المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال\ وبالخصوص للاخت لمياء



عقيل الخزرجي
25-01-2007, 08:49 PM
ماهي الطرق العلمية للوصول الى طريقة تدريس جيدة جدا ........ والسؤال الثاني كيفيةتقويم طريقة التدريس او كيف نجعل من المدرس ان يعتنق الطرائق التدريسية الصحيحة والسؤال الثالث انا عاشق اختصاص طرق التدريس كيف السبيل من الآن ان اكون بالمرتبة الاولى في هذا الجانب

عاشق الحزن
26-01-2007, 05:59 AM
عقيل الخزرجي

هلا وغلا بك اخي الفاضل وننتظر نحن وانت
اجابة الدكتوره الفاضلة لمياء الديوان
تحياتي

لمياء الديوان
26-01-2007, 12:40 PM
الاخ عقيل

ياذن الله لن اتاخر في اجابتك

ولكن عليك ان تعذرني هذه الفترة مشغوليين بالامتحانات

واعداد الاسئلة سوف اجيبك بالقريب العاجل

لمياء الديوان

لمياء الديوان
27-01-2007, 03:02 PM
والسؤال الثاني كيفيةتقويم طريقة التدريس او كيف نجعل من المدرس ان يعتنق الطرائق التدريسية الصحيحة والسؤال الثالث انا عاشق اختصاص طرق التدريس كيف السبيل من الآن ان اكون بالمرتبة الاولى في هذا الجانب


ماهي الطرق العلمية للوصول الى طريقة تدريس جيدة جدا ........


الحقيقة لا يوجد قالب مصم لطريقة جيدة وينطبق على كل أنواع الوحدات التعليمية

وكل مادة من المواد قد تحتاج لطريقة دون الاخرى او لاكثر من طريقة

سأحاول أن ادرج لك بعضها :

إنّ التدريس وظيفة رائعة يتمتع بها المدرس ويدرك أهميتها فالتدريس يعطي المعلم شعوراً بالانجاز، لأنه يقوم بتعليم التلاميذ قواعد العلم ويساعدهم على التفكير الدقيق ويجعلهم يتمتعون بقدرات لازمة وواجبة مثل: الاحترام الذاتي لأنفسهم والقوة، والعزم في مواجهة المشكلات التي تصادفهم.
لذلك ينبغي أن يشعر المدرس بالفرحة والشوق قبل كل حصة لأن لقاءه بالتلاميذ بمثابة لقاء بالحياة والمستقبل معاً، وحتى يتحقق ذلك يجب أن يتمتع المدرس بقدرة على مواجهة وممارسة المطالب المختلفة للتدريس بطريقة جيدة ويجب ألا يشعر بالإجهاد العاطفي والسلوك السلبي نحو مهنة التدريس، وتتطلب إجادة عملية التدريس أدراك المعلم بفهم ودقة لمجموعة متنوعة من مستويات السلوك التعليمي من خلال عملية التدريس ذاتها وان يؤدي بكفاءة أنماط السلوك التي تعمل على حدوث تفاعل حقيقي بينه وبين التلاميذ وكذلك مقاومة المدرس لبعض المصاعب التي قد يمر بها والتي قد تكون سبباً مباشراً في إصابته بالإحباط والقلق.


وسادرج لك بعض المشاكل التي يواجها المدرس في هذه المهنة كي تستطيع تجاوزها قدر الامكان

أولاً: الفجوة بين النظرية والتطبيق:
ونقصد بذلك التفاوت الكبير بين ما يسمعونه عند دراستهم في الكليات أو في الدراسات التدريبية من مبادئ ونظريات تربوية ومثالية وبين ما يجدوه مطبقاً في بعض المدارس من أساليب تقليدية غير تربوية، ولاشك في أن مثل هذا التفاوت بين ما هو نظري مثالي، وما هو عملي واقعي يثير كثيراً من التساؤلات في نفس المدرس.

