المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على كل معلم ان يعرف ما هو المنهج القديم والحديث



لمياء الديوان
25-01-2007, 08:21 AM
-1-1 ماهية المنهج

يعدّ المنهج أحد المحاور المهمة في العملية التعليمية والتربوية، وهو الوسيلة الفعالة لتحقيق أهداف التربية وقد تعددت الآراء وتضارب بعضها في تحديد مفهوم له
لقد ظهرت مفاهيم كثيرة للمنهج، ارتبطت بالفكر التربوي ولكنها ما زالت تعني ما يدخل ضمن العملية التعليمية من تخطيط وتنفيذ وتقويم التي كان لها التأثير المباشر في تغيير وتطوير مناهج التعليم إذا دخلت العلوم واللغات الحديثة إلى المنهج.

كانت بداية مفهوم المنهج بسيطة وجاءت متلائمة مع النظرة المحددة والضيقة المقتصرة على عد المنهج وسيلة لنقل مظاهر التراث الثقافي وإيصاله إلى عقول الطلبة عن طريق تزويدهم بالمعلومات وحشو أذهانهم بها.

فكان المهتمون بالتعليم ضمن هذا المفهوم يوجهون اهتماماتهم إلى المعرفة، وأهملوا الجوانب النفسية والاجتماعية والوجدانية بمعناها الشامل فكان ينظر إلى المتعلم في ظل المنهج القديم على انه (عقل محمول على جسد)
ولذلك فأن المنهج الدراسي ضمن هذا المفهوم السابق كان يقوم على تنظيم المعلومات على أساس الترتيب المنطقي الذي يبدأ من البسيط وينتهي بالمركّب (وهي فكرة تبدو سليمة، لكن يعاب عليها أنها لم تكن تأخذ في اعتبارها إلا محتوى المادة الدراسية وأهملت جانب الخبرات التعليمية التي تكون السلوك المرغوب لدى الطلبة).

1 مفهوم المنهج الحديث
المنهج بمفهومه الحديث (مجموعة من الخبرات المربية التي تهيّؤها المدرسة للطلبة داخلها أو خارجها من أجل مساعدتها على النمو الشامل الذي يؤدي إلى تعديل سلوكها والعمل على تحقيق الأهداف التربوية).(1)
ولكن ما الخبرات التي يتضمنها المنهج؟ إن الخبرات التي نقصدها هنا هي تنمية الخبرات وفق مواصفات ومعايير تساهم في تربية سلوكه فالخبرات المربية هي خبرات تدفع بسلوك الفرد إلى أن يكون إيجابياً مثل النشاطات داخل وخارج المدرسة كالمعارض والملاعب والمعسكرات والرحلات والزيارات ومن خلال هذه الأنشطة يمر بخبرات إيجابية مخطط لها، إن مرور الطالب بالخبرات المريبة هو مساعدتهم على النمو الشامل من جميع الجوانب (العقلي والمعرفي والجسمي والنفسي والاجتماعي والديني).
وللمنهج عدة تعاريف نذكر منها:
1. ذكر الرازي ما يأتي (المنهج والمنهاج الطريق الواضح)

2. هو كل المقررات التي تقدمها المدرسة للطلبة.
3. عَرَفَته (ماكيبا Macciba) بأنه المحتوى التعليمي الذي يقدم للتلاميذ.
4. هو كل دراسة أو نشاط أو خبرة يكتسبها أو يقوم بها الطلبة تحت إشراف المدرسة وتوجيهها سواءً أكان ذلك داخل الفصل أم خارجه.
5. أما ويلسون فقد عرفه بأنه (نظام مخطط للمشاركة الإنسانية في التفكير للوصول إلى نهوض المتعلم ومضاعفة طاقاته).
6. دل عَرَفَها (كل الخبرات التي لدى الطلبة تحت إشراف ورقابة وتوجيه المدرسة).



