الاسهم السعودية
29-09-2013, 11:00 AM
كيف نتعـــــــــرف على الناس؟ (http://www.jr0o0o.com/vb/showthread.php?t=153866)
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTRJfA2eX6-oIz8hPlB6EUbLy_QVjpSSk6QAmmu_LlwZLsmslm3
كيف نتعــــــــــــــــــــــ ــــرف على الناس؟
https://fbcdn-profile-a.akamaihd.net/hprofile-ak-ash3/c103.48.606.606/s160x160/1011899_524943600905411_219007292_n.jpg
الطريق لمعرفة الناس والحكم عليهم ,
يحتاج إلى فن ,
ويحتاج إلى خبرة كبيرة ,
فليست المظاهر وحدها هي التي بها نحكم على الناس ,
لأنها في أكثر الأوقات خادعة وتؤدي إلى خيبة وحسرة ,
فيجب علينا ألا نكتفي في معرفة الناس والحكم عليهم بالمظاهر العابرة ,
بل بالتجربة الذكية .
يقول يحي بن أبي كثير :لا يعجبك حلم ظامرئ حتى يغضبولا امانته حتى يطمع فأنك لا تدرى على أى شقيق يقع
وهذه وصية أحد الصالحين يوصي ابنه فيقول له :
لا تصحبن خمسة ولا تتخذهم لك إخوانا فقال :
من هم يا أبتِ ؟ قال :
1ـ الفاسق فإنه يبيعك بأكلة فما دونها .
فقال : وهل دون الأكلة شيء؟
قال نعم . يطمع فيها ثم لا ينالها
2ـ ولا تصاحب البخيل فإنه يخذلك بماله ,
وأنت أحوج ما تكون إلى معونته .
3ـ ولا تصاحب الكذاب , فإنه كالسراب ,
يُبّعد منك القريب , ويُدني البعيد
4ـ ولا تصاحب الأحمق ,
فإنه يريد أن ينفعك فيضرك
5ـ ولا تصاحب قاطع الرحم ,
هذه الوصية أخوانى واخواتى الكرام تعطينا صوره صحيحه للاخلاااااااااص فى أبهى صوره وخاصه من الوالد الذى تعرف على أحوال الناس من كثرة تعامله معهم وتجاربه فى الحياه فتجده يخلص فى النصيحه لأبنائه
فليتنا نحرص على تنفيذ هذه ونوصى بها من نحب
فنبتعد عن مصاحبة الفاسق ,والبخيل ,
والكذاب , والأحمق والمعتوه ,وقاطع الرحم
والإسلام ديننا الحنيف من منهجه , التوجيه إلى
الحرص على الجماعة , والبعد عن العزلة , والمسلمون
عامة والمتقون منهم خاصة , لهم بالناس
وبالزمان بصر عجيب فهم حريصون على الأخذ بيد إخوانهم ,
ودعوتهم إلى الطريق المستقيم .
وموضوعنا هنا وهو :
كـــــــــيف نحــــــــــكم عــــــــــــــلى الــــــــــــــــــناس ,
ما أحوجنا إلى التّأني والتروي والتمهل ,
قبل أن نحكم على أي شخص مهما كان ظاهره فيه
التقوى وفيه الصلاح وهذا سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه وهو فى مجلسه يثنى رجل على أحد الأشخاص
فيقول له سيدنا عمر رضي الله عنه: هل تعرفه ؟ فيقول الرجل نعم فيقول له سيدنا عمر هل صحبته فى سفرقال الرجل لا
فيقول له سيدنا عمر هل بينك وبينه جرت أي معاملة ؟
قال الرجل : لا . فيقول له :
هل ائتمنته على سر من الأسرار ؟
فيقول الرجل : لا . فيقول له سيدنا عمر :
إذاً أنت لا تعرفه . لعلك رأيته فى المسجد يرفع رأسه ويخفظها والله ما أجمل هذه الحكم
المسلمين إليه في هذا العصر حتى لا يقع الكثيرمنهم فى مشاكل هو فى غنى عنها
إذا هو تحرّى الصاحب التقي ,
وعامل الناس بعد أن يتعرف على طباعهم وعلى أخلااااقهم با طنا وظاهرا
وعندما ترى الرجل يتواضع مع إخوانه ,
حتى يكون أدناهم منزلة , وفي نفس الوقت تجده في
عمل الصالحات يتقدمهم ,
فمثل هذا الرجل نعرف عنه أنه من الأتقياء ,
وطبيعة المؤمن أنه
( إذا حضر لا يُعرف , وإذا غاب لا يُفتقد )
فالحياء والمروءة من شيم الأتقياء .
