إبراهيم الحارثي
25-01-2007, 06:40 PM
http://www.islamtoday.net/media/1_552877_1_23368.jpg
هبط مؤشر الأسهم السعودية اليوم الأربعاء عن مستوى سبعة آلاف نقطة، للمرة الأولى منذ 28 شهرا، إثر بيوع مكثفة أدت إلى تراجع جميع القطاعات في السوق، لتصل خسارة الأسهم السعودية منذ بداية العام أكثر من 12 في المائة من قيمتها السوقية.
وهوى مؤشر بورصة الرياض اليوم الأربعاء 2.36 في المائة، ليستقر عند مستوى 6987 نقطة، بعدما فقد 168 نقطة، في جلسة اتسمت بالمسار التنازلي الحاد.
ومنذ 21 أكتوبر2004، لم يهبط المؤشر السعودي تحت مستوى السبعة آلاف نقطة، بينما سجل أعلى ارتفاع له على الإطلاق في فبراير الماضي ، عندما قفز عن مستوى 20 ألف نقطة.
وهبطت أسهم جميع الشركات المدرجة في بورصة الرياض، ما عدا تسعة منها، بينما وصلت قيمة التعاملات إلى 7.7 مليارات ريال سعودي.
وقال محللون إن موجة التراجع السعودي هذه، ستعصف بالأسهم الخليجية، ذلك أن المتعاملين في البورصات العربية والخليجية خصوصا يتأثرون بحالة بورصة الرياض.
وقال عبد الرشيد حسين وهو محلل مالي إن "هذا الهبوط (السعودي) خطير جدا وكارثي، وربما يعصف ببورصات المنطقة جميعا، نأمل أن تعاود السوق النهوض من كبوتها."
وكانت بورصات دول الخليج العربية منيت بخسائر فادحة في عام 2006 جاوزت 442 مليار دولار، وكان النصيب الأكبر منها للسوق السعودية، أكبر بورصة عربية.
وفقدت السوق السعودية نحو 53 في المائة من قيمتها في عام 2006، تبعتها الأسهم الإماراتية التي تضررت بشدة متراجعة 41 في المائة، ثم بورصة الدوحة التي فقدت 35 في المائة من قيمتها السوقية.
وفي الكويت، أنهى مؤشر البورصة تعاملات الأربعاء متراجعا مؤشر البورصة 24 نقطة ليستقر عند مستوى 9704 نقطة، متأثرا بالهبوط السعودي، وفقا لمحللين.
ووصلت قيمة التعاملات في بورصة الكويت نحو 56.6 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة 92.6 مليون سهم عبر 3849 صفقة نقدية.
وتراجعت مؤشرات خمسة قطاعات اقتصادية في السوق الكويتية، يقودها مؤشر قطاع الخدمات الذي هبط بنحو 102 نقطة، في حين هبط سهم "فيلا مودا" بنحو 9.3 في المائة، مسجلا أكبر خسارة، بينما تصدر سهم "التعليم الأهلي" الأسهم الرابحة صاعدا 7.4 في المائة.
وخالفت الأسهم الإماراتية موجة التراجع الخليجي، إذ واصلت أداءها الإيجابي، مدعومة بنتائج الشركات التي اعتبرها محللون وسماسرة إيجابية.
والأربعاء تراجع مؤشر دبي 0.28 في المائة إلى مستوى 4220 نقطة، تبعا لعملات جني أرباح هامشية، في حين واصل مؤشر أبوظبي صعوده محققا 1.22 في المائة، إلى مستوى 3026 نقطة.
وقفزت قيمة تعاملات بورصة دبي لتصل 1.2 مليار درهم إماراتي، في حين حققت سوق أبوظبي تعاملات بنحو 171 مليون درهم، وهي مستويات جيدة.وتراجعت بورصات الخليج الصغيرة، إذ هوت أسهم قطر 0.87 في المائة، تبعتها بورصة مسقط بنحو 0.24 في المائة، في حين هبطت الأسهم في بورصة البحرين، الأصغر في الخليج من حيث القيمة السوقية، بنحو 0.75 في المائة.