منقول من رسالة ماجستير للطالب

سعد لايذ عبد الكريم 2007

لمياء الديوان
25-01-2007, 08:23 AM
أسس بناء المنهج
يعد المنهج الأداة التي تلجأ التربية إليها لتحقيق أهدافها، وتحويل محتواها النظري إلى واقع ملموس، والمنهج هو التفسير العلمي للفلسفة التربوية المطبقة في قطر، وهو يعكس أهداف التربويين والمؤسسات التربوية وأهداف الدولة ولذلك فإنه يمكن للمهتم بالجوانب التربوية أن يفهم سياسة بلد ما من خلال دراسة المناهج المطبقة فيه.
(ولذلك فأنه تقع على المنهج مسؤولية كبيرة في مجال تغيير المجتمع وتطويره وملاحقة التطورات والتغيرات التي تطرأ على الحياة الإنسانية وتقل نتائجها إلى عقول الطلبة لإشباع حاجاتهم وتوجيههم وإعدادهم الصحيح والسليم تحقيقاً لأهداف المجتمع.
كما أن لدراسة المناهج أهمية عالية في إعداد المدرس فهي تعرفه بأهداف المادة التي يقوم بتدريسها، وتمكنه من صياغة الأهداف إجرائياً واختيار الطرائق والوسائل المناسبة لتحقيق عملية التعلم ومن ثم تقويم نواتج هذه العملية بشكل مستمر بما يتوافق مع التطور والتجديد في المناهج الموضوعة).

الأسس التي ينبغي أن يبنى عليها المنهج
من الممكن إجمال أهم الأسس التي ينبغي أن يبنى عليها المنهج وفق تصنيف (الدمرداش أحمد ومنير كامل) بما يأتي:-
1. أن تكون الوحدة التربوية وحدة بناء المنهج.
2. أن يكون المنهج وثيق الصلة ببيئة الطلبة.
3. أن يتيح للطلبة ممارسة المبادئ والقيم المتضمنة في فلسفة المجتمع.
4. أن يراعى خصائص نمو الطلبة.
5. أن يستعمل أساليب سليمة لتقويم خبرات الطلبة وأعمالهم.

ويذكر عدنان الجبوري أن هناك بعض الصفات يجب أن تميز منهج التربية الرياضية وهي:-
1. أن يكون المنهج متكاملاً بمعنى أن يحتوي على معظم الأنشطة والفعاليات الرياضية وهذا المنهج يعد جزءاً لا يتجزأ من المنهج الدراسي العام ويسهم في تطوير الطلبة.
2. أن يقدم الخبرات الضرورية والمطلوبة التي تساعد على تنمية وتطوير الطلبة من النواحي البدنية والعقلية والنفسية جميعها.
3. أن يراعى حاجات وميول وقدرات الطلبة.
4. أن يراعى الفروق الفردية.
5. أن يساعد المدرس على فهم مراحل نمو الطلبة وكيفية التعامل معها.
6. أن يقدم التسهيلات الضرورية لخلق المدرس الناجح والجيل الصالح.
7. إن منهج التربية الرياضية لا يتعارض مع المنهج العام في المدرسة وإنما يكون عاملاً مساعدا على تطوير المناهج ودعمها.

nassar1
16-03-2007, 05:06 PM
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°السلام عليكم ورحمة الله وبركاته°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
موضوع جيد....جيد
~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~

لمياء الديوان
20-03-2007, 09:17 AM
نصار


اشكرك أخي بارك الله فيكم

لمياء الديوان

أ- منصور
20-03-2007, 02:10 PM
بارك الله فيك

وجزاك الله كل خير

عقيل الخزرجي
20-03-2007, 09:04 PM
بارك الله بك يالمياء العلم والشرف والفضيلة انتي كما عهدتكي من فواضل البصريين ومن الاطياب

لمياء الديوان
21-03-2007, 03:40 PM
الاستاذ منصور


فأهــلاً بـك بــعــدد حبــات اللــؤلــؤ والمـرجــان
لـك مــنـي أرق تحــية لمرورك هنا

لمياء الديوان

لمياء الديوان
21-03-2007, 03:43 PM
عقيل الخزرجي

باحلى العبارت رحبت بمروركم

وباصدق الامنيات وددت لو يدوم مروركم هنا

لمياء الديوان

طيبه عجام
24-03-2007, 09:47 PM
مبـــــــــــــــــــــــ ــــدعـــــــــــــــــــ ـــــــه دائمـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــا
د. لميــــــــــــــــــــــ ـــاء الديوان

لمياء الديوان
25-03-2007, 05:30 AM
طيبه

بارك الله فيك يا غالية ،،
و
جزاكِ المولى خير الجزاء ،،

دمتِ جهداً متواصلاً ، وعملاً دؤوباً ،،

في حفظ الله ورعايته ،،