروف لقاء القادسية والخليج مع لقاء البحرين وأوزباكستان من جانب أهمية اللقاء للقادسية في حال فوزه وتعثر الهلال يتأهل إلى الدور نصف النهائي عن مجموعته الثانية.
واستشارت "الاقتصادية" في اتصال هاتفي عبد الله الناصر رئيس اللجنة الرئيسية للحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن الحالة القانونية، ورد أنه لا يستطيع التعليق على الحالة القانونية إلا بعد وصول التقرير الفني الخاص بلقاء الفريقين والذي يصل للجنة صباح اليوم.
وقال "بحسب ما نقلتم لي فإن القانون ينص على أنه في حالة دخول أي من لاعبي الفريقين قبل إطلاق الصافرة لتنفيذ ضربة الجزاء فإنها تعاد سواء دخلت المرمى أو لم تدخل، إذ لابد من إعادة الضربة مرة أخرى"، مشيرا بقوله "إن هذه الحالة تعتبر خطأ فنيا وكما نقلت لي فإنها تشابه تماما حالة ضربة الجزاء التي احتسبت في لقاء منتخبي البحرين وأوزباكستان حيث أعيد اللقاء".
وشدد الناصر على أنه لا يملك حتى الآن الجواب الكافي إلا بعد وصول التقرير الفني للمباراة صباح اليوم وبعدها يمكن الإجابة بعد الإطلاع الكامل، وقال "أنا أنتظر تقرير المباراة وأنا علقت بناء على الحالة كما وصفت لي ولكن أرفض التعليق حتى وصول التقرير".
في المقابل حاولت "الاقتصادية" استنطاق الجانب القدساوي إلا أنه فضل عدم الحديث عنها لكون الفريق لحظة احتساب الخطأ متقدما بهدفين في الوقت الذي يتزامن مع تعادل الهلال مع الاتفاق مما يؤهل القادسية عن المجموعة الثانية.
من جهته، أكد عماد المحيسن نائب رئيس القادسية أن تأهل فريقه لم يكن في متوقعا، قائلا "إننا لم نتوقع التأهل حيث إنه لم يكن الفوز هو طريقنا بل لا بد من تعثر الهلال وهو ما حصل ففريقنا كان الأجدر بالفوز في مباراته أمام الخليج فقد تمسك لاعبونا بالفرصة الوحيدة.
وجاء الخطأ عندما احتسب حكم اللقاء عبد الرحمن القحطاني ضربة جزاء لصالح القادسية وهو متقدم بهدفين في الدقيقة (68) ونفذها المغربي محمد مديحي في شباك مرمى الخليج إلا أن الحكم القحطاني ألغى الهدف بحجة دخول اللاعبين داخل منطقة الجزاء قبل إطلاق الصافرة وهو ما نص عليه القانون بأن تعاد ضربة الجزاء مرة أخرى، إلا أن الخطأ الفني حدث حينما ألغي الهدف ولم تعد ضربة الجزاء وتم لعب الكرة ضربة مرمى لصالح الخليج، الأمر الذي أثار العديد من الشكوك حول صحة القرار الذي اتخذه القحطاني حكم اللقاء، في ظل عدم احتجاج أي من لاعبي الفريقين.
ويشابه هذا الخطأ الذي حدث في لقاء الفريقين الخطأ الذي شهده لقاء منتخبي البحرين وأوزباكستان المتنافسين على خطف بطاقة نصف المقعد الآسيوي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2006 في ألمانيا والذي يلاقي فيه الفائز منتخب ترينداد وتوباجو في الملحق المؤهل للتصفيات النهائية، حينما احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء وألغي هدفها دون إعادتها الأمر الذي أعاد اللقاء كاملا، وتتشابه ظروف لقاء القادسية والخليج مع لقاء البحرين وأوزباكستان من جانب أهمية اللقاء للقادسية في حال فوزه وتعثر الهلال يتأهل إلى الدور نصف النهائي عن مجموعته الثانية.
واستشارت "الاقتصادية" في اتصال هاتفي عبد الله الناصر رئيس اللجنة الرئيسية للحكام في الاتحاد السعودي لكرة القدم عن الحالة القانونية، ورد أنه لا يستطيع التعليق على الحالة القانونية إلا بعد وصول التقرير الفني الخاص بلقاء الفريقين والذي يصل للجنة صباح اليوم.
وقال "بحسب ما نقلتم لي فإن القانون ينص على أنه في حالة دخول أي من لاعبي الفريقين قبل إطلاق الصافرة لتنفيذ ضربة الجزاء فإنها تعاد سواء دخلت المرمى أو لم تدخل، إذ لابد من إعادة الضربة مرة أخرى"، مشيرا بقوله "إن هذه الحالة تعتبر خطأ فنيا وكما نقلت لي فإنها تشابه تماما حالة ضربة الجزاء التي احتسبت في لقاء منتخبي البحرين وأوزباكستان حيث أعيد اللقاء".
وشدد الناصر على أنه لا يملك حتى الآن الجواب الكافي إلا بعد وصول التقرير الفني للمباراة صباح اليوم وبعدها يمكن الإجابة بعد الإطلاع الكامل، وقال "أنا أنتظر تقرير المباراة وأنا علقت بناء على الحالة كما وصفت لي ولكن أرفض التعليق حتى وصول التقرير".
في المقابل حاولت "الاقتصادية" استنطاق الجانب القدساوي إلا أنه فضل عدم الحديث عنها لكون الفريق لحظة احتساب الخطأ متقدما بهدفين في الوقت الذي يتزامن مع تعادل الهلال مع الاتفاق مما يؤهل القادسية عن المجموعة الثانية.
من جهته، أكد عماد المحيسن نائب رئيس القادسية أن تأهل فريقه لم يكن في متوقعا، قائلا "إننا لم نتوقع التأهل حيث إنه لم يكن الفوز هو طريقنا بل لا بد من تعثر الهلال وهو ما حصل ففريقنا كان الأجدر بالفوز في مباراته أمام الخليج فقد تمسك لاعبونا بالفرصة الوحيدة.