يقول الشعبي :
تعايش الناس بالدين زمناً طويلاً ,
حتى ذهب الدين من نفوسهم , ثم تعايشوا بالمروءة ,
حتى ذهبت المروءة ثم تعايشوا بالحياء , حتى ذهب الحياء ,
وهم الآن يتعايشون بالرغبة والرهبة , وسيأتي
بعد هذا ما هو شر منه , فنسأل الله السلامة .
وأيضاً لمعرفة الناس يجب البحث عمن يداوم على ذكر الله تعالى ,
فيسير في ركابهم , ويبتعد عمن يغفل عن ذكر الله تعالى ,
لأن أهل الله تعالى لا يغفلون عن ذكر الله تعالى ,
فكيف يأنسون بمن لا يذكر الله قط ,
إلا حين يحلف باسمه وكثيراً ما يكون كاذباً في
حلفه ولا حول ولا قوة إلا بالله .
دخل أبو مسلم الخولاني المسجد يوما ,
فوجد فيه قوماً مجتمعين ,
ففرح بهم وأقبل عليهم ظاناً أنهم , يذكرون الله تعالى ,
أو يتدارسون العلم : فلما دنا منهم
إذ هم يلغون ويهذرون فنظر إليهم وقال ::
( يا سبحــــــــــــــــــــــ ــــــــان الله ) ,
إنما مثلي ومثلكم , كمثل رجل تعرًض لمطر غزير
فالتفت فإذا باب مفتوح فقال :
أدخل هذا البيت أحتمي به من المطر ..
فدخل فإذا البيت لا سقف له .
لقد قصدتكم راجياً أن يكون مجلسكم مجلس ذكر أو علم أنتفع به
فإذا هو مجلس دنيا في بيت الله.
والشخص الذي تجده في أحد هذه الأماكن الثلاثة وهي ,
مسجد يعبد الله تعالى فيه أو بيت يستره ,
أو في حاجة من أمور الدنيا, فهذا إنسان يجب
أن نتقرب إليه ونبحث عنه ونعرف أحواله ,
ومصاحبته , وتتأكد أنه جدير بأن تعرفه لله وحده .
أخي الكريم :
في زماننا هذا الذي تطغى فيه المادة في كثير
من الأوقات ليتنا نبحث عن المؤمنين الصادقين المخلصين ,
ونتعرف عليهم لأن المؤمن مع من أحب يوم القيامة .
فنسأل الله العلي القدير :
أن يرزقنا حُبه وحُبّ من يُحبه , وحُب كل عمل
يقربنا اليه
هــــــمــــــســـــــا ت د ا فــــــــــــئـــــــــــ ـه
● لا تخجل من طيبه قلبك، فهي ليست ضعفاً بـل قوة، فالجوهره لا تخجل من شده بريقها بل هي افضل ميزه بها!»
● بين العقل واللسان علاقة عكسية
فكلما كان العقل صغيرآ اصبح اللسان طويلآ .