أخوكم
أ0 الأحيـــــــــــــــاء
هبط مؤشر الأسهم السعودية اليوم الأربعاء عن مستوى سبعة آلاف نقطة، للمرة الأولى منذ 28 شهرا، إثر بيوع مكثفة أدت إلى تراجع جميع القطاعات في السوق، لتصل خسارة الأسهم السعودية منذ بداية العام أكثر من 12 في المائة من قيمتها السوقية.
وهوى مؤشر بورصة الرياض اليوم الأربعاء 2.36 في المائة، ليستقر عند مستوى 6987 نقطة، بعدما فقد 168 نقطة، في جلسة اتسمت بالمسار التنازلي الحاد.
ومنذ 21 أكتوبر2004، لم يهبط المؤشر السعودي تحت مستوى السبعة آلاف نقطة، بينما سجل أعلى ارتفاع له على الإطلاق في فبراير الماضي ، عندما قفز عن مستوى 20 ألف نقطة.
وهبطت أسهم جميع الشركات المدرجة في بورصة الرياض، ما عدا تسعة منها، بينما وصلت قيمة التعاملات إلى 7.7 مليارات ريال سعودي.
وقال محللون إن موجة التراجع السعودي هذه، ستعصف بالأسهم الخليجية، ذلك أن المتعاملين في البورصات العربية والخليجية خصوصا يتأثرون بحالة بورصة الرياض.
وقال عبد الرشيد حسين وهو محلل مالي إن "هذا الهبوط (السعودي) خطير جدا وكارثي، وربما يعصف ببورصات المنطقة جميعا، نأمل أن تعاود السوق النهوض من كبوتها."
وكانت بورصات دول الخليج العربية منيت بخسائر فادحة في عام 2006 جاوزت 442 مليار دولار، وكان النصيب الأكبر منها للسوق السعودية، أكبر بورصة عربية.
وفقدت السوق السعودية نحو 53 في المائة من قيمتها في عام 2006، تبعتها الأسهم الإماراتية التي تضررت بشدة متراجعة 41 في المائة، ثم بورصة الدوحة التي فقدت 35 في المائة من قيمتها السوقية.
وفي الكويت، أنهى مؤشر البورصة تعاملات الأربعاء متراجعا مؤشر البورصة 24 نقطة ليستقر عند مستوى 9704 نقطة، متأثرا بالهبوط السعودي، وفقا لمحللين.
ووصلت قيمة التعاملات في بورصة الكويت نحو 56.6 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة 92.6 مليون سهم عبر 3849 صفقة نقدية.
وتراجعت مؤشرات خمسة قطاعات اقتصادية في السوق الكويتية، يقودها مؤشر قطاع الخدمات الذي هبط بنحو 102 نقطة، في حين هبط سهم "فيلا مودا" بنحو 9.3 في المائة، مسجلا أكبر خسارة، بينما تصدر سهم "التعليم الأهلي" الأسهم الرابحة صاعدا 7.4 في المائة.
وخالفت الأسهم الإماراتية موجة التراجع الخليجي، إذ واصلت أداءها الإيجابي، مدعومة بنتائج الشركات التي اعتبرها محللون وسماسرة إيجابية.
والأربعاء تراجع مؤشر دبي 0.28 في المائة إلى مستوى 4220 نقطة، تبعا لعملات جني أرباح هامشية، في حين واصل مؤشر أبوظبي صعوده محققا 1.22 في المائة، إلى مستوى 3026 نقطة.
وقفزت قيمة تعاملات بورصة دبي لتصل 1.2 مليار درهم إماراتي، في حين حققت سوق أبوظبي تعاملات بنحو 171 مليون درهم، وهي مستويات جيدة.وتراجعت بورصات الخليج الصغيرة، إذ هوت أسهم قطر 0.87 في المائة، تبعتها بورصة مسقط بنحو 0.24 في المائة، في حين هبطت الأسهم في بورصة البحرين، الأصغر في الخليج من حيث القيمة السوقية، بنحو 0.75 في المائة.
أخوكم
أ0 الأحيـــــــــــــــاء