ثانياً: انصراف الطلبة عن الدرس:
في أحيان كثيرة يجد المدرس طلبته منصرفين عن الاهتمام بموضوع الدرس مما يسبب له انزعاجاً كبيراً، والسبب الغالب لظاهرة انصراف الطلبة عن درس المدرس هو فقدان اهتمامهم بهذا الدرس أو انعدام الدافعية للتعلم، وقد يكون قلة خبرة المدرس هي السبب في ذلك، ولعلاج هذه المشكلة فأننا ننصح المدرس بتجريب النصائح التالية:-
1. التدريب على مهارات الإثارة، واستعمال المواد والأجهزة التعليمية.
2. التخلص من الفكر التقليدي، واستبدال به فكراً جديداً، وذلك ليكون الطلبة محور العملية التعليمية ويحرر فكرهم ويشغل طاقاتهم في عملية التعلم.

ثالثاً: الاعتقاد بأن المدرس مرجع شامل للمعرفة

هناك اعتقاد سائد بين الطلبة بأن المدرس ينبغي أن يكون مرجعاً شاملاً للمعرفة، وهذا غير صحيح، إذ أن وظيفة المدرس في واقع الأمر تتمحور حول تنظيم وتسهيل عملية تعلم الطلبة ليتمكن الطلبة كلهم من تأدية مهام التعلم بنجاح، ويؤدي هذا الاعتقاد الخاطئ إلى توجيه بعض الأسئلة للمدرس قد يكون القصد منها الكشف عن قدرة المدرس على الإجابة عنها، وفي مثل هذه الحالة يمكن للمدرس إتباع أحد الأساليب الآتية:-(2)
1. استقبال السؤال باهتمام وإعادة توجيهه إلى جميع الطلبة في الصف وحثهم على التفكير في حله.
2. التوضيح أن لا أحد يعلم كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى ثم تحول السؤال إلى بحث يجربه الطلبة بمفردهم أو مع مجموعة من زملائهم.
3. الإشادة بالطالب السائل وبما لديه من اهتمامات معرفية متنوعة مع بذل الجهد في الحصول على الإجابة الصحيحة من المصادر المتاحة.

لمياء الديوان
27-01-2007, 03:17 PM
خطوات التدريس الناجح
يجب على كل مدرس أن يخطو خطوات مدروسة في أثناء ممارسته عملية التدريس وعليه أن:-
1- يعرف عملية التدريس
إن إي مهنة لا يمكن أن تتقنها وتبرع فيها ما لم تكن ملماً بأصولها ومبادئها وللتدريس الذي هو عملية التعليم والتعلم (أصول وقواعد)، منها ما يخص المدرس ومنها الطالب ومنها ما يخص المادة ومنها ما يخص أسلوب التعلم ووسائله.
وهذا ما يدور حوله غالباً علم النفس التربوي، فمثلاً إلمامك بالطريقة التي يتم بها التعلم، وما هي الأشياء التي تؤثر فيه سلباً أو إيجاباً، يساعدك على اختيار الطريقة الصحيحة في التدريس التي تناسبك وتناسب طلابك ومادتك.
2- يعرف أهداف التدريس:
العامة والأهداف الخاصة والأهداف السلوكية، وللأهداف في أي عمل أهمية كبيرة منها:-
****أ. توجيه الأنشطة ذات العلاقة في اتجاه واحد، وتمنع التشتت والانحراف.
****ب. إيجاد الدافع للانجاز وإبقاؤه فاعلاً.
****ج. تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل.

وهذه الأمور الثلاثة تجعل الأهداف ذات أهمية كبيرة للمدرس في أثناء تدريسه، فمن المهم أن يحدد المعلم أهدافه من التدريس، وبشكل واضح ولا يمكن أن يتم تدريس ناجح من دون وجود أهداف واضحة.
3- يعرف تلاميذه (مستواهم) خصائص العمرية، أفكارهم
عندما تدخل إلى غرفة الصف لأول مرة فأنك تواجه عالماً مجهولاً لديك إلى بعيد، لكنك في الغالب تدخل على فئة متجانسة بشكل عام من حيث العمر والخصائص النفسية والعاطفية.
فمعرفتك المسبقة بالخصائص العامة لتلك الفئة يفيدك في وضع القواعد للتعامل معها فمثلاً إذا عرفت الخصائص العامة لمرحلة المراهقة سهل عليك تفسير كثير من التصرفات التي تصدر ممن يمرون بها من طلابك واستطاعت أن تتوقع إلى حد كبير ما يمكن أن يصدر من سلوك أو يحدث من مشكلات تعليمية.
إنَّ معرفة مستوى الطالب الاجتماعي وخلفيتهم الثقافية ونوعية أفكارهم يفيدك في أسلوب طرح الأفكار وعرض الدرس واختيار الأمثلة.

