أهــل الحـديث
29-09-2013, 12:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
منهج مقترح لإتقان علم التحقيق....(القسم النظري)
بات من المعلوم لدي قطاع كبير من مُريدي خوض غِمار تحقيق النصوص، أنه أصبح عِلما كاملا بكل ما تشمله كلمة علمٍ من معاني، له قواعده وضوابطه وأصوله، التي لا يتسنى للمتصف بصفة(محقق تراث) أن يهملها، وكذلك أيضا به أمور لا يجمل بالمحقق أن يغفلها.
وكأي علمٍ تطبيقي فهو يشتمل على شقين:
الشق التنظيري : والذي يحوي القواعد والضوابط الكلية النظرية.
والشق العملي : والذي يتمثل في إعمال وتطبيق تلك القواعد النظرية المدروسة على النصوص المراد تحقيقها ونشرها.
وهذا اقتراح بأهم الكتب والمراجع التي يحسن بمريد دخول هذا العلم الاطلاع عليها والنهل منها ومثل أي علم فمريد التعلم يتدرج في مراحل ثلاث ((بداية ....ثم توسط ....ثم تقدم))
[ولن أعبر بالنهاية فالعلم لانهاية له فبالأولى التعلم والعلم كثير والعمر قصير]
ففي بداية الامر ارشح له ثلاثة كتب:
((تحقيق النصوص ونشرها)) د.عبد السلام هارون.
ثم ((ضبط النص والتعليق عليه)) د.بشار عواد.
ثم ((قواعد تحقيق المخطوطات)) د.صلاح الدين المنجد
فإذا أتقن هذه الثلاث ...وهي سهلة ميسورة متوفرة فعليه بـ:
((مناهج تحقيق التراث بن القدامى والمحْدَثين)) د. رمضان عبد التواب.
((أدوات تحقيق النصوص ..المصادر العامة)) د. عصام الشنطي.
((مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي)) د. محمود الطناحي.
ثم بعد هذه المرحلة ...أستحسن له النظر في أعمال العلماء الشوامخ القامات التي تعد كالنماذج المضيئة في سماء علم التحقيق مثل:
أحمد شاكر ....حمد الجاسر...مصطفى جواد...محمود شاكر ...سيد أحمد صقر...المعلمي اليماني
ولو نظر بعناية في إخراج أحمد شاكر لرسالة الشافعي ، وعمل أحمد صقر على تأول مشكل القرآن لابن قتيبة ،وطبقات فحول الشعراء بتحقيق الأستاذ محمود شاكر رحمه الله،لاتضح له وبان كثير من ضوابط هذا الفن.
ويمكن بالتزامن والتوازي مع المرحلة الثانية أن يبدأ عمل المتدرب المتعلم (لا المحقق الناشر) في التطبيق العملي بعناية أحد العلماء .......... والله الموفق للسداد الهادي للرشاد.
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
منهج مقترح لإتقان علم التحقيق....(القسم النظري)
بات من المعلوم لدي قطاع كبير من مُريدي خوض غِمار تحقيق النصوص، أنه أصبح عِلما كاملا بكل ما تشمله كلمة علمٍ من معاني، له قواعده وضوابطه وأصوله، التي لا يتسنى للمتصف بصفة(محقق تراث) أن يهملها، وكذلك أيضا به أمور لا يجمل بالمحقق أن يغفلها.
وكأي علمٍ تطبيقي فهو يشتمل على شقين:
الشق التنظيري : والذي يحوي القواعد والضوابط الكلية النظرية.
والشق العملي : والذي يتمثل في إعمال وتطبيق تلك القواعد النظرية المدروسة على النصوص المراد تحقيقها ونشرها.
وهذا اقتراح بأهم الكتب والمراجع التي يحسن بمريد دخول هذا العلم الاطلاع عليها والنهل منها ومثل أي علم فمريد التعلم يتدرج في مراحل ثلاث ((بداية ....ثم توسط ....ثم تقدم))
[ولن أعبر بالنهاية فالعلم لانهاية له فبالأولى التعلم والعلم كثير والعمر قصير]
ففي بداية الامر ارشح له ثلاثة كتب:
((تحقيق النصوص ونشرها)) د.عبد السلام هارون.
ثم ((ضبط النص والتعليق عليه)) د.بشار عواد.
ثم ((قواعد تحقيق المخطوطات)) د.صلاح الدين المنجد
فإذا أتقن هذه الثلاث ...وهي سهلة ميسورة متوفرة فعليه بـ:
((مناهج تحقيق التراث بن القدامى والمحْدَثين)) د. رمضان عبد التواب.
((أدوات تحقيق النصوص ..المصادر العامة)) د. عصام الشنطي.
((مدخل إلى تاريخ نشر التراث العربي)) د. محمود الطناحي.
ثم بعد هذه المرحلة ...أستحسن له النظر في أعمال العلماء الشوامخ القامات التي تعد كالنماذج المضيئة في سماء علم التحقيق مثل:
أحمد شاكر ....حمد الجاسر...مصطفى جواد...محمود شاكر ...سيد أحمد صقر...المعلمي اليماني
ولو نظر بعناية في إخراج أحمد شاكر لرسالة الشافعي ، وعمل أحمد صقر على تأول مشكل القرآن لابن قتيبة ،وطبقات فحول الشعراء بتحقيق الأستاذ محمود شاكر رحمه الله،لاتضح له وبان كثير من ضوابط هذا الفن.
ويمكن بالتزامن والتوازي مع المرحلة الثانية أن يبدأ عمل المتدرب المتعلم (لا المحقق الناشر) في التطبيق العملي بعناية أحد العلماء .......... والله الموفق للسداد الهادي للرشاد.
والحمد لله رب العالمين