● يمدحون الذئب وهو خطر عليهم
ويحتقرون الكلب وهو حارس لهم
كثير من الناس يحتقر من يخدمه
ويحترم من يهينه .هكذا هم بعض البشر
● قبل ان تحكم على انسان، اسمع منه لا تسمع عنه
أخـــــــــو كم أب خاااااااالد
http://i69.servimg.com/u/f69/14/49/39/27/pen22210.gif
تــــــــأ كـــــــــــــــــــد قـــــــلــــــــمـــــــ ـك يـــــــعـــــبــــر عـــــــــن شـــــــــخـــــــــصــــ يــــتـــــــــك
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTRJfA2eX6-oIz8hPlB6EUbLy_QVjpSSk6QAmmu_LlwZLsmslm3
كيف نتعــــــــــــــــــــــ ــــرف على الناس؟
https://fbcdn-profile-a.akamaihd.net/hprofile-ak-ash3/c103.48.606.606/s160x160/1011899_524943600905411_219007292_n.jpg
الطريق لمعرفة الناس والحكم عليهم ,
يحتاج إلى فن ,
ويحتاج إلى خبرة كبيرة ,
فليست المظاهر وحدها هي التي بها نحكم على الناس ,
لأنها في أكثر الأوقات خادعة وتؤدي إلى خيبة وحسرة ,
فيجب علينا ألا نكتفي في معرفة الناس والحكم عليهم بالمظاهر العابرة ,
بل بالتجربة الذكية .
يقول يحي بن أبي كثير :لا يعجبك حلم ظامرئ حتى يغضبولا امانته حتى يطمع فأنك لا تدرى على أى شقيق يقع
وهذه وصية أحد الصالحين يوصي ابنه فيقول له :
لا تصحبن خمسة ولا تتخذهم لك إخوانا فقال :
من هم يا أبتِ ؟ قال :
1ـ الفاسق فإنه يبيعك بأكلة فما دونها .
فقال : وهل دون الأكلة شيء؟
قال نعم . يطمع فيها ثم لا ينالها
2ـ ولا تصاحب البخيل فإنه يخذلك بماله ,
وأنت أحوج ما تكون إلى معونته .
3ـ ولا تصاحب الكذاب , فإنه كالسراب ,
يُبّعد منك القريب , ويُدني البعيد
4ـ ولا تصاحب الأحمق ,
فإنه يريد أن ينفعك فيضرك
5ـ ولا تصاحب قاطع الرحم ,
هذه الوصية أخوانى واخواتى الكرام تعطينا صوره صحيحه للاخلاااااااااص فى أبهى صوره وخاصه من الوالد الذى تعرف على أحوال الناس من كثرة تعامله معهم وتجاربه فى الحياه فتجده يخلص فى النصيحه لأبنائه
فليتنا نحرص على تنفيذ هذه ونوصى بها من نحب
فنبتعد عن مصاحبة الفاسق ,والبخيل ,
والكذاب , والأحمق والمعتوه ,وقاطع الرحم
والإسلام ديننا الحنيف من منهجه , التوجيه إلى
الحرص على الجماعة , والبعد عن العزلة , والمسلمون
عامة والمتقون منهم خاصة , لهم بالناس
وبالزمان بصر عجيب فهم حريصون على الأخذ بيد إخوانهم ,
ودعوتهم إلى الطريق المستقيم .
وموضوعنا هنا وهو :
كـــــــــيف نحــــــــــكم عــــــــــــــلى الــــــــــــــــــناس ,
ما أحوجنا إلى التّأني والتروي والتمهل ,
قبل أن نحكم على أي شخص مهما كان ظاهره فيه
التقوى وفيه الصلاح وهذا سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه وهو فى مجلسه يثنى رجل على أحد الأشخاص
فيقول له سيدنا عمر رضي الله عنه: هل تعرفه ؟ فيقول الرجل نعم فيقول له سيدنا عمر هل صحبته فى سفرقال الرجل لا
فيقول له سيدنا عمر هل بينك وبينه جرت أي معاملة ؟
قال الرجل : لا . فيقول له :
هل ائتمنته على سر من الأسرار ؟
فيقول الرجل : لا . فيقول له سيدنا عمر :
إذاً أنت لا تعرفه . لعلك رأيته فى المسجد يرفع رأسه ويخفظها والله ما أجمل هذه الحكم
المسلمين إليه في هذا العصر حتى لا يقع الكثيرمنهم فى مشاكل هو فى غنى عنها
إذا هو تحرّى الصاحب التقي ,
وعامل الناس بعد أن يتعرف على طباعهم وعلى أخلااااقهم با طنا وظاهرا
وعندما ترى الرجل يتواضع مع إخوانه ,
حتى يكون أدناهم منزلة , وفي نفس الوقت تجده في
عمل الصالحات يتقدمهم ,
فمثل هذا الرجل نعرف عنه أنه من الأتقياء ,
وطبيعة المؤمن أنه
( إذا حضر لا يُعرف , وإذا غاب لا يُفتقد )
فالحياء والمروءة من شيم الأتقياء .
يقول الشعبي :
تعايش الناس بالدين زمناً طويلاً ,
حتى ذهب الدين من نفوسهم , ثم تعايشوا بالمروءة ,
حتى ذهبت المروءة ثم تعايشوا بالحياء , حتى ذهب الحياء ,
وهم الآن يتعايشون بالرغبة والرهبة , وسيأتي
بعد هذا ما هو شر منه , فنسأل الله السلامة .
وأيضاً لمعرفة الناس يجب البحث عمن يداوم على ذكر الله تعالى ,
فيسير في ركابهم , ويبتعد عمن يغفل عن ذكر الله تعالى ,
لأن أهل الله تعالى لا يغفلون عن ذكر الله تعالى ,
فكيف يأنسون بمن لا يذكر الله قط ,
إلا حين يحلف باسمه وكثيراً ما يكون كاذباً في
حلفه ولا حول ولا قوة إلا بالله .
دخل أبو مسلم الخولاني المسجد يوما ,
فوجد فيه قوماً مجتمعين ,
ففرح بهم وأقبل عليهم ظاناً أنهم , يذكرون الله تعالى ,
أو يتدارسون العلم : فلما دنا منهم
إذ هم يلغون ويهذرون فنظر إليهم وقال ::
( يا سبحــــــــــــــــــــــ ــــــــان الله ) ,
إنما مثلي ومثلكم , كمثل رجل تعرًض لمطر غزير
فالتفت فإذا باب مفتوح فقال :
أدخل هذا البيت أحتمي به من المطر ..
فدخل فإذا البيت لا سقف له .
لقد قصدتكم راجياً أن يكون مجلسكم مجلس ذكر أو علم أنتفع به
فإذا هو مجلس دنيا في بيت الله.
والشخص الذي تجده في أحد هذه الأماكن الثلاثة وهي ,
مسجد يعبد الله تعالى فيه أو بيت يستره ,
أو في حاجة من أمور الدنيا, فهذا إنسان يجب
أن نتقرب إليه ونبحث عنه ونعرف أحواله ,
ومصاحبته , وتتأكد أنه جدير بأن تعرفه لله وحده .
أخي الكريم :
في زماننا هذا الذي تطغى فيه المادة في كثير
من الأوقات ليتنا نبحث عن المؤمنين الصادقين المخلصين ,
ونتعرف عليهم لأن المؤمن مع من أحب يوم القيامة .
فنسأل الله العلي القدير :
أن يرزقنا حُبه وحُبّ من يُحبه , وحُب كل عمل
يقربنا اليه
هــــــمــــــســـــــا ت د ا فــــــــــــئـــــــــــ ـه
● لا تخجل من طيبه قلبك، فهي ليست ضعفاً بـل قوة، فالجوهره لا تخجل من شده بريقها بل هي افضل ميزه بها!»
● بين العقل واللسان علاقة عكسية
فكلما كان العقل صغيرآ اصبح اللسان طويلآ .
● يمدحون الذئب وهو خطر عليهم
ويحتقرون الكلب وهو حارس لهم
كثير من الناس يحتقر من يخدمه
ويحترم من يهينه .هكذا هم بعض البشر
● قبل ان تحكم على انسان، اسمع منه لا تسمع عنه
أخـــــــــو كم أب خاااااااالد
http://i69.servimg.com/u/f69/14/49/39/27/pen22210.gif
تــــــــأ كـــــــــــــــــــد قـــــــلــــــــمـــــــ ـك يـــــــعـــــبــــر عـــــــــن شـــــــــخـــــــــصــــ يــــتـــــــــك