عقيل الخزرجي
27-01-2007, 07:44 PM
موضوع رائع جدا واجابه اروع من الحبيبة لمياء واكون شاكرا وممنونا لكي ولكن عندي اضافة بسيطة تلعب دورا مهما وبالغا في اختيار ونجاح طريقة التدريس وخاصة في التربية الرياضية وهي موضوع الحوافز المعنوية والمادية فلكل منها استجذاب وقبول بالنسبة للطالب وحتى لطلبة الدراسات العليا ان صح التعبير اذا ان الانسان بطبيعته الفطرية يمتلك شعور واحاسيس وعواطف كلها اذا صبت بمجراها الصحيح او فعلت على سبيل الوصول لغاية معينة تحقق الغرض فالحوافز المعنوية التي هي عبارة عن كلمات ومدح وثناء للطالب او عبارات تشجيعية تؤهلهم للقيام بالمهام الملقاة عليهم وهكذا بالنسبة للدرس وطريقة تدريسه اذا نالت استحسان المستمعين وممزوجة بعبارت التشويق لها او القبول فهي تكون ذات محصلة ايجابية وكذالك الحوافز المادية من اسباب نجاح طريقة التدريس بالنسبة للطرفين المدرس والطالب سواء كانت على شكل هدايا او ميداليات او شهادة تقديرية او بطاقات شكر كلها تجعل من المستمع او الملقي ( المدرس )وان كان الاداء ليس بالمستوى المطلوب اي ان العامل النفسي لو دور فاعل في نجاح طريقة التدريس ومدى وصولها الى عقول المتلقين ..... واعتذر من كثرة كلامي وارجو السماح

أبوعبدالرحمن
28-01-2007, 12:17 AM
بارك الله فيكم

واستفدت من هذا الموضوع كثيراً

سارهـ
28-01-2007, 02:05 AM
اسأل الله ان يجعل ما قدمتيه في ميزان حسناتك

لمياء الديوان
28-01-2007, 05:08 AM
عقيل

اشكرك على مرورك

وددت أاضيف لك ان بعض المدرسيين لديهم قدرة في ايصال المادة وطرائقهم جيده الا اننا نرى

مستواهم يتراجع عند وجود زائر وهي مشكلة عامة منتشرة بين المدرسين المبتدئين والقدماء

على السواء إلا إنها أكثر حدة في حالة المدرسين حديثي العهد في التدريس.
وتتمثل هذه المشكلة في الارتباك عند دخول زائر، مثل المشرف التربوي أو مدير المدرسة لملاحظة المدرس في ساحة اللعب، يذكرون معلومات خاطئة ويؤدون المهارة ليس بالمستوى المطلوب مع العلم انه من المدرسين الكفؤين، فيتبدل حالهم عند دخول الزائر، وحتماً هذا يتضح جلياً لو دخل الأستاذ المشرف على الطالب المطبق خاصة عند الزيارة الأولى ولعل وضوح الهدف في المشرف أو مدير المدرسة يلغي مثل وجود هذه المشكلة حيث يتفق الجميع على انه لا صلاح العملية التعليمية من دون تقويم، أو معرفة بجوانب القوة والضعف فيها، والمدرس من أهم عناصر العملية التعليمية، فالهدف هو تقويم المدرسيين ومحاولة تدعيم جوانب القوة عندهم، ومعالجة جوانب الضعف بغية الوصول إلى الأحسن لصالح المجتمع.



لمياء الديوان

لمياء الديوان
28-01-2007, 05:12 AM
بارك الله فيكم

واستفدت من هذا الموضوع كثيراً


أستاذنا الفاضل كل غايتي ان أأتي بمعلومة تفيد من يطرق الموضوع


أشكر لك زيارتك ويارب العافية والتوفيق


لمياء الديوان

لمياء الديوان
28-01-2007, 05:15 AM
سارة

اشكر لك مرورك منورة القسم اختي الفاضلة

أسعدني تواجدك وربي يسمع منك

وأنشاء الله ويتقبل عملي وأعمالكم

لمياء